شرح وتفسير سورة الرعد Surah Ar-Ra'd من الآية 32 إلى الاية 43
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 32, إلى الاية 42, |
📖 شرح وتفسير سورة الرعد Surah Ar-Ra'd 📖
( من الآية 32 إلى الاية 43 )
سورة الرعد هي من السورالمدنية ، وهي من المئين ، وقيل من المثاني ،وعدد آياتها ثلاثة واربعون 43 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثلاثة عشر 13، من الجزء الثالث عشر 13، وقد تم نزولها من بعد سورة محمد ، وقد بدأت بحروف مقطعة ¤ المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ¤ ، وتوجد بالسورة سجدة تلاوة في الآية 15.
شرح الكلمات :
* فأمليت : أي أمهلت* وأخرت *مدة طويلة.
* أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت : أي حافظها ورازقها وعالم بها وبما كسبت ويجازيها بعملها.
* قل سموهم : أي صِفُوهم له مَنْ هُم؟
* أم تنبونه بما لا يعلم : أي أتخبرونه بما لا يعلمه؟
* بظاهر من القول : أي بظن باطل لا حقيقة له في الواقع.
* أشق : أي أشد.
* واق : أي مانع يمنعهم من العذاب.
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 32, إلى الاية 42, |
* مثل الجنة : أي* صفتها التي* نقصها عليك.
* أكلها دائم وظلها : أي* ما يؤكل فيها دائم لا يفنى* وظلها دائم لا ينسخ.
* والذين آتيناهم الكتاب : أي* كعبد بن سلام ومن آمن* من اليهود.
* يفرحون بما أنزل إليك : أي* يُسَرون به لأنهم مؤمنون* صادقون ولأنه موافق لما عندهم.
* ومن الأحزاب : أي* من اليهود والمشركين.
* من ينكر بعضه : أي* بعض القرآن فالمشركون* أنكروا لفظ الرحمن وقالوا لا *رحمن إلا رحمن اليمامة يعنون* مسيلمة الكذاب.
* وكذلك أنزلناه حكماً عربيا : أي* بلسان العرب* لتحكم به بينهم.
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 32, إلى الاية 42, |
* لكل أجل كتاب : أي* لكل مدة كتاب كتبت *فيه المدة المحددة.
* يمحو الله ما يشاء : أي* يمحو من الأحكام وغيرها* ويثبت ما يشاء فما محاه هو المنسوخ وما* أبقاه هو المحكم.
* نعدهم : أي* من العذاب.
* أو نتوفينك : أي *قبل ذلك.
* ننقصها من أطرافها : أي* بلدا بعد بلد بالفتح ودخول* الإِسلام فيها وانتهاء الشرك منها.
* لا معقب لحكمه : أي* لا راد له بحيث لا *يتعقب حكمه فيبطل.
* ومن عنده علم الكتاب : من* مؤمني اليهود* والنصارى.
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 32, إلى الاية 42, |
📕 من هدايات الآيات 📕
*- تقرير* التوحيد إذ الأصنام لا تحفظ* ولا ترزق ولا تحاسب *ولا تجزي، والله هو القائم على كل نفس* فهو الإِله الحق وما عداه* فآلهة باطلة لا حقيقة لها إلا مجرد أسماء.
*- استمرار* الكفار على كفرهم* هو نتيجة تزيين الشيطان* لهم ذلك فصدهم عن السبيل.
*- ميزة القرآن* الكريم في الجمع بين* الوعد والوعيد إذ بهما* تمكن هداية الناس.
*- تقرير* عقيدة *الوحي والنبوة.
*- تقرير عقيدة* التوحيد.
*- تقرير أن* القضاء والحكم في* الإِسلام مصدره الأول* القرآن الكريم ثم السنة لبيانها للقرآن*، ثم القياس المأذون فيه فإجماع* الأمة لاستحالة اجتماعها على غير ما يحب الله* تعالى ويرضى به.
*- التحذير* من اتباع أصحاب* البدع والأهواء والمِلَلْ والنَّحَلْ الباطلة.
*- تقرير* عقيدة القضاء* والقدر.
*- بيان* النسخ في الأحكام *بالكتاب والسنة.
*- انتصار* الإِسلام وانتشاره في ظرف *ربع قرن أكبر دليل على أنه حق.
*- أحكام* الله تعالى لا ترد، ولا يجوز طلب* الاستئناف على حكم *من أحكام الله تعالى في كتابه أو في سنة *رسوله صلى الله عليه وسلم.
*- شهادة* الله أعظم شهادة، فلا تطلب* بعدها شهادة إذا كان الخصام* بين مؤمنين.
*- فضل* العالم على الجاهل*، إذ شهادة مؤمني* أهل الكتاب تقوم بها الحجة على من لا علم لهم* من المشركين.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات