شرح وتفسير سورة الرحمن Surah Ar-Rahman (من الآية 1 إلى الآية 31 )
شرح وتفسير سورة الرحمن Surah Ar-Rahman |
📖 شرح وتفسير سورة الرحمن Surah Ar-Rahman 📖
(من الآية 1 إلى الآية 31 )
________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* الرحمن: اسم من *أسماء الله *تعالى.
* علم القرآن: أي علم من *شاء من *عباده *القرآن.
* خلق الإِنسان: آدم كما *خلق *ذريته أيضا.
* علمه البيان: أي علم *آدم البيان الذي هو *النطق والإِعراب عما في *النفس بلغة من اللغات كل هذا *تعليم الله *عز وجل ولولا *الله ما نطق *إنسان.
* الشمس والقمر بحسبان: أي *يجريان بحساب *معلوم *مقدر في بروجهما ومنازلهما.
* والنجم والشجر يسجدان: النجم ما لا *ساق له من *النبات، والشجر ما له *ساق يسجدان *يخضعان لله *تعالى بما يريد *منهما في *طواعية كالسجود من المكلفين.
* علم القرآن: أي علم من *شاء من *عباده *القرآن.
* خلق الإِنسان: آدم كما *خلق *ذريته أيضا.
* علمه البيان: أي علم *آدم البيان الذي هو *النطق والإِعراب عما في *النفس بلغة من اللغات كل هذا *تعليم الله *عز وجل ولولا *الله ما نطق *إنسان.
* الشمس والقمر بحسبان: أي *يجريان بحساب *معلوم *مقدر في بروجهما ومنازلهما.
* والنجم والشجر يسجدان: النجم ما لا *ساق له من *النبات، والشجر ما له *ساق يسجدان *يخضعان لله *تعالى بما يريد *منهما في *طواعية كالسجود من المكلفين.
* والسماء رفعها: أي *فوق الأرض *وأعلاها.
* ووضع الميزان: أي أثبت *العدل بين *العباد أمر به وألهم *صنع آلته.
* ألا تطغوا في الميزان: أي لأجل أن لا *تجوروا في *الميزان وهو ما *يوزن به من آلات.
* وأقيموا الوزن بالقسط: أي لا *تنقصوا *الموزون الذي *تزنونه بل *وفوه.
* والأرض وضعها للأنام: أي *أثبتها وخفضها كما *رفع السماء *وأعلاها للأنام *لحياة الأنام *عليها وهم *الإِنس والجن *والحيوان وكل ذي *روح.
* فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام: أي في *الأرض *فاكهة وهي كل ما *يتفكه به الإِنسان من أنواع *الفواكه* الكثيرة، والنخل ذات *الأكمام وهي *أوعية طلعها.
* والحب ذو العصف: أي وفي *الأرض *الحب من بُرٍّ وشعير و*عصفه تبنه.
* ووضع الميزان: أي أثبت *العدل بين *العباد أمر به وألهم *صنع آلته.
* ألا تطغوا في الميزان: أي لأجل أن لا *تجوروا في *الميزان وهو ما *يوزن به من آلات.
* وأقيموا الوزن بالقسط: أي لا *تنقصوا *الموزون الذي *تزنونه بل *وفوه.
* والأرض وضعها للأنام: أي *أثبتها وخفضها كما *رفع السماء *وأعلاها للأنام *لحياة الأنام *عليها وهم *الإِنس والجن *والحيوان وكل ذي *روح.
* فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام: أي في *الأرض *فاكهة وهي كل ما *يتفكه به الإِنسان من أنواع *الفواكه* الكثيرة، والنخل ذات *الأكمام وهي *أوعية طلعها.
* والحب ذو العصف: أي وفي *الأرض *الحب من بُرٍّ وشعير و*عصفه تبنه.
* والريحان: نبت معروف، والمراد به *أنواع الرياحين *المشمومة ذات *الريح الطيّب.
* فبأي آلاء ربكما تكذبان: أي *فبأي نعم ربكما يا *معشر الجن والإِنس *تكذبان وهي * كثيرة لا تعد ولا *تحصى. والجواب لا بشيء من *نعمك ربنا* نكذب فلك *الحمد.
* فبأي آلاء ربكما تكذبان: أي *فبأي نعم ربكما يا *معشر الجن والإِنس *تكذبان وهي * كثيرة لا تعد ولا *تحصى. والجواب لا بشيء من *نعمك ربنا* نكذب فلك *الحمد.
* خلق الإِنسان من صلصال كالفخار: أي *خلق آدم من *طين يابس يسمع له صلصلة كالفخار وهو ما طبخ من الطين.
* وخلق الجان من مارج من نار: أي أبا *الجن من* لهب النار الخالص من *الدخان وهو مختلط *أحمر وأزرق وأصفر.
* رب المشرقين ورب المغربين: أي *مشرق *الشتاء، *مشرق *الصيف أي مطلع طلوع *الشمس فيهما. وكذا *المغربين في الصيف والشتاء.
* وخلق الجان من مارج من نار: أي أبا *الجن من* لهب النار الخالص من *الدخان وهو مختلط *أحمر وأزرق وأصفر.
* رب المشرقين ورب المغربين: أي *مشرق *الشتاء، *مشرق *الصيف أي مطلع طلوع *الشمس فيهما. وكذا *المغربين في الصيف والشتاء.
شرح وتفسير سورة الرحمن Surah Ar-Rahman |
* مرج البحرين يلتقيان: أي*أرسل *البحرين *العذب و*الملح يلتقيان في رأي *العين.
* بينهما برزخ لا يبغيان: أي بينهما *حاجز لا يبغي *أحدهما على الآخر *فيختلط به.
* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان: أي يخرج من مجموعها *الصادق بأحدهما وهو *الملح *اللؤلؤ والمرجان وهو *خرز أحمر، وهو *صغار اللؤلؤ.
* وله الجوار المنشأت في البحر كالأعلام: أي *السفن المحدثات في *البحر كالأعلام أي *كالجبال *عظما وارتفاعا.
* بينهما برزخ لا يبغيان: أي بينهما *حاجز لا يبغي *أحدهما على الآخر *فيختلط به.
* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان: أي يخرج من مجموعها *الصادق بأحدهما وهو *الملح *اللؤلؤ والمرجان وهو *خرز أحمر، وهو *صغار اللؤلؤ.
* وله الجوار المنشأت في البحر كالأعلام: أي *السفن المحدثات في *البحر كالأعلام أي *كالجبال *عظما وارتفاعا.
* كل من عليها فان: أي كل من على *الأرض من *إنسان وحيوان و*جان *فانٍ أي هالك.
* ويبقى وجه ربك: أي ذاته و*وجه *سبحانه *وتعالى.
* ذو الجلال والإِكرام: أي العظمة و*الإِنعام على *عباده عامة والمؤمنين *بخاصة.
* يسأله من في السماوات والأرض: أي يسألونه *حاجاتهم التي *تتوقف عليها حياتهم من *الرزق والقوة على *العبادة. والمغفرة *للذنب، والعزة من *الرب.
* كل يوم هو في شأن: أي كل *وقت هو في *شأن: شؤون يبديها *وفق *تقديره لها يرفع أقواما ويضع *آخرين.
* سنفرغ لكم أيها الثقلان: أي *لحسابكم و*مجازاتكم بعد *انتهاء هذه *الحياة *الدنيا ونجزي كلاً بما *عمل.
* ذو الجلال والإِكرام: أي العظمة و*الإِنعام على *عباده عامة والمؤمنين *بخاصة.
* يسأله من في السماوات والأرض: أي يسألونه *حاجاتهم التي *تتوقف عليها حياتهم من *الرزق والقوة على *العبادة. والمغفرة *للذنب، والعزة من *الرب.
* كل يوم هو في شأن: أي كل *وقت هو في *شأن: شؤون يبديها *وفق *تقديره لها يرفع أقواما ويضع *آخرين.
* سنفرغ لكم أيها الثقلان: أي *لحسابكم و*مجازاتكم بعد *انتهاء هذه *الحياة *الدنيا ونجزي كلاً بما *عمل.
________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* الرحمن مثل *اسم *الله لا يصح أن يطلق على غير *الرب *تبارك و*تعالى، فيقال *فلان *عزيز أو *رحيم أو *عليم أو *حكيم، ولكن لا يقال *رحمان، كما لا *يقال إله أو الإِله أو *الله.
* ورد في *الصحيح في فضل تعلم *القرآن قوله *صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه ".
* وجوب *إقامة *العدل والتواصي به، و*مراقبة *الموازين لدى *التجار وإصلاح *فاسدها.
* وجوب *شكر الله على *آلائه.
* استحباب *قول لا بشيء من آلائك ربنا *نكذب فلك الحمد عند *سماع *قراءة فبأي آلاء ربكما تكذبان.
* مشروعية *تعلم علم *الفلك لمعرفة القبلة و*مواقيت *الصلاة و*الصيام والحج.
* بيان أصل *خلق الإِنسان والجان فالأول من *طين لازب ذي *صلصال *كالفخار والثاني من *مارج من *نار وأخبر *الرسول *صلى الله عليه *وسلم أن خلق *الملائكة كان من نور.
* معرفة مطالع *الشمس ومغاربها في *الشتاء *والصيف وهما *مطلعان ومغربان.
* معرفة *صناعة *اللؤلؤ *والمرجان، *والسفن التي هي في *البحر كالجبال *علواً وظهوراً.
* وجوب شكر *الرحمن على *إنعامه على *الإِنس *والجان.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* بيان *جلال الله *وعظمته وقوة *سلطانه.
* بيان *عجز الخلائق أمام *خالقها عز *وجل.
* وجوب حمد *الله تعالى وشكره على *السراء *والضراء.
* بيان *جلال الله *وعظمته وقوة *سلطانه.
* بيان *عجز الخلائق أمام *خالقها عز *وجل.
* وجوب حمد *الله تعالى وشكره على *السراء *والضراء.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات