شرح وتفسير سورة الممتحنة surah Al Mumtahanah
![]() |
شرح وتفسير سورة الممتحنة surah Al Mumtahanah |
شرح وتفسير سورة الممتحنة surah Al Mumtahanah
سورة الـممتحنة وهي من السور المدنية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها ثلاثة عشر 13 ، وترتيبها في الالقران الكريم ستون 60 ، في الجزء الثامن والعشرين والعشرين ، وقد تم نزولها من بعد سورة الأحزاب . وتُعتبر آيتها الأولى أطول آية مُفتَتِحة لسورة .
شرح الكلمات:
* لا تتخذوا عدوي وعدوكم: أي الكفار* والمشركين*.
* أولياء تلقون إليهم بالمودة: أي لا تتخذوهم* أنصارا توادونهم*.
* وقد كفروا بما جاءكم من الحق: أي الإِسلام* عقيدة وشريعة*.
* يخرجون الرسول وإياكم: أي بالتضييق عليكم* حتى خرجتم* فارين بدينكم*.
* أن تؤمنوا بربكم: أي لأجل أن آمنتم* بربكم*.
* إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي ابتغاء مرضاتي: فلا تتخذوهم* أولياء ولا تبادلوهم المودة*.
* تسرون إليهم بالمودة: أي توصلون إليهم* خبر خروج الرسول* لغزوهم بطريقة* سرية*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الممتحنة surah Al Mumtahanah |
* ومن يفعله منكم: أي ومن يوادهم* فينقل إليهم أسرار النبي* في حروبه* وغيرها.
* فقد ضل سواء السبيل: أي أخطأ طريق* الحق الجادة* الموصلة إلى الإِسعاد*.
* إن يثقفوكم: أي أن يظفروا بكم* متمكنين منكم* من مكانٍ ما*.
* يكونوا لكم أعداء: أي لا يعترفون لكم بمودة*.
* ويبسطوا إليكم أيديهم: أي بالضرب* والقتل*.
* وألسنتهم بالسوء: أي بالسب* والشتم*.
* وودوا لو تكفرون: أي وأحبوا لو تكفرون* بدينكم ونبيكم* وتعودون إلى الشرك* معهم.
* لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم: أي إن توادوهم وتسروا* إليهم بالأخبار الحربية* تقرباً إليهم من أجل أن يراعوا لكم أقرباءكم* وأولادكم المشركين* بينهم فاعلموا أنكم لن تنفعكم* أرحامكم ولا أولادكم* يوم القيامة*.
* يوم القيامة يفصل بينكم: أي فتكونون* في الجنة* ويكون المشركون في أولاد وأقرباء* وغيرهم* في النار*.
* قد كان لكم: أي أيها المؤمنون*.
* أسوة حسنة: أي قدوة* صالحة*.
* في إبراهيم والذين معه: من المؤمنين* فأتسوا بهم*.
* إذ قالوا لقومهم: أي المشركين*.
* أسوة حسنة: أي قدوة* صالحة*.
* في إبراهيم والذين معه: من المؤمنين* فأتسوا بهم*.
* إذ قالوا لقومهم: أي المشركين*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الممتحنة surah Al Mumtahanah |
* إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله: أي نحن متبرئون منكم*، ومن أوثانكم* التي تعبدونها*.
* كفرنا بكم: أي جحدنا* بكم فلم نعترف لكم بقرابة* ولا ولاء*.
* وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء: أي ظهر* ذلك واضحا جليا* لا لبس فيه* ولا خفاء*.
* حتى تؤمنوا بالله وحده: أي ستستمر عداوتنا* لكم وبغضنا إلى غاية* إيمانكم بالله وحده*.
* وإليك أنبنا: أي رجعنا* في أمورنا كلها*.
* ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا: أي بأن تظهرهم علينا* فيفتنوننا في ديننا* ويفتتنون بنا يرون أنهم على حق* لما يغلبوننا*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الممتحنة surah Al Mumtahanah |
* لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة: أي لقد كان لكم* أيها المؤمنون* في إبراهيم والذين معه* أسوة حسنة*.
* لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر: أي هي أسوة* حسنة لمن كان يؤمن بالله* ويرجو ما عنده* يوم القيامة*.
* ومن يتول: أي لم يقبل ما أرشدناه* إليه من الإِيمان والصبر* فيعود إلى الكفر*.
* فإن الله غني حميد: أي فإن الله* ليس في حاجة* إلى إيمانه* وصبره فإنه غنيٌ بذاته* لا يفتقر إلى غيره*، حميد أي محمود* بآلائه وإنعامه* على عباده*.
* عاديتم منهم: أي من كفار قريش* بمكة طاعة لله* واستجابة لأمره*.
* مودة: أي محبة وولاء* وذلك بأن يوفقهم للإِيمان* والإِسلام فيؤمنوا* ويسلموا ويصبحوا أولياءكم*.
* والله قدير: أي على ذلك* وقد فعل فأسلم* بعد الفتح أهل مكة* إلا قليلا منهم*.
* لم يقاتلوكم في الدين: أي من أجل الدين*.
* أن تبروهم: أي تحسنوا* إليهم*.
* وتقسطوا إليهم: أي تعدلوا فيهم* فتنصفوهم*.
* إن الله يحب المقسطين: أي المنصفين* العادلين في أحكامهم* ومن ولوا.
* مودة: أي محبة وولاء* وذلك بأن يوفقهم للإِيمان* والإِسلام فيؤمنوا* ويسلموا ويصبحوا أولياءكم*.
* والله قدير: أي على ذلك* وقد فعل فأسلم* بعد الفتح أهل مكة* إلا قليلا منهم*.
* لم يقاتلوكم في الدين: أي من أجل الدين*.
* أن تبروهم: أي تحسنوا* إليهم*.
* وتقسطوا إليهم: أي تعدلوا فيهم* فتنصفوهم*.
* إن الله يحب المقسطين: أي المنصفين* العادلين في أحكامهم* ومن ولوا.
![]() |
شرح وتفسير سورة الممتحنة surah Al Mumtahanah |
* وظاهروا على إخراجكم: أي عاونوا* وناصروا العدو على* إخراجكم من دياركم*.
* أن تولوهم: أي تتولهم* بالنصرة والمحبة*.
* فأولئك هم الظالمون: لأنهم وضعوا الولاية* في غير موضعها*، والظلم هو وضع الشيء* في غير موضعه*.
* إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات: أي المؤمنات* بألسنتهن* مهاجرات من الكفار*.
* فامتحنوهن: أي اختبروهن بالحلف* أنهن ما خرجن إلا رغبة* في الإِسلام* لا بغضا * لأزواجهن*، ولا عشقا لرجال* من المسلمين*.
* فإن علمتموهن مؤمنات: أي صادقات* في إيمانهن* بحسب حلفهن*.
* فلا ترجعوهن إلى الكفار: أي لا تردوهن* إلى الكفار بمكة*.
* لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن: لا المؤمنات* يحللن لأزواجهن* الكافرين*، ولا الكافرون* يحلون لأزواجهم* المؤمنات*.
* فامتحنوهن: أي اختبروهن بالحلف* أنهن ما خرجن إلا رغبة* في الإِسلام* لا بغضا * لأزواجهن*، ولا عشقا لرجال* من المسلمين*.
* فإن علمتموهن مؤمنات: أي صادقات* في إيمانهن* بحسب حلفهن*.
* فلا ترجعوهن إلى الكفار: أي لا تردوهن* إلى الكفار بمكة*.
* لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن: لا المؤمنات* يحللن لأزواجهن* الكافرين*، ولا الكافرون* يحلون لأزواجهم* المؤمنات*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الممتحنة surah Al Mumtahanah |
* وآتوهم ما أنفقوا: أي وأَعطوا الكفار* أزواج المؤمنات* المهاجرات المهور* التي أعطوها لأزواجهم*.
* ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن: أي مهورهن*، وإن لم يتم طلاق* من أزواجهن لانفساخ* العقد بالإِسلام*. وبعد انقضاء العدة* في المدخول* بها وباقي شروط النكاح*.
* ولا تمسكوا بعصم الكوافر: أي زوجاتكم*، لقطع إسلامكم للعصمة* الزوجية*. وكذا من ارتدت ولحقت* بدار الكفر*. إلا أن ترجع إلى الإِسلام* قبل انقضاء عدتها* فلا يفسخ نكاحها* وتبقى العصمة* إن كان مدخولا بها*.
* واسألوا ما أنفقتم: أي أطلبو ما أنفقتم* عليهن من مهور* في حال الارتداد*.
* وليسألوا ما أنفقوا: أي على المهاجرات* من مهور في حال إسلامهن*.
* وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار: أي بأن فرت امرأة* أحدكم إلى الكفار* ولحقت بهم* ولم يعطوكم مهرها* فعاقبتم أي الكفار* فغنمتم منهم غنائم*.
* فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا: أي فأعطوا الذين* ذهبت أزواجهم* إلى الكفار* مثل ما أنفقوا* عليهن من مهور*.
* واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون: أي وخافوا الله* الذي أنتم به مؤمنون* فأدوا فرائضه* واجتنبوا نواهيه*.
من هدايات سورة الممتحنة :
* حرمة موالاة* الكافرين بالنصرة* والتأييد والمودة* دون المسلمين*.
* الذي ينقل أسرار المسلمين* الحربية إلى الكافرين* على خطر عظيم* وإن صام وصلى*.
* بيان أن الكافرين* لا يرحمون المؤمنين* متى تمكنوا منهم لأن قلوبهم عمياء* لا يعرفون معروفا* ولا منكراً بظلمة الكفر في نفوسهم* وعدم مراقبة الله* عز وجل لأنهم لا يعرفونه* ولا يؤمنون بما عنده* من نعيم وجحيم يوم القيامة*.
* فضل أهل بدر* وكرامتهم على الله* عز وجل*.
* قبول عذر الصادقين* الصالحين ذوي السبق في الإِسلام* إذا عثر أحدهم اجتهادا منه*.
* عدم انتفاع* المرء بقرابته* يوم القيامة إذا كان مسلما* وهم كافرون*.
* بيان أن الكافرين* لا يرحمون المؤمنين* متى تمكنوا منهم لأن قلوبهم عمياء* لا يعرفون معروفا* ولا منكراً بظلمة الكفر في نفوسهم* وعدم مراقبة الله* عز وجل لأنهم لا يعرفونه* ولا يؤمنون بما عنده* من نعيم وجحيم يوم القيامة*.
* فضل أهل بدر* وكرامتهم على الله* عز وجل*.
* قبول عذر الصادقين* الصالحين ذوي السبق في الإِسلام* إذا عثر أحدهم اجتهادا منه*.
* عدم انتفاع* المرء بقرابته* يوم القيامة إذا كان مسلما* وهم كافرون*.
* وجوب الاقتداء* بالصالحين في الإِيتساء* بهم في الصالحات*.
* حرمة موالاة الكافرين* ووجوب معاداتهم* ولو كانوا أقرب قريب*.
* كل عداوة وبغضاء* تنتهي برجوع العبد* إلى الإِيمان* والتوحيد بعد الكفر والشرك*.
* لا يجوز الاقتداء* في غير الحق والمعروف* فإذا أخطأ العبد الصالح* فلا يتابع على الخطأ*.
* وجوب تقوية المؤمنين* بكل أسباب القوة* لأمرين الأول خشية* أن يغلبهم الكافرون* فيفتنوهم في دينهم* ويردوهم إلى الكفر* والثاني حتى لا يظن الكافرون الغالبون* أنهم على حق* بسبب ظهورهم على المسلمين* فيزدادوا كفرا* فيكون المسلمون* سببا في ذلك فيأثمون* للسببية في ذلك*.
* بيان حكم الموالاة* الممنوعة* والمباحة* في الإِسلام*.
* الترغيب في العدل* والإِنصاف* بعد وجوبهما للمساعدة* على القيام بهما*.
* الترغيب في العدل* والإِنصاف* بعد وجوبهما للمساعدة* على القيام بهما*.
* تقرير ما قال أهل العلم*: أن عسى من الله* تفيد وقوع ما يرجى بها ووجوده* لا محالة*. بخلافها من غير الله* فهي للترجي والتوقع* وقد يقع ما يُتَرجى* بها وقد لا يقع*.
* وجوب امتحان المهاجرة* فإن علم اسلامها لا يحل إرجاعها* إلى زوجها الكافر* لأنها لا تحل له*، وإعطاؤه ما أنفق عليها* من مهر*. ويجوز بعد ذلك نكاحها* بمهر وولي وشاهدين* إن كانت مدخولا* بها فبعد انقضاء عدتها* وإلا فلا حرج في الزواج بها فورا*.
* حرمة نكاح* المشركة*.
* لا يجوز الإبقاء على عصمة* الزوجة المشركة*، وللزوج المسلم الذي بقيت* زوجته على الكفر*، أو ارتدت بعد إسلامه*ا أن يطالب بما أنفق عليها* من مهر وللزوج الكافر الذي أسلمت زوجته* وهاجرت أن يسأل كذلك ما أنفق عليها*.
* ومن ذهبت زوجته* ولم يُردّ عليه شيء مما أنفق عليها*، ثم غزا المسلمون* تلك البلاد وغنموا فإن من ذهبت زوجته* ولم يعوض عنها يعطى ما أنفقه* من الغنيمة قبل قسمتها*. وإن لم تكن غنيمة* فجماعة المسلمين* وإمامهم يساعدونه* ببعض ما أنفق* من باب التكافل والتعاون*.
* وجوب تقوى الله* تعالى بتطبيق شرعه* وانفاذ أحكامه والرضا بها*.
* حرمة نكاح* المشركة*.
* لا يجوز الإبقاء على عصمة* الزوجة المشركة*، وللزوج المسلم الذي بقيت* زوجته على الكفر*، أو ارتدت بعد إسلامه*ا أن يطالب بما أنفق عليها* من مهر وللزوج الكافر الذي أسلمت زوجته* وهاجرت أن يسأل كذلك ما أنفق عليها*.
* ومن ذهبت زوجته* ولم يُردّ عليه شيء مما أنفق عليها*، ثم غزا المسلمون* تلك البلاد وغنموا فإن من ذهبت زوجته* ولم يعوض عنها يعطى ما أنفقه* من الغنيمة قبل قسمتها*. وإن لم تكن غنيمة* فجماعة المسلمين* وإمامهم يساعدونه* ببعض ما أنفق* من باب التكافل والتعاون*.
* وجوب تقوى الله* تعالى بتطبيق شرعه* وانفاذ أحكامه والرضا بها*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات