شرح وتفسير سورة ق surah qaf من الآية 16 إلى الآية 35
![]() |
شرح وتفسير, سورة ق, surah qaf, من الآية 16, إلى الآية 35 , |
📖 شرح وتفسير سورة ق surah qaf 📖
( من الآية 16 إلى الاية35 )
_________________________________________________________________________
سورة ق وهي السور المكية ، إلا الآية ثمانية وثلاثون 38 فيقال أنها مدنية ، وهي أول حزب المفصل ، وَعدد آياتها خمسة وأربعون 45 ، وترتيبها في المصحف الشريف خمسون 50 ، من الجزء السادس والعشرين 26 ،وَقد تم نزولها من بعد سورة المرسلات ، وتبدأ السورة بحرف من الأحرف المقطعة ، ¤ ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ ¤ .
شرح الكلمات:
* ولقد خلقنا الإِنسان: أي *خلقناه بقدرتنا و*علمنا لحكمة *اقتضت خلقه فلم *نخلقه عبثا.
* ونعلم ما توسوس به نفسه: أي *ونعلم ما *تحدث به نفسه أي *نعلم ما في *نفسه من *خواطر وإرادات.
* ونحن أقرب إليه من حبل الوريد: أي *نحن بقدرتنا على *الأخذ منه *والعطاء والعلم بما *يُسر و*يُظهر أقرب إليه من *حبل الوريد الذي هو في *حلقه.
* إذ يتلقى المتلقيان: أي *نحن أقرب إليه من *حبل الوريد إذ *يتلقى المتلقيان *عمله *فيكتبانه.
* عن اليمين وعن الشمال قعيد: أي *أحدهما عن *يمينه قعيد* والثاني عن *شماله قعيد *أيضا.
* ونعلم ما توسوس به نفسه: أي *ونعلم ما *تحدث به نفسه أي *نعلم ما في *نفسه من *خواطر وإرادات.
* ونحن أقرب إليه من حبل الوريد: أي *نحن بقدرتنا على *الأخذ منه *والعطاء والعلم بما *يُسر و*يُظهر أقرب إليه من *حبل الوريد الذي هو في *حلقه.
* إذ يتلقى المتلقيان: أي *نحن أقرب إليه من *حبل الوريد إذ *يتلقى المتلقيان *عمله *فيكتبانه.
* عن اليمين وعن الشمال قعيد: أي *أحدهما عن *يمينه قعيد* والثاني عن *شماله قعيد *أيضا.
* ما يلفظ من قول: أي ما *يقول من *قول.
* إلا لديه رقيب عتيد: أي إلا *عنده ملك رقيب *حافظ عتيد *حاضر معد *للكتابة.
* وجاءت سكرة الموت بالحق: أي *غمرة الموت *وشدته بالحق *من أمر *الآخرة حتى يراه *المنكر لها عيانا.
* ذلك ما كنت منه تحيد: أي *ذلك الموت *الذي كنت *تهرب منه *وتفزع.
* ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد: أي و*نفخ *إسرافيل في *الصور الذي هو *القرن ذلك يوم *الوعيد للكفار *بالعذاب.
* معها سائق وشهيد: أي معها *سائق يسوقها إلى *المحشر وشهيد *يشهد عليها.
* لقد كنت في غفلة من هذا: أي من هذا *العذاب النازل بك* الآن.
* إلا لديه رقيب عتيد: أي إلا *عنده ملك رقيب *حافظ عتيد *حاضر معد *للكتابة.
* وجاءت سكرة الموت بالحق: أي *غمرة الموت *وشدته بالحق *من أمر *الآخرة حتى يراه *المنكر لها عيانا.
* ذلك ما كنت منه تحيد: أي *ذلك الموت *الذي كنت *تهرب منه *وتفزع.
* ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد: أي و*نفخ *إسرافيل في *الصور الذي هو *القرن ذلك يوم *الوعيد للكفار *بالعذاب.
* معها سائق وشهيد: أي معها *سائق يسوقها إلى *المحشر وشهيد *يشهد عليها.
* لقد كنت في غفلة من هذا: أي من هذا *العذاب النازل بك* الآن.
* فكشفنا عنك غطاءك: أي *أزلنا عنك *غفلتك بما *تشاهده *اليوم.
* فبصرك اليوم حديد: أي حاد *تدرك به ما كنت *تنكره في *الدنيا من *البعث الجزاء.
* فبصرك اليوم حديد: أي حاد *تدرك به ما كنت *تنكره في *الدنيا من *البعث الجزاء.
* وقال قرينه: أي *الملك الموكل به.
* هذا ما لديّ عتيد: أي *هذا عمله *حاضر لديّ.
* كل كفار عنيد: أي كثير *الكفر والجحود *لتوحيد الله وللقائه و*لرسوله معاند *كثير العناد.
* مناع للخير معتد مريب: أي *مناع للحقوق و*الواجبات من *المال وغيره.
* الذي جعل مع الله إلهاً آخر: أي *أشرك بالله فجعل معه *آلهة أخرى *يعبدها.
* هذا ما لديّ عتيد: أي *هذا عمله *حاضر لديّ.
* كل كفار عنيد: أي كثير *الكفر والجحود *لتوحيد الله وللقائه و*لرسوله معاند *كثير العناد.
* مناع للخير معتد مريب: أي *مناع للحقوق و*الواجبات من *المال وغيره.
* الذي جعل مع الله إلهاً آخر: أي *أشرك بالله فجعل معه *آلهة أخرى *يعبدها.
![]() |
شرح وتفسير, سورة ق, surah qaf, من الآية 16, إلى الآية 35 , |
* ربنا ما أطغيته: أي يقول *قرينه من *الشياطين يا *ربنا ما *أطغيته أي ما *حملته على الطغيان.
* ولكن كان في ضلال بعيد: أي ولكن *الرجل كان في *ضلال بعيد عن كل *هدى متوغلا في* الشرك والشر.
* وقد قدمت إليكم بالوعيد: أي *قدمت إليكم و*عيدي بالعذاب في *كتبي وعلى *لسان رسلي.
* ما يبدل القول لديّ: أي *ما يغير القول *عندي وهو *قوله لأملأن *جهنم منكم *أجمعين.
* يوم نقول لجهنم هل امتلأت: أي وما *الله بظلام *للعبيد يوم *يقول لجهنم هل *امتلأت.
* ولكن كان في ضلال بعيد: أي ولكن *الرجل كان في *ضلال بعيد عن كل *هدى متوغلا في* الشرك والشر.
* وقد قدمت إليكم بالوعيد: أي *قدمت إليكم و*عيدي بالعذاب في *كتبي وعلى *لسان رسلي.
* ما يبدل القول لديّ: أي *ما يغير القول *عندي وهو *قوله لأملأن *جهنم منكم *أجمعين.
* يوم نقول لجهنم هل امتلأت: أي وما *الله بظلام *للعبيد يوم *يقول لجهنم هل *امتلأت.
* وتقول هل من مزيد: أي لم *أمتليء هل من *زيادة فيضع *الجبار عليها قدمه *فتقول قط قط.
* وأزلفت الجنة للمتقين: أي *قرّبت الجنة للمتقين الذين *اتقوا الشرك *والمعاصي.
* غير بعيد: أي *مكانا غير بعيد منهم *بحيث *يرونها.
* لكل أواب حفيظ: أي رجاع إلى طاعة *الله كلما ترك *طاعة عاد إليها *حافظ لحدود *الله.
* من خشي الرحمن بالغيب: أي *خاف الله تعالى فلم *يعصه وإن *عصاه تاب إليه *وهو لم *يره.
* وجاء بقلب منيب: أي *مقبل على *طاعته تعالى.
* أدخلوها بسلام: أي و*يقال لهم وهم *المتقون أدخلوها أي *الجنة بسلام أي مع *سلام وحال *كونكم سالمين من كل *مخوف.
* ولدينا مزيد: أي *مزيد من الانعام و*التكريم في *الجنة وهو النظر إلى *وجه الله *الكريم.
* غير بعيد: أي *مكانا غير بعيد منهم *بحيث *يرونها.
* لكل أواب حفيظ: أي رجاع إلى طاعة *الله كلما ترك *طاعة عاد إليها *حافظ لحدود *الله.
* من خشي الرحمن بالغيب: أي *خاف الله تعالى فلم *يعصه وإن *عصاه تاب إليه *وهو لم *يره.
* وجاء بقلب منيب: أي *مقبل على *طاعته تعالى.
* أدخلوها بسلام: أي و*يقال لهم وهم *المتقون أدخلوها أي *الجنة بسلام أي مع *سلام وحال *كونكم سالمين من كل *مخوف.
* ولدينا مزيد: أي *مزيد من الانعام و*التكريم في *الجنة وهو النظر إلى *وجه الله *الكريم.
_______________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
* بيان *قدرة الله و*علمه وأنه *أقرب إلى *الإِنسان من *حبل وريده ألا *فليتق الله امرؤ.
* تقرير *عقيدة أن لكل *إنسان مكلف *ملكين يكتبان *حسناته وسيئاته.
* بيان أن *للموت سكرات قطعا اللهم *هون علينا سكرات *الموت.
* ساعة *الاحتضار يؤمن كل *إنسان بالدار *الآخرة إذ يرى ما كان *ينكره يراه بعينه.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بعرض *بعض أحوال وأهوال *الآخرة.
* تقرير *عقيدة أن لكل *إنسان مكلف *ملكين يكتبان *حسناته وسيئاته.
* بيان أن *للموت سكرات قطعا اللهم *هون علينا سكرات *الموت.
* ساعة *الاحتضار يؤمن كل *إنسان بالدار *الآخرة إذ يرى ما كان *ينكره يراه بعينه.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بعرض *بعض أحوال وأهوال *الآخرة.
* التحذير من *الصفات الست التي *جاءت في الآية وهي *الكفر والعناد و*منع الخير والاعتداء و*الشك و*الشرك.
* بيان *خصومة أهل *النار من *إنسان و*شيطان.
* نفي *الظلم عن الله *تعالى وهو *كذلك فلا *يظلم الله أحدا من *خلقه.
* إثبات *صفة القدم للربّ *تعالى كما يليق هذا *الوصف بذاته *التي لا تشبه الذوات سبحانه* وتعالى عن *صفات المحدثين من *خلقه.
* نفي *الظلم عن الله *تعالى وهو *كذلك فلا *يظلم الله أحدا من *خلقه.
* إثبات *صفة القدم للربّ *تعالى كما يليق هذا *الوصف بذاته *التي لا تشبه الذوات سبحانه* وتعالى عن *صفات المحدثين من *خلقه.
* فضل *التقوى وكرامة *المتقين على ربّ *العالمين.
* فضل *الأواب الحفيظ وهو *الذي كلما ذكر ذنبه *استغفر ربّه.
* بيان أكبر *نعيم في الجنة وهو *رضا الله و*النظر إلى و*جهه *الكريم.
* فضل *الأواب الحفيظ وهو *الذي كلما ذكر ذنبه *استغفر ربّه.
* بيان أكبر *نعيم في الجنة وهو *رضا الله و*النظر إلى و*جهه *الكريم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات