شرح وتفسير سورة الطور surah At-Tur (من الآية 32 إلى الآية 49 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الطور surah At-Tur |
📖 شرح وتفسير سورة الطورSurah At-Tur 📖
(من الآية 32 إلى الآية 49 )
________________________________________________________________________
________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* أم تأمرهم أحلامهم بهذا: أي أتأمرهم *أحلامهم أي عقولهم *بهذا وهو *قولهم إنك كاهن ومجنون لم *تأمرهم عقولهم به.
* أم هم قوم طاغون: أي بل هم *قوم طاغون متجاوزون لكل *حد تقف عنده *العقول.
* أم يقولون تقوله؟: أي اختلق *القرآن وكذبه من *تلقاء نفسه.
* فليأتوا بحديث مثله: أي فليأتوا *بقرآن مثله *يختلقونه بأنفسهم.
* أم هم قوم طاغون: أي بل هم *قوم طاغون متجاوزون لكل *حد تقف عنده *العقول.
* أم يقولون تقوله؟: أي اختلق *القرآن وكذبه من *تلقاء نفسه.
* فليأتوا بحديث مثله: أي فليأتوا *بقرآن مثله *يختلقونه بأنفسهم.
* إن كانوا صادقين: أي في أن *محمداً صلى الله *عليه وسلم *اختلق القرآن.
* أم خلقوا من غير شيء؟: أي من *غير خالقٍ *خلقهم وهذا باطل.
* أم هم الخالقون؟: أي لأنفسهم وهذا *محال إذا الشيىء لا *يسبق وجوده.
* أم خلقوا السماوات والأرض؟: أي لم *يخلقوهما لأن العجز عن *خلق أنفسهم دال على *عجزهم عن *خلق غيرهم.
* أم هم الخالقون؟: أي لأنفسهم وهذا *محال إذا الشيىء لا *يسبق وجوده.
* أم خلقوا السماوات والأرض؟: أي لم *يخلقوهما لأن العجز عن *خلق أنفسهم دال على *عجزهم عن *خلق غيرهم.
* بل لا يوقنون: أي أن الله *خلقهم وخلق السماوات *والأرض كما *يقولون إذ لو كانوا موقنين لما عبدوا غير *الله ولآمنوا *برسوله صلى *الله عليه وسلم.
* أم عندهم خزائن ربك: أي من *الرزق والنبوة وغيرهما *فيخصوا من *شاءوا بذلك من الناس.
* أم هم المسيطرون: أي المتسلطون *الغالبون فيتصرفون *كيف شاءوا.
* أم لهم سلم يستمعون فيه: أي ألهم *مرقىً إلى السماء *يرقون فيه فيسمعون كلام الملائكة *فيأتون به ويعارضون *الرسول في *كلامه.
* فليأتوا بسلطان مبين: أي *بحجة بينة تدل على *صدقه وليس *لهم في ذلك كله شيء.
* أم له البنات ولكم البنون؟: أي ألهُ *تعالى البنات ولكم *البنون إن *أقوالكم كلها من هذا النوع لا *واقع لها أبداً إنها *افتراءات.
* أم تسألهم أيها الرسول أجرا: أي على إبلاغ دعوتك.
* فهم من مغرم مثقلون: أي فهم من *فداحة الغرم *مغتمون ومتعبون *فكرهوا ما تقول *لذلك.
* أم عندهم خزائن ربك: أي من *الرزق والنبوة وغيرهما *فيخصوا من *شاءوا بذلك من الناس.
* أم هم المسيطرون: أي المتسلطون *الغالبون فيتصرفون *كيف شاءوا.
* أم لهم سلم يستمعون فيه: أي ألهم *مرقىً إلى السماء *يرقون فيه فيسمعون كلام الملائكة *فيأتون به ويعارضون *الرسول في *كلامه.
* فليأتوا بسلطان مبين: أي *بحجة بينة تدل على *صدقه وليس *لهم في ذلك كله شيء.
* أم له البنات ولكم البنون؟: أي ألهُ *تعالى البنات ولكم *البنون إن *أقوالكم كلها من هذا النوع لا *واقع لها أبداً إنها *افتراءات.
* أم تسألهم أيها الرسول أجرا: أي على إبلاغ دعوتك.
* فهم من مغرم مثقلون: أي فهم من *فداحة الغرم *مغتمون ومتعبون *فكرهوا ما تقول *لذلك.
![]() |
شرح وتفسير سورة الطور surah At-Tur |
* أم عندهم الغيب فهم يكتبون: أي علم *الغيب فهم يكتبون منه *لينازعوك ويجادلوك به.
* أم يريدون كيداً: أي *مكراً وخديعة بك *وبالدين.
* فالذين كفروا هم المكيدون: أي *فالكافرون هم *المكيدون المغلوبون.
* أم لهم إله غير الله: أي ألهم *معبود غير الله *والجواب: لا.
* سبحان الله عما يشركون: أي *تنزه الله عما يشركون به من *أصنام وأوثان.
* وإن يروا كسفا من السماء ساقطا: أي وإن* يَرَ هؤلاء المشركون قطعة* من السماء تسقط عليهم.
* يقولوا سحاب مركوم: أي* يقولوا في القطعة سحاب متراكم* يمطرنا ولا يؤمنوا.
* يقولوا سحاب مركوم: أي* يقولوا في القطعة سحاب متراكم* يمطرنا ولا يؤمنوا.
* فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون: أي فاتركهم* إذا يجاحدون ويعاندون حتى يلاقوا* يومهم الذي فيه يصعقون *وهو يوم موتهم.
* يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون: أي اتركهم* إلى ما ينتظرهم من العذاب ما داموا* مصرين على الكفر وذلك يوم لا يغني* عنهم مكرهم بك شيئاً من الإِغناء.
* وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك: أي وإن* لهؤلاء المشركين الظلمة *عذابا في الدنيا دون عذاب* يوم القيامة وهو عذاب القحط سبع سنين* وعذاب القتل في بدر.
* ولكن أكثرهم لا يعلمون: أي أن* العذاب نازل بهم في الدنيا* قبل يوم القيامة.
* واصبر لحكم ربك: أي بإمهالهم* ولا يضق صدرك بكفرهم وعنادهم* وعدم تعجيل العذاب لهم.
* يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون: أي اتركهم* إلى ما ينتظرهم من العذاب ما داموا* مصرين على الكفر وذلك يوم لا يغني* عنهم مكرهم بك شيئاً من الإِغناء.
* وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك: أي وإن* لهؤلاء المشركين الظلمة *عذابا في الدنيا دون عذاب* يوم القيامة وهو عذاب القحط سبع سنين* وعذاب القتل في بدر.
* ولكن أكثرهم لا يعلمون: أي أن* العذاب نازل بهم في الدنيا* قبل يوم القيامة.
* واصبر لحكم ربك: أي بإمهالهم* ولا يضق صدرك بكفرهم وعنادهم* وعدم تعجيل العذاب لهم.
* فإنك بأعيننا: أي بمرأىً منا *نراك ونحفظك من كيدهم لك *ومكرهم بك.
* وسبح بحمد ربك حين تقوم: أي* واستعن على الصبر بالتسبيح *الذي هو الصلوات الخمس والذكر بعدها والضراعة والدعاء صباح مساء.
* وسبح بحمد ربك حين تقوم: أي* واستعن على الصبر بالتسبيح *الذي هو الصلوات الخمس والذكر بعدها والضراعة والدعاء صباح مساء.
________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- تقرير *التوحيد بذكر *دلائله.
*- تقرير النبوة *المحمدّية.
*- تسفيه *أحلام *المشركين.
*- عدم *مشروعية أخذ *أجرٍ على إبلاغ *الدعوة.
*- لا يعلم *الغيب إلا *الله.
*- صدق *القرآن في أخباره *آية أنه وحي الله *وكلامه صدقاً وحقاً إنه لم *يمض إلا قليل من *الوقت أي خمسة *عشر عاماً حتى ظهر *مصداق قول الله *تعالى فالذين كفروا هم *المكيدون.
*- بيان عناد كفار قريش ومكابرتهم في الحق ومجاحدتهم فيه.
*- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وهي للدعاة بعده أيضا.
*- تقرير وخامة عاقبة الظلم في الدنيا قبل الآخرة.
*- وجوب الصبر على قضاء الرب وعدم الجزع.
*- مشروعية التسبيح عند القيام من النوم بنحو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيى ويُميت وهو على كل شيء قدير والحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور.
*- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وهي للدعاة بعده أيضا.
*- تقرير وخامة عاقبة الظلم في الدنيا قبل الآخرة.
*- وجوب الصبر على قضاء الرب وعدم الجزع.
*- مشروعية التسبيح عند القيام من النوم بنحو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيى ويُميت وهو على كل شيء قدير والحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات