شرح وتفسير سورة الطلاق Surah At-Talaq
شرح وتفسير سورة الطلاق Surah At-Talaq |
شرح وتفسير سورة الطلاق Surah At-Talaq
سورة الطلاق وهي من السور المدنية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها اثنى عشر 12، وترتيبها في القران الكريم خمسة وستون 65 ، في الجزء الثامن والعشرين 28 ، وقد بدأت بأسلوب نداء للنبي محمد ¤ يَاأَيُّهَا النَّبِيُ¤ ،وقد تم نزولها من بعد سورة الإنسان . وتتحدث السورة عن أحكام الطلاق في الإسلام.
شرح الكلمات:
* يا أيها النبي: أراد الله بالنداء النبي صلى الله* عليه وسلم وأمته بدليل ما بعده*.
* إذا طلقتم النساء: أي إذا أردتم طلاقهن*.
* فطلقوهن لعدتهن: أي لِقُبُلِ عدتهن أي في* طهر لم يجامعها فيه*.
* وأحصوا العدة: أي احفظوا* مدتها حتى يمكنكم المراجعة* فيها.
* واتقوا ربكم: أي أطيعوه* في أمره ونهيه*.
* لا تخرجوهن من بيوتهن: أي لا تخرجوا المطلقة* من بيت زوجها* الذي طلقها حتى تنقضي عدتها*.
* إلا أن يأتين بفاحشة مبينة: أي إلا أن يؤذين* بالبذاء في القول وسوء الخلق*، أو يرتكبن فاحشة* من زناً بينة* ظاهر لا شك فيها*.
* وتلك حدود الله: أي المذكورات من الطلاق* في أول الطهر* وإحصاء العدة* وعدم إخراج المطلقة* من بيتها حتى تنقضي عدتها*.
* لا تدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً: أي يجعل في قلب* الزوج الرغبة* في مراجتها فيراجعها* إذا لم تكن الثالثة* من الطلقات*.
* لا تدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً: أي يجعل في قلب* الزوج الرغبة* في مراجتها فيراجعها* إذا لم تكن الثالثة* من الطلقات*.
شرح وتفسير سورة الطلاق Surah At-Talaq |
* فإذا بلغن أجلهن: أي قاربن* انقضاء عدتهن*.
* فأمسكوهن بمعروف: أي بأن تراجعوهن* بمعروف من غير ضرر*.
* أو فارقوهن بمعروف: أي أتركوهن حتى تنقضي* عدتهن ولا تضاروهن* بالمراجعة*.
* وأشهدوا ذوي عدل منكم: أي اشهدوا على الطلاق* وعلى الرجعة* رجلين عدلين منكم أي من المسلمين* فلا يشهد كافر*.
* وأقيموا الشهادة لله: أي لا للمشهود* عليه أوله بل لله* تعالى وجده*.
* ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الأخر: أي ذلكم المذكور* من أول السورة* من أحكام يؤمر به وينفذه* من كان يؤمن بالله* واليوم الآخر*.
* ومن يتق الله: أي في أمره* ونهيه فلا يعصه فيهما*.
* يجعل له مخرجاً: أي من كرب* الدنيا والآخرة*.
* ويرزقه من حيث لا يحتسب: أي من حيث* لا يرجو ولا يؤمل*.
* فهو حسبه: أي كافيه* ما يهمه من أمر دينه* ودنياه*.
* قد جعل الله لكل شيء قدراً: أي من الطلاق والعدة* وغير ذلك حداً وأجلاً* وقدراً ينتهي إليه*.
* فأمسكوهن بمعروف: أي بأن تراجعوهن* بمعروف من غير ضرر*.
* أو فارقوهن بمعروف: أي أتركوهن حتى تنقضي* عدتهن ولا تضاروهن* بالمراجعة*.
* وأشهدوا ذوي عدل منكم: أي اشهدوا على الطلاق* وعلى الرجعة* رجلين عدلين منكم أي من المسلمين* فلا يشهد كافر*.
* وأقيموا الشهادة لله: أي لا للمشهود* عليه أوله بل لله* تعالى وجده*.
* ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الأخر: أي ذلكم المذكور* من أول السورة* من أحكام يؤمر به وينفذه* من كان يؤمن بالله* واليوم الآخر*.
* ومن يتق الله: أي في أمره* ونهيه فلا يعصه فيهما*.
* يجعل له مخرجاً: أي من كرب* الدنيا والآخرة*.
* ويرزقه من حيث لا يحتسب: أي من حيث* لا يرجو ولا يؤمل*.
* فهو حسبه: أي كافيه* ما يهمه من أمر دينه* ودنياه*.
* قد جعل الله لكل شيء قدراً: أي من الطلاق والعدة* وغير ذلك حداً وأجلاً* وقدراً ينتهي إليه*.
شرح وتفسير سورة الطلاق Surah At-Talaq |
* واللائي يئسن من المحيض: والنسوة اللائي* يئسن من الحيض*.
* إن ارتبتم: أي شككتم *في عدتهن*.
* واللائي لم يحضن: أي لكبر سن* أو صغر سن*.
* وأولات الأحمال: أي ذوات الأحمال* النساء الحوامل*.
* أجلهن: أي في انقضاء* عدتهن* أن يضعن حملهن*.
* ذلك أمر الله: أي ذلك المذكور* في العدة وتفاصيله*.
* أنزله إليكم: أي لتأتمروا به* وتعملوا بمقتضاه*.
* إن ارتبتم: أي شككتم *في عدتهن*.
* واللائي لم يحضن: أي لكبر سن* أو صغر سن*.
* وأولات الأحمال: أي ذوات الأحمال* النساء الحوامل*.
* أجلهن: أي في انقضاء* عدتهن* أن يضعن حملهن*.
* ذلك أمر الله: أي ذلك المذكور* في العدة وتفاصيله*.
* أنزله إليكم: أي لتأتمروا به* وتعملوا بمقتضاه*.
شرح وتفسير سورة الطلاق Surah At-Talaq |
* من وجدكم: أي من وسعكم* بحيث يسكن الرجل مطلقته* في بعض سكنه*.
* ولا تضاروهُن: أي لا تطلبوا ضررهن* بأي حال من الأحوال* سواء في السكن* أو النفقة*.
* لتضيقوا عليهن: أي لأجل أن تضيقوا عليهن* السكن فيتركنه* لكم ويخرجن منه*.
* وإن كنّ أولات حمل: أي حوامل يحملن* الأجنة في بطونهن*.
* فإن أرضعن لكم: أي أولادكم*.
* فآتوهن أجورهن: فأعطوهن أجورهن* على الإِرضاع هذا في المطلقات*.
* وأتمروا بينكم بمعروف: أي وتشاورا* أو ليأمر كل منكم صاحبه* بأمر ينتهي باتفاق على أجرة* معقولة لا إفراط فيها ولا تفريط*.
* وإن تعاسرتم: فإن امتنعت* الأم من الإرضاع* أو امتنع الأب* من الأجرة*.
* لينفق ذو سعة: أي لينفق على المطلقات* المرضعات ذو الغنى* من غناه*.
* ومن قدر عليه رزقه: ومن ضيق عليه* عيشه فلينفق* بحسب حاله*.
* ولا تضاروهُن: أي لا تطلبوا ضررهن* بأي حال من الأحوال* سواء في السكن* أو النفقة*.
* لتضيقوا عليهن: أي لأجل أن تضيقوا عليهن* السكن فيتركنه* لكم ويخرجن منه*.
* وإن كنّ أولات حمل: أي حوامل يحملن* الأجنة في بطونهن*.
* فإن أرضعن لكم: أي أولادكم*.
* فآتوهن أجورهن: فأعطوهن أجورهن* على الإِرضاع هذا في المطلقات*.
* وأتمروا بينكم بمعروف: أي وتشاورا* أو ليأمر كل منكم صاحبه* بأمر ينتهي باتفاق على أجرة* معقولة لا إفراط فيها ولا تفريط*.
* وإن تعاسرتم: فإن امتنعت* الأم من الإرضاع* أو امتنع الأب* من الأجرة*.
* لينفق ذو سعة: أي لينفق على المطلقات* المرضعات ذو الغنى* من غناه*.
* ومن قدر عليه رزقه: ومن ضيق عليه* عيشه فلينفق* بحسب حاله*.
شرح وتفسير سورة الطلاق Surah At-Talaq |
* وكأيّن من قرية: أي وكثير* من قرية* أي مدينة*.
* عتت عن أمر ربها: أي عصت* يعني أهلها عصوا *ربهم ورسله*.
* عذاباً نكراً: أي فظيعاً*.
* ذكراً رسولاً: أي القرآن* وأرسل إليكم رسولاً *هو محمد صلى الله* عليه وسلم*.
* عتت عن أمر ربها: أي عصت* يعني أهلها عصوا *ربهم ورسله*.
* عذاباً نكراً: أي فظيعاً*.
* ذكراً رسولاً: أي القرآن* وأرسل إليكم رسولاً *هو محمد صلى الله* عليه وسلم*.
شرح وتفسير سورة الطلاق Surah At-Talaq |
* من الظلمات إلى النور: أي من ظلمات* الكفر والشرك إلى نور الإيمان* والتوحيد*.
* قد أحسن الله له رزقاً: اي رزق الجنة* التي لا ينقطع نعيمها أبدا*.
* ومن الأرض مثلهن: أي سبع أرضين* أرضاً فوق أرض كالسماوات* سماء فوق سماء*.
* يتنزل الأمر بينهن: أي الوحي* بين السماوات* والأرض*.
* لتعلموا أن الله على كل شيء قدير: أي أعلمكم بذلك* الخلق العظيم والتنزيل العجيب* لتعلموا..
* من هدايات سورة الطلاق :
* بيان السنة* في الطلاق وهي أن يطلقها في طهرٍ* لم يمسها فيه بجماع*.
* أن يكون الطلاق واحدة *لا اثنتين ولا ثلاثاً*.
* وجوب إحصاء العدة* ليعرف الزوج متى تنقضي عدة* مطلقته لما يترتب* على ذلك من أحكام الرجعة* والنفقة والإِسكان*.
* حرمة إخراج المطلقة* من بيتها الذي طلقت فيه* إلى أن تنقضي عدته*ا إلاَّ أن ترتكب فاحشة* ظاهرة كزناً أو بذاءة* أو سوء خلق وقبيح* معاملة فعندئذ يجوز إخراجها*.
* أن يكون الطلاق واحدة *لا اثنتين ولا ثلاثاً*.
* وجوب إحصاء العدة* ليعرف الزوج متى تنقضي عدة* مطلقته لما يترتب* على ذلك من أحكام الرجعة* والنفقة والإِسكان*.
* حرمة إخراج المطلقة* من بيتها الذي طلقت فيه* إلى أن تنقضي عدته*ا إلاَّ أن ترتكب فاحشة* ظاهرة كزناً أو بذاءة* أو سوء خلق وقبيح* معاملة فعندئذ يجوز إخراجها*.
* لا تصح الرجعة* إلا في العدة فإن انقضت العدة* فلا رجعة للمطلقة* أن تتزوج من شاءت هو أو غيره* من ساعة انقضاء عدتها*.
* لا تحل المراجعة* للإِضرار، ولكن للفضل والإِحسان* وطيب العشرة*.
* مشروعية الإِشهاد* على الطلاق* والرجعة معاً*.
* لا تحل المراجعة* للإِضرار، ولكن للفضل والإِحسان* وطيب العشرة*.
* مشروعية الإِشهاد* على الطلاق* والرجعة معاً*.
* يشترط في الشهود العدالة*، فإذا خفت العدالة* في الناس استُكْثِرَ* من الشهود*.
* وعد الله الصادق بالفرج* القريب لكل من يتقه* سبحانه وتعالى*، والرزق من حيث لا يرجو*.
* تقرير عقيدة* القضاء والقدر*.
* كفاية الله* لمن توكل عليه*.
* بيان العدة* وهي كالتالي*:
* متوفى عنها زوجها* وهي غير حامل عدتها: أربعة أشهر وعشر ليال*.
* متوفى عنها زوجها* وهي حامل: عدتها وضع حملها*.
* مطلقة لا تحيض* لكبر سنها أو لصغر* سنها وقد دخل بها*: عدتها ثلاثة* أشهر.
* متوفى عنها زوجها* وهي غير حامل عدتها: أربعة أشهر وعشر ليال*.
* متوفى عنها زوجها* وهي حامل: عدتها وضع حملها*.
* مطلقة لا تحيض* لكبر سنها أو لصغر* سنها وقد دخل بها*: عدتها ثلاثة* أشهر.
* مطلقة تحيض عدتها ثلاثة* قروء أي تحيض تبتدئ بالحيضة* التي بعد الطهر الذي طلقت فيه*. أو ثلاثة أطهار كذلك* الكل واسع ولفظ القرء* مشترك دال على الحيض وعلى الطهر*.
* بين أن أحكام الطلاق والرجعة* والعدد مما أوحى الل*ه به وأنزله في كتابه* فوجب العمل به* ولا يحل تبديله أو تغييره* باجتهاد أبداً*.
* فضل التقوى* وأنها باب كل يسر *وخير في الحياة* الدنيا والآخرة*.
* وجوب السكن والنفقة* للمطلقة طلاقاً رجعيا*.
* وجوب السكنى والنفقة* للمطلقة الحامل حتى تضع حملها*.
* وجوب السكنى والنفقة* للمتوفى عنها زوجها* وهي حامل*.
* وجوب السكنى والنفقة* للمطلقة الحامل حتى تضع حملها*.
* وجوب السكنى والنفقة* للمتوفى عنها زوجها* وهي حامل*.
* المطلقة البائن والمبتوتة* لم يقض لهما رسول الله* صلى الله* عليه وسلم ولا سكنى لحديث فاطمة* بنت قيس أخت الضحاك*، ومن الفضل الذي ينبغي* أن لا ينسى إن كانت محتاجة* إلى سكن أو نفقة* أن يسكنها مطلقها* وينفق عليها مدة عدتها. وأجره* عظيم لأنه أحسن والله* يحب المحسنين*.
* النفقة الواجبة* تكون بحسب حال المطلق* غنى وفقراً والقاضي/ يقدرها إن تشاحا*.
* المطلقة طلاقا* بائناً إن أرضعت ولدها لها أجرة* إرضاعها حسب اتفاق* الطرفين الأم والأب*.
* بيان القاعدة العامة* وهي أن لا تكلف نفس إلا وسعها*.
* التحذير من ترك الأحكام الشرعية* وإهمالها والعبث بها*.
* بيان منة الله على هذه الأمة* بإنزال القرآن عليها* وإرسال الرسول إليها*.
* بيان أن الكفر ظلمة* وأن الإِيمان نور*.
* بيان عظمة الله* تعالى وسعة علمه*.
* بيان منة الله على هذه الأمة* بإنزال القرآن عليها* وإرسال الرسول إليها*.
* بيان أن الكفر ظلمة* وأن الإِيمان نور*.
* بيان عظمة الله* تعالى وسعة علمه*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات