شرح وتفسير سورة النبأ surah An-Naba
🌻🌼🌷🌹🌸🌺
شرح وتفسير سورة النبأ surah An-Naba |
شرح وتفسير سورة النبأ surah An-Naba
2023
سُورَةُ النبأ وهي من السور المكية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها أربَعُونْ 40 ، وَترتيبها في المصحف الشريف ثمانيَّةٌ وَسَبْعُونْ 78، وهي أول سور الجزء الثلاثين 30 ، ويسمي الجزء الثلاثون بأول كلمة بها ، {جزء عم} ، وقد بدأت بأسلوب استفهام ¤ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ¤ ، وقد تم نزولها من نزلت بعد سورة المعارج .
شرح الكلمات:
* عم: أي عن أيّ* شيء؟.* يتساءلون: أي يسأل بعض* قريش بعضا.
* عن النبأ العظيم: أي ما جاء به محمد صلى الله* عليه وسلم من التوحيد* والنبوة والبعث الآخر*.
* الذي هم فيه مختلفون: أي ما بين* مصدق ومكذب.*
* سيعلمون: عاقبة تكذيبهم عند* نزع أرواحهم وعند خروجهم* من قبورهم.*
* أوتادا: أي تثبت بها الأرض* كما تثبت الخيمة* بالأوتاد.*
* سباتا: أي راحة* لأبدانكم.*
* لباسا: أي ساتراً *بظلامه وسواده.*
* وجعلنا النهار معاشا: أي وقتا للمعاش* كسبا وأكلا.*
* شدادا: أي قوية محكمة* الواحدة شديدة* والجمع شداد.*
* سراجا وهاجا: أي ضوء الشمس* وهاجا وقاداً.*
* المعصرات: أي السحابات التي* حان لها أن تمطر كالجارية* المعصر التي دنا وقت حيضها.*
* ثجّاجا: أي صبابا.*
* وجنات ألفافا: أي بساتين* ملتفة.*
شرح وتفسير سورة النبأ surah An-Naba |
* إن يوم الفصل: أي الفصل بين* الخلائق ليجزي كل امرئ* بما كسب.*
* كان ميقاتا: أي ذا وقت* محدد معين لدى الله* عز وجل فلا يتقدم ولا يتأخر.*
* يوم ينفخ في الصور: أي يوم ينفخ* إسرافيل في الصور.*
* فتأتون أفواجا: أي تأتون أيها الناس *جماعات جماعات إلى ساحة* فصل القضاء.*
* وفتحت السماء: أي لنزول* الملائكة.*
* وسيرت الجبال: أي ذُهب* بها من أماكنها.*
* فكانت سرابا: أي مثل السراب* فيتراءى ماء وهو ليس بماء* فكذلك الجبال.*
* إن جهنم كانت مرصادا: أي راصدة* لهم مرصدة* للظالمين مرجعا يرجعون إليها.*
* لابثين فيها أحقابا: أي دهورا* لا نهاية لها.*
* لا يذوقون فيها بردا: أي نوما ولا شرابا* مما يشرب تلذذا به* إذ شرابهم الحميم.*
* وغساقا: أي ما يسيل من صديد أهل النار، جوزوا به عقوبة لهم.
* جزاء وفاقا: إذ لا ذنب أعظم من الكفر، ولا عذاب أعظم من النار.
* كذابا: أي تكذيبا.*
* فلن نزيدكم إلا عذابا: أي فوق* عذابكم الذي أنتم فيه*.
* كان ميقاتا: أي ذا وقت* محدد معين لدى الله* عز وجل فلا يتقدم ولا يتأخر.*
* يوم ينفخ في الصور: أي يوم ينفخ* إسرافيل في الصور.*
* فتأتون أفواجا: أي تأتون أيها الناس *جماعات جماعات إلى ساحة* فصل القضاء.*
* وفتحت السماء: أي لنزول* الملائكة.*
* وسيرت الجبال: أي ذُهب* بها من أماكنها.*
* فكانت سرابا: أي مثل السراب* فيتراءى ماء وهو ليس بماء* فكذلك الجبال.*
* إن جهنم كانت مرصادا: أي راصدة* لهم مرصدة* للظالمين مرجعا يرجعون إليها.*
* لابثين فيها أحقابا: أي دهورا* لا نهاية لها.*
* لا يذوقون فيها بردا: أي نوما ولا شرابا* مما يشرب تلذذا به* إذ شرابهم الحميم.*
* وغساقا: أي ما يسيل من صديد أهل النار، جوزوا به عقوبة لهم.
* جزاء وفاقا: إذ لا ذنب أعظم من الكفر، ولا عذاب أعظم من النار.
* كذابا: أي تكذيبا.*
* فلن نزيدكم إلا عذابا: أي فوق* عذابكم الذي أنتم فيه*.
* إن للمتقين: أي الذين اتقوا الشرك* والمعاصي خوفا* من ربهم وعذابه.*
* مفازا: أي مكان فوز *ونجاة وهو الجنة.*
* حدائق وأعنابا: أي بساتين* وأعنابا.
* وكواعب: أي شابات تكعبت* ثديهن الواحدة كاعب* والجمع كواعب.*
* أترابا: أي في سن واحدة* وأتراب جمع واحدة تِرب.*
* وكأسا دهاقا: أي خمرا* كأسها ملأى بها.*
* لا يسمعون فيها: أي في الجنة* لغوا أي باطلا ولا كذبا* من القول*.
* مفازا: أي مكان فوز *ونجاة وهو الجنة.*
* حدائق وأعنابا: أي بساتين* وأعنابا.
* وكواعب: أي شابات تكعبت* ثديهن الواحدة كاعب* والجمع كواعب.*
* أترابا: أي في سن واحدة* وأتراب جمع واحدة تِرب.*
* وكأسا دهاقا: أي خمرا* كأسها ملأى بها.*
* لا يسمعون فيها: أي في الجنة* لغوا أي باطلا ولا كذبا* من القول*.
* عطاء حسابا: أي عطاء كثيرا* كافيا يقال أعطاني* فأحسبني.*
* يوم يقوم الروح: ملك عظيم يقوم وحده* صفا والملائكة* صفا وحدهم.*
* مآبا: أي مرجعا سليما* وذلك بالإِيمان والتقوى* إذ بهما تكون النجاة*.
* ما قدمت يداه: أي ما أسلفه* في الدنيا من خير وشر.*
* يا ليتني كنت ترابا: أي حتى لا أعذب وذلك* يوم يقول الله* تعالى للبهائم كوني ترابا وذلك بعد الاقتصاص* لها من بعضها بعضا*.
* يوم يقوم الروح: ملك عظيم يقوم وحده* صفا والملائكة* صفا وحدهم.*
* مآبا: أي مرجعا سليما* وذلك بالإِيمان والتقوى* إذ بهما تكون النجاة*.
* ما قدمت يداه: أي ما أسلفه* في الدنيا من خير وشر.*
* يا ليتني كنت ترابا: أي حتى لا أعذب وذلك* يوم يقول الله* تعالى للبهائم كوني ترابا وذلك بعد الاقتصاص* لها من بعضها بعضا*.
من هداية الآيات:
*- مظاهر القدرة* والعلم والحكمة والرحمة* الإِلهية في كل الآيات من قوله* ألم نجعل الأرض مهادا إلى قوله وجنات ألفافا*.*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء والنبوة* والتوحيد وهي التي اختلف الناس فيها ما بين مثبت وناف*، ومصدق ومكذب.
*- سيحصل العلم الكامل* بهذه المختلف فيها بين الناس عند نزع الروح ساعة* الموت، ولكن لا فائدة* من العلم ساعتها إذ قضي الأمر وانتهى الخلاف.
*- التنديد بالطغيان* وبيان جزاء الظالمين.
*- التنديد بالتكذيب* بالبعث والمكذبين به.
*- أعمال العباد مؤمنهم* وكافرهم* كلها محصاة عليها ويجزون بها.
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء بذكر آثارها.*
*- أبديّة العذاب* في الدار الآخرة* وعدم إمكان نهايته*.
*- التنديد بالتكذيب* بالبعث والمكذبين به.
*- أعمال العباد مؤمنهم* وكافرهم* كلها محصاة عليها ويجزون بها.
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء بذكر آثارها.*
*- أبديّة العذاب* في الدار الآخرة* وعدم إمكان نهايته*.
*- بيان كرامة* المتقين وفضل التقوى.*
*- وصف جميل* لنعيم الجنة.*
*- ذم الكذب* واللغو وأهلهما.*
*- بيان شدة* الموقف وصعوبة المقام فيه.*
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء.*
*- الترغيب في العمل الصالح* واجتناب العمل السيء* الفاسد.*
*- وصف جميل* لنعيم الجنة.*
*- ذم الكذب* واللغو وأهلهما.*
*- بيان شدة* الموقف وصعوبة المقام فيه.*
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء.*
*- الترغيب في العمل الصالح* واجتناب العمل السيء* الفاسد.*
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
bien
ReplyDelete