شرح وتفسير سورة الجاثية surah Al-Jathiya (من الآية 18 إلى الآية 26 )
شرح وتفسير, سورة الجاثية, surah Al-Jathiya, من الآية 18, إلى الآية 26, |
📖 شرح وتفسير سورة الجاثية surah Al-Jathiya 📖
( من الآية 18 إلى الاية 26 )
سورة الجاثية وهي من السور المكية إلا الآية اربعة عشر 14 التي قيل إنها مدنية ، وهب من السور المثاني ،وعدد آياتها سبعة وثلاثون 37 ، وترتيبها في المصحف الشريف خمسة واربعون 45 ، في الجزء الخامس والعشرين، بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ ¤ حم ¤ ، وقد تم نزولها من بعد سورة الدخان ، والجاثية هي أحد أسماء يوم القيامة في الإسلام ،
شرح الكلمات :
* ثم جعلناك على شريعة من الأمر: أي ثم *جعلناك يا رسولنا على *شريعة من أمر الدين *الحق الذي ارتضاه *الله لعباده.
* فاتبعها: أي *الزم الأخذ بها *والسير على *طريقها فأنها *تفضي بك إلى *سعادة الدارين.
* ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون: من *مشركي العرب ومن *ضلال أهل *الكتاب.
* إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً: أي إنْ أنت *تركت ما شرع لك *واتبعت ما يقترحون *عليك أن تفعله مما يوافق *أهواءهم إنك إن *اتبعتهم لن يدفعوا عنك من *العذاب الدنيوي *والآخروي *شيئاً.
* وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض: أي *ينصر بعضهم بعضا في *الدنيا أما في *الآخرة *فإنهم لا ينصرون.
* والله ولي المتقين: أي *متوليهم في أمورهم كلها *وناصرهم على *أعدائهم.
* هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون: أي هذا *القرآن أي أنوار هداية *يهتدون به *إلى ما يكملهم *ويسعدهم، وهدى *ورحمة، ولكن لأهل *اليقين في *إيمانهم فهم الذين *يهتدون به ويرحمون عليه أما *غير الموقنين فلا *يرون هداه ولا يجدون *رحمته لأن شكهم *وعدم إيقانهم يتعذر معهما أن *يعملوا به في جد وصدق *وإخلاص.
* فاتبعها: أي *الزم الأخذ بها *والسير على *طريقها فأنها *تفضي بك إلى *سعادة الدارين.
* ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون: من *مشركي العرب ومن *ضلال أهل *الكتاب.
* إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً: أي إنْ أنت *تركت ما شرع لك *واتبعت ما يقترحون *عليك أن تفعله مما يوافق *أهواءهم إنك إن *اتبعتهم لن يدفعوا عنك من *العذاب الدنيوي *والآخروي *شيئاً.
* وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض: أي *ينصر بعضهم بعضا في *الدنيا أما في *الآخرة *فإنهم لا ينصرون.
* والله ولي المتقين: أي *متوليهم في أمورهم كلها *وناصرهم على *أعدائهم.
* هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون: أي هذا *القرآن أي أنوار هداية *يهتدون به *إلى ما يكملهم *ويسعدهم، وهدى *ورحمة، ولكن لأهل *اليقين في *إيمانهم فهم الذين *يهتدون به ويرحمون عليه أما *غير الموقنين فلا *يرون هداه ولا يجدون *رحمته لأن شكهم *وعدم إيقانهم يتعذر معهما أن *يعملوا به في جد وصدق *وإخلاص.
* اجترحوا السيئات: أي *اكتسبوا بجوارحهم *الشرك والمعاصي.
* سواء محياهم ومماتهم: أي *محياهم ومماتهم *سواء، لا لا *المؤمنون في *الجنة *والمشركون في النار.
* ساء ما يحكمون: أي ساء حكماً *حكمهم بالتساوي مع *المؤمنين.
* ولتجزى كل نفس بما كسبت: أي و*ليجزى الله كل *نفس ما كسبت من *خير وشر.
* سواء محياهم ومماتهم: أي *محياهم ومماتهم *سواء، لا لا *المؤمنون في *الجنة *والمشركون في النار.
* ساء ما يحكمون: أي ساء حكماً *حكمهم بالتساوي مع *المؤمنين.
* ولتجزى كل نفس بما كسبت: أي و*ليجزى الله كل *نفس ما كسبت من *خير وشر.
شرح وتفسير, سورة الجاثية, surah Al-Jathiya, من الآية 18, إلى الآية 26, |
* أفرأيت من اتخذ إلهه هواه: أي *أخبرني عمن *اتخذ أي جعل *إلهه أي *معبوده هواه.
* وأضله الله على علم: أي على *علم من الله تعالى بأنه *أهل للإِضلال و*عدم الهداية.
* وجعل على بصره غشاوة: أي *ظلمة على عينيه فلا *يبصر الآيات *والدلائل.
* وأضله الله على علم: أي على *علم من الله تعالى بأنه *أهل للإِضلال و*عدم الهداية.
* وجعل على بصره غشاوة: أي *ظلمة على عينيه فلا *يبصر الآيات *والدلائل.
* أفلا تذكرون: أي أفلا *تتذكرون أيها الناس *فتتعظون.
* وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا: أي قال *منكروا البعث ما الحياة إلا *هذه الحياة، *وليس وراءها *حياة أخرى.
* نموت ونحيا: أي يموت *بعضنا ويحيا *بعضنا بأن يولدوا *فيحيوا ويموتوا.
* وما يهلكنا إلا الدهر: أي وما *يميتنا إلاّ مرور *الزمان علينا.
* وما لهم بذلك من علم: أي و*ليس لهم أدنى علم على *قولهم لا من وحي *وكتاب إلهي ولا من *عقل صحيح.
* إن هم إلا يظنون: أي ما *هم إلا يظنون فقط *والظن لا قيمة له *ولا يبنى عليه *حكم.
* وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات: أي وإذا *قرئت عليهم الآيات *الدالة على *البعث والجزاء *الأخرى بوضوح.
* ما كان حجتهم: أي لم *تكن لهم من حجة إلا *قولهم.
* إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا: إلا *قولهم أحيوا لنا آباءنا *الذين ماتوا وأتوا *بهم إلينا.
* إن كنتم صادقين: إن كنتم *صادقين فيما تخبروننا به *من البعث *والجزاء.
* قل الله يحييكم ثم يميتكم: أي قل لهم يا *رسولنا الله الذي *يحييكم حين *كنتم نطفا *ميته، ثم يميتكم.
* ثم يجمعكم إلى يوم القيامة: أي ثم *بعد الموت *يجمعكم إلى يوم *القيامة للحساب *والجزاء.
* لا ريب فيه: أي يوم *القيامة الذي لا ريب ولا *شك في مجيئه في *وقته المحدد له.
* ولكن أكثر الناس لا يعلمون: أي لا *يعلمون لعدم تلقيهم *العلم عن الوحي *الإلهي *لكفرهم بالرسل *والكتب.
* نموت ونحيا: أي يموت *بعضنا ويحيا *بعضنا بأن يولدوا *فيحيوا ويموتوا.
* وما يهلكنا إلا الدهر: أي وما *يميتنا إلاّ مرور *الزمان علينا.
* وما لهم بذلك من علم: أي و*ليس لهم أدنى علم على *قولهم لا من وحي *وكتاب إلهي ولا من *عقل صحيح.
* إن هم إلا يظنون: أي ما *هم إلا يظنون فقط *والظن لا قيمة له *ولا يبنى عليه *حكم.
* وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات: أي وإذا *قرئت عليهم الآيات *الدالة على *البعث والجزاء *الأخرى بوضوح.
* ما كان حجتهم: أي لم *تكن لهم من حجة إلا *قولهم.
* إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا: إلا *قولهم أحيوا لنا آباءنا *الذين ماتوا وأتوا *بهم إلينا.
* إن كنتم صادقين: إن كنتم *صادقين فيما تخبروننا به *من البعث *والجزاء.
* قل الله يحييكم ثم يميتكم: أي قل لهم يا *رسولنا الله الذي *يحييكم حين *كنتم نطفا *ميته، ثم يميتكم.
* ثم يجمعكم إلى يوم القيامة: أي ثم *بعد الموت *يجمعكم إلى يوم *القيامة للحساب *والجزاء.
* لا ريب فيه: أي يوم *القيامة الذي لا ريب ولا *شك في مجيئه في *وقته المحدد له.
* ولكن أكثر الناس لا يعلمون: أي لا *يعلمون لعدم تلقيهم *العلم عن الوحي *الإلهي *لكفرهم بالرسل *والكتب.
___________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* بيان أن *كفر أهل الكتاب كان *حسدا للنبي صلى *الله عليه وسلم *وقومه من *العرب.
* بيان *إفضال الله تعالى على بني *إسرائيل حيث *أعطاهم الكتاب *والحكم والنبوة. ومع *هذا اختلفوا في *الحق حسداً وطمعا في *الرئاسة وإقامة *مملكة بني *إسرائيل من *النيل إلى الفرات.
* تقرير *البعث والجزاء و*النبوة والتوحيد.
* وجوب *لزوم تطبيق الشريعة *الإسلامية وعدم *التنازل عن *شيء منها.
* تقرير ولاية *الله تعالى لأهل *الإيمان به وتقواه *بفعل محابه وترك *مساخطه.
* بيان أن *القرآن كتاب هداية *وإصلاح، ولا يتم *شيء من *هداية الناس *وإصلاحهم إلا *عليه.
* بيان *إفضال الله تعالى على بني *إسرائيل حيث *أعطاهم الكتاب *والحكم والنبوة. ومع *هذا اختلفوا في *الحق حسداً وطمعا في *الرئاسة وإقامة *مملكة بني *إسرائيل من *النيل إلى الفرات.
* تقرير *البعث والجزاء و*النبوة والتوحيد.
* وجوب *لزوم تطبيق الشريعة *الإسلامية وعدم *التنازل عن *شيء منها.
* تقرير ولاية *الله تعالى لأهل *الإيمان به وتقواه *بفعل محابه وترك *مساخطه.
* بيان أن *القرآن كتاب هداية *وإصلاح، ولا يتم *شيء من *هداية الناس *وإصلاحهم إلا *عليه.
* بطلان اعتقاد الكافرين في أن الناس يحيون ويموتون بلا جزاء على الكسب صالحه وفاسده.
* تقرير البعث والجزاء.
* موعظة *كبيرة في هذه الآية أم *حسب الذين اجترحوا السيئات إلى *آخرها حتى إن أحد *رجال السلف الصالح قام *يتهجد من الليل فقرأ *حتى انتهى إلى هذه *الآية فأخذ يرددها *ويبكي حتى *طلع الفجر.
* التنديد *بالهوى والتحذير من *اتباعه فقد يفضي *العيد إلى ترك *متابعة الهدى إلى *مطاوعة الهوى فيصبح *معبوده هواه لا الرب *تعالى مولاه.
* التحذير من *ارتكاب سنن الضلال *المفضي بالعبد إلى *الضلال الذي لا *هداية معه.
* تقرير البعث والجزاء.
* موعظة *كبيرة في هذه الآية أم *حسب الذين اجترحوا السيئات إلى *آخرها حتى إن أحد *رجال السلف الصالح قام *يتهجد من الليل فقرأ *حتى انتهى إلى هذه *الآية فأخذ يرددها *ويبكي حتى *طلع الفجر.
* التنديد *بالهوى والتحذير من *اتباعه فقد يفضي *العيد إلى ترك *متابعة الهدى إلى *مطاوعة الهوى فيصبح *معبوده هواه لا الرب *تعالى مولاه.
* التحذير من *ارتكاب سنن الضلال *المفضي بالعبد إلى *الضلال الذي لا *هداية معه.
* الرد على *الدهريين وهم الذين *ينسبون الحياة *والموت للدهر *وينفون وجود *الخالق *عز وجل.
* بيان أن *الكفار لا دليل لهم *عقلي ولا نقلي على *صحة الكفر *عقيدة كان أو *عملا.
* عدم إحياء *الله تعالى للمطالبين *بحياة من مات*حتى يؤمنوا لم يكن عن *عجز بل لأنه *يتنافى مع الحكمة التي دار *عليها الكون*كله.
* بيان أن *أكثر الناس لا يعلمون وذلك *لأنهم كذبوا بالوحي *الإلهي في الكتاب *والسنة.
* بيان أنه لا *علم صحيح إلاَّ مِنْ *طريق الوحي *الإِلهي.
* بيان أن *الكفار لا دليل لهم *عقلي ولا نقلي على *صحة الكفر *عقيدة كان أو *عملا.
* عدم إحياء *الله تعالى للمطالبين *بحياة من مات*حتى يؤمنوا لم يكن عن *عجز بل لأنه *يتنافى مع الحكمة التي دار *عليها الكون*كله.
* بيان أن *أكثر الناس لا يعلمون وذلك *لأنهم كذبوا بالوحي *الإلهي في الكتاب *والسنة.
* بيان أنه لا *علم صحيح إلاَّ مِنْ *طريق الوحي *الإِلهي.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات