شرح وتفسير سورة الرحمن Surah Ar-Rahman (من الآية 32 إلى الآية 54 )
شرح وتفسير سورة الرحمن Surah Ar-Rahman (من الآية 32 إلى الآية ) |
📖 شرح وتفسير سورة الرحمن Surah Ar-Rahman 📖
(من الآية 32 إلى الآية 54 )
________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* إن استطعتم أن تنفذوا: أي إن *قدرتم على أن *تخرجوا.
* من أقطار السماوات والأرض: أي من *نواحي *السماوات *والأرض.
* فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان: أي *فاخرجوا. لا *تنفذون إلا *بقوة ولا *قوة لكم وهذا ت *عجيز لهم.
* يرسل عليكما شواظ من نار: أي من *لهب *النار الخالص الذي لا *دخان فيه.
* ونحاس: أي *دخان لا *لهب فيه، ولا يبعد أن يكون *نحاسا *مذابا.
* فلا تنتصران: أي لا*تمتنعان من *السوق إلى *المحشر.
* فإذا انشقت السماء: أي انفتحت أبوابا *لنزول الملائكة إلى *الأرض لتسوق الخلائق إلى *المحشر.
* فكانت وردة كالدهان: أي *السماء محمرة *احمرار الأديم أو *الفرس الأحمر *وذابت فكانت *كالدهان في صفائها وذوبانها.
* فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان: أي يوم *يخرجون من *قبورهم لا *يسألون عن *ذنوبهم لما لهم من *علامات كاسوداد *الوجوه و*بياضها، ويسألون عند الحساب.
* يعرف المجرمون بسيماهم: أي *سواد الوجوه *وزرقة *العيون.
* فيؤخذ بالنواصي والأقدام: أي *تضم ناصية *المجرم إلى *قدميه ويؤخذ *فيلقى في *جهنم.
* فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان: أي يوم *يخرجون من *قبورهم لا *يسألون عن *ذنوبهم لما لهم من *علامات كاسوداد *الوجوه و*بياضها، ويسألون عند الحساب.
* يعرف المجرمون بسيماهم: أي *سواد الوجوه *وزرقة *العيون.
* فيؤخذ بالنواصي والأقدام: أي *تضم ناصية *المجرم إلى *قدميه ويؤخذ *فيلقى في *جهنم.
شرح وتفسير سورة الرحمن Surah Ar-Rahman (من الآية 32 إلى الآية ) |
* هذه جهنم التي يكذب بها: أي *يقال لهم توبيخا و*تبكيتا هذه *جهنم التي يكذب بها *المجرمون في *الدنيا.
* المجرمون: أي الذين *أجرموا على *أنفسهم *بالشرك والمعاصي.
* يطوفون بينها وبين حميم آن: أي *يسعون مترددين بينها و*بين ماء *حار قد انتهت حرارته إلى *حد لا مزيد *عليه وهو *الحميم الآن *يُسقونه إذا *عطشوا واستغاثوا يطلبون *الماء لإِراواء *غلتهم *العطشة.
* ولمن خاف مقام ربه جنتان: أي ولمن *خاف *الوقوف بين يدي *الله في *عرصات القيامة فآمن واتقى *جنتان.
* ذواتا أفنان: أي *أغصان من شأنها أن* تُورق وتُثمر و*تمد *الظل.
* فيهما من كل فاكهة زوجان: أي من كل ما *يتفكه به من أنواع *الفواكه *صنفان.
* بطائنها من استبرق: أي *بطائن الفرش من *استبرق وهو ما *غلظ من الديباج والظهائر من *السندس وهو *مارقَّ من *الديباج الذي هو *الحرير.
* وجنى الجنتين دان: أي وما *يُجنى من *ثمار الجنة دان *قريب التناول *يناله القائم و*القاعد.
* فيهما من كل فاكهة زوجان: أي من كل ما *يتفكه به من أنواع *الفواكه *صنفان.
* بطائنها من استبرق: أي *بطائن الفرش من *استبرق وهو ما *غلظ من الديباج والظهائر من *السندس وهو *مارقَّ من *الديباج الذي هو *الحرير.
* وجنى الجنتين دان: أي وما *يُجنى من *ثمار الجنة دان *قريب التناول *يناله القائم و*القاعد.
________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* بيان الانقلاب *الكوني وخراب *العالم *للقيامة.
* يبعث الناس من *قبورهم ولهم *علامات تميزهم *فيعرف *السعيد والشقي.
* التنديد *بالإِجرام وهو *الشرك و*الظلم و*المعاصي.
* يبعث الناس من *قبورهم ولهم *علامات تميزهم *فيعرف *السعيد والشقي.
* التنديد *بالإِجرام وهو *الشرك و*الظلم و*المعاصي.
* فضل الخوف من* الله *تعالى وذلك *كأنْ تعرض للعبد *المعصية فيتركها *خوفا من الله تعالى.
* فضل *نساء أهل *الجنة في* حبهن لأزواجهن *بحيث لا *ينظرن إلا إليهم.
* بيان أن أفضل *النساء في *الدنيا تلك التي *تقصر نظرها على *زوجها *فتحبه ولا تحب غيره من *الرجال.
* بيان أن *الجن المتقين *يدخلون *الجنة ولهم *أزواج كما للإِنس *سواء بسواء.
* فضل *نساء أهل *الجنة في* حبهن لأزواجهن *بحيث لا *ينظرن إلا إليهم.
* بيان أن أفضل *النساء في *الدنيا تلك التي *تقصر نظرها على *زوجها *فتحبه ولا تحب غيره من *الرجال.
* بيان أن *الجن المتقين *يدخلون *الجنة ولهم *أزواج كما للإِنس *سواء بسواء.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات