شرح وتفسير سورة الاحقاف surah al ahqaf من الآية 25 إلى الآية 35
![]() |
شرح وتفسير, سورة, الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 25, إلى الآية 35, |
📖 شرح وتفسير سورة الاحقاف surah al ahqaf 📖
( من الآية 15 إلى الاية 24 )
_________________________________________________________________________
سورة الأحقاف وهي من السور المكية ، ما عدا الآية عشرة 10 ، فرأى أكثر المفسرين أنها من ألآيات المدنية ، ويُضيف بعضهم الآية خمسة عشر وخمسة وثلاثون 15 و35 ،وهي من السور المثاني ، وعدد آياتها خمسة وثلاثون 35 ، وترتيبها في القرآن الكريم ستة وأربعون 46 ، من الجزء السادس والعشرين ، وتم نزولها من بعد سورة الجاثية ، وقد بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور ¤ الحواميم ¤ التي تبدأ ، ¤ بحم ¤ .
شرح الكلمات:
* ريح تدمر كل شيء : أي ريح *عاتية تهلك كل شيء *تمر به.
* بأمر ربها : أي *بإِذن ربها *تعالى.
* فأصبحوا لا يرى إلاّ مساكنهم : أي *أهلكتهم عن آخرهم فلم يبق إلا *مساكنهم.
* كذلك نجزي القوم المجرمين : أي كذلك *الجزاء الذي جازينا به *عادا قوم *هود وهو الهلاك *الشامل نجزي *المجرمين من سائر *الأمم.
* بأمر ربها : أي *بإِذن ربها *تعالى.
* فأصبحوا لا يرى إلاّ مساكنهم : أي *أهلكتهم عن آخرهم فلم يبق إلا *مساكنهم.
* كذلك نجزي القوم المجرمين : أي كذلك *الجزاء الذي جازينا به *عادا قوم *هود وهو الهلاك *الشامل نجزي *المجرمين من سائر *الأمم.
* ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه : أي *ولقد مكنا قوم عاد من *القوة التي لم *نمكنكم *أنتم من مثلها.
* وجعلنا لهم سمعا وأبصارا : وجعلنا لهم* أسماعا وأبصارا.
* فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء : أي من *الإِغناء.
* إذ كانوا يجحدون بآيات الله : أي *لعلة هي أنهم كانوا *يجحدون بآيات الله وهي *حججه *البيّنة.
* وجعلنا لهم سمعا وأبصارا : وجعلنا لهم* أسماعا وأبصارا.
* فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء : أي من *الإِغناء.
* إذ كانوا يجحدون بآيات الله : أي *لعلة هي أنهم كانوا *يجحدون بآيات الله وهي *حججه *البيّنة.
* وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون : أي *نزل بهم العذاب الذي *كانوا يستهزئون *به.
* ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى : أي من *أهل القرى كعاد و*ثمود وقوم لوط وأصحاب *مدين.
* وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون : أي *كررنا الحجج وضربنا *الأمثال ونوعنا الأساليب *لعلهم *يرجععون إلى الحق *فيؤمنون ويوحدون.
* فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة : أي *فهلا نصرهم بدفع *العذاب عنهم *الذين اتخذوهم من *دون الله آلهة *تقربون بهم إلى الله في *زعمهم.
* بل ضلوا عنهم : أي *غابوا عنهم عند *نزول العذاب.
* وذلك إفكهم وما كانوا يفترون : أي *خذلان آلهتهم لهم *وعدم نصرتهم لهم بل *غيابهم *عنهم هو إفكهم و*افتراؤهم الذي كانوا *يفترونه.
* ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى : أي من *أهل القرى كعاد و*ثمود وقوم لوط وأصحاب *مدين.
* وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون : أي *كررنا الحجج وضربنا *الأمثال ونوعنا الأساليب *لعلهم *يرجععون إلى الحق *فيؤمنون ويوحدون.
* فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة : أي *فهلا نصرهم بدفع *العذاب عنهم *الذين اتخذوهم من *دون الله آلهة *تقربون بهم إلى الله في *زعمهم.
* بل ضلوا عنهم : أي *غابوا عنهم عند *نزول العذاب.
* وذلك إفكهم وما كانوا يفترون : أي *خذلان آلهتهم لهم *وعدم نصرتهم لهم بل *غيابهم *عنهم هو إفكهم و*افتراؤهم الذي كانوا *يفترونه.
![]() |
شرح وتفسير, سورة, الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 25, إلى الآية 35, |
* وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن : أي *واذكر إذ أملنا إليك نفراً من *الجن جن نصيبين أو *نينوي.
* فلما حضروه قالوا أنصتوا : أي حضروا سماع القرآن قالوا أي بعضهم لبعض أصغوا لاستماع القرآن.
* فلما قضي ولّوا إلى قومهم منذرين : أي *فرغ من قراءته *رجعوا إلى *قومهم مخوفين *لهم من العذاب.
* مصدقا لما بين يديه : أي من *الكتب السابقة كالتوراة *والانجيل والزبور *وغيرها.
* يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم : أي من العقائد في الشرائع والإِسلام.
* ويجركم من عذاب أليم : أي *ويحفظكم هو عذاب يوم *القيامة.
* فليس بمعجز في الأرض : أي *فليس بمعجز الله هرباً منه *فيفوته.
* أولئك في ضلال مبين : أي *الذين لم يجيبوا داعي الله وهو *محمد صلى *الله عليه وسلم *إلى الإِيمان، أي في *ضلال عن طريق *الإِسعاد والكمال *ظاهر بيّن.
* فلما حضروه قالوا أنصتوا : أي حضروا سماع القرآن قالوا أي بعضهم لبعض أصغوا لاستماع القرآن.
* فلما قضي ولّوا إلى قومهم منذرين : أي *فرغ من قراءته *رجعوا إلى *قومهم مخوفين *لهم من العذاب.
* مصدقا لما بين يديه : أي من *الكتب السابقة كالتوراة *والانجيل والزبور *وغيرها.
* يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم : أي من العقائد في الشرائع والإِسلام.
* ويجركم من عذاب أليم : أي *ويحفظكم هو عذاب يوم *القيامة.
* فليس بمعجز في الأرض : أي *فليس بمعجز الله هرباً منه *فيفوته.
* أولئك في ضلال مبين : أي *الذين لم يجيبوا داعي الله وهو *محمد صلى *الله عليه وسلم *إلى الإِيمان، أي في *ضلال عن طريق *الإِسعاد والكمال *ظاهر بيّن.
![]() |
شرح وتفسير, سورة, الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 25, إلى الآية 35, |
* ولم يعي بخلقهن: أي لم *يتعب ولم ينصب لخلق *السماوات والأرض.
* بقادر على أن يحييى الموتى بلى: أي إنه *قادر على إحياء *الموتى وإخراجهم من *قبورهم للحشر.
* ويوم يعرض الذين كفروا على النار: أي *ليعذبوا فيها.
* أليس هذا بالحق: أي يقال له *تقريعا: أليس هذا أي *العذاب بحق؟.
* قالوا بلى وربنا: أي إنه *لحق وربنا حلفوا بالله *تأكيدا لخبرهم.
* فاصبر: أي يا *رسولنا محمد على *أذى قومك.
* بقادر على أن يحييى الموتى بلى: أي إنه *قادر على إحياء *الموتى وإخراجهم من *قبورهم للحشر.
* ويوم يعرض الذين كفروا على النار: أي *ليعذبوا فيها.
* أليس هذا بالحق: أي يقال له *تقريعا: أليس هذا أي *العذاب بحق؟.
* قالوا بلى وربنا: أي إنه *لحق وربنا حلفوا بالله *تأكيدا لخبرهم.
* فاصبر: أي يا *رسولنا محمد على *أذى قومك.
* أولوا العزم: أي *أصحاب الحزم والصبر والعزم وهم *نوح وإبراهيم و*موسى وعيسى *ومحمد صلى الله *عليهم أجمعين وسلم وهم *أصحاب الشرائع.
* ولا تستعجل لهم: أي ولا *تستعجل نزول العذاب *لأجلهم.
* كأنهم يوم يرون العذاب: أي في *الآخرة.
* لم يلبثوا إلا ساعة: أي لم *يقيموا في الدنيا إلا *ساعة من نهار وذلك *لطول العذاب.
* بلاغ: أي هذا *القرآن بلاغ للناس أي *تبليغ لهم.
* هل يهلك إلا القوم الفاسقون: أي ما *يهلك إلا القوم التاركون لأمر *الله المعرضون عنه *الخارجون عن*طاعته.
* ولا تستعجل لهم: أي ولا *تستعجل نزول العذاب *لأجلهم.
* كأنهم يوم يرون العذاب: أي في *الآخرة.
* لم يلبثوا إلا ساعة: أي لم *يقيموا في الدنيا إلا *ساعة من نهار وذلك *لطول العذاب.
* بلاغ: أي هذا *القرآن بلاغ للناس أي *تبليغ لهم.
* هل يهلك إلا القوم الفاسقون: أي ما *يهلك إلا القوم التاركون لأمر *الله المعرضون عنه *الخارجون عن*طاعته.
_________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* بيان أن *الإِعراض عن دين الله والإِصرار على *الفسق عن أمر الله، *والاستمرار على *الخروج على طاعته إذا *استوجب صاحبه العذاب *ونزل به لم يغن عنه *ذكاؤه ولا *دهاؤه *ولا *علمه وحضارته ولا *علوه وتطاوله.
* بيان أن *الآيات والحجج وضرب *الأمثال وسوق *العبر والعظات لا تنفع في *هداية العبد، *إذا لم يرد الله *هدايته{ فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ } [النحل: 37] ويحيق به *العذاب ويهلكه *جزاء تكذيبه و*كفره وإعراضه *وفسقه.
* بيان *غياب الشركاء من الأنداد التي *كانت تعبد عن *عابديها فضلا عن *نصرتها لهم وذلك *الخذلان هو جزاء كذبهم *وافترائهم في *الحياة الدنيا.
* بيان أن *الآيات والحجج وضرب *الأمثال وسوق *العبر والعظات لا تنفع في *هداية العبد، *إذا لم يرد الله *هدايته{ فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ } [النحل: 37] ويحيق به *العذاب ويهلكه *جزاء تكذيبه و*كفره وإعراضه *وفسقه.
* بيان *غياب الشركاء من الأنداد التي *كانت تعبد عن *عابديها فضلا عن *نصرتها لهم وذلك *الخذلان هو جزاء كذبهم *وافترائهم في *الحياة الدنيا.
* إثبات عالم *الجن وتقريره في هذا *السياق ولذا كان *إنكار الجن كإِنكار *الملائكة كفرا.
* وجوب *التأدب عند تلاوة القرآن *بالإِصغاء التام.
* وجوب *البلاغ عن رسول الله *صلى الله عليه *وسلم وفي الحديث " بلغو عني ولو آية ".
* الإِعراض عن *دين الله يوجب *الخذلان والحرمان.
* وجوب *البلاغ عن رسول الله *صلى الله عليه *وسلم وفي الحديث " بلغو عني ولو آية ".
* الإِعراض عن *دين الله يوجب *الخذلان والحرمان.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* الكفر هو *الموجب للناس و*الكفر هو تكذيب بوجود *الله تعالى وهو *الإِلحاد أو تكذيب *بلقائه تعالى أو بآياته أو *رسله، أو شرائعه *بعضا أو كُلا.
* وجوب *الصبر على الطاعات *فعلا، وعن *المعاصي تركا، وعلى *البلاء بعدم *التّضجُّر *والسّخط.
* إطلاق *الفسق على *الكفر باعتباره خروجا عن *طاعة الله فيما يأمر به من *العقائد *والعبادات وينهى عنه من *الشرك و*المعاصي.
* الكفر هو *الموجب للناس و*الكفر هو تكذيب بوجود *الله تعالى وهو *الإِلحاد أو تكذيب *بلقائه تعالى أو بآياته أو *رسله، أو شرائعه *بعضا أو كُلا.
* وجوب *الصبر على الطاعات *فعلا، وعن *المعاصي تركا، وعلى *البلاء بعدم *التّضجُّر *والسّخط.
* إطلاق *الفسق على *الكفر باعتباره خروجا عن *طاعة الله فيما يأمر به من *العقائد *والعبادات وينهى عنه من *الشرك و*المعاصي.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات