شرح وتفسير سورة الواقعة surah al waqiah (من الآية خمسة وستون إلى الآية ستة وتسعون )
![]() |
شرح وتفسير سورة الواقعة surah al waqiah (من الآية خمسة وستون إلى الآية ستة وتسعون ) |
📖 شرح وتفسير سورة الواقعة surah al waqiah 📖
(من الآية سبعة وثلاثون إلى الآية أربعة وستون )
________________________________________________________________________
________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* لو نشاء لجعلناه حطاما: أي لو *نشاء لجعلنا الزرع حطاما يابسا بعد أن أصبح *سنبلا وقارب أن يفرك *فتحرمون منه.
* فظلتم تفكهون: أي *تتعجبون في مجالسكم من *الجائحة التي *أصابت *زرعكم.
* إنا لمغرمون: أي قائلين إنا* لمغرمون أي ما *أنفقناه على *حرثه ورعايته *معذبون به.
* بل نحن محرومون: أي لسنا *بمعذبين به وإنما نحن *محرومون من *زرعنا وما بذلناه فيه ليس لنا من *حظ ولا جد أي غير *محظوظين ولا *مجدودين.
* أفرأيتم الماء الذي تشربون: أي أخبرونا عن *الماء الذي *تشربونه وحياتكم *متوقفة عليه.
* أآنتم أنزلتموه من المزن: أي من *السحاب في *السماء إلى *الأرض.
* فظلتم تفكهون: أي *تتعجبون في مجالسكم من *الجائحة التي *أصابت *زرعكم.
* إنا لمغرمون: أي قائلين إنا* لمغرمون أي ما *أنفقناه على *حرثه ورعايته *معذبون به.
* بل نحن محرومون: أي لسنا *بمعذبين به وإنما نحن *محرومون من *زرعنا وما بذلناه فيه ليس لنا من *حظ ولا جد أي غير *محظوظين ولا *مجدودين.
* أفرأيتم الماء الذي تشربون: أي أخبرونا عن *الماء الذي *تشربونه وحياتكم *متوقفة عليه.
* أآنتم أنزلتموه من المزن: أي من *السحاب في *السماء إلى *الأرض.
* أم نحن المنزلون: أي له إلى *الأرض.
* لو نشاء لجعلناه أجاجا: أي *ملحا مرا لا *يمكن *شربه.
* فلولا تشكرون: أي فهلا *تشكرون أي الله *بالإِيمان *والطاعة.
* أفرأيتم النار التي تورون: أي أخبرونا عن *النار التي *تخرجون من *الشجر.
* أآنتم أنشأتم شجرتها: أي *خلقتم شجرتها *كالمرخ والعفار *والكلخ.
* أم نحن المنشئون: أي *نحن المنشئون لتلك *الأشجار.
* نحن جعلناها تذكرة: أي *جعلنا تلك النار *تذكرة أي تذكر بنار *جهنم.
* ومتاعا للمقوين: أي بُلغةً *للمسافرين يتبلغون بها في *سفرهم.
* فلولا تشكرون: أي فهلا *تشكرون أي الله *بالإِيمان *والطاعة.
* أفرأيتم النار التي تورون: أي أخبرونا عن *النار التي *تخرجون من *الشجر.
* أآنتم أنشأتم شجرتها: أي *خلقتم شجرتها *كالمرخ والعفار *والكلخ.
* أم نحن المنشئون: أي *نحن المنشئون لتلك *الأشجار.
* نحن جعلناها تذكرة: أي *جعلنا تلك النار *تذكرة أي تذكر بنار *جهنم.
* ومتاعا للمقوين: أي بُلغةً *للمسافرين يتبلغون بها في *سفرهم.
* فسبح باسم ربك العظيم: أي *نزه اسم ربك عما لا *يليق به كذكره بغير *احترام ولا *تعظيم او الاسم صلة والتقدير *نزه ربك عن *الشريك ومن ذلك *قولك سبحان ربي *العظيم.
* فلا أقسم: أي فأقْسِمُ ولا *صلة لتقوية *الكلام وتأكيد *القسم.
* بمواقع النجوم: أي بمساقطها *لغروبها وبمنازلها أيضا *ومطالعها كذلك.
* وإنه: أي *القسم بها.
* لو تعلمون عظيم: أي لو *كنتم من أهل *العلم لعلمتم *عظم القسم.
![]() |
شرح وتفسير سورة الواقعة surah al waqiah (من الآية خمسة وستون إلى الآية ستة وتسعون ) |
* إنه : أي* المتلو عليكم *لقرآن كريم وهو الذي *كذب به *المشركون.
* في كتاب مكنون: أي *مصون وهو *المصحف.
* لا يمسه إلا المطهرون: أي من *الملائكة والأنبياء وكل *طاهر غير محدث *حدثا أكبر وأصغر .
* تنزيل من رب العالمين: أي *منزل من رب العالمين وهو *الله جل *جلاله.
* أفبهذا الحديث: أي *القرآن.
* أنتم مدهنون: أي *تلينون القول للمكذبين به *ممالأة منكم لهم على *التكذيب به والكفر.
* وتجعلون رزقكم: أي *شكر الله على *رزقكم.
* أنكم تكذبون: أي *تكذيبكم بسقيا *الله وتقولون *مطرنا بنوء كذا وكذا.
* فلولا: أي فهلاّ وهي *للحض على *العمل والحث *عليه.
* إذا بلغت الحلقوم: أي *مجرى الطعام وذلك وقت *النزع.
* وأنتم تنظرون: أي وأنتم أيها *الممرضون والعواد *تنظرون إليه.
* ونحن أقرب إليه منكم: أي و*رسلنا ملك *الموت و*أعوانه أقرب إلى *المحتضر منكم.
* ولكن لا تبصرون: أي *الملائكة.
* فلولا إن كنتم غير مدينين: أي فهلا إن *كنتم غير *مدينين أي *محاسبين بعد الموت.
* ترجعونها إن كنتم صادقين: أي *ترجعون الروح إلى *الجسم بعد وشوك *مفارقتها له إن كنتم *صادقين في أنكم لا *تبعثون ولا *تحاسبون.
* فأما إن كان: أي *الميت.
* من المقربين: أي من *السابقين وهو *الصنف الأول من الأصناف *الثلاثة التي تقدمت في أول السورة.
* فروح وريحان: أي *استراحة وريحان أي *رزق* حسن و*جنّة نعيم.
* وأما إن كان من أصحاب اليمين: أي من الصنف *الثاني فسلام لك يا *صاحب اليمين من *أصحاب اليمين. أي من *إخوانك *يسلمون عليك فإنهم في *جنات النعيم.
* فنزل من حميم: أي فله نزل من *ماء حار شديد *الحرارة.
* وتصلية جحيم: أي *احتراق بها.
* إن هذا لهو حق اليقين: أي إن هذا الذي *قصصناه عليك في هذه *السورة لهو حق *اليقين.
* إن هذا لهو حق اليقين: أي إن هذا الذي *قصصناه عليك في هذه *السورة لهو حق *اليقين.
* فسبح باسم ربك العظيم: أي *نزه وقدس اسم *ربك العظيم.
________________________________________________________________________
من هدايات آيات سورة الواقعة:
* بيان أن الله *تعالى *يقسم بما شاء من *مخلوقاته، وأن *العبد لا يقسم إلا *بربه تعالى.
* تقرير *الوحي الإِلهي وإثبات *النبوة المحمدية، وأن *القرآن *الكريم منزل من *عند الله تعالى.
* وجوب *صيانة القرآن *الكريم، وحرمة مسه على غيره *طهارة.
* حرمة *المداهنة في *دين الله *تعالى وهي أن *يتنازل عن *شيء من الدين ليحفظ شيئا من *دنياه والمداراة *جائزة وهي أن يتنازل عن شيء من *دنياه ليحفظ شيئاً من *دينه.
* تقرير *الوحي الإِلهي وإثبات *النبوة المحمدية، وأن *القرآن *الكريم منزل من *عند الله تعالى.
* وجوب *صيانة القرآن *الكريم، وحرمة مسه على غيره *طهارة.
* حرمة *المداهنة في *دين الله *تعالى وهي أن *يتنازل عن *شيء من الدين ليحفظ شيئا من *دنياه والمداراة *جائزة وهي أن يتنازل عن شيء من *دنياه ليحفظ شيئاً من *دينه.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* بيان *عجز كل *الناس أمام *قدرة الله *تعالى.
* ان في *عجز الإنسان على رد *روح المحتضر *ليعيش بعد ذلك ولو *ساعة دليلا على أنه لا إله إلا *الله.
* بيان *فضل السابقين عن *أصحاب *اليمين.
* القرآن *الكريم *أحكامه كلها *عدل وأخباره كلها *صدق.
* مشروعية *قول العبد سبحان *الله وبحمده *سبحان الله *العظيم وهما من *الكلم الطيب وكذا *سبحان ربي العظيم *حال الركوع.
* بيان *عجز كل *الناس أمام *قدرة الله *تعالى.
* ان في *عجز الإنسان على رد *روح المحتضر *ليعيش بعد ذلك ولو *ساعة دليلا على أنه لا إله إلا *الله.
* بيان *فضل السابقين عن *أصحاب *اليمين.
* القرآن *الكريم *أحكامه كلها *عدل وأخباره كلها *صدق.
* مشروعية *قول العبد سبحان *الله وبحمده *سبحان الله *العظيم وهما من *الكلم الطيب وكذا *سبحان ربي العظيم *حال الركوع.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات