شرح وتفسير سورة الطارق surah At-Tariq - معاني الأسماء ومعاني الكلمات وتفسير القرآن الكريم
English French German Spain Hindi Persian Arabic

آخر مواضيع

شرح وتفسير سورة الطارق surah At-Tariq


,شرح, وتفسير, سورة, الطارق surah at tariq,
شرح وتفسير سورة الطارق surah At-Tariq

شرح وتفسير سورة الطارق surah At-Tariq


سورة الطارق وهي من السورة المكية ، وهي من المفصل ، وعدد آياتها سبعة عشر 17، وترتيبها في المصحف الشريف ستة وثمانون 86،من الجزء الثلاثين 30، وقد بدأت بأسلوب القسم ¤ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ¤ ، ولم يتم ذكر لفظ الجلالة فيها ، وقد نزلت بعد سورة البلد ،  .

شرح الكلمات:

* والطارق: أي كل ما يطرق* ويأتي ليلا وسمي النجم* طارقا لطلوعه ليلا.
النجم الثاقب: أي الثريّا والثاقب* المضيء الذي يثقب* الظلام بنوره.

لما عليها حافظ: أي إلاّ عليها حافظ *من الملائكة يحفظ عملها.

خلق من ماء دافق: أي ماء ذي اندفاق* وهو بمعنى مدفوق أي مصبوب* في الرحم.

من بين الصلب والترائب: الصلب: عظم الظهر *من الرجل، والترائب عظام الصدر والواحدة تريبة.

يوم تُبلى السرائر: أي تختبر ضمائر القلوب* في العقائد والنيات. والسرائر جمع سريرة* كالسّرّ.

ذات الرجع: أي ذات المطر لرجوع*ه كل حين والرجع من أسماء المطر.
ذات الصدع: أي التصدع* والتشقق بالنبات.

لقول فصل: أي يفصل بين الباطل* وفي الخصومات يقطعها* بالحكم الجازم.
وما هو بالهزل: أي باللعب والباطل* بل هو الجد كل الجد.

يكيدون كيداً: أي يعملون المكائد* للنبي صلى الله عليه وسلم.

وأكيد كيدا: أي أستدرجهم من حيث* لا يعلمون لأوقعهم* في المكروه.

أمهلهم رويدا: أي زمنا قليلا *وقد أخذهم في بدر.


معنى الآيات:

قوله تعالى { وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ } هذا قسم إلهي* حيث أقسم تعالى بالسماء والطارق* ولما كان لفظ الطارق* يشمل كل طارق آت بليل، وأراد طارقاً معينا فخم من شأنه بالاستفهام*عنه الدال على تهويله فقال { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُ } ثم بيّنه بقوله { ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ } وكل نجم هو ثاقب* للظلام بضوئه. والمراد به هنا الثريّا لتعارف* العرب على إطلاق النجم *على الثريا. هذا هو القسم* والمقسم عليه هو قوله تعالى { إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }. وهنا قراءتان سبعيتان الأولى بتخفيف ميم لما وحينئذ* تصبح زائدة لتقوية الكلام* لا غير واللام للفرق* بين إن النافية والمؤكدة الداخلة* على الأسم وهو هنا* ضمير شأن محذوف* والتقدير أنه أي الحال والشأن كل نفس* عليها حافظ. والثانية بتشديد* لمّا وحينئذ تكون إن نافية* بمعنى ما ولما بمعنى* إلاّ ويصير الكلام هكذا. ما كل نفس إلاّ عليها* حافظ من ربها يحفظ عملها ويُحصي عليها ما تكسب من خير وشر. وقوله تعالى { فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ } أي الكافر المكذب* بالبعث والجزاء { مِمَّ خُلِقَ } أي من أي *شيء خلق. وبين تعالى مما خلقه* بقوله { خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ } أي ذي اندفاق وهو المنيّ* يصب في الرحم يخرج* من بين الصلب والترائب* أي يخرج الماء من صلب الرجل* وهو عظام ظهره وترائب المرأة* وهي محل القلادة من صدرها، وقد اختلف في *تقدير فهم هذا الخبر عن الله تعالى* وجاء العلم الحديث* فشرح الموضوع وأثبت* أن ماء الرجل يخرج حقا مما ذكر الله تعالى* في هذه الآية وأن ماء* المرأة كذلك يخرج مما وصف عز وجل* وصدق الله العظيم.


وقوله تعالى { إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ } أي الذي خلقه* مما ذكر من ماء دافق* فجعله بشراً سوياً ثم أماته* بعد أن كان حياً قادر على* إرجاعه حياً كما كان وأعظم* مما كان. وذلك يوم تبلى السرائر *أي تختبر الضمائر وتكشف* الأسرار وتعرف العقائد والنيات* الصالحة من الفاسدة والسليمة *من المعيبة ويومها { فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ } ليس لهذا الكافر والمكذب* بالبعث والحياة الثانية ماله* قوة يدفع بها عن نفسه عذاب ربّه* ولا ناصر ينصره فيخلصه* من العذاب. وقوله تعالى { وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجْعِ وَٱلأَرْضِ ذَاتِ ٱلصَّدْعِ } أقسم تعالى بالسماء ذات* السحب والغيوم والأمطار، والأرض ذات التشقق* عن النباتات والزروع* المختلفة على* أن القرآن الكريم قول فصل وحكم عدل في كل* مختلف فيه من الحق والباطل* فما أخبر به وحكم فيه من أنه لا إله إلا الله* وأن محمداً رسول الله*، وأن الساعة* آتية لا ريب فيها هو الحق* الذي لا مرية فيه والصدق* الذي لا كذب معه وقوله* تعالى وما هو بالهزل أي* وليس القرآن باللعب الباطل* بل هو الحق من الله* الذي لا باطل معه*. وقوله تعالى { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً } أي إن كفار قريش* يمكرون بالنبي محمد صلى الله* عليه وسلم وبدعوته* مكرا ويكيدون لهما كيدا.

وقوله { وَأَكِيدُ كَيْداً } أي وأنا أمكر بهم* وأكيد لهم كيدا فمن يغلب* مكره وكيده الخالق المالك* أم المخلوق المملوك؟ فمهل الكافرين* يا رسولنا أمهلهم *قليلا، فقد كتبنا في* كتاب عندنالأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِيۤ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } [المجادلة: 21] وقد أنجز الله* وعده لرسوله والمؤمنين* فلم يمض إلاّ سنيات* قلائل، ولم يبق في مكة من *سلطان إلا الل*ه، ولا من معبود يعبد إلا الله*.


من هداية الآيات:

أولا: تقرير *المعاد والبعث *والجزاء.
ثانبا: تقرير أن *أعمال العباد محصية* محفوظة وأن الحساب *يجري بحسبها.

ثالثا: بيان *مادة تكوين الإِنسان ومصدر*تكوين تلك المادة.

رابعا: التحذير من إسرار الشر وإخفاء الباطل، وإظهار خلاف ما في الضمائر، فإِن الله تعالى* عليم بذلك، وسيختبر عباده* في كل ما يسرون ويخفون.

خامسا: إثبات* أن القرآن قول فصل ليس فيه* من الباطل شيء وقد* تأكد هذا بمرور الزمان فقد صدقت* أنباؤه ونجحت في تحقيق الأمن والاستقرار أحكامه.


* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى

🌟اسماء أخرى قد تعجبك🌟

ريمان, Riman, rayman, rieman, Raya, raya, راية, حسنية, Housnia, hosniya, hsnia, سنبلة, Sunbla, snblah, sonbola, سنان, Snan, Sinan, Senan, ريما, Rima, Rema, rma, نظمية, Nathmia, nathmiya, ,nazmia,nzmia, متيم, Mtayam, motayam, Moez, moz, moiz, معز mecca, macca, meca, maca, مكة, جبير, Jbayr, Jbyr, Jubair, Jobair, Fathy, fthy, Fthi, فتحي,
Basant, Bsnt, Besant, Bsant, بسنت, باسنت, آفاق, افاق, أفاق, Afaq, Afaq, afq, Adib, Adeeb, Adeb, أديب, اديب, Carla, Karla, كارلا, Abdulhak, Abdlhak, عبدالحق, عبد الحق, أشجان, اشجانة, Achgan, ashgan, Zulaikha, zlaikha, zlkha, زليخة, wdan, wedan, widan, ودان, wahid, waheed, wahed, وحيد, shmoukh, shomokh, chomokh, chmokh, شموخ, shfeeq,chafiq,shafiq,shafeeq,shafeq, شفيق, Sabiha,sbiha,sabeeha, sbeeha, صبيحة,
Nadwa, Ndwa, ندوة, ندوى, ندوا, Meeqat, meqat, mqat, مقات, ميقات, مي, Mayy, Meyy, Myy, Madline,Madleen, Mdlin, Madlyn, مادلين, مدلين, مجدولين, Camelia, Kamelia, كاميليا, كميليا, كافل, Kafel, Kfel, Kfl, Housni, Housny, Hesny, hesni, Hosni, Hosny, حسني, fdk, Fadak, fdak, fedak, فدك, Erfan, عرفان, Irfan, Arfan, Basqah, Bsqah, Basqa, Besqa, Aseel, Aseel, Assel, Asel, Asl اسيل, أسيل, Aynae, Ainaa, Ainae, Aynaa, عيناء

No comments