شرح وتفسير سورة عبس surah Abasa
🌺🌼🌻🌸🌹🌷
شرح وتفسير سورة عبس surah Abasa |
شرح وتفسير سورة عبس surah Abasa
سورة عبس وهي من السور المكية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها إثنان وأربعون 42 ، وترتيبها في المصحف الكريم ثمانون 80، في الجزء الثلاثين 30 ، وقد بدأت بالفعل الماض¤ عَبَسَ وَتَوَلَّى ¤ ، ولم يُذكر لفظ الجلالة فيها ، وقد نزلت من بعد سورة النجم ، تسمى أيضا بسورة الصَّاخَّةُ ، وسورة السَّفَرَةُ.
شرح الكلمات :
* عبس: أي النبي صلى الله* عليه وسلم بمعنى كلح وجهه وتغيّر.* وتولى: أي أعرض.
* أن جاءه الأعمى: أي لأجل أن جاء عبد الل*ه بن أم مكتوم فقطعه* عما هو مشغول به من دعوة بعض* أشراف قريش للإِسلام.
* لعله يزكى: أم يتطهر *من الذنوب.
* أو يذكر: أي يتعظ*.
* فتنفعه الذكرى: أي الموعظة*.
* وأما من استغنى: عن الإِيمان والعلم* والدين بالمال والجاه*.
* فأنت له تصدى: أي تقبل عليه* وتتصدى له.
* وما عليك ألا يزكى: أي ليس عليك بأس* في عدم تزكيته نفسه* بالإِسلام.
* يسعى: أي في طلب الخير* من العلم والهدى.
* فأنت عنه تلهى: أي تشاغل*.
* كلا: أي لا تعد لمثل ذلك*.
* إنها تذكرة: أي الآيات عظة* للخلق.
* مكرمة: أي عند الله*.
* مرفوعة: أي في السماء*.
* مطهرة: أي منزهة* عن مس الشياطين*.
* بأيد سفرة: كتبة ينسخونها* من اللوح المحفوظ*.
* كرام بررة: مطيعين لله* وهم الملائكة.
شرح وتفسير سورة عبس surah Abasa |
* قتل الإِنسان: لعن الإِنسان الكافر.
* ما أكفره: أي ما حمله على الكفر؟.
* من أي شيء خلقه: من نطفة خلقه.
* فقدّره: أي من نطفة إلى علقة غلى مضغة فبشر سويّ.
* ثم السبيل يسره: أي سبيل الخروج من بطن أمه.
* إذا شاء أنشره: أي إذا شاء إحياءه أحياه.
* كلا: حقا أو ليس الأمر كما يدعي الإِنسان أنه أدى ما عليه من الحقوق.
* لما يقض ما أمره: أي ما كلفه به من الطاعات والواجبات في نفسه وماله.
* إلى طعامه: أي كيف قدر ودبر له.
* حبا وعنبا: أي الحب الحنطة والشعير والعنب هو المعروف.
* وقضبا: أي ألقت الرطب وسمي قضبا لأنه يقضب أي يقطع مرة بعد مرة.
* وحدائق غلبا: أي كثيرة الأشجار والواحدة غلباء كحمراء كثيفة الشجر.
* وفاكهة وأبا: أي ما يتفكه به من سائر الفواكه والأب التبن وما ترعاه البهائم.
* متاعا لكم ولأنعامكم: أي ما تقدم ذكره منفعة لكم ولأنعامكم التي هي الإِبل والبقر والغنم.
* ما أكفره: أي ما حمله على الكفر؟.
* من أي شيء خلقه: من نطفة خلقه.
* فقدّره: أي من نطفة إلى علقة غلى مضغة فبشر سويّ.
* ثم السبيل يسره: أي سبيل الخروج من بطن أمه.
* إذا شاء أنشره: أي إذا شاء إحياءه أحياه.
* كلا: حقا أو ليس الأمر كما يدعي الإِنسان أنه أدى ما عليه من الحقوق.
* لما يقض ما أمره: أي ما كلفه به من الطاعات والواجبات في نفسه وماله.
* إلى طعامه: أي كيف قدر ودبر له.
* حبا وعنبا: أي الحب الحنطة والشعير والعنب هو المعروف.
* وقضبا: أي ألقت الرطب وسمي قضبا لأنه يقضب أي يقطع مرة بعد مرة.
* وحدائق غلبا: أي كثيرة الأشجار والواحدة غلباء كحمراء كثيفة الشجر.
* وفاكهة وأبا: أي ما يتفكه به من سائر الفواكه والأب التبن وما ترعاه البهائم.
* متاعا لكم ولأنعامكم: أي ما تقدم ذكره منفعة لكم ولأنعامكم التي هي الإِبل والبقر والغنم.
شرح وتفسير سورة عبس surah Abasa |
* فإِذا جاءت الصاخة: أي النفخة الثانية.
* وصاحبته: أي زوجته.
* شأن يغنيه: أي حال تشغله عن شأن غيره.
* مسفرة: أي مضيئة.
* عليها غبرة: أي غبار.
* ترهقها قترة: أي ظلمة من سواد ومعنى ترهقها تغشاها.
* الكفرة الفجرة: أي الجامعون بين الكفر والفجور.
* وصاحبته: أي زوجته.
* شأن يغنيه: أي حال تشغله عن شأن غيره.
* مسفرة: أي مضيئة.
* عليها غبرة: أي غبار.
* ترهقها قترة: أي ظلمة من سواد ومعنى ترهقها تغشاها.
* الكفرة الفجرة: أي الجامعون بين الكفر والفجور.
معانى الآيات :
قوله تعالى* { عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ أَن جَآءَهُ ٱلأَعْمَىٰ } هذا عتاب لطيف يعاتب به الله* سبحانه وتعالى* رسوله محمدا صلى الله* عليه وسلم فالذي عبس بمعنى* قطب وجهه* وأعرض هو رسول الله* صلى الله* عليه وسلم والأعمى الذي لأجله* عبس رسول الله* وأعرض عنه هو عبدالله* بن أم مكتوم الأعمى* أحد المهاجرين ابن خال خديجة* بنت خويلد أم المؤمنين*. وسبب هذا العتاب الكريم أن رسول الله* صلى الله* عليه وسلم كان في مكة* يوما ومعه صناديد قريش عتبة وشيبة* ابنا ربيعة وأبو جهل* والعباس بن عبد المطلب وأميّة* بن خلف يدعوهم إلى الإِسلام *مجتهدا معهم يرغبهم ويرهبهم* طمعا في إسلامهم* فجاء عبد الله* بن أم مكتوم ينادي يا رسول الله* اقرئني وعلمني مما علمك الله* وكرر ذلك مرارا فانزعج لذلك رسول الله* صلى الله* عليه وسلم فكره رسوله الله* صلى الله* عليه وسلم قطعه لحديثه مع القوم فعبس وتولى عنه* لا يجيبه، وما إن عاد النبي صلى الله* عليه وسلم إلى منزله حتى نزلت هذه الآيات* { عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ } أي قطب وأعرض { أَن جَآءَهُ ٱلأَعْمَىٰ وَمَا يُدْرِيكَ } أي وما يعلمك أنه { يَزَّكَّىٰ } بما يطلب من القرآن* والسنة أي يريد زكاة نفسه* وتطهير روحه بما يتعلمه* منك، أو يذكر فتنفعه* الذكرى. أي وما يعلمك لعله بندائه* لك وطلبه منك أن يتذكر بما يسمع منك* فيتعظ به وتنفعه* الذكرى منك. وقوله تعالى { أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ } أي عن الإِيمان والإِسلام* وما عندك من العلم بالله* والمعرفة استغنى بماله* وشرفه في قومه* { فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ } أي تتعرض له مقبلا عليه* { وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّىٰ } أي وأي شيء يلحقك من الأذى إن لم يتزكَّ ذاك المستغنى* عنك بشرفه وماله*.
وكرر تعالى العتاب* بالكلمات العذاب فقال* { وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ وَهُوَ يَخْشَىٰ } جاءك مسرعا يجري* وراءك يناديك بأحبّ* الأسماء إليك يا رسول الله* والحال أنه يخشى الله* تعالى ويخاف عقابه* فلذا هو يطلب ما يزكي به نفسه* ليقيها العقاب والعذاب* { فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ } أي تتشاغل بغيره* { كَلاَّ } أي لا تفعل* مثل هذا مرة أخرى*. وقوله تعالى* { إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ } أي هذه الآيات* وما تحمل من عتاب* حبيب إلى حبيب موعظة* { فَمَن شَآءَ } من عباد الله* { ذَكَرَهُ } أي ذكر هذا الوحي* والتنزيل { فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ } مكرمة عند الله* تعالى مرفوعة في السماء مطهرة* منزهة عن مس الشياطين* لها { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ } أي مطيعين لله* صادقين هم الملائكة* كتبة ينسخونها من اللوح المحفوظ *وما أقرب هذا الوصف* من مؤمن كريم النفس* طاهر الروح يحفظ كتاب الله* ويعمل به بيده مصحف يقرأه ويرتّل كلام الله* فيه وقد جاء في الصحيح* أن هذا العبد الذي وصفت مع السفرة* الكرام البررة*. اللهم اجعلني منهم *برحمتك يا أرحم الراحمين.
*- بيان شدة الهول يوم القيامة يدل عليه فرار المرء من أقربائه.
*- خطر التبعات على العبد يوم القيامة وهي الحقوق التي يطالب بها العبد يوم القيامة.
بعدما عاتب الربّ تبارك وتعالى* رسوله على انشغاله* بأولئك الكفرة المشركين وإعراضه* عن ابن أم مكتوم الأعمى* فكان أولئك المشركون* هم السبب في إعراض الرسول صلى الله* عليه وسلم عن ابن أم مكتوم وفي عتاب الله* تعالى لرسوله صلى الله* عليه وسلم فاستوجبوا لذلك لعنة الله* تعالى عليهم لكفرهم وكبريائهم جَرَّدَ الله* تعالى شخصا منهم غير معلوم* والمراد كل كافر متكبر مثلهم فقال { قُتِلَ ٱلإِنسَانُ } أي الكافر { مَآ أَكْفَرَهُ } أي ما حمله على الكفر* والكبر. فلينظر { مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ } ربَّه الذي يكفر به؟ إنه خلقه *من نطفة قذرة { خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ } أي أطوارا نطفة* فعلقة فمضغة*. أمن كان هذا حاله* يليق به أن يكفر ويتكبر ويستغني* عن الله؟ فلينظر إلى مبدئه* ومنتهاه وما بينهما مبدأه* نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة*. وهو بينهما حامل عذرة*. كيف يكفر* وكيف يتكبر؟ وقوله تعالى { ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ } فلولا أن الله* تعالى يسر له طريق الخروج* من بطن أمه والله* ما خرج. { ثُمَّ أَمَاتَهُ } بدون استشارته* ولا أخذ رأيه { فَأَقْبَرَهُ } هيأ له من يقبره* وإلا لأنتن وتعفن* وأكلته الكلاب، { ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُ } { كَلاَّ }. أما يصحو هذا المغرور* أما يفيق هذا المخدوع. { لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُ } فما له لا يقضي ما أمره ربّه من الإِيمان به وطاعته* { فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ } الذي حياته* متوقفة عليه كيف يتم له بتقدير الله* تعالى وتدبيره لعله يذكر فيشكر { أَنَّا صَبَبْنَا ٱلْمَآءَ صَبّاً ثُمَّ شَقَقْنَا ٱلأَرْضَ شَقّاً فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً } كالبر والشعير والذرة* وسائر الحبوب المقتاتة* وعنبا يأكله رطبا ويابسا { وَقَضْباً } وهو القت الرطب* يقضب أي يقطع مرة* بعد مرة وهو علف البهائم، { وَزَيْتُوناً } يأكله حبا ويدهن به زيتا { وَنَخْلاً } يأكله ثمره* بسرا ورطبا وتمرا { وَحَدَآئِقَ غُلْباً } أي بساتين ملتفة الأشجار كثيرتها الواحدة غلباء { وَفَاكِهَةً وَأَبّاً } الفاكهة لكم* والأب علف لدوابكم { مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ } أي هذه المذكورات بعضها متاعا لكم أي منافع* تتمتعون بها وبعضها لأنعامكم* وهو القضب والأب منفعة* لها تعيش عليها فبأي وجه* تكفر ربك يا أيها الإِنسان الكافر؟.
بعدما بين تعالى بداية* أمر الإِنسان في حياته *ومعاشه فيها ذكر تعالى* معاده ومآله فيها فقال عز من قائل { فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ } وهي القيامة* ولعل تسميتها بهذا الاسم الصاخة* نظرا إلى نفخة* الصور التي تصخ الآذان* أي تصمها بمعنى تصيبها بالصمم* لشدتها. وهي النفخة الثانية* وقوله تعالى { يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَٰحِبَتِهِ } أي زوجته { وَبَنِيهِ } وهؤلاء أقرب الناس إليه* ومع هذا يفر عنهم أي يهرب خشية* أن يطالبوه بحق لهم عليه* فيؤخذ به*. وقوله تعالى { لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ } أي حال وأمر { يُغْنِيهِ } عن السؤال عن غيره* ولو كان أقرب قريب إليه*. هنا ورد أن أم المؤمنين عائشة* رضي الله عنها سألت رسول الله* صلى الله* عليه وسلم قائلة* يا نبيّ الله* كيف يحشر الرجال؟ قال حفاة عراة، ثم انتظرت ساعة* فقالت يا نبيّ الله* كيف يحشر النساء؟ قال كذلك حفاة* عراة قالت واسوأتاه* من يوم القيامة*: قال وعن ذلك تسألين إنه* قد نزلت عليّ آية لا يضرك كان عليك ثياب* أم لا قالت أي آية هي يا نبيّ الل*ه قال { لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }. وقوله تعالى { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ } أي مضيئة مشرقة { ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ } وهي وجوه* المؤمنين والمؤمنات أهل التقوى* وجوههم حسنة مشرقة بالأنوار مستبشرون بالقدوم على ربهم والنزول بجواره الكريم. { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ } أي تقوم القيامة ويحشر الناس لفصل القضاء { عَلَيْهَا غَبَرَةٌ } أي غبار { تَرْهَقُهَا } أي تغشاها { قَتَرَةٌ }. أي ظلمة* وسواد أولئك اي الذين* عليهم الغبرة وتغشاهم القترة هم { ٱلْكَفَرَةُ } في الدنيا { ٱلْفَجَرَةُ } فيها الذين عاشوا* على الكفر والفجور وماتوا على ذلك* والفجور هو الخروج عن طاعة الله* تعالى بترك الواجبات وغشيان المحرمات* كالربا والزنا وسفك الدماء*.
من هداية الآيات:
*- بيان مقام النبي صلى الله* عليه وسلم وأنه أشرف مقام وأسماه* دل على ذلك أسلوب عتاب الله* تعالى له حيث خاطبه* في أسلوب شخص غائب* حتى لا يواجهه* بالخطاب فيؤلمه* فتلطف معه، ثم أقبل عليه* بعد أن أزال الوحشة* يخاطبه* وما يدريك.
*- إثبات ما جاء في الخبر أدبني* ربي فأحسن تأديبي* فقد دلت الآيات عليه*.
*- بلغ رسول الله* صلى الله* عليه وسلم بتأديب ربّه* له مستوى لم يبلغه* سواه، فقد كان إذا جاءه* ابن أم مكتوم يوسع له* في المجلس ويجلسه* إلى جنبه ويقول له* مرحبا بالذي عاتبني* ربي من أجله* وولاه على المدينة مرات*، وكان مؤذناً له* في رمضان.
*- استحالة كتمان* الرسول صلى الله* عليه وسلم لشيء* من الوحي فقد قالت أم المؤمنين* عائشة رضي الله* عنها لو كان للرسول أن يكتم* شيئا من وحي الله* لكتم عتاب الله* تعالى له* في عبس وتولى.
*- إثبات ما جاء في الخبر أدبني* ربي فأحسن تأديبي* فقد دلت الآيات عليه*.
*- بلغ رسول الله* صلى الله* عليه وسلم بتأديب ربّه* له مستوى لم يبلغه* سواه، فقد كان إذا جاءه* ابن أم مكتوم يوسع له* في المجلس ويجلسه* إلى جنبه ويقول له* مرحبا بالذي عاتبني* ربي من أجله* وولاه على المدينة مرات*، وكان مؤذناً له* في رمضان.
*- استحالة كتمان* الرسول صلى الله* عليه وسلم لشيء* من الوحي فقد قالت أم المؤمنين* عائشة رضي الله* عنها لو كان للرسول أن يكتم* شيئا من وحي الله* لكتم عتاب الله* تعالى له* في عبس وتولى.
*- بيان مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته وهي مقتضية للإِيمان به وبآياته ورسوله ولقائه.
*- الاستدلال بالصنعة على الصانع. وأن أثر الشيء يدل عليه، ولذا يتعجب من كفر الكافر بربه وهو خلقه ورزقه وكلأ حياته وحفظ وجوده إلى أجله.
*- الاستدلال بالصنعة على الصانع. وأن أثر الشيء يدل عليه، ولذا يتعجب من كفر الكافر بربه وهو خلقه ورزقه وكلأ حياته وحفظ وجوده إلى أجله.
*- بيان أن الإِنسان لا يزال مقصراً في شكر ربّه ولو صام الدهر كله وصلى في كل لحظة من لحظاته.
*- خطر التبعات على العبد يوم القيامة وهي الحقوق التي يطالب بها العبد يوم القيامة.
*- شدة الهول والفزع تنسي المرء يوم القيامة أن ينظر إلى عورة أحد من أهل الموقف.
*- ثمرة الإِيمان والتقوى تظهر في الموقف نورا على الوجه وإشراقا له وإضاءة وثمرة الكفر والفجور تظهر ظلمة وسوادا على الوجه وغبارا.
*- تقرير عقيدة البعث والجزاء بعرض صورة من صورها.
*- ثمرة الإِيمان والتقوى تظهر في الموقف نورا على الوجه وإشراقا له وإضاءة وثمرة الكفر والفجور تظهر ظلمة وسوادا على الوجه وغبارا.
*- تقرير عقيدة البعث والجزاء بعرض صورة من صورها.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات