شرح وتفسير سورة القيامة surah Al-Qiyama
![]() |
شرح وتفسير سورة القيامة surah Al-Qiyama |
![]() |
شرح وتفسير سورة القيامة surah Al-Qiyama |
شرح وتفسير سورة القيامة surah Al-Qiyama
شرح الكلمات:
لا: أي ليس الأمر كما يدعي* المشركون من أنه* لا بعث ولا جزاء*.
أقسم بيوم القيامة: أي الذي* كذب به المكذبون*.
ولا أقسم بالنفس اللّوامة: أي لتُبعثن ولتحاسبن* ولتعاقبن أيها المكذبون الضالون*.
اللوامة: أي التي إن أحسنت* لامت عن عدم الزيادة* وإن أساءت لامت عن عدم التقصير*.
أيحسب الإِنسان: أي الكافر الملحد*.
أن لن نجمع عظامه: أي ألاّ نجمع عظامه* لنحييه للبعث والجزاء*.
بلى قادرين: أي بلى نجمعها* حال كوننا قادرين* مع جمعها على تسوية بنانه*.
على أن نسوي بنانه: أي نجعل أصابعه* كخف البعير أو حافر الفرس* فلا يقدر على العمل الذي يقدر عليه* الآن مع تفرقة أصابعه*.
كما نحن قادرون على جمع تلك العظام* الدقيقة عظام البنان* وردّها كما كانت* كما نحن قادرون على تسوية* تلك الخطوط الدقيقة* في الأصابع والتي تختلف* بين إنسان وإنسان* اختلاف الوجوه* والأصوات واللهجات*.
بل يريد الإِنسان: أي بإِنكار* البعث والجزاء*.
ليفجر أمامه: أي ليواصل* فجوره زمانه كله* ولذلك أنكر البعث*.
يسأل أيان يوم القيامة: أي يسأل سؤال* استنكار واستهزاء* واستخفاف*.
فإِذا برق البصر: أي دهش وتحير لمّا رأى* ما كان به يكذب*.
وخسف القمر: أي أظلم* بذهاب ضوئه*.
وجمع الشمس والقمر: أي ذهب ضوءهما وذلك في بداية* الانقلاب الكوني الذي تنتهي فيه هذه الحياة*.
أين المفر: أي إلى* أين الفرار*.
كلا: ردع له عن طلب الفرار*.
لا وزر: أي لا ملجأ* يتحصن به*.
بل الإِنسان على نفسه بصيرة: أي هو شاهد على نفسه* حيث تنطق جوارحه بعمله*.
ولو ألقى معاذيره: أي فلا بد من جزائه* ولو ألقى معاذيره*.
بل يريد الإِنسان: أي بإِنكار* البعث والجزاء*.
ليفجر أمامه: أي ليواصل* فجوره زمانه كله* ولذلك أنكر البعث*.
يسأل أيان يوم القيامة: أي يسأل سؤال* استنكار واستهزاء* واستخفاف*.
فإِذا برق البصر: أي دهش وتحير لمّا رأى* ما كان به يكذب*.
وخسف القمر: أي أظلم* بذهاب ضوئه*.
وجمع الشمس والقمر: أي ذهب ضوءهما وذلك في بداية* الانقلاب الكوني الذي تنتهي فيه هذه الحياة*.
أين المفر: أي إلى* أين الفرار*.
كلا: ردع له عن طلب الفرار*.
لا وزر: أي لا ملجأ* يتحصن به*.
بل الإِنسان على نفسه بصيرة: أي هو شاهد على نفسه* حيث تنطق جوارحه بعمله*.
ولو ألقى معاذيره: أي فلا بد من جزائه* ولو ألقى معاذيره*.
لا تحرك به لسانك: أي لا تحرك بالقرآن* لسانك قبل فراغ جبريل منه*.
لتعجل به: أي مخافة* أن يتفلت منك*.
إن علينا جمعه: أي في صدرك*.
وقرآنه: أي قراءتك له* بحيث نُجريه على لسانك*.
فإِذا قرأناه: أي قرأه* جبريل عليك*.
فاتبع قرآنه: أي استمع قراءته*.
ثم إن علينا بيانه: أي لك بتفهيمك* ما يشكل عليك من معانيه*.
كلا: أي ليس الأمر كما* تزعمون أنه لا بعث ولا جزاء*.
يحبون العاجلة: أي الدنيا* فيعملون لها*.
ويذرون الآخرة: أم ويتركون الآخرة* فلا يعملون لها*.
ناضرة: أي حسنة* مضيئة*.
إلى ربها ناظرة: أي إلى الله* تعالى ربها ناظرة* بحيث لا تحجب عنه تعالى*.
باسرة: أي كالحة مسودة* عابسة*.
تظن: أي توقن*.
أن يفعل بها فاقرة: أي داهية عظيمة* تكسر فقار الظهر*.
إذا بلغت: أي النفس*.
التراقي: جمع ترقوة أي عظام الحلق.
وقيل من راق: أي وقال من حوله* من عواده أو ممرضيه* هل هناك من يرقيه* ليشفى؟.
وظن أنه الفراق: أي أيقن أنه الفراق* للدنيا لبلوغ الروح الحلقوم*.
والتفت الساق بالساق: أي التقت إحدى* ساقيه بالأخرى أو التفت شدة* فراق الدنيا بشدة إقبال الآخرة وما فيها من أهوال*.
إلى ربك يومئذ المساق: أي إذا بلغت الروح* الحلقوم تساق إلى ربها وخالقها لتلقى جزاءها*.
فلا صدق ولا صلى: أي الإِنسان الذي يحسب* أن لن يجمع الله* عظامه ما صدق ولا صلى*.
ولكن كذب: أي بالقرآن*.
وتولى: أي عن الإِيمان*.
يتمطى: أي يتبختر في* مشيته إعجابا بنفسه*.
أولى لك: أي وليك المكروه* أيها المعجب بنفسه* المكذب بلقاء ربه*.
فأولى: أي فهو* أولى بك*.
ثم أولى لك فأولى: أي وليك المكروه* مرة ثانية فأولى* فهو أولى بك أيضا*.
أن يترك سدى: أي مهملا لا يكلف* في الدنيا ولا يحاسب* ويجزى في الآخرة*.
تمنى: أي تصب* في الرحم*.
فخلق فسوى: أي خلق الله* منها الإِنسان فسواه* بتعديل أعضائه*.
من هداية الآيات*:
تقرير عقيدة* البعث والجزاء*.
بيان إفضال الله* على العبد في خلقه وتركيب أعضائه*.
معجزة قرآنية* أثبتها العلم الصناعي الحديث وهي* عدم تسوية خطوط الأصابع*.
فكما خالف تعالى* بين الإِنسان والإِنسان وبين صوت وصوت فَرَّق بين خطوط الأصابع* فلذا استعملت في الإمضاءات وقبلت في الشهادات*.
تقرير مبدأ أن المؤمن يثاب على* ما أخر من سنة حسنة يُعمل* بها بعده كما يأثم بترك السنة السيئة* يُعمل بها كذلك بعده*.
مشروعية الرقية إذا كانت بالقرآن أو الكلم الطيب*.
التنويه بشأن الزكاة* والصلاة فرائض ونوافل*.
تحريم العجب والكبرياء* والتبختر في المشي*.
تقرير عقيدة* البعث والجزاء.
الإِنسان لم يخلق* عبثا والكون كله كذلك.
مشروعية قول سبحانك اللهم* بلى لمن قرأ هذه الآية* أو سمعها إماماً كان أو مأموماً وهي* { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ }.
التنويه بشأن الزكاة* والصلاة فرائض ونوافل*.
تحريم العجب والكبرياء* والتبختر في المشي*.
تقرير عقيدة* البعث والجزاء.
الإِنسان لم يخلق* عبثا والكون كله كذلك.
مشروعية قول سبحانك اللهم* بلى لمن قرأ هذه الآية* أو سمعها إماماً كان أو مأموماً وهي* { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ }.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
* اسماء أخرى قد تعجبك *
¤ معنى اسم روز ¤ معنى اسم نورمان ¤ معنى اسم حافظ ¤ معنى اسم عزت ¤ معنى اسم عبد الناصر ¤ معنى اسم معين
¤ معنى اسم مسفر ¤ معنى اسم نذير ¤ معنى اسم زلال ¤ معنى اسم مائدة ¤ معنى اسم حسان ¤ معنى اسم ميسان ¤
ليست هناك تعليقات