شرح وتفسير سورة الرعد Surah Ar-Ra'd من الآية 10 إلى الاية 18
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 10, إلى الاية 18, |
📖 شرح وتفسير سورة الرعد Surah Ar-Ra'd 📖
( من الآية 10 إلى الاية 18 )
سورة الرعد هي من السورالمدنية ، وهي من المئين ، وقيل من المثاني ،وعدد آياتها ثلاثة واربعون 43 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثلاثة عشر 13، من الجزء الثالث عشر 13، وقد تم نزولها من بعد سورة محمد ، وقد بدأت بحروف مقطعة ¤ المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ¤ ، وتوجد بالسورة سجدة تلاوة في الآية 15.
شرح الكلمات :
* وسارب بالنهار : أي *ظاهر في سربه* أي طريقه.
* له معقبات : أي ملائكة* تتعقبه بالليل* والنهار.
* من أمر الله : أي بأمر الله* تعالى وعن إذنه* وأمره.
* لا يغير ما بقوم : أي من عافية* ونعمة إلى بلاء* وعذاب.
* ما بأنفسهم : من طهر* وصفاء بالإِيمان والطاعات* إلى الذنوب والآثام.
* وما لهم من دونه من وال : أي* وليس لهم من دون الله* من يلبي أمرهم فيدفع عنهم العذاب.
* من خيفته : أي من* الخوف منه* وهيبته وجلاله.
* وهو شديد المحال: أي القوة *والمماحلة.
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 10, إلى الاية 18, |
* له دعوة الحق : أي* لله تعالى الدعوة الحق* أي فهو الإِله الحق الذي* لا إله إلا هو.
* ليبلغ فاه : أي الماء* فمه.
* إلا في ضلال : أي في ضياع* لا حصول منه على* طائل.
* بالغدو والآصال : أي بالبُكُر* جمع بكرة، والعشايا* جمع عشية.
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 10, إلى الاية 18, |
* فسالت أودية بقدرها : أي بمقدار *مائها الذي يجري* فيها.
* زبدا رابيا : أي غثاء عاليا* إذ الزبد هو وَضَرُ غليان الماء* أو جريانه في الأنهار.
* ومما يوقدون عليه في النار : أي كالذهب* والفضة والنحاس.
* ابتغاء حلية أو متاع : أي طلباً لحلية* من ذهب أو فضة* أو متاع من الأواني.
* زبد مثله : أي مثل* زبد السيل.
* فأما الزبد : أي زبد السيل* أو زبد ما أوقد* عليه النار.
* فيذهب جفاء : أي باطلاً مرمياً بعيداً* إذ هو غثاء ووضر لا خير فيه.
* فيمكث في الأرض : أي يبقى في الأرض* زمناً ينتفع به الناس.
* للذين استجابوا لربهم الحسنى : أي للذين* آمنوا وعملوا الصالحات* الجنة.
* لم يستجيبوا : أي لم يؤمنوا* به ولم يطيعوه.
* لافتدوا به : أي من* العذاب.
* سوء الحساب : وهي* المؤاخذة بكل ذنب عملوه لا* يغفر لهم منه شيء.
* وبئس المهاد : أي* الفراش الذي أعدوه* لأنفسهم وهو جهنم.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- سعة* علم الله* تعالى.
*- الحرس *والجلاوزة لمن يستخدمهم لحفظه* من أمر الله تعالى لن يغنوا* عنه من أمر الله شيئاً .
*- تقرير* عقيدة ان لكل فرد ملائكة* يتعاقبون عليه بالليل والنهار* منهم الكرام الكاتبون*، ومنهم الحفظة للإنسان* من الشياطين والجان.
*- بيان سنة* أن النعم لا تزول* إلا بالمعاصي.
*- استحباب* قول سبحان من يسبح الرعد* بحمده والملائكة من خيفته* عند سماع الرعد لورود ذلك* عن النبي صلى الله عليه* وسلم بألفاظ مختلفة.
*- دعوة الحق* لله وحده فهو المعبود بحق* لا إله غيره ولا رب سواه.
*- حرمان* المشركين من دعائهم* وسائر عباداتهم.
*- الخلق كلهم *يسجدون لله طوعاً أو كرهاً إذ الكل* خانع خاضع لحكم الله وتدبيره فيه.
*- مشروعية* السجود للقارئ والمستمع* إذا بلغ هذه الآية { وَظِلالُهُم بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ } ويستحب أن يكون طاهرا* مستقبلا القبلة، ويكبر عند الخفض* والرفع ولا يسلم.
*- بطلان الشرك إذ لا دليل عليه من عقل ولا نقل.
*- وجوب العبادة لله تعالى.
*- استحسان* ضرب الأمثال لتقريب المعاني* إلى الأذهان.
*- ثبات الحق*، واضمحلال الباطل سنة* من سنن الله تعالى.
*- بيان وعد الله* للمستجيبين له بالإِيمان* والطاعة وهي الجنة.
*- بيان وعيد الله* لمن لم يستجب له* بالإِيمان والطاعة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات