شرح وتفسير سورة القيامة surah Al-Qiyama
🌻🌼🌺🌷🌸🌹
شرح وتفسير سورة القيامة surah Al-Qiyama |
شرح وتفسير سورة القيامة surah Al-Qiyama
2023
سورة القيامة وَهي من السور المكية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها أضربعون 40، وترتيبها في المصحف الكريم خمسة وسبعون 75 ، في الجزء التاسع والعشرين 29 ، وقد بدأت بأسلوب القسم ¤ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ¤ ، وقد تم نزولها من بعد سورة القارعة .
شرح الكلمات:
* لا: أي ليس الأمر كما يدعي* المشركون من أنه* لا بعث ولا جزاء*.
* أقسم بيوم القيامة: أي الذي* كذب به المكذبون*.
* ولا أقسم بالنفس اللّوامة: أي لتُبعثن ولتحاسبن* ولتعاقبن أيها المكذبون الضالون*.
* اللوامة: أي التي إن أحسنت* لامت عن عدم الزيادة* وإن أساءت لامت عن عدم التقصير*.
* أيحسب الإِنسان: أي الكافر الملحد*.
* أن لن نجمع عظامه: أي ألاّ نجمع عظامه* لنحييه للبعث والجزاء*.
* بلى قادرين: أي بلى نجمعها* حال كوننا قادرين* مع جمعها على تسوية بنانه*.
* أقسم بيوم القيامة: أي الذي* كذب به المكذبون*.
* ولا أقسم بالنفس اللّوامة: أي لتُبعثن ولتحاسبن* ولتعاقبن أيها المكذبون الضالون*.
* اللوامة: أي التي إن أحسنت* لامت عن عدم الزيادة* وإن أساءت لامت عن عدم التقصير*.
* أيحسب الإِنسان: أي الكافر الملحد*.
* أن لن نجمع عظامه: أي ألاّ نجمع عظامه* لنحييه للبعث والجزاء*.
* بلى قادرين: أي بلى نجمعها* حال كوننا قادرين* مع جمعها على تسوية بنانه*.
* على أن نسوي بنانه: أي نجعل أصابعه* كخف البعير أو حافر الفرس* فلا يقدر على العمل الذي يقدر عليه* الآن مع تفرقة أصابعه*.
كما نحن قادرون على جمع تلك العظام* الدقيقة عظام البنان* وردّها كما كانت* كما نحن قادرون على تسوية* تلك الخطوط الدقيقة* في الأصابع والتي تختلف* بين إنسان وإنسان* اختلاف الوجوه* والأصوات واللهجات*.
* بل يريد الإِنسان: أي بإِنكار* البعث والجزاء*.
* بل يريد الإِنسان: أي بإِنكار* البعث والجزاء*.
* ليفجر أمامه: أي ليواصل* فجوره زمانه كله* ولذلك أنكر البعث*.
* يسأل أيان يوم القيامة: أي يسأل سؤال* استنكار واستهزاء* واستخفاف*.
* فإِذا برق البصر: أي دهش وتحير لمّا رأى* ما كان به يكذب*.
* وخسف القمر: أي أظلم* بذهاب ضوئه*.
* وجمع الشمس والقمر: أي ذهب ضوءهما وذلك في بداية* الانقلاب الكوني الذي تنتهي فيه هذه الحياة*.
* أين المفر: أي إلى* أين الفرار*.
* كلا: ردع له عن طلب الفرار*.
* لا وزر: أي لا ملجأ* يتحصن به*.
* بل الإِنسان على نفسه بصيرة: أي هو شاهد على نفسه* حيث تنطق جوارحه بعمله*.
* ولو ألقى معاذيره: أي فلا بد من جزائه* ولو ألقى معاذيره*.
* لا تحرك به لسانك: أي لا تحرك بالقرآن* لسانك قبل فراغ جبريل منه*.
* لتعجل به: أي مخافة* أن يتفلت منك*.
* إن علينا جمعه: أي في صدرك*.
* وقرآنه: أي قراءتك له* بحيث نُجريه على لسانك*.
* فإِذا قرأناه: أي قرأه* جبريل عليك*.
* فاتبع قرآنه: أي استمع قراءته*.
* ثم إن علينا بيانه: أي لك بتفهيمك* ما يشكل عليك من معانيه*.
شرح وتفسير سورة القيامة surah Al-Qiyama |
* كلا: أي ليس الأمر كما* تزعمون أنه لا بعث ولا جزاء*.
* يحبون العاجلة: أي الدنيا* فيعملون لها*.
* ويذرون الآخرة: أم ويتركون الآخرة* فلا يعملون لها*.
* ناضرة: أي حسنة* مضيئة*.
* إلى ربها ناظرة: أي إلى الله* تعالى ربها ناظرة* بحيث لا تحجب عنه تعالى*.
* باسرة: أي كالحة مسودة* عابسة*.
* تظن: أي توقن*.
* أن يفعل بها فاقرة: أي داهية عظيمة* تكسر فقار الظهر*.
* إذا بلغت: أي النفس*.
* التراقي: جمع ترقوة أي عظام الحلق.
* وقيل من راق: أي وقال من حوله* من عواده أو ممرضيه* هل هناك من يرقيه* ليشفى؟.
* وظن أنه الفراق: أي أيقن أنه الفراق* للدنيا لبلوغ الروح الحلقوم*.
* والتفت الساق بالساق: أي التقت إحدى* ساقيه بالأخرى أو التفت شدة* فراق الدنيا بشدة إقبال الآخرة وما فيها من أهوال*.
* إلى ربك يومئذ المساق: أي إذا بلغت الروح* الحلقوم تساق إلى ربها وخالقها لتلقى جزاءها*.
* فلا صدق ولا صلى: أي الإِنسان الذي يحسب* أن لن يجمع الله* عظامه ما صدق ولا صلى*.
* ولكن كذب: أي بالقرآن*.
* وتولى: أي عن الإِيمان*.
* يتمطى: أي يتبختر في* مشيته إعجابا بنفسه*.
* أولى لك: أي وليك المكروه* أيها المعجب بنفسه* المكذب بلقاء ربه*.
* فأولى: أي فهو* أولى بك*.
* ثم أولى لك فأولى: أي وليك المكروه* مرة ثانية فأولى* فهو أولى بك أيضا*.
* أن يترك سدى: أي مهملا لا يكلف* في الدنيا ولا يحاسب* ويجزى في الآخرة*.
* تمنى: أي تصب* في الرحم*.
* فخلق فسوى: أي خلق الله* منها الإِنسان فسواه* بتعديل أعضائه*.
📕من هدايات الآيات📕
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء*.
*- بيان إفضال الله* على العبد في خلقه وتركيب أعضائه*.
*- معجزة قرآنية* أثبتها العلم الصناعي الحديث وهي* عدم تسوية خطوط الأصابع*.
*- فكما خالف تعالى* بين الإِنسان والإِنسان وبين صوت وصوت فَرَّق بين خطوط الأصابع* فلذا استعملت في الإمضاءات وقبلت في الشهادات*.
*- تقرير مبدأ أن المؤمن يثاب على* ما أخر من سنة حسنة يُعمل* بها بعده كما يأثم بترك السنة السيئة* يُعمل بها كذلك بعده*.
*- مشروعية الرقية إذا كانت بالقرآن أو الكلم الطيب*.
*- التنويه بشأن الزكاة* والصلاة فرائض ونوافل*.
*- تحريم العجب والكبرياء* والتبختر في المشي*.
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء.
*- الإِنسان لم يخلق* عبثا والكون كله كذلك.
*- مشروعية قول سبحانك اللهم* بلى لمن قرأ هذه الآية* أو سمعها إماماً كان أو مأموماً وهي* { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ }.
*- التنويه بشأن الزكاة* والصلاة فرائض ونوافل*.
*- تحريم العجب والكبرياء* والتبختر في المشي*.
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء.
*- الإِنسان لم يخلق* عبثا والكون كله كذلك.
*- مشروعية قول سبحانك اللهم* بلى لمن قرأ هذه الآية* أو سمعها إماماً كان أو مأموماً وهي* { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ }.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments