شرح وتفسير سورة المجادلة surah al mujadilah ( من الآية اثنى عشر إلى الآية اثنان وعشرون )
شرح وتفسير سورة المجادلة surah al mujadilah |
شرح وتفسير سورة المجادلة surah al mujadilah
( من الآية اثنى عشر إلى الآية اثنان وعشرون )
سُورَةُ الْمُجَادِلَة وَهي من السور المدنية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها اثنان وعشرون 22 ، وترتيبها في القرآن الكريم ثمانية وخمسون 58 ، وهي أول سورة في الجزء الثامن والعشرين 28 ،وقد بدأت بأسلوب توكيد : ¤ قَدْ سَمِعَ ¤ ، وذُكِرَ لفظ الجلالة في كل آية من السورة ، وقد تم نزولها من بعد سورة المنافقون .
شرح الكلمات:
* إذا ناجيتم الرسول: أي أردتم مناجاته*.
* فقدموا بين يدي نجواكم صدقة: أي قبل المناجاة* تصدقوا بصدقة* ثم ناجوه صلى الله عليه وسلم*.
* ذلك خير لكم وأطهر: أي تقديم الصدقة* بين يدي المناجاة* خير لما فيه من نفع الفقراء* وأطهر لذنوبكم*.
* فإن لم تجدوا: أي فإن لم تجدوا* ما تتصدقون به*.
* فإن الله غفور رحيم: أي غفور لمناجاتكم *رحيم بكم فليس عليكم* في المناجاة بدون صدقة* إثم.
* ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات؟: أي أَخِفْتُم الفقر* أن قدمتم* بين يدي نجواكم صدقات*.
* فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم: أي تقديم الصدقات*، وتاب الل*ه عليكم بأن رخص لكم في تركها*.
* ذلك خير لكم وأطهر: أي تقديم الصدقة* بين يدي المناجاة* خير لما فيه من نفع الفقراء* وأطهر لذنوبكم*.
* فإن لم تجدوا: أي فإن لم تجدوا* ما تتصدقون به*.
* فإن الله غفور رحيم: أي غفور لمناجاتكم *رحيم بكم فليس عليكم* في المناجاة بدون صدقة* إثم.
* ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات؟: أي أَخِفْتُم الفقر* أن قدمتم* بين يدي نجواكم صدقات*.
* فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم: أي تقديم الصدقات*، وتاب الل*ه عليكم بأن رخص لكم في تركها*.
* فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة: أي على الوجه المطلوب* من إقامتها وأخرجوا الزكاة*.
* وأطيعوا الله ورسوله: أي وداوموا على إقام الصلاة* وإيتاء الزكاة* وطاعة الله* ورسوله.
* والله خبير بما تعملون: أي من أعمال البر والإِحسان* وسيثيبكم* على ذلك بالجنة*.
* وأطيعوا الله ورسوله: أي وداوموا على إقام الصلاة* وإيتاء الزكاة* وطاعة الله* ورسوله.
* والله خبير بما تعملون: أي من أعمال البر والإِحسان* وسيثيبكم* على ذلك بالجنة*.
* ألم تر إلى الذين تولوا: أي ألم تنظر إلى المنافقين* الذين تولوا*.
* قوما غضب الله عليهم: أي اليهود*.
* ما هم منكم ولا منهم: أي ما هم منكم* أيها المؤمنون* ولا منهم أي من اليهود* بل هم مذبذبون*.
* ويحلفون على الكذب وهم يعلمون: أي يحلفون* لكم أنهم مؤمنون* وهم يعلمون أنهم غير مؤمنين*.
* إنهم ساء ما كانوا يعملون: أي قبح أشد* عملهم وهو النفاق* والمعاصي*.
* قوما غضب الله عليهم: أي اليهود*.
* ما هم منكم ولا منهم: أي ما هم منكم* أيها المؤمنون* ولا منهم أي من اليهود* بل هم مذبذبون*.
* ويحلفون على الكذب وهم يعلمون: أي يحلفون* لكم أنهم مؤمنون* وهم يعلمون أنهم غير مؤمنين*.
* إنهم ساء ما كانوا يعملون: أي قبح أشد* عملهم وهو النفاق* والمعاصي*.
شرح وتفسير سورة المجادلة surah al mujadilah ( من الآية عثنى عشر إلى الآية إحدى عشر ) |
* اتخذوا أيمانهم جنة: أي ستراً على أنفسهم* وأموالهم فادعوا* الإِيمان كذبا* وحلفوا أنهم مؤمنون* وما هم بمؤمنين*.
* فصدوا عن سبيل الله: أي فصدوا بتلك الأيمان* المؤمنين عن سبيل الل*ه التي هي جهادهم* وقتالهم*.
* فيحلفون له كما يحلفون لكم: أي يوم يبعثهم* من قبورهم *يوم القيامة* يحلفون لله أنهم كانوا مؤمنين* كما يحلفون اليوم* لكم أنهم مؤمنون*.
* ويحسبون أنهم على شيء: أي يظنون في أيمانهم الكاذبة* أنهم على شيء من الحق*.
* استحوذ عليهم الشيطان: أي غلب عليهم الشيطان*.
* فأنساهم ذكر الله: فلم يذكروه* بألسنتهم إلا تقية* ولا يذكرون وعده* ولا وعيده*.
* أولئك حزب الشيطان: أي أولئك البعداء* أتباع الشيطان وجنده*.
* أولئك حزب الشيطان: أي أولئك البعداء* أتباع الشيطان وجنده*.
* ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون: أي إن أتباع الشيطان* وجنده هم المغبونون الخاسرون* في صفقة حياتهم*.
* إن الذين يحادون الله ورسوله: أي يخالفون الله* ورسوله* فيما يأمران به* وينهيان عنه*.
* أولئك في الأذلين: أي المغلوبين* المقهورين*.
* كتب الله لأغلبن أنا ورسلي: أي كتب في اللوح المحفوظ* أو قضى وحكم* بأن يغلب بالحجة* أو السيف*.
* أولئك في الأذلين: أي المغلوبين* المقهورين*.
* كتب الله لأغلبن أنا ورسلي: أي كتب في اللوح المحفوظ* أو قضى وحكم* بأن يغلب بالحجة* أو السيف*.
شرح وتفسير سورة المجادلة surah al mujadilah ( من الآية عثنى عشر إلى الآية إحدى عشر ) |
* يوادون من حاد الله ورسوله: أي يصادقون* من يخالف الله* ورسوله* بمحبتهم ونصرتهم*.
* ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم: أي يقصدونهم بالسوء* ويقاتلونهم على الإِيمان* كما وقع للصحابة*.
* أولئك كتب في قلوبهم الإِيمان: أي أثبت الإِيمان* في قلوبهم*.
* وأيدهم بروح منه: أي برهان* ونور وهدىً*.
* رضي الله عنهم ورضوا عنه: أي رضي الله عنهم* بطاعتهم إياه* في الدنيا ورضوا عنه في الآخرة* بإدخاله إياهم في الجنة*.
* ألا إن حزب الله هم المفلحون: أي أَلا إِن جند الله* وأوليائه هم الفائزون* بالنجاة من النار *ودخول الجنة*.
* ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم: أي يقصدونهم بالسوء* ويقاتلونهم على الإِيمان* كما وقع للصحابة*.
* أولئك كتب في قلوبهم الإِيمان: أي أثبت الإِيمان* في قلوبهم*.
* وأيدهم بروح منه: أي برهان* ونور وهدىً*.
* رضي الله عنهم ورضوا عنه: أي رضي الله عنهم* بطاعتهم إياه* في الدنيا ورضوا عنه في الآخرة* بإدخاله إياهم في الجنة*.
* ألا إن حزب الله هم المفلحون: أي أَلا إِن جند الله* وأوليائه هم الفائزون* بالنجاة من النار *ودخول الجنة*.
من هداية آيات سورة المجادلة:
* حرمة موالاة* اليهود*.
* حرمة الحلف* على الكذب* وهي اليمين الغموس*.* من علامات استحواذ الشيطان* على الإِنسان* تركه لذكر الله* بقلبه ولسانه ولوعده* ووعيده بأعماله* وأقواله*.
* كتب الله الذل* والصغار* على من حاده* وحاد رسوله* بمخالفتهما فيما يحبان ويكرهان*.
* قضى الله* تعالى بنصرة رسوله* فنصره إنه قوي عزيز*.
* حرمة موالاة الكافر بالنصرة* والمحبة* ولو كان أقرب قريب*، وقد قاتل أصحاب رسول الله* آباءهم وأبناءهم* وإخوانهم وعشيرتهم* في بدر*. وفيهم نزلت هذه الآية *تبشرهم برضوان الله تعالى لهم*، وإنعامه عليهم* اللهم اجعلنا منهم* واحشرنا في زمرتهم*.
* قضى الله* تعالى بنصرة رسوله* فنصره إنه قوي عزيز*.
* حرمة موالاة الكافر بالنصرة* والمحبة* ولو كان أقرب قريب*، وقد قاتل أصحاب رسول الله* آباءهم وأبناءهم* وإخوانهم وعشيرتهم* في بدر*. وفيهم نزلت هذه الآية *تبشرهم برضوان الله تعالى لهم*، وإنعامه عليهم* اللهم اجعلنا منهم* واحشرنا في زمرتهم*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات