شرح وتفسير سورة الصافات Surah As-Saffat (من الآية 77 إلى الآية 114 )
شرح وتفسير الصافات Surah As-Saffat (من الآية 77 إلى الآية 114 ) |
شرح وتفسير سورة الصافات
Surah As-Saffat
(من الآية 77 إلى الآية 114 )
_________________________________________________________________________________
سورة *الصافات هي من *السور المكية { إلا الآيات من 23 حتى ٢٧ } فهي *مدنية ، والسورة من *المثاني ، آياتها 182، وترتيبها في *المصحف سبعة زثلاثون ، من *الجزء الثالث والعشرين .
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
سورة *الصافات هي من *السور المكية { إلا الآيات من 23 حتى ٢٧ } فهي *مدنية ، والسورة من *المثاني ، آياتها 182، وترتيبها في *المصحف سبعة زثلاثون ، من *الجزء الثالث والعشرين .
شرح الكلمات:
* وجعلنا ذريّته هم الباقين: إذ *عامة الناس كانوا من ذريّته *سام، وحام ويافث.
* وتركنا عليه في الآخرين: أي *أبقينا عليه ثناء حسنا عند *سائر الأمم والشعوب.
* سلام على نوح في العالمين: أي *سلام منّا على نوح في *العالمين أي في الناس أجمعين.
* إنا كذلك نجزي المحسنين: أي كما *جزينا نوحاً بالذكر الحسن *والسلام في العالمين نجزي المحسنين.
* ثم أغرقنا الآخرين: أي *كفار قومه *المشركين بعد إنجاء *المؤمنين في السفينة.
* وتركنا عليه في الآخرين: أي *أبقينا عليه ثناء حسنا عند *سائر الأمم والشعوب.
* سلام على نوح في العالمين: أي *سلام منّا على نوح في *العالمين أي في الناس أجمعين.
* إنا كذلك نجزي المحسنين: أي كما *جزينا نوحاً بالذكر الحسن *والسلام في العالمين نجزي المحسنين.
* ثم أغرقنا الآخرين: أي *كفار قومه *المشركين بعد إنجاء *المؤمنين في السفينة.
* وإن من شيعته لإِبراهيم: وإن *من أشياع نوح على ملته *ومنهاجه إبراهيم الخليل عليهما السلام.
* إذ جاء ربه بقلب سليم: أي *أتى ربّه بقلب سليم من *الشرك والشك والالتفات إلى غير *الرب سبحانه *وتعالى.
* إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون؟: أي *حين قال لأبيه وقومه ا*لمشركين أي شيء تعبدون؟
* أئفكا آلهة دون الله تريدون؟: أي *كذبا هو أسوأ الكذب *تريدون آلهة غير* الله؟
* فما ظنكم برب العالمين: أي *شيء هو؟ أترون أنه لا *يسخط عليكم ولا *يعاقبكم فتعبدون غيره *وهو ربكم ورب العالمين.
* فنظر نظرة في النجوم: أي *إيهاماً لهم إذ *كانوا يؤلهون *النجوم.
* فقال إني سقيم: أي *عليل أي ذو *سقم وهو المرض *والعلة.
* فتولوا عنه مدبرين: أي *رجعوا إلى ما هم *فيه وتركوه قابلين *عذره.
* فراغ إلى آلهتهم: أي *مال إليها *خفية.
* إذ جاء ربه بقلب سليم: أي *أتى ربّه بقلب سليم من *الشرك والشك والالتفات إلى غير *الرب سبحانه *وتعالى.
* إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون؟: أي *حين قال لأبيه وقومه ا*لمشركين أي شيء تعبدون؟
* أئفكا آلهة دون الله تريدون؟: أي *كذبا هو أسوأ الكذب *تريدون آلهة غير* الله؟
* فما ظنكم برب العالمين: أي *شيء هو؟ أترون أنه لا *يسخط عليكم ولا *يعاقبكم فتعبدون غيره *وهو ربكم ورب العالمين.
* فنظر نظرة في النجوم: أي *إيهاماً لهم إذ *كانوا يؤلهون *النجوم.
* فقال إني سقيم: أي *عليل أي ذو *سقم وهو المرض *والعلة.
* فتولوا عنه مدبرين: أي *رجعوا إلى ما هم *فيه وتركوه قابلين *عذره.
* فراغ إلى آلهتهم: أي *مال إليها *خفية.
شرح وتفسير الصافات Surah As-Saffat (من الآية 77 إلى الآية 114 ) |
* فراغ عليهم ضربا باليمين: أي *بقوة يمينه *فكسرها بفأس *وحطمها.
* فأقبلوا إليه يزفُّون: أي *يمشون بقوة *وسرعة.
* ما تنحتون: من *الحجارة والأخشاب والمعادن *كالذهب والفضة.
* وما تعملون: أي*وخلق ما تعبدون من *أصنام وكواكب.
* فقالوا ابنوا له بنيانا: واملأوه *حطبا وأضرموا فيه النار *فإِذا التهب ألقوه *فيه.
* فجعلناهم الأسفلين: أي *المقهورين الخائبين في *كيدهم إذ نجّى الله *إبراهيم.
* فأقبلوا إليه يزفُّون: أي *يمشون بقوة *وسرعة.
* ما تنحتون: من *الحجارة والأخشاب والمعادن *كالذهب والفضة.
* وما تعملون: أي*وخلق ما تعبدون من *أصنام وكواكب.
* فقالوا ابنوا له بنيانا: واملأوه *حطبا وأضرموا فيه النار *فإِذا التهب ألقوه *فيه.
* فجعلناهم الأسفلين: أي *المقهورين الخائبين في *كيدهم إذ نجّى الله *إبراهيم.
* إني ذاهب إلى ربي سيهدين: أي *إني مهاجر إلى ربي *سيهدين إلى مكان أعبده *فيه فلا أمنع فيه من عبادته.
* ربّ هب لي من الصالحين: أي *ولداً من الصالحين.
* بغلام حليم: أي *ذي حلم وصبر كثير *يولد له.
* فلما بلغ معه السعي: أي *بلغ من العمر ما أصبح *يقدر فيه على العمل كسبع سنين فأكثر.
* فانظر ماذا ترى: أي *من الرأي الرشد.
* من الصابرين: أي على *الذبح الذي أُمرت* به.
* ربّ هب لي من الصالحين: أي *ولداً من الصالحين.
* بغلام حليم: أي *ذي حلم وصبر كثير *يولد له.
* فلما بلغ معه السعي: أي *بلغ من العمر ما أصبح *يقدر فيه على العمل كسبع سنين فأكثر.
* فانظر ماذا ترى: أي *من الرأي الرشد.
* من الصابرين: أي على *الذبح الذي أُمرت* به.
شرح وتفسير الصافات Surah As-Saffat (من الآية 77 إلى الآية 114 ) |
* فلما أسلما: أي *خضعا لأمر الله الولد *والوالد وانقادا *له.
* وتله للجبين: أي* صرعه على جبينه بأن وضع *جبينه على الأرض *ولكل إنسان جبينان أيمن وأيسر *والجبهة بينهما.
* قد صدقت الرؤيا: أي *بما عزمت عليه وفعلته من *الخروج بالولد إلى منى *وصرعه على الأرض *وإمرار السكين على حلقه.
* إن هذا لهو البلاء المبين: أي *الأمر بالذبح اختبار *عظيم.
* وفديناه بذبح عظيم: أي *كبش كبير.
* وتركنا عليه في الآخرين: أي *أبقينا عليه ثناءً وذكراً *حسنا فيمن جاء *بعده من الناس.
* وباركنا عليه وعلى إسحاق: أي *وباركنا عليه بتكثير ذريته *وذرية إسحاق حتى إن عامة الأنبياء *من ذريتهما.
* وتله للجبين: أي* صرعه على جبينه بأن وضع *جبينه على الأرض *ولكل إنسان جبينان أيمن وأيسر *والجبهة بينهما.
* قد صدقت الرؤيا: أي *بما عزمت عليه وفعلته من *الخروج بالولد إلى منى *وصرعه على الأرض *وإمرار السكين على حلقه.
* إن هذا لهو البلاء المبين: أي *الأمر بالذبح اختبار *عظيم.
* وفديناه بذبح عظيم: أي *كبش كبير.
* وتركنا عليه في الآخرين: أي *أبقينا عليه ثناءً وذكراً *حسنا فيمن جاء *بعده من الناس.
* وباركنا عليه وعلى إسحاق: أي *وباركنا عليه بتكثير ذريته *وذرية إسحاق حتى إن عامة الأنبياء *من ذريتهما.
* ولقد مننا على موسى وهارون: أي *بالنبوة *والرسالة.
* ونجيناهم وقومهما: أي *بني إسرائيل.
* من الكرب العظيم: أي *استعباد فرعون إياهم *واضطهاده لهم.
* ونجيناهم وقومهما: أي *بني إسرائيل.
* من الكرب العظيم: أي *استعباد فرعون إياهم *واضطهاده لهم.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
quran,القران الكريم,allah,قران,الشيخ,محمد,سورة,القران,قرآن,القرآن الكريم,تفسير القران,صالح المغامسي,المغامسي,تفسير,تفسير القران الكريم,qoran,تفسير القرآن الكريم,islam religion,المغامسي مؤثر,القرآن,الشيخ محمد متولى الشعراوى,الشيخ صالح المغامسي,الشعراوى تفسير القران,التفسير,quran book,قرآن کریم,islam religion explained
* فضل *الإِحسان وحسن *عاقبة أهله.
* فضل *الإِيمان وكرامة أهله *عند الله في الدنيا *والآخرة.
* قول *سلام على نوح في *العالمين إذا قاله المؤمن *حين يمسي أو يصبح يحفظه الله تعالى من *لسعة العقرب. وأصح منه *قول: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لصحة *الحديث في ذلك.
* فضل *الإِيمان وكرامة أهله *عند الله في الدنيا *والآخرة.
* قول *سلام على نوح في *العالمين إذا قاله المؤمن *حين يمسي أو يصبح يحفظه الله تعالى من *لسعة العقرب. وأصح منه *قول: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لصحة *الحديث في ذلك.
* أصل *الدين واحد فالإِسلام هو دين *الله الذي تعبد به آدم *فمن بعده إلى *محمد صلى الله عليه *وسلم.
* كمال *إبراهيم في سلامة قلبه من *الالتفات إلى غير الله تعالى *حتى إن جبريل قد عرض له وهو في *طريقه إلى الجحيم الذي *أعده له قومه فقال {هل لك حاجة يا إبراهيم فقال أما إليك فلا}.
* من *أقبح الكذب *ادعاء أن غير الله يعبد *مع الله تبركا به أو *طلبا لشفاعته.
* وجوب تغيير المنكر عند القدرة عليه.
* بيان *ابتلاء إبراهيم وأنه *أُلقي في النار *فصبر، ولذا أكرمه *ربّه بما سيأتي *في السياق *بيانه.
* كمال *إبراهيم في سلامة قلبه من *الالتفات إلى غير الله تعالى *حتى إن جبريل قد عرض له وهو في *طريقه إلى الجحيم الذي *أعده له قومه فقال {هل لك حاجة يا إبراهيم فقال أما إليك فلا}.
* من *أقبح الكذب *ادعاء أن غير الله يعبد *مع الله تبركا به أو *طلبا لشفاعته.
* وجوب تغيير المنكر عند القدرة عليه.
* بيان *ابتلاء إبراهيم وأنه *أُلقي في النار *فصبر، ولذا أكرمه *ربّه بما سيأتي *في السياق *بيانه.
* فضل *الهجرة في سبيل الله وأن أول *هجرة كانت في الأرض هي *هجرة إبراهيم من العراق إلى *الشام.
* بيان أن *الذبيح هو إسماعيل وليس *هو إسحاق كما يقول *البعض وكما يدعي اليهود.
* وجوب *بر الوالدين وطاعتهما *في المعروف.
* فضل *إبراهيم وعلو مقامه *وكرامته عند *ربّه.
* فضل *الإِحسان وجزاء *المحسنين.
* بيان أن *الذبيح هو إسماعيل وليس *هو إسحاق كما يقول *البعض وكما يدعي اليهود.
* وجوب *بر الوالدين وطاعتهما *في المعروف.
* فضل *إبراهيم وعلو مقامه *وكرامته عند *ربّه.
* فضل *الإِحسان وجزاء *المحسنين.
* بيان إكرام الله تعالى لرسوليه موسى وهارون عليهما السلام.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments