شرح وتفسير سورة الهمزة surah Al-Humaza
![]() |
سورة الهمزة |
📖شرح وتفسير سورة الهمزة surah Al-Humaza📖
Explanation and interpretation of surah Al-Humaza
سورة الهُمَزة وهي سورة مكية ، من المفصل ، وعدد آياتها تسعة ، وترتيبها في المصحف مئة واربعة ، في الجزء الثلاثين .
شرح الكلمات:
* ويل لكل همزة لمزة: كلمة يطلب بها العذاب وواد في جهنم الهمزة كثير الهمز واللمزة وكذلك وهم الطعانون المظهرون العيوب للإِفساد.
* جمع مالا وعدده: أي أحصاه وأعده لحوادث الدهر.
* يحسب أن ماله أخلده: أي يجعله خالدا في الحياة لا يموت.
* كلا: أي ليس الأمر كما يزعم ويظن.
* لينبذن: أي ليطرحن في الحطمة.
* في الحطمة: أي النار التي تحطم كل ما يلقى فيها.
* تطلع على الأفئدة: أي تشرف على القلوب فتحرقها.
* مؤصدة: أي مغلقة مطبقة.
* في عمد ممددة: أي يعذبون في النار بأعمدة ممدة.
معنى الآيات:
قوله تعالى { ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ } يتوعد الربّ تبارك وتعالى بواد في جهنم يسيل بصديد أهل النار وقيوحهم كل همزة لمزة أي كل مغتاب عيّاب ممن يمشون بالنميمة ويبغون للبراء العيب وقوله { ٱلَّذِى جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } هذا وصف آخر لتلك الهمزة اللمزة وهو أنه { جَمَعَ مَالاً } كثيرا من حرام وحلال { وَعَدَّدَهُ } أي أحصاه وعرف مقداره وأعده لحوادث الدهر كما يزعم. { يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } أي يظن أنه لا يموت لكثرة أمواله ومتى كان المال ينجي من الموت؟ إنه الغرور في الحياة، لو كان المال يُخلد أحدا لأخلد قارون، وقوله تعالى { كَلاَّ } لا يخلده ماله بل وعزتنا وجلالنا { لَيُنبَذَنَّ } أي يطرحن { فِي ٱلْحُطَمَةِ } النار المستعرة التي تحطم كل ما يلقى فيها وقوله تعالى { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْحُطَمَةُ } هذا الاستفهام لتعظيم أمرها وتهويل شأنها، وبيّنها تعالى بقوله { نَارُ ٱللَّهِ ٱلْمُوقَدَةُ } أي المستعرة المتأججة، { ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلأَفْئِدَةِ } أي تشرف على القلوب فتحرقها، وقوله تعالى { إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ } أي إن النار على أولئك الهمازين اللمازين مطبقة مغلقة الأبواب وقوله تعالى { فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ } أي يعذبون في النار بعمد ممدة، والله أعلم كيف يكون تعذيبهم بها إذ لم يطلعنا الله تعالى على كيفيته.هداية الآيات:
من هداية الآيات:
*- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
*- التحذير من الغيبة والنميمة.
*- التنديد بالمغتربين بالأموال المعجبين بها.
*- بيان شدة عذاب النار وفظاعته.
تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات