شرح وتفسير سورة القمر surah Al-Qamar (من الآية 37 إلى الآية 55 )
![]() |
شرح وتفسير سورة القمر surah Al-Qamar (من الآية 37 إلى الآية 55 ) |
📖 شرح وتفسير سورة القمر surah Al-Qamar 📖
(من الآية 37 إلى الآية 55 )
________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* ولقد يسرنا القرآن للذكر: أي سهلناه *للحفظ والتذكير به و*العمل بما فيه.
* فهل من مدّكر؟: أي من *متذكر فيعمل بما فيه *فينجو من النار ويسعد في *الجنة.
* ولقد جاء آل فرعون النذر: أي *قوم فرعون *الإِنذارات على *لسان *موسى و*هارون عليهما *السلام.
* كذبوا بآياتنا كلها: أي فلم *يؤمنوا بل *كذبوا بآياتنا *التسع التي آتيناها *موسى.
* فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر: أي *فأخذناهم بالعذاب وهو *الغرق أخذ *قوى *مقتدر على كل شيء لا *يعجزه شيء.
* فهل من مدّكر؟: أي من *متذكر فيعمل بما فيه *فينجو من النار ويسعد في *الجنة.
* ولقد جاء آل فرعون النذر: أي *قوم فرعون *الإِنذارات على *لسان *موسى و*هارون عليهما *السلام.
* كذبوا بآياتنا كلها: أي فلم *يؤمنوا بل *كذبوا بآياتنا *التسع التي آتيناها *موسى.
* فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر: أي *فأخذناهم بالعذاب وهو *الغرق أخذ *قوى *مقتدر على كل شيء لا *يعجزه شيء.
* أكفاركم خير من أولئكم: أي أ*كفاركم يا قريش خير من أولئكم الكفار *المذكورين من قوم نوح و*عاد و*ثمود وقوم *لوط وفرعون وملائه؟ فلذا هم لا *يعذبون.
* أم لكم براءة في الزبر: أم لكم يا *كفار قريش *براءة من العذاب في *الزبر أي الكتب *الإِلهية.
* أم لكم براءة في الزبر: أم لكم يا *كفار قريش *براءة من العذاب في *الزبر أي الكتب *الإِلهية.
* أم يقولون نحن جميع منتصر: أم *يقولون أي كفار *قريش نحن جميع أي جمع *منتصر على *محمد وأصحابه.
* سيهزم الجمع ويولون الدبر: أي سيهزم *جمعهم ويولون *الدبر هاربين *منهزمين وكذلك كان في بدر.
* بل الساعة موعدهم: أي *الساعة موعدهم *بالعذاب والمراد من *الساعة يوم *القيامة.
* والساعة أدهى وأمر: أي وعذاب *الساعة وأهوالها أي هي أي *أعظم بلية وأمر أي *أشد مرارة من *عذاب الدنيا قطعاً.
* سيهزم الجمع ويولون الدبر: أي سيهزم *جمعهم ويولون *الدبر هاربين *منهزمين وكذلك كان في بدر.
* بل الساعة موعدهم: أي *الساعة موعدهم *بالعذاب والمراد من *الساعة يوم *القيامة.
* والساعة أدهى وأمر: أي وعذاب *الساعة وأهوالها أي هي أي *أعظم بلية وأمر أي *أشد مرارة من *عذاب الدنيا قطعاً.
* إن المجرمين في ضلال وسعر: أي الذين *أجرموا على أنفسهم *بالشرك والمعاصي في *ضلال في الدنيا ونار *مستعرة في الآخرة.
* ذوقوا مسَّ سقر: أي *يوم يسحبون في *النار على *وجوههم يقال لهم *ذوقوا مس سقر جهنم.
* إنا كل شيء خلقناه بقدرٍ: أي إنا *خلقنا كل شيء *بتقدير سابق *لخلقنا له وذلك بكتابته في اللوح *المحفوظ قبل خلق *السماوات والأرض فهو *يقع كما كتب كمية و*صورة وزمانا ومكاناً لا يتخلف في *شيء من ذلك.
* وما أمرنا إلا واحدة: أي وما *أمرنا إذا أردنا *خلق شيء إلا *أمرةً واحدة فيتم *وجوده.
* كلمح بالبصر: الشيء *بسرعة كلمح *البصر وهو *النظر بعجلة.
* ولقد أهلكنا أشياعكم: أي ولقد أهلكنا *أمثالكم أيها المشركون من *الأمم السابقة.
* فهل من مدّكر؟: أي فاذكروا و*اتعظوا بهذا *خيراً لكم من هذا *الإِعراض.
* وكل شيء فعلوه في الزبر: أي وكل ما *فعله العباد هو *مسجل في كتب *الحفظة من الملائكة.
* ذوقوا مسَّ سقر: أي *يوم يسحبون في *النار على *وجوههم يقال لهم *ذوقوا مس سقر جهنم.
* إنا كل شيء خلقناه بقدرٍ: أي إنا *خلقنا كل شيء *بتقدير سابق *لخلقنا له وذلك بكتابته في اللوح *المحفوظ قبل خلق *السماوات والأرض فهو *يقع كما كتب كمية و*صورة وزمانا ومكاناً لا يتخلف في *شيء من ذلك.
![]() |
شرح وتفسير سورة القمر surah Al-Qamar (من الآية 37 إلى الآية 55 ) |
* وما أمرنا إلا واحدة: أي وما *أمرنا إذا أردنا *خلق شيء إلا *أمرةً واحدة فيتم *وجوده.
* كلمح بالبصر: الشيء *بسرعة كلمح *البصر وهو *النظر بعجلة.
* ولقد أهلكنا أشياعكم: أي ولقد أهلكنا *أمثالكم أيها المشركون من *الأمم السابقة.
* فهل من مدّكر؟: أي فاذكروا و*اتعظوا بهذا *خيراً لكم من هذا *الإِعراض.
* وكل شيء فعلوه في الزبر: أي وكل ما *فعله العباد هو *مسجل في كتب *الحفظة من الملائكة.
* وكل صغير وكبير مستطر: أي وكل *صغير وكبير من *سائر الأعمال و*الأحداث في اللوح المحفوظ *مستطر مكتوب.
* إن المتقين في جنات ونهر: إن الذين *اتقوا ربهم فلم *يشركوا به ولم *يفسقوا عن أمره في *جنات يشربون من أنهار *الماء واللبن والخمر والعسل *المصفى.
* في مقعد صدق: أي في مجلس *حق لا لغو به ولا *تأثيم.
* عند مليك مقتدر: عند *مليك أي ذي *ملك وسلطا *مقتدر على ما يشاء وهو *الله جل جلاله.
* إن المتقين في جنات ونهر: إن الذين *اتقوا ربهم فلم *يشركوا به ولم *يفسقوا عن أمره في *جنات يشربون من أنهار *الماء واللبن والخمر والعسل *المصفى.
* في مقعد صدق: أي في مجلس *حق لا لغو به ولا *تأثيم.
* عند مليك مقتدر: عند *مليك أي ذي *ملك وسلطا *مقتدر على ما يشاء وهو *الله جل جلاله.
________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* بيان حقيقة *يغفل عنها *الناس وهي أن *الكفر كله واحد ومورد *للهلاك.
* لا قيمة أبداً *لقوة الإِنسان إزاء *قوة الله *تعالى.
* صدق القرآن في *إخباره بغيب لما يقع و*وقع كما أخبر وهو آية أنه *وحي الله وكلامه.
* القيامة *موعد لقاء البشرية *كافة بحيث لا *يتخلف عنه أحد.
* لا قيمة أبداً *لقوة الإِنسان إزاء *قوة الله *تعالى.
* صدق القرآن في *إخباره بغيب لما يقع و*وقع كما أخبر وهو آية أنه *وحي الله وكلامه.
* القيامة *موعد لقاء البشرية *كافة بحيث لا *يتخلف عنه أحد.
* بيان *مصير المجرمين وضمنه *تخويف وتحذير من *الإِجرام الموبق للإِنسان.
* تقرير عقيدة *القضاء والقدر.
* تقرير عقيدة *القضاء والقدر.
* تقرير أن أعمال *العباد *مدونة في كتب *الكرام الكاتبين لا *يترك منها شيء.
* تقرير أن كل *صغيرة وكبيرة من أحداث *الكون هي في *كتاب المقادير اللوح *المحفوظ.
* بيان *مصير *المتقين مع *الترغيب في *التقوى إذ هي *ملاك الأمر وجماع *الخير.
* ذكر الجوار *الكريم وهو *مجاورة الله رب *العالمين في *الملكوت الأعلى في دار *السلام.
* تقرير أن كل *صغيرة وكبيرة من أحداث *الكون هي في *كتاب المقادير اللوح *المحفوظ.
* بيان *مصير *المتقين مع *الترغيب في *التقوى إذ هي *ملاك الأمر وجماع *الخير.
* ذكر الجوار *الكريم وهو *مجاورة الله رب *العالمين في *الملكوت الأعلى في دار *السلام.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات