شرح وتفسير سورة الجاثية surah Al-Jathiya (من الآية 1 إلى الآية 17 )
شرح وتفسير, سورة الجاثية, surah Al-Jathiya, من الآية 1, إلى الآية 17, |
📖 شرح وتفسير سورة الجاثية surah Al-Jathiya 📖
( من الآية 1 إلى الاية 17 )
سورة الجاثية وهي من السور المكية إلا الآية اربعة عشر 14 التي قيل إنها مدنية ، وهب من السور المثاني ،وعدد آياتها سبعة وثلاثون 37 ، وترتيبها في المصحف الشريف خمسة واربعون 45 ، في الجزء الخامس والعشرين، بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ ¤ حم ¤ ، وقد تم نزولها من بعد سورة الدخان ، والجاثية هي أحد أسماء يوم القيامة في الإسلام ،
شرح الكلمات :
* حـمۤ: هذا أحد *الحروف الهجائية *يكتب هكذا: حـمۤ و*يقرأ هكذا: حَامِيمْ.
* تنزل الكتاب: أي القرآن.
* من الله العزيز الحكيم: أي من *عند الله العزيز الانتقام من *أعدائه الحكيم في *تدبيره.
* إن في السماوات والأرض: أي إن في *خلق السماوات *والأرض.
* لآيات: أي لدلالات *واضحات على وجود *الله تعالى وقدرته *وعلمه وحكمته وهي *موجبات الربوبية و*الألوهية له وحده دون *سواه.
* للمؤمنين: أي لأنهم *بالإِيمان أحياء *يبصرون ويسمعون *فيرون الآيات.
* وفي خلقكم: أي وفي *خلقكم أيها الناس و*تركيب أعضائكم و*سلامة بنيانكم.
* وما بث من دابة: أي وما *خلق ونشر من *أنواع الدواب من *بهائم وغيرها.
* آيات لقوم يوقنون: أي *علامات على قدرة *الله تعالى على *البعث الآخر إذ *الخالق لهذه *العوالم قادر على إعادتها بعد *موتها، ولكن هذه *الآيات لا يراها إلا *القوم الموقنون في *إيمانهم بربوبية الله *وألوهيته وصفات *الجلال والكمال له.
* واختلاف الليل والنهار: أي *بمجيء هذا وذهاب ذاك *وطول هذا وقصر *ذاك على مدى *الحياة.
* وما أنزل الله من السماء من رزق: أي من *مطر، وسمي المطر *رزقا لأنه *يسببه.
* فأحيا به الأرض بعد موتها: أحيا بالمطر *الأرض بعد موت *نباتها بالجدب.
* وتصريف الرياح: أي من *صبا إلى دبور، ومن *شمال إلى جنوب، ومن *سموم إلى باردة *ومن نسيم إلى *عاصفة.
* آيات لقوم يعقلون: أي في *اختلاف الليل والنهار وإنزال *المطر وإحياء الأرض وتصريف *الرياح دلالات واضحة *على وجود الله *وقدرته وعلمه و*حكمته واقتضاء ذلك *ربوبية الله *وألوهيته، لقوم يعقلون أي *يستعملون عقولهم في *إدراك الأشياء *واستنتاج النتائج من *مقدماتها.
* تنزل الكتاب: أي القرآن.
* من الله العزيز الحكيم: أي من *عند الله العزيز الانتقام من *أعدائه الحكيم في *تدبيره.
* إن في السماوات والأرض: أي إن في *خلق السماوات *والأرض.
* لآيات: أي لدلالات *واضحات على وجود *الله تعالى وقدرته *وعلمه وحكمته وهي *موجبات الربوبية و*الألوهية له وحده دون *سواه.
* للمؤمنين: أي لأنهم *بالإِيمان أحياء *يبصرون ويسمعون *فيرون الآيات.
* وفي خلقكم: أي وفي *خلقكم أيها الناس و*تركيب أعضائكم و*سلامة بنيانكم.
* وما بث من دابة: أي وما *خلق ونشر من *أنواع الدواب من *بهائم وغيرها.
* آيات لقوم يوقنون: أي *علامات على قدرة *الله تعالى على *البعث الآخر إذ *الخالق لهذه *العوالم قادر على إعادتها بعد *موتها، ولكن هذه *الآيات لا يراها إلا *القوم الموقنون في *إيمانهم بربوبية الله *وألوهيته وصفات *الجلال والكمال له.
* واختلاف الليل والنهار: أي *بمجيء هذا وذهاب ذاك *وطول هذا وقصر *ذاك على مدى *الحياة.
* وما أنزل الله من السماء من رزق: أي من *مطر، وسمي المطر *رزقا لأنه *يسببه.
* فأحيا به الأرض بعد موتها: أحيا بالمطر *الأرض بعد موت *نباتها بالجدب.
* وتصريف الرياح: أي من *صبا إلى دبور، ومن *شمال إلى جنوب، ومن *سموم إلى باردة *ومن نسيم إلى *عاصفة.
* آيات لقوم يعقلون: أي في *اختلاف الليل والنهار وإنزال *المطر وإحياء الأرض وتصريف *الرياح دلالات واضحة *على وجود الله *وقدرته وعلمه و*حكمته واقتضاء ذلك *ربوبية الله *وألوهيته، لقوم يعقلون أي *يستعملون عقولهم في *إدراك الأشياء *واستنتاج النتائج من *مقدماتها.
* تلك آيات الله: أي تلك *الآيات المذكورة *آيات الله أي *حججه الدالة على *وحدانيته.
* نتلوها عليك بالحق: أي *نخبرك عنها بالحق لا *بالباطل كما يخبر *المشركون عن آلهتهم *أنها تقربهم إلى *الله زلفى كذبا *وباطلا.
* فبأي حديث بعد الله وآياته: أي فبأي *حديث أيها المشركون بعد *حديث الله هذا الذي *يتلوه عليكم وبعد *حججه هذه.
* تؤمنون: أي *تصدقون والجواب أنكم لا *تؤمنون.
* ويل لكل أفاك أثيم: أي *عذاب الويل لكل *كذاب ذي آثام *كبيرة وكثيرة.
* يسمع آيات الله تتلى عليه: أي *يسمع آيات القرآن *كتاب الله *تقرأ عليه.
* ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها: أي ثم *يصر على الكفر حال *كونه مستكبرا عن *الإيمان والتوحيد كأن لم *يسمعها.
* نتلوها عليك بالحق: أي *نخبرك عنها بالحق لا *بالباطل كما يخبر *المشركون عن آلهتهم *أنها تقربهم إلى *الله زلفى كذبا *وباطلا.
* فبأي حديث بعد الله وآياته: أي فبأي *حديث أيها المشركون بعد *حديث الله هذا الذي *يتلوه عليكم وبعد *حججه هذه.
* تؤمنون: أي *تصدقون والجواب أنكم لا *تؤمنون.
* ويل لكل أفاك أثيم: أي *عذاب الويل لكل *كذاب ذي آثام *كبيرة وكثيرة.
* يسمع آيات الله تتلى عليه: أي *يسمع آيات القرآن *كتاب الله *تقرأ عليه.
* ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها: أي ثم *يصر على الكفر حال *كونه مستكبرا عن *الإيمان والتوحيد كأن لم *يسمعها.
شرح وتفسير, سورة الجاثية, surah Al-Jathiya, من الآية 1, إلى الآية 17, |
* وإذا علم من أياتنا شيئاً: أي إذا *بلغه شيء من *القرآن وعلم أنه من *القرآن.
* اتخذها هزوا: أي *اتخذ تلك الآية أو الآيات *مهزوا بها متهكما *ساخرا منها.
* لهم عذاب مهين: أي ذو *إهانة لهم يهانون به *وتكسر *أنوفهم.
* من ورائهم جهنم: أي أمامهم *جهنم وذلك يوم *القيامة، والوراء *يطلق على الأمام *كذلك.
* ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئاً: أي لا *يكفى عنهم ما كسبوه من *المال والأفعال *التي *كانوا يعتزون بها *شيئا من *الإِغناء.
* ولا ما اتخذوا من دون الله من أولياء: أي ولا *يغني عنهم كذلك ما *اتخذوه من *أصنام آلهة *عبدوها دون الله *تعالى.
* هذا هدًى: أي هذا *القرآن الذي أنزله *الله تعالى على *عبده ورسوله *محمد صلى الله *عليه وسلم *هُدى أي كله *حجج وبراهين و*دلالات هادية.
* والذين كفروا بآيات ربهم: أي والذين *كفروا بالقرآن فلم *يهتدوا به وبقوا على *ضلالهم *من الشرك *والمعاصي.
* لهم عذاب من رجز أليم: أي لهم *عذاب موجع من *نوع الرجز وهو *أشد أنواع *العذاب.
* اتخذها هزوا: أي *اتخذ تلك الآية أو الآيات *مهزوا بها متهكما *ساخرا منها.
* لهم عذاب مهين: أي ذو *إهانة لهم يهانون به *وتكسر *أنوفهم.
* من ورائهم جهنم: أي أمامهم *جهنم وذلك يوم *القيامة، والوراء *يطلق على الأمام *كذلك.
* ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئاً: أي لا *يكفى عنهم ما كسبوه من *المال والأفعال *التي *كانوا يعتزون بها *شيئا من *الإِغناء.
* ولا ما اتخذوا من دون الله من أولياء: أي ولا *يغني عنهم كذلك ما *اتخذوه من *أصنام آلهة *عبدوها دون الله *تعالى.
* هذا هدًى: أي هذا *القرآن الذي أنزله *الله تعالى على *عبده ورسوله *محمد صلى الله *عليه وسلم *هُدى أي كله *حجج وبراهين و*دلالات هادية.
* والذين كفروا بآيات ربهم: أي والذين *كفروا بالقرآن فلم *يهتدوا به وبقوا على *ضلالهم *من الشرك *والمعاصي.
* لهم عذاب من رجز أليم: أي لهم *عذاب موجع من *نوع الرجز وهو *أشد أنواع *العذاب.
* الله الذي سخر لكم البحر: أي الله *المعبود بحق لا *الآلهة الباطلة *سخر لكم أي لأجلكم *البحر بأن جعله *أملس تطفو فوقه *الأخشاب ونحوها.
* لتجري الفلك فيه بأمره: أي *جعله كذلك لتجري *السفن فيه بإذن *الله تعالى.
* ولتبتغوا من فضله: أي *لتسافروا إلى طلب *الرزق من إقليم إلى *إقليم.
* ولعلكم تشكرون: أي رجاء أن *تشكرو نعم الله *عليكم.
* وسخر لكم ما في السماوات: أي من *شمس وقمر ونجوم و*رياح وماء *أمطار.
* وما في الأرض جميعا: أي وما في *الأرض من جبال وأنهار *وأشجار ومعادن منه *تعالى.
* إن في ذلك لآيات: أي *علامات ودلائل وحجج *على وجود *الله وألوهيته.
* لقوم يتفكرون: أي لقوم *يستخدمون عقولهم *فيتفكرون في وجود هذه *المخلوقات ومن *أوجدها ولماذا أوجدها *فتتجلى لهم حقائق وجود *الله وعلمه *وقدرته ورحمته *فيؤمنوا *ويوحدوا.
* لتجري الفلك فيه بأمره: أي *جعله كذلك لتجري *السفن فيه بإذن *الله تعالى.
* ولتبتغوا من فضله: أي *لتسافروا إلى طلب *الرزق من إقليم إلى *إقليم.
* ولعلكم تشكرون: أي رجاء أن *تشكرو نعم الله *عليكم.
* وسخر لكم ما في السماوات: أي من *شمس وقمر ونجوم و*رياح وماء *أمطار.
* وما في الأرض جميعا: أي وما في *الأرض من جبال وأنهار *وأشجار ومعادن منه *تعالى.
* إن في ذلك لآيات: أي *علامات ودلائل وحجج *على وجود *الله وألوهيته.
* لقوم يتفكرون: أي لقوم *يستخدمون عقولهم *فيتفكرون في وجود هذه *المخلوقات ومن *أوجدها ولماذا أوجدها *فتتجلى لهم حقائق وجود *الله وعلمه *وقدرته ورحمته *فيؤمنوا *ويوحدوا.
شرح وتفسير, سورة الجاثية, surah Al-Jathiya, من الآية 1, إلى الآية 17, |
* قل للذين آمنوا يغفروا: أي قل يا *رسولنا للمؤمنين من *عبادنا يغفروا أي *يتجاوزوا ولا *يؤاخذوا.
* الذين لا يرجون أيام الله: أي لا *يتوقعون أيام الله أي بالإِدالة *منهم للمؤمنين *فيذلهم الله *وينصر المؤمنين *عليهم وهم الرسول *وأصحابه وهذا قبل الأمر *بجهادهم.
* ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون: أي *ليجزي تعالى يوم *القيامة قوما منهم *وهم الذين *علم تعالى أنهم لا *يؤمنون بما كسبوه من *أذى الرسول *والمؤمنين.
* من عمل صالحاً فلنفسه : أي فهو *الذي يرحم *ويسعد به.
* ومن أساء فعليها: أي ومن *عمل سوءا فالعقوبة *تحل به لا *بغيره.
* ثم إلى ربكم ترجعون: أي بعد *الموت ويحكم بينكم فيما كان *بينكم من خلاف *وأذى.
* الذين لا يرجون أيام الله: أي لا *يتوقعون أيام الله أي بالإِدالة *منهم للمؤمنين *فيذلهم الله *وينصر المؤمنين *عليهم وهم الرسول *وأصحابه وهذا قبل الأمر *بجهادهم.
* ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون: أي *ليجزي تعالى يوم *القيامة قوما منهم *وهم الذين *علم تعالى أنهم لا *يؤمنون بما كسبوه من *أذى الرسول *والمؤمنين.
* من عمل صالحاً فلنفسه : أي فهو *الذي يرحم *ويسعد به.
* ومن أساء فعليها: أي ومن *عمل سوءا فالعقوبة *تحل به لا *بغيره.
* ثم إلى ربكم ترجعون: أي بعد *الموت ويحكم بينكم فيما كان *بينكم من خلاف *وأذى.
* الكتاب: أي *التوراة لأنها الحاوية للأحكام *الشرعية بخلاف *الزبور والإنجيل.
* والحكم: أي *الفصل في القضايا بين *المتنازعين على الوجه الذي *يحقق العدل.
* والنبوة ورزقناهم من الطيبات: أي *جعلنا فيهم النبوة *كنبوة موسى وهارون *وداود *وسليمان، ورزقهم من الطيبات *كالمنّ والسلوى و*غيرهما.
* وفضلناهم على العالمين: أي على *عالمي زمانهم من *الأمم المعاصرة *لهم.
* إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم: أي لم *يختلفوا إلا من بعد ما *جاءهم العلم ببعثة *النبي محمد صلى *الله عليه وسلم *بغيا بينهم أي حسداً *للعرب أولاد *إسماعيل أن *تكون النبوة فيهم.
* والحكم: أي *الفصل في القضايا بين *المتنازعين على الوجه الذي *يحقق العدل.
* والنبوة ورزقناهم من الطيبات: أي *جعلنا فيهم النبوة *كنبوة موسى وهارون *وداود *وسليمان، ورزقهم من الطيبات *كالمنّ والسلوى و*غيرهما.
* وفضلناهم على العالمين: أي على *عالمي زمانهم من *الأمم المعاصرة *لهم.
* إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم: أي لم *يختلفوا إلا من بعد ما *جاءهم العلم ببعثة *النبي محمد صلى *الله عليه وسلم *بغيا بينهم أي حسداً *للعرب أولاد *إسماعيل أن *تكون النبوة فيهم.
___________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* عظم شأن القرآن الكريم لأنه تنزيل الله العزيز الحكيم.
* الإيمان *أعم من اليقين *ومقدم عليه في *الترتيب واليقين *أعلى في *الرتبة.
* فضل *العقل السليم إن *استخدم في *الخير وما *ينفع.
* تقرير *ألوهية الله تعالى *بتقرير ربوبيته في *الخلق والتدبير *والعلم *والحكمة.
* الإيمان *أعم من اليقين *ومقدم عليه في *الترتيب واليقين *أعلى في *الرتبة.
* فضل *العقل السليم إن *استخدم في *الخير وما *ينفع.
* تقرير *ألوهية الله تعالى *بتقرير ربوبيته في *الخلق والتدبير *والعلم *والحكمة.
* القرآن *نور وأعظم نور فمن لم *يهتد عليه لا *يرجى له الهداية *أبداً.
* الوعيد *الشديد لأهل *الإِفك والآثام، *والإِفك الكذب *المقلوب.
* شر *الناس من إذا *سمع آيات الله *استهزأ وسخر منها أو *ممن يتلوها.
* لم يغن عمن *مات على الكفر شيء من *كسب في هذه *الحياة الدنيا من *مال وولده *وجاه و*سلطان.
* لم يغن عمن *المشرك ما كان يعبد من دون *الله أو مع الله من *أصنام وأوثان *وملائكة أو *أنبياء أو *أولياء.
* الوعيد *الشديد لأهل *الإِفك والآثام، *والإِفك الكذب *المقلوب.
* شر *الناس من إذا *سمع آيات الله *استهزأ وسخر منها أو *ممن يتلوها.
* لم يغن عمن *مات على الكفر شيء من *كسب في هذه *الحياة الدنيا من *مال وولده *وجاه و*سلطان.
* لم يغن عمن *المشرك ما كان يعبد من دون *الله أو مع الله من *أصنام وأوثان *وملائكة أو *أنبياء أو *أولياء.
* تقرير *التوحيد والبعث والجزاء *والنبوة.
* بيان علة *الإِنعام الإلهي على *العبد وهي أن *يشكر الله تعالى *بحمده والثناء عليه *وصرف تلك النعم في *مرضاته تعالى لا في *معاصيه الموجبة *لسخطه.
* مشروعية *التسامح مع الكفار والتجاوز عن *أذاهم في حال ضعف *المسلمين.
* تقرير *قاعدة أن المرء لا *يؤخذ بجريرة *غيره.
* تقرير أن *الكسب يؤثر في *النفس ويكون صفة لها وبه يتم *الجزاء في الدار *الآخرة من *خير وغيره قال تعالى: سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم (الأنعام).
* بيان علة *الإِنعام الإلهي على *العبد وهي أن *يشكر الله تعالى *بحمده والثناء عليه *وصرف تلك النعم في *مرضاته تعالى لا في *معاصيه الموجبة *لسخطه.
* مشروعية *التسامح مع الكفار والتجاوز عن *أذاهم في حال ضعف *المسلمين.
* تقرير *قاعدة أن المرء لا *يؤخذ بجريرة *غيره.
* تقرير أن *الكسب يؤثر في *النفس ويكون صفة لها وبه يتم *الجزاء في الدار *الآخرة من *خير وغيره قال تعالى: سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم (الأنعام).
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات