شرح وتفسير سورة ق surah qaf (من الآية 1 إلى الآية 15 )
![]() |
شرح وتفسير سورة ق surah qaf |
شرح وتفسير سورة ق surah Qaf
(من الآية 1 إلى الآية 15 )
________________________________________________________________________
شرح وتفسير سورة ق
________________________________________________________________________
قۤ: هذا أحد *الحروف المقطعة التي *تكتب هكذا قۤ *وتقرأ هكذا *قاف.
والقرآن المجيد: أي *والقرآن المجيد أي *الكريم قسَمِي لقد *أرسلنا محمدا *مبلغا عنا.
بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم: أي بل *عجب أهل مكة من *مجيء منذر أي *رسول منهم ينذرهم *عذاب الله يوم *القيامة.
فقال الكافرون هذا شيء عجيب: أي فقال*المكذبون بالبعث هذا أي* البعث بعد *الموت والبلى شيء عجيب.
أئذا متنا وكنا ترابا: أئذا *متنا وصرنا ترابا أي *رفاة وعظاما *نخرة نرجع *أحياء.
ذلك رجع بعيد: أي *بعيد الإِمكان *في غاية البعد.
قد علمنا ما تنقص الأرض منهم: أي قد *أحاط علمنا بكل شيء *فعلمنا ما تنقص *الأرض من أجساد *الموتى وما *تأكل من لحومهم و*عظامهم فكيف *يستبعد منا *إحياؤهم بعد *موتهم.
وعندنا كتاب حفيظ: أي *كتاب المقادير الذي قد *كتب فيه كل شيء ومن *بين ذلك أعداد *الموتى وأسماؤهم و*صورهم وأجسامهم *ويوم إعادتهم.
بل كذبوا بالحق لما جاءهم: بل *كذب المشركون بما *هو أقبح من *تكذيبهم بالبعث وهو تكذيبهم *بالنبوة المحمدية *وبالقرآن ومن *نزل عليه.
فهم في أمر مريج: أي *مختلط عليهم فهم فيه *مضطربون لا يثبتون *على شيء إذ قالوا مرة سحر *ومرة قالوا شعر *ومرة كهانة *وأخرى *أساطير.
والقرآن المجيد: أي *والقرآن المجيد أي *الكريم قسَمِي لقد *أرسلنا محمدا *مبلغا عنا.
بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم: أي بل *عجب أهل مكة من *مجيء منذر أي *رسول منهم ينذرهم *عذاب الله يوم *القيامة.
فقال الكافرون هذا شيء عجيب: أي فقال*المكذبون بالبعث هذا أي* البعث بعد *الموت والبلى شيء عجيب.
أئذا متنا وكنا ترابا: أئذا *متنا وصرنا ترابا أي *رفاة وعظاما *نخرة نرجع *أحياء.
ذلك رجع بعيد: أي *بعيد الإِمكان *في غاية البعد.
قد علمنا ما تنقص الأرض منهم: أي قد *أحاط علمنا بكل شيء *فعلمنا ما تنقص *الأرض من أجساد *الموتى وما *تأكل من لحومهم و*عظامهم فكيف *يستبعد منا *إحياؤهم بعد *موتهم.
وعندنا كتاب حفيظ: أي *كتاب المقادير الذي قد *كتب فيه كل شيء ومن *بين ذلك أعداد *الموتى وأسماؤهم و*صورهم وأجسامهم *ويوم إعادتهم.
بل كذبوا بالحق لما جاءهم: بل *كذب المشركون بما *هو أقبح من *تكذيبهم بالبعث وهو تكذيبهم *بالنبوة المحمدية *وبالقرآن ومن *نزل عليه.
فهم في أمر مريج: أي *مختلط عليهم فهم فيه *مضطربون لا يثبتون *على شيء إذ قالوا مرة سحر *ومرة قالوا شعر *ومرة كهانة *وأخرى *أساطير.
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم: أي *أعموا فلم ينظروا *بعيونهم معتبرين *بعقولهم إلى السماء *كائنة فوقهم *فيعلموا أن *استبعادهم للبعث *غير صحيح.
كيف بنيناها وزيناها: أي كيف *بنيناها بلا عمد. *وزيناها *بالكواكب.
وما لها من فروج: أي *وليس لها من *شقوق تعيبها.
والأرض مددناها: أي *بسطناها.
وألقينا فيها رواسي: أي *جبالا رواسي *ثوابت لا تسير ولا *تتحرك مثبتة *للأرض كي لا تميد *بأهلها.
كيف بنيناها وزيناها: أي كيف *بنيناها بلا عمد. *وزيناها *بالكواكب.
وما لها من فروج: أي *وليس لها من *شقوق تعيبها.
والأرض مددناها: أي *بسطناها.
وألقينا فيها رواسي: أي *جبالا رواسي *ثوابت لا تسير ولا *تتحرك مثبتة *للأرض كي لا تميد *بأهلها.
![]() |
شرح وتفسير سورة ق surah qaf |
وأنبتا فيها من كل زوج بهيج: أي *وأنبتنا في الأرض من كل *صنف من أنواع *النباتات حسن.
تبصرة وذكرى لكل عبد منيب: أي *جعلنا ذلك تبصرة *وذكرى منا لكل *عبد منيب إلى *طاعتنا رجاع إلينا.
ونزلنا من السماء ماء مباركا: أي *ماء المطر كثير *البركة.
فأنبتا به جنات وحب الحصيد: أي *أنبتنا بماء السماء *بساتين وحب *الحصيد أي المحصود من *البر والشعير.
والنخل باسقات: أي *وأنبتنا بالماء *النخيل الطوال *العاليات.
لها طلع نضيد: أي لها *طلع منضد *متراكب بعضه *فوق بعض.
رزقا للعباد: أي أنبتنا ما *أنبتنا من الجنات والحب *الحصيد والنخل *الباسقات قوتا للعباد ورزقا *لهم مؤمنهم *وكافرهم.
وأحيينا به بلدة ميتا: وأحيينا بذلك *الماء الذي أنزلناه بلدة *ميتا لا نبات فيها من* الجدب الذي *أصابها والقحط.
كذلك الخروج: أي كما *أخرجنا النبات من *الأرض الميتة بالماء *نخرجكم أحياء من *قبوركم يوم *القيامة بماء ننزله من*السماء على الأرض فتنبتون* كما ينبت* البقل.
كذبت قبلهم قوم نوح: أي قبل *قومك يا رسولنا *بالبعث *والتوحيد والنبوة *قوم نوح.
وأصحاب الرس وثمود: أي *وكذب أصحاب *الرس وهي *بئر كانوا *مقيمين حولها *يعبدون الأصنام و*ثمود وهم *أصحاب *لحجر قوم صالح.
وعاد وفرعون: وكذبت *عاد قوم هود، وكذب *فرعون موسى *عليه السلام.
وإخوان لوط وأصحاب الأيكة: أي *وكذب قوم *لوط أخاهم لوطا، *وكذب أصحاب *الأيكة *شعيبا.
وقوم تبع: أي وكذب *قوم تبع الحميري *اليمني.
كل قد كذب الرسل: أي كل *من ذكر قد *كذب الرسل *فلست *وحدك المكذَّب* يا *محمد صلى *الله عليه *وسلم.
فحق وعيد: أي *فوجب وعيدي لهم *بنزول العذاب *عليهم فنزل *فهلكوا.
أفعيينا بالخلق الأول: أي *أفعيينا بخلق *الناس أولا والجواب لا *إذا فكيف *نعيى بخلقهم ثانية *وإعادتهم كما *كانوا؟.
بل هم في لبس من خلق جديد: أي هم *غير منكرين لقدرة*الله عن *الخلق الأول بل *هم في خلط *وشك من خلق *جديد لما فيه من *مخالفة العادة *وهي أن كل من *مات منهم يرونه *يفنى ولا يعود حيّاً.
وأصحاب الرس وثمود: أي *وكذب أصحاب *الرس وهي *بئر كانوا *مقيمين حولها *يعبدون الأصنام و*ثمود وهم *أصحاب *لحجر قوم صالح.
وعاد وفرعون: وكذبت *عاد قوم هود، وكذب *فرعون موسى *عليه السلام.
وإخوان لوط وأصحاب الأيكة: أي *وكذب قوم *لوط أخاهم لوطا، *وكذب أصحاب *الأيكة *شعيبا.
وقوم تبع: أي وكذب *قوم تبع الحميري *اليمني.
كل قد كذب الرسل: أي كل *من ذكر قد *كذب الرسل *فلست *وحدك المكذَّب* يا *محمد صلى *الله عليه *وسلم.
فحق وعيد: أي *فوجب وعيدي لهم *بنزول العذاب *عليهم فنزل *فهلكوا.
أفعيينا بالخلق الأول: أي *أفعيينا بخلق *الناس أولا والجواب لا *إذا فكيف *نعيى بخلقهم ثانية *وإعادتهم كما *كانوا؟.
بل هم في لبس من خلق جديد: أي هم *غير منكرين لقدرة*الله عن *الخلق الأول بل *هم في خلط *وشك من خلق *جديد لما فيه من *مخالفة العادة *وهي أن كل من *مات منهم يرونه *يفنى ولا يعود حيّاً.
من هدايات الآيات :
* بيان *شرف القرآن ومجده *وكرمه.
* تقرير *البعث والوحي *الإِلهي.
* البرهنة* الصحيحة الواضحة على *صحة البعث والجزاء *وإمكانهما.
* تقرير عقيدة *القضاء والقدر *بتقرير كتاب *المقادير.
* تقرير *البعث والوحي *الإِلهي.
* البرهنة* الصحيحة الواضحة على *صحة البعث والجزاء *وإمكانهما.
* تقرير عقيدة *القضاء والقدر *بتقرير كتاب *المقادير.
* تقرير عقيدة *البعث بمظاهر القدرة *الإِلهية في الكون.
* مشروعية *النظر والاعتبار فيما *يحيط بالإِنسان من *مظاهر الكون والحياة *للعبرة طلبا *لزيادة *الإِيمان والوصول به إلى *مستوى اليقين.
* فضل *العبد المنيب وفضيلة *الإِنابة إلى الله *تعالى والمنيب هو الذي *يرجع إلى ربه في كل ما *يهمه والإِنابة *التوبة إلى *الله والرجوع إلى *طاعته بعد *معصيته.
* مشروعية *النظر والاعتبار فيما *يحيط بالإِنسان من *مظاهر الكون والحياة *للعبرة طلبا *لزيادة *الإِيمان والوصول به إلى *مستوى اليقين.
* فضل *العبد المنيب وفضيلة *الإِنابة إلى الله *تعالى والمنيب هو الذي *يرجع إلى ربه في كل ما *يهمه والإِنابة *التوبة إلى *الله والرجوع إلى *طاعته بعد *معصيته.
* تعزية *الرسول صلى الله عليه وسلم *بإِعلامه بأن *قومه ليسوا *أول من كذب *الرسل.
* تهديد المصرين *على التكذيب من كفار *قريش بالعذاب إذ *ليسوا بأفضل من *غيرهم وقد *أهلكوا لما *كذبوا.
* تقرير *البعث والجزاء و*إثبات عقيدتهما *بالأدلة العقلية *كبدء الخلق.
* ضعف *إدراك المنكرين *للبعث لظلمة *نفوسهم بالشرك *والمعاصي.
* تهديد المصرين *على التكذيب من كفار *قريش بالعذاب إذ *ليسوا بأفضل من *غيرهم وقد *أهلكوا لما *كذبوا.
* تقرير *البعث والجزاء و*إثبات عقيدتهما *بالأدلة العقلية *كبدء الخلق.
* ضعف *إدراك المنكرين *للبعث لظلمة *نفوسهم بالشرك *والمعاصي.
________________________________________________________________________
شرح وتفسير سورة ق
________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
* اسماء أخرى قد تعجبك *
¤ معنى اسم روز ¤ معنى اسم نورمان ¤ معنى اسم حافظ ¤ معنى اسم عزت ¤ معنى اسم عبد الناصر ¤ معنى اسم معين
¤ معنى اسم مسفر ¤ معنى اسم نذير ¤ معنى اسم زلال ¤ معنى اسم مائدة ¤ معنى اسم حسان ¤ معنى اسم ميسان ¤
ليست هناك تعليقات