شرح وتفسير سورة الرعد Surah Ar-Ra'd من الآية 19 إلى الاية 31
![]() |
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 19, إلى الاية 31, |
📖 شرح وتفسير سورة الرعد Surah Ar-Ra'd 📖
( من الآية 19 إلى الاية 31 )
سورة الرعد هي من السورالمدنية ، وهي من المئين ، وقيل من المثاني ،وعدد آياتها ثلاثة واربعون 43 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثلاثة عشر 13، من الجزء الثالث عشر 13، وقد تم نزولها من بعد سورة محمد ، وقد بدأت بحروف مقطعة ¤ المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ¤ ، وتوجد بالسورة سجدة تلاوة في الآية 15.
شرح الكلمات :
* كمن هو أعمى : أي* لا يرى الحق ولا يعلمه* ولا يؤمن به.
* أولوا الألباب : أي أصحاب* العقول.
* يصلون ما أمر الله به أن يوصل : أي من* الإِيمان والتوحيد* والأرحام.
* ويدرءون بالحسنة : أي يدفعون* بالحلم الجهل، وبالصبر* الأذى.
* عقبى الدار : أي العاقبة* المحمودة في* الدار الآخرة.
* جنات عدن : أي* جنات إقامة* دائمة.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 19, إلى الاية 31, |
* والذين ينقضون عهد الله : أي* يحلونه ولا يلتزمون* به فلم يعبدوا ربهم* وحده.
* ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل : أي* من الإِيمان* والأرحام.
* ويفسدون في الأرض : أي* بترك الصلاة ومنع الزكاة*، وبارتكاب السيئات* وترك الحسنات.
* لهم اللعنة : أي* البعد من رحمة* الله تعالى.
* ولهم سوء الدار : أي* جهنم وبئس* المهاد.
* ويقدر : أي* يضيق ويقتر.
* إلا متاع : قدر يسير *يتمتع به زمنا* ثم ينقضي.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الرعد, Surah Ar-Ra'd, من الآية 19, إلى الاية 31, |
* طوبى لهم وحسن مآب : أي* لهم طوبى شجرة في* الجنة وحسن منقلب وهو دار* السلام.
* كذلك أرسلناك : أي* مثل ذلك الإرسال الذي* أرسلنا به رسلنا أرسلناك.
* لتتلو عليهم : أي* لتقرأ عليهم القرأن تذكيرا* وتعليما ونذارة وبشارة.
* وهم يكفرون بالرحمن : إذ قالوا *وما الرحمن وقالوا لا *رحمن إلا رحمان اليمامة.
* سيرت به الجبال : أي* نقلت من أماكنها.
* أو قطعت به الأرض : أي* شققت فجعلت* أنهارا وعيونا.
* أو كلم به الموتى : أي* أحيوا وتكلموا.
* أفلم ييأس : أي* يعلم.
* قارعة : أي* داهية تقرع قلوبهم* بالخوف والحزن وتهلكهم* وتستأصلهم.
* أو تحل قريباً من دارهم : أي* القارعة أو الجيش* الإسلامي.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- المؤمن* حيّ يبصر ويعلم ويعمل* والكافر ميت أعمى* لا يعلم ولا يعمل.
*- الاتعاظ* بالمواعظ يحصل* لذي عقل راجح سليم.
*- فضل هذه* الصفات الثمانية المذكورة* في هذه الآيات*. أولها الوفاء بعهد الله وآخرها درء* السيئة بالحسنة.
*- تفسير* عقبى الدار* وأنها الجنة.
*- بيان أن الملائكة* تهنئ أهل الجنة عند *دخولهم وتسلم عليهم.
*- حرمة الاتصاف* بصفات أهل الشقاء وهي* نقض العهد، وقطع ما أمر *الله به أن يوصل والإفساد* في الأرض بالشرك والمعاصي.
*- بيان أن* الغنى والفقر يتمان حسب* علم الله تعالى* امتحاناً وابتلاء فلا يدلان على رضا الله* ولا على سخطه.
*- حقارة* الدنيا وضآلة ما فيها* من المتاع.
*- فضل ذكر* الله وسكون* القلب إليه.
*- وعد الله تعالى لأهل الإيمان والعمل الصالح بطوبى وحسن المآب.
*- تقرير* التوحيد.
*- لا توكل* إلا على الل*ه، ولا توبة لأحد إلا إليه.
*- عظمة* القرآن الكريم *وبيان فضله.
*- إطلاق لفظ *اليأس والمراد* به العلم.
*- توعد الرب* تعالى الكافرين بالقوارع* في الدنيا إلى يوم القيامة.
*- الله جل* جلالة يملي *ويمهل ولكن لا يهمل* بل يؤاخذ ويعاقب.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات