شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur ( من الآية 49 إلى الاية 58 )
💝💟💞💓💕💖💗💘
![]() |
شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur ( من الآية 49 إلى الاية 58 ) |
📖شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur📖
( من الآية 49 إلى الاية 58 )
_________________________________________________________________________
سورة النور، هي من السور المدنية ، وَمن المثاني ، وَعدَد آياتها أربعة وستون 64، وترتيبها في القرآن الكريم أربعة وعشرون 24 ، من الجزء الثامن عشر 18 ، وقد نزلت من بعد سورة الحشر، وقد بدأت بافتراض السورة ¤ سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ¤ . وقد تحدثت السورة عن مواضيع حد الزنا وقذف المحصنات *وحادثة الإفك وغض* البصر والحجاب والاستئذان* .
شرح الكلمات:
* مذعنين: أي *مسرعين منقادين *مطيعين.
* في قلوبهم مرض: أي* كفر ونفاق* وشرك.
* أم ارتابوا: أي* بل شكوا في نبوة الرسول* صلى الله عليه *وسلم.
* أن يحيف الله عليهم ورسوله: أي* في الحكم فيظلموا* فيه.
* إنما كان قول المؤمنين: هو* قولهم سمعنا وأطعنا* أي سمعاً وطاعة.
* المفلحون: أي* الفائزون بالنجاة من* النار ودخول الجنة*.
* في قلوبهم مرض: أي* كفر ونفاق* وشرك.
* أم ارتابوا: أي* بل شكوا في نبوة الرسول* صلى الله عليه *وسلم.
* أن يحيف الله عليهم ورسوله: أي* في الحكم فيظلموا* فيه.
* إنما كان قول المؤمنين: هو* قولهم سمعنا وأطعنا* أي سمعاً وطاعة.
* المفلحون: أي* الفائزون بالنجاة من* النار ودخول الجنة*.
* وأقسموا بالله جهد أيمانهم: أي* حلفوا بالله بالغين* غاية الجهد في* حلفهم.
* لئن أمرتهم: أي* بالخروج إلى الجهاد*.
* طاعة معروفة: أي* طاعة معروفة للنبي فيما* يأمركم وينهاكم خير من* إقسامكم بالله.
* لئن أمرتهم: أي* بالخروج إلى الجهاد*.
* طاعة معروفة: أي* طاعة معروفة للنبي فيما* يأمركم وينهاكم خير من* إقسامكم بالله.
![]() |
شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur ( من الآية 49 إلى الاية 58 ) |
* فإن تولوا: أي* فإن تتولوا أي* تعرضوا عن الطاعة*.
* عليه ما حمل: أي* من إبلاغ الرسالة وبيانها بالقول والعمل*.
* وعليكم ما حملتم: أي* من وجوب قبول* الشرع والعمل به عقيدة وعبادة وحكما*.
* وإن تطيعوه تهتدوا: أي* وإن تطيعوا الرسول* في أمره ونهيه وإرشاده* تهتدوا إلى خيركم*.
* ليستخلفنهم: أي* يجعلهم خلفاء لغيرهم فيها بأن* يُدِيلَ لهم من أهلها فيسودون فيها ويحكمون*.
* وليمكنن لهم دينهم: أي* بأن يظهر الإِسلام على* سائر الأديان ويحفظه من الزوال*.
![]() |
شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur ( من الآية 49 إلى الاية 58 ) |
* وأقيموا الصلاة: أي* أدوها أداءاً كاملاً تاماً *مراعين فيها شروطها وأركانها وواجباتها* وسننها حتى تثمر الزكاة والطهر في نفوسكم*.
* وآتوا الزكاة: أي* المفروضة من المال* الصامت كالذهب والفضة والحرث* والناطق كالأنعام من إبل وبقر وغنم*.
* وأطيعوا الرسول: أي* محمدا صلى الله عليه* وسلم في أمره ونهيه والأخذ بإرشاده وتوجيهه*.
* لعلكم ترحمون: أي* رجاء أن يرحمكم* ربكم في دنياكم وآخرتكم فلا يعذبكم فيهما*.
* معجزين في الأرض: أي* معجزين الله تعالى بحيث* لا يدركهم ولا ينزل بهم* نقمته وعذابه*.
* ولبئس المصير: أي* النار إذ هي المأوى* الذي يأوون إليه ويصيرون إليه*.
* وآتوا الزكاة: أي* المفروضة من المال* الصامت كالذهب والفضة والحرث* والناطق كالأنعام من إبل وبقر وغنم*.
* وأطيعوا الرسول: أي* محمدا صلى الله عليه* وسلم في أمره ونهيه والأخذ بإرشاده وتوجيهه*.
* لعلكم ترحمون: أي* رجاء أن يرحمكم* ربكم في دنياكم وآخرتكم فلا يعذبكم فيهما*.
* معجزين في الأرض: أي* معجزين الله تعالى بحيث* لا يدركهم ولا ينزل بهم* نقمته وعذابه*.
* ولبئس المصير: أي* النار إذ هي المأوى* الذي يأوون إليه ويصيرون إليه*.
* ليسأذنكم: أي* ليطلب الاذن منكم* في الدخول عليكم*.
* ملكت أيمانكم: من* عبيد وإماء*.
* لم يبلغوا الحلم منكم: أي* سن التكليف وهو وقت* الاحتلام خمسة عشر سنة فما فوق*.
* تضعون ثيابكم: أي* وقت القيلولة* للإِستراحة والنوم*.
* ثلاث عورات لكم: العورة *ما يتسحي من كشفه*، وهذه الأوقات الثلاثة* ينكشف فيها الإِنسان في* فراشه فكانت بذلك ثلاث عورات*.
* بعدهن: أي* بعد الأوقات* الثلاثة المذكورة*.
* طوافون عليكم: أي* للخدمة.
* بعضكم على بعض: أي* بعضكم طائف* على بعض*.
* ملكت أيمانكم: من* عبيد وإماء*.
* لم يبلغوا الحلم منكم: أي* سن التكليف وهو وقت* الاحتلام خمسة عشر سنة فما فوق*.
* تضعون ثيابكم: أي* وقت القيلولة* للإِستراحة والنوم*.
* ثلاث عورات لكم: العورة *ما يتسحي من كشفه*، وهذه الأوقات الثلاثة* ينكشف فيها الإِنسان في* فراشه فكانت بذلك ثلاث عورات*.
* بعدهن: أي* بعد الأوقات* الثلاثة المذكورة*.
* طوافون عليكم: أي* للخدمة.
* بعضكم على بعض: أي* بعضكم طائف* على بعض*.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- فضل* طاعة الله ورسوله* وتقوى الله عز* وجل وأن أهلها* هم الفائزون* بالنجاة من النار ودخول* الجنان.
*- مشروعية* الإِقسام بالله تعالى* وحرمة الحلف* بغيره تعالى.
*- عدم* الثقة في المنافقين لخلوهم* من موجب الصدق* في القول والعمل* وهو الإِيمان.
*- طاعة* رسول الله موجبة* للهداية لما فيه* من سعادة الدارين* ومعصيته موجبة للضلال *والخسران.
*- صدق* وعد الله تعالى لأهل* الإِيمان وصالح* الأعمال من أصحاب* رسول الله صلى الله* عليه وسلم.
*- وجوب* الشكر على النعم *بعبادة الله تعالى* وحده بما شرع من* أنواع العبادات.
*- الوعيد* الشديد لمن أنعم* الله عليه بنعمة* أمن ورخاء *وسيادة وكرامة فكفر تلك النعم ولم *يشكرها فَعَّرضها *للزوال.
*- عدم* الثقة في المنافقين لخلوهم* من موجب الصدق* في القول والعمل* وهو الإِيمان.
*- طاعة* رسول الله موجبة* للهداية لما فيه* من سعادة الدارين* ومعصيته موجبة للضلال *والخسران.
*- صدق* وعد الله تعالى لأهل* الإِيمان وصالح* الأعمال من أصحاب* رسول الله صلى الله* عليه وسلم.
*- وجوب* الشكر على النعم *بعبادة الله تعالى* وحده بما شرع من* أنواع العبادات.
*- الوعيد* الشديد لمن أنعم* الله عليه بنعمة* أمن ورخاء *وسيادة وكرامة فكفر تلك النعم ولم *يشكرها فَعَّرضها *للزوال.
*- وجوب* إقام الصلاة وإيتاء *الزكاة وطاعة الرسول* صلى الله عليه *وسلم للحصول على رحمة* الله تعالى في الدنيا* والآخرة في الدنيا بالنصر والتمكين والأمن *والسيادة وفي الآخرة* بدخول الجنة.
*- تقرير* عجز الكافرين وأنهم *لن يفوتوا الله* تعالى مهما كانت* قوتهم وسينزل بهم نقمته *ويحل عليهم عذابه.
*- بيان* مصير أهل الكفر وأنه* النار والعياذ *بالله تعالى.
*- تقرير* عجز الكافرين وأنهم *لن يفوتوا الله* تعالى مهما كانت* قوتهم وسينزل بهم نقمته *ويحل عليهم عذابه.
*- بيان* مصير أهل الكفر وأنه* النار والعياذ *بالله تعالى.
*- وجوب* تعليم الآباء والسادة* والأطفال والخدم* الإِستئذان عليهم في* الأوقات الثلاثة* المذكورة والمعبر *عنها بالعورات.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات