شرح وتفسير سورة المدثر surah Al-muddathir
🌺🌼🌻🌷🌸🌹
شرح وتفسير سورة المدثر surah Al-muddathir |
شرح وتفسير سورة المدثر surah Al-muddathir
سورة المدثر وهي من السور المكية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها ستة وخمسون 56، وترتيبها في المصحف الشريف أربعة وسبعون 74 ، من الجزء التاسع والعشرين ، وقد بدأت بأسلوب نداء ¤ يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ¤ ، وقد تم نزولها من بعد سورة المزمل.
شرح الكلمات:
* يا أيها المدثر*: أي يا أيها المدثر أي المُتلفف* في ثيابه وهو النبي صلى الله* عليه وسلم*.
* قم فأنذر*: أي خَوف أهل مكة* النار إن لم يؤمنوا ويوحدوا*.
* وربك فكبر*: أي عظم ربك* من إشراك المشركين*.
* وثيابك فطهر*: أي طهر ثيابك* من النجاسات*.
* والرجز فاهجر: أي أدم هجرانك للأوثان*.
* ولا تمنن تستكثر*: أي لا تمنن على ربك* ما تقوم به من أعمال لأجله* طاعة له.
* فإِذا نقر في الناقور*: أي نفخ في الصور* النفخة الثانية*.
* قم فأنذر*: أي خَوف أهل مكة* النار إن لم يؤمنوا ويوحدوا*.
* وربك فكبر*: أي عظم ربك* من إشراك المشركين*.
* وثيابك فطهر*: أي طهر ثيابك* من النجاسات*.
* والرجز فاهجر: أي أدم هجرانك للأوثان*.
* ولا تمنن تستكثر*: أي لا تمنن على ربك* ما تقوم به من أعمال لأجله* طاعة له.
* فإِذا نقر في الناقور*: أي نفخ في الصور* النفخة الثانية*.
* ذرني ومن خلقت وحيدا*: أي اتركني ومن خلقته وحيداً منفرداً بلا مال ولا ولد فأنا أكفيكه.
* وبنين شهودا*: أي يشهدون المحافل وتُسمع شهادتهم وأغلب الوقت حاضرون ولا يغيبون.
* ومهدت له تمهيدا*: أي بسطت له في العيش والعمر والولد والجاه حتى كان يلقب بريحانة قريش.
* عنيدا*: أي معانداً وهو الوليد بن المغيرة المخزومي.
* سأرهقه صعودا*: أي سأكلفه يوم القيامة صعود جبل من نار كلما صعد فيه هوى في النار أبداً.
* إنه فكر وقدّر*: أي فيما يقول في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وقدر في نفسه ذلك.
* وبنين شهودا*: أي يشهدون المحافل وتُسمع شهادتهم وأغلب الوقت حاضرون ولا يغيبون.
* ومهدت له تمهيدا*: أي بسطت له في العيش والعمر والولد والجاه حتى كان يلقب بريحانة قريش.
* عنيدا*: أي معانداً وهو الوليد بن المغيرة المخزومي.
* سأرهقه صعودا*: أي سأكلفه يوم القيامة صعود جبل من نار كلما صعد فيه هوى في النار أبداً.
* إنه فكر وقدّر*: أي فيما يقول في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وقدر في نفسه ذلك.
شرح وتفسير سورة المدثر surah Al-muddathir |
* ثم نظر ثم عبس وبسر*: أي تروَّى في ذلك* ثم عبس أي قبض ما بين عينيه ثم يسر أي كلح وجهه.*
* ثم أدبر واستكبر*: أي عن الإِيمان واستكبر *عن اتباع الرسول صلى الله* عليه وسلم.*
* سحر يؤثر*: أي ينقل من السحرة* كمسيلمة وغيره.*
* سأصليه سقر*: سأدخله جهنم *وسقر اسم لها يدخله فيها لإِحراقه بنارها.*
* لا تبقي ولا تذر*: أي لا تترك شيئا من اللحم* ولا العصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان لإِدامة العذاب.*
* لواحة للبشر*: أي محرقة مسودة* لظاهر جلد الإِنسان وهو بشرته والجمع بشر.*
* ثم أدبر واستكبر*: أي عن الإِيمان واستكبر *عن اتباع الرسول صلى الله* عليه وسلم.*
* سحر يؤثر*: أي ينقل من السحرة* كمسيلمة وغيره.*
* سأصليه سقر*: سأدخله جهنم *وسقر اسم لها يدخله فيها لإِحراقه بنارها.*
* لا تبقي ولا تذر*: أي لا تترك شيئا من اللحم* ولا العصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان لإِدامة العذاب.*
* لواحة للبشر*: أي محرقة مسودة* لظاهر جلد الإِنسان وهو بشرته والجمع بشر.*
* عليها تسعة عشر*: أي ملكاً وهم خزنتها.*
* أصحاب النار*: أي خزنتها مالك* وثمانية عشر معه.*
* إلا ملائكة*: أي لم نجعلهم بشراً ولا جنَّاً *حتى لا يرحموهم بحكم الجنس.*
* وما جعلنا عدتهم*: أي كونهم تسعة عشر.*
* إلا فتنة للذين كفروا*: أي ليستخفوا بهم كما قال أبو الأشُدين* الجُمحي فيزدادوا ضلالا.*
* ليستيقن الذين أوتوا الكتاب*: أي ليحصل اليقين لأهل التوراة* والإِنجيل بموافقة القرآن لكتابيهما* التوراة والإِنجيل.*
* ولا يرتاب*: أي ولا يشك أهل الكتاب* والمؤمنون في حقيقة ذلك.*
* وليقول الذين في قلوبهم مرض*: أي مرض النفاق.*
* إلا ملائكة*: أي لم نجعلهم بشراً ولا جنَّاً *حتى لا يرحموهم بحكم الجنس.*
* وما جعلنا عدتهم*: أي كونهم تسعة عشر.*
* إلا فتنة للذين كفروا*: أي ليستخفوا بهم كما قال أبو الأشُدين* الجُمحي فيزدادوا ضلالا.*
* ليستيقن الذين أوتوا الكتاب*: أي ليحصل اليقين لأهل التوراة* والإِنجيل بموافقة القرآن لكتابيهما* التوراة والإِنجيل.*
* ولا يرتاب*: أي ولا يشك أهل الكتاب* والمؤمنون في حقيقة ذلك.*
* وليقول الذين في قلوبهم مرض*: أي مرض النفاق.*
شرح وتفسير سورة المدثر surah Al-muddathir |
* ماذا أراد الله بهذا مثلا*: أي أي شيء أراد الله* بهذا العدد الغريب استنكاراً منهم.*
* كذلك*: أي مثل اضلال* منكر هذا العدد وهدى مصدقه يضل الله* من يشاء ويهدي من يشاء.*
* وما هي إلا ذكرى للبشر: أي وما النار* إلا ذكرى للبشر يتذكرون بها.*
* إذ أدبر: أي ولى ومضى.*
* إذا أسفر: أي أضاء وظهر.*
* إنها لإحدى الكبر: أي جهنم* لإِحدى البلايا العظام.*
* نذيراً للبشر: أي عذاب جهنم* نذير لبني آدم.*
* لمن شاء منكم: أي أيها الناس.*
* كذلك*: أي مثل اضلال* منكر هذا العدد وهدى مصدقه يضل الله* من يشاء ويهدي من يشاء.*
* وما هي إلا ذكرى للبشر: أي وما النار* إلا ذكرى للبشر يتذكرون بها.*
* إذ أدبر: أي ولى ومضى.*
* إذا أسفر: أي أضاء وظهر.*
* إنها لإحدى الكبر: أي جهنم* لإِحدى البلايا العظام.*
* نذيراً للبشر: أي عذاب جهنم* نذير لبني آدم.*
* لمن شاء منكم: أي أيها الناس.*
* أن يتقدم: أي بالطاعة.*
* أو يتأخر: أي بالمعصية.*
* أو يتأخر: أي بالمعصية.*
* كل نفس*: أي مأمورة منهية.*
* رهينة*: أي مرهونة مأخوذة* بعملها في جهنم.*
* إلا أصحاب اليمين*: أي المؤمنين فهم ناجون* من النار وهم في جنات النعيم يتساءلون عن المجرمين.*
* ولم نك نطعم المسكين*: أي بخلا* بما آتاهم الله.*
* وكنا نخوض*: أي في الباطل وفيما يكره الله* تعالى مع الخائضين.*
* نكذب بيوم الدين*: بيوم المجازاة والثواب* ولا نصدق بثواب ولا عقاب.*
* حتى أتانا اليقين*: أي الموت.*
* رهينة*: أي مرهونة مأخوذة* بعملها في جهنم.*
* إلا أصحاب اليمين*: أي المؤمنين فهم ناجون* من النار وهم في جنات النعيم يتساءلون عن المجرمين.*
* ولم نك نطعم المسكين*: أي بخلا* بما آتاهم الله.*
* وكنا نخوض*: أي في الباطل وفيما يكره الله* تعالى مع الخائضين.*
* نكذب بيوم الدين*: بيوم المجازاة والثواب* ولا نصدق بثواب ولا عقاب.*
* حتى أتانا اليقين*: أي الموت.*
شرح وتفسير سورة المدثر surah Al-muddathir |
* عن التذكرة معرضين*: أي الموعظة منصرفين* لا يسمعونها ولا يقبلون عليها.*
* حُمر مستنفرة*: أي كأنهم حمر وحشية مستنفرة.*
* فرت من قسورة*: أي هربت من أسدٍ أشَدَّ الهرب.*
* بل يريد كل امرئ منهم*: أي ليس هناك قصور في الأدلة* والحجج التي قدمت لهم بل يريد كل واحد منهم.*
* أن يؤتى صحفا منشرة*: أي يصبح وعند رأسه كتاب من الله* رب العالمين إلى فلان آمن بنبينا محمد واتبعه.*
* إنه تذكرة*: أي عظة وعبرة.*
* فمن شاء ذكره*: أي قرأه* واتعظ به.*
* هو أهل التقوى*: أي هو أهل لأن يتقي لعظمة* سلطانه وأليم عقابه.
* وأهل المغفرة*: أي وأهل لأن يغفر للتائبين* من عباده والموحدين.
* حُمر مستنفرة*: أي كأنهم حمر وحشية مستنفرة.*
* فرت من قسورة*: أي هربت من أسدٍ أشَدَّ الهرب.*
* بل يريد كل امرئ منهم*: أي ليس هناك قصور في الأدلة* والحجج التي قدمت لهم بل يريد كل واحد منهم.*
* أن يؤتى صحفا منشرة*: أي يصبح وعند رأسه كتاب من الله* رب العالمين إلى فلان آمن بنبينا محمد واتبعه.*
* إنه تذكرة*: أي عظة وعبرة.*
* فمن شاء ذكره*: أي قرأه* واتعظ به.*
* هو أهل التقوى*: أي هو أهل لأن يتقي لعظمة* سلطانه وأليم عقابه.
* وأهل المغفرة*: أي وأهل لأن يغفر للتائبين* من عباده والموحدين.
📕من هدايات الآيات📕
*- الجد طابع المسلم، فلا كسل ولا خمول* ولا لهو ولا لعب ومن فارق هذه فليتهم نفسه في إسلامه*.
*- وجوب تعظيم أسمائه* وصفاته وتعظيم كلامه وكتابه*، وتعظيم شعائره وتعظيم ما عظم.*
*- وجوب الطهارة للمؤمن* بدناً وثوبا ومسجداً. أكلاً وشرباً وفراشاً ونفساً وروحا*.
*- حرمة العجب فلا يعجب المؤمن* بعمله ولا يزكي به نفسه ولو صام الدهر*، وأنفق الصخرة وجاهد الدهر.*
*- وجوب الصبر على الطاعات* فعلا وعلى المعاصي تركاً وعلى البلاء *تسليما ورضا.
*- وجوب الطهارة للمؤمن* بدناً وثوبا ومسجداً. أكلاً وشرباً وفراشاً ونفساً وروحا*.
*- حرمة العجب فلا يعجب المؤمن* بعمله ولا يزكي به نفسه ولو صام الدهر*، وأنفق الصخرة وجاهد الدهر.*
*- وجوب الصبر على الطاعات* فعلا وعلى المعاصي تركاً وعلى البلاء *تسليما ورضا.
*- المال والبنون والجاه* من عوامل الطغيان إلاّ أن يُسلّم الله* عبده من فتنتها.
*- من أكفر الناس من يعاند في آيات الله* يريد صرف الناس عنها وإبطال هدايتها.
*- بيان ما ظفر به طاغية قريش *الوليد بن المغيرة من لعنة وعذاب شديد.
*- تقرير الوحي وإثبات* النبوة المحمدية.
*- تقرير البعث والجزاء.*
*- تقرير الوحي وإثبات* النبوة المحمدية.
*- تقرير البعث والجزاء.*
*- بيان الحكمة من جعل عدد الزبانية* تسعة عشر والإِخبار عنهم بذلك*.
*- موافقة التوراة* والإِنجيل للقرآن من شأنها أن تزيد إيمان* المؤمنين من الفريقين.*
*- موافقة التوراة* والإِنجيل للقرآن من شأنها أن تزيد إيمان* المؤمنين من الفريقين.*
*- في النار من الزبانية* ما لا يعلم عددهم إلا الله* تعالى خالقهم.
*- جهنم نذير للبشر أي عذابها* نذير للبشر لمن شاء* أن يتقدم بالطاعة* أو يتأخر بالمعصية.*
*- فكاك كل نفس مرهونة* بكسبها هو الإِيمان والتقوى*.
*- بيان أكبر الجرائم وهي ترك الصلاة* ومنع الزكاة والخوض في الباطل* وعدم التصديق بالحساب والجزاء.*
*- لا شفاعة يوم القيامة* لمن مات وهو يشرك بالله* شيئا.*
*- مرد الانحراف* في الإِنسان إلى ضعف إيمانه* بالبعث والجزاء.
*- الله* جل جلاله هو ذو الأهلية* الحقة لأمرين عظيمين التقوى فلا يتقى* على الحقيقة إلا هو والمغفرة* فلا يغفر الذنوب إلا هو اللهم* اغفر ذنوبنا فإِنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.*
*- بيان أكبر الجرائم وهي ترك الصلاة* ومنع الزكاة والخوض في الباطل* وعدم التصديق بالحساب والجزاء.*
*- لا شفاعة يوم القيامة* لمن مات وهو يشرك بالله* شيئا.*
*- مرد الانحراف* في الإِنسان إلى ضعف إيمانه* بالبعث والجزاء.
*- الله* جل جلاله هو ذو الأهلية* الحقة لأمرين عظيمين التقوى فلا يتقى* على الحقيقة إلا هو والمغفرة* فلا يغفر الذنوب إلا هو اللهم* اغفر ذنوبنا فإِنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.*
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments