شرح وتفسير سورة التحريم surah At-Tahrim
شرح وتفسير سورة التحريم surah At-Tahrim |
شرح وتفسير سورة التحريم surah At-Tahrim
سورة التحريم وهي من السور المدنية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها اثنى عشر 12، وترتيبها في القران الكريم ستة وستون 66 ، وهي آخر سورة في الجزء الثامن والعشرين 28 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الحجرات .
شرح الكلمات:
* لم تحرم ما أحل الله لك: أي لم تحرم* جاريتك مارية* التي أحلها الله لك*.* تبتغي مرضات أزواجك: أي بتحريمها*.
* قد فرض لكم تحلة أيمانكم: أي شرع لكم تحليلها* بالكفارة المذكورة* في سورة المائدة*.
* وإذْ أسرَّ النبي إلى بعض أزواجه: هي حفصة* بنت عمر* رضي الله عنهما*.
* حديثا: هو تحريم مارية* وقوله لها لا تفشيه*.
* فلما نبأت به: أي نبأت حفصة* عائشة* أي أختبرها به* ظناً منها أنه* لا حرج في ذلك باجتهاد*.
* وأظهره الله عليه: أي أطلعه* عليه أي على المنبأ به*.
* عرف بعضه: أي لحفصة*.
* وأعرض عن بعض: أي تكرما منه* صلى الله* عليه وسلم*.
شرح وتفسير سورة التحريم surah At-Tahrim |
* إن تتوبا إلى الله: أي حفصة* وعائشة* رضي الله* عنهما تقبل توبتكما*.
* فقد صغت قلوبكما: أي مالت* إلى تحريم مارية* أي سرَّكما ذلك*.
* وإن تظاهرا عليه: أي تتعاونا* أي على النبي صلى الله* عليه وسلم فيما يكرهه*.
* فإن الله هو مولاه: أي ناصره*.
* وصالح المؤمنين: أي أبو بكر وعمر رضي الله* عنهما*.
* والملائكة بعد ذلك ظهير: أي ظُهراء* وأعوان له*.
* قانتات: أي عابدات*.
* سائحات: أي صائمات* أو مهاجرات*.
شرح وتفسير سورة التحريم surah At-Tahrim |
* قوا أنفسكم وأهليكم: أي اجعلوا لها وقاية* بطاعة الله* والرسول صلى الله* عليه وسلم*.
* ناراً وقودها الناس والحجارة: أي توقد بالكفار* والأصنام* التي تعبد من دون الل*ه، لا بالحطب ونحوه*.
* لا تعتذروا اليوم: أي لأنه لا ينفعكم اعتذار*، يقال لهم هذا* عند دخولهم النار*.
* ناراً وقودها الناس والحجارة: أي توقد بالكفار* والأصنام* التي تعبد من دون الل*ه، لا بالحطب ونحوه*.
* لا تعتذروا اليوم: أي لأنه لا ينفعكم اعتذار*، يقال لهم هذا* عند دخولهم النار*.
* توبة نصوحا: أي توبة صادقة* بأن لا يعاد إلى الذنب* ولا يراد العود إليه*.
* يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا: أي بإدخالهم النار*.* يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم: أي أمامهم* ومن كل جهاتهم* على قدر أعمالهم*.
* ربنا أتمم لنا نورنا: أي إلى الجنة*، لأن المنافقين ينطفيء نورهم*.
شرح وتفسير سورة التحريم surah At-Tahrim |
* جاهد الكفار: أي بالسيف*.
* والمنافقين: أي باللسان*.
* واغلظ عليهم: أي أشدد عليهم* في الخطاب* ولا تعاملهم باللين*.
* فخانتاهما: أي في الدّين* إذ كانتا كافرتين*.
* فلم يغنيا عنهما: أي نوح* ولوط *عن امرأتيهما*.
* من الله شيئاً: أي من عذاب الله* شيئاً وإن قلَّ*.
* والمنافقين: أي باللسان*.
* واغلظ عليهم: أي أشدد عليهم* في الخطاب* ولا تعاملهم باللين*.
* فخانتاهما: أي في الدّين* إذ كانتا كافرتين*.
* فلم يغنيا عنهما: أي نوح* ولوط *عن امرأتيهما*.
* من الله شيئاً: أي من عذاب الله* شيئاً وإن قلَّ*.
شرح وتفسير سورة التحريم surah At-Tahrim |
* امرأة فرعون: أي آسيا* بنت مزاحم *آمنت بموسى*.
* أحصنت فرجها: أي حفظته* فلم يصل إليه الرجال* لا بنكاح ولا زنا*.
* فنفخنا فيه من روحنا: أي نفخنا في كُمَّ درعها* بواسطة جبريل الملقب* بروح القدس*.
* وصدقت بكلمات ربها: أي بولدها عيسى* أنه كلمة الله* وعبده ورسوله*.
من هداية الآيات:
* تقرير نبوته صلى الله* عليه وسلم وبشريته الكاملة*.* أخذ الشافعي وأحمد رحمهما الله* تعالى من هذه الآية* أن من قال لزوجته أنت حرام أو حرمتك* وهو لم ينو طلاقها أن عليه كفارة* يمين لا غير*، وذكر القرطبي في هذه المسألة* ثمانية عشر قولاً للفقهاء أشدها البتة* وأرفقها أن فيها كفارة يمين كما هو مذهب الإمامين* الشافعي* وأحمد* رحمهما الله تعالى*.
* كرامة الرسول صلى الل*ه عليه وسلم على ربه*.
* فضل أبي بكر* وعمر *رضي الله* عنهما.
* وجوب العناية بالزوجة* والأولاد وتربيتهم وأمرهم بطاعة الله* ورسوله* ونهيهم عن ترك ذلك*.
* وجوب التوبة الفورية* على كل من أذنب من المؤمنين والمؤمنات* وهي الإِقلاع من الذنب فوراً* أي تركه والتخلي عنه*، ثم العزم على أن لا يعود إليه* في صدق، ثم ملازمة* الندم والاستغفار كلما ذكر ذنبه* استغفر ربه وندم على فعله* وإن كان الذنب متعلقاً بحق آدمي كأخذ ماله* أو ضرب جسمه* أو انتهاك عرضه* وجب التحلل منه* حتى يعفو ويسامح*.
* وجوب التوبة الفورية* على كل من أذنب من المؤمنين والمؤمنات* وهي الإِقلاع من الذنب فوراً* أي تركه والتخلي عنه*، ثم العزم على أن لا يعود إليه* في صدق، ثم ملازمة* الندم والاستغفار كلما ذكر ذنبه* استغفر ربه وندم على فعله* وإن كان الذنب متعلقاً بحق آدمي كأخذ ماله* أو ضرب جسمه* أو انتهاك عرضه* وجب التحلل منه* حتى يعفو ويسامح*.
* وجوب الجهاد* في الكفار بالسيف* وفي المنافقين باللسان*، وعلى حكام المسلمين* القيام بذلك لأنهم خلفاء النبي صلى الله* عليه وسلم في أمته*.
* تقرير مبدأ: لا تزر وازرة* وزر أخرى*. فالكافر لا ينتفع* بالمؤمن يوم القيامة*.
* والمؤمن لا يتضرر بالكافر* ولو كانت القرابة* روحية نبوة أو إنساني*ة أو أبوة أو بنوة* فإبراهيم لم يضره كفر آزر*، ونوح لم يضره كفر كنعان* ابنه*، كما أن آزر وكنعان لم ينفعهما* إيمان وصلاح* الأب والإبن*.
* هذا وقرابة المؤمن الصالح* تنفع المؤمن دون الصالح* لقوله تعالى* {والذين آمنوا واتبعهم ذريتهم* بإيمان ألحقنا بهم ذرّياتهم}*.
* تقرير مبدأ: لا تزر وازرة* وزر أخرى*. فالكافر لا ينتفع* بالمؤمن يوم القيامة*.
* والمؤمن لا يتضرر بالكافر* ولو كانت القرابة* روحية نبوة أو إنساني*ة أو أبوة أو بنوة* فإبراهيم لم يضره كفر آزر*، ونوح لم يضره كفر كنعان* ابنه*، كما أن آزر وكنعان لم ينفعهما* إيمان وصلاح* الأب والإبن*.
* هذا وقرابة المؤمن الصالح* تنفع المؤمن دون الصالح* لقوله تعالى* {والذين آمنوا واتبعهم ذريتهم* بإيمان ألحقنا بهم ذرّياتهم}*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments