شرح وتفسير سورة المعارج surah Al-Maarij
![]() |
شرح وتفسير سورة المعارج surah Al-Maarij |
شرح وتفسير سورة المعارج surah Al-Maarij
سورة المعارج وهي من السور المكية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها أربعة وأربعون 44 آية ، وترتيبها في القرآن الكريم سبعون 70 ، من الجزء التاسع والعشرين قص ، وقد بدأت بالفعل الماض ¤ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ¤ ، وقد تم نزولها من بعد سورة الحاقة .
شرح الكلمات:
* سأل سائل: أي دعا داع* بعذاب واقع*.
* ليس له دافع من الله: أي فهو واقع* لا محالة*.
* ذي المعارج: أي ذي العلو والدرجات* ومصاعد الملائكة* وهي السماوات*.
* تعرج الملائكة والروح إليه: أي تصعد الملائكة* وجبريل إلى الله تعالى*.
* في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة: أي تصعد الملائكة وجبريل* من منتهى أمره* من أسفل الأرض السابعة* إلى منتهى أمره من فوق السماوات السبع* في يوم مقداره* خمسون ألف سنة* بالنسبة لصعود غير الملائكة من الخلق*.
* إنهم يرونه بعيداً: أي العذاب الذي يطالبون به* لتكذيبهم وكفرهم بالبعث*.
* يوم تكون السماء كالمهل: اي كذائب النحاس*.
* وتكون الجبال كالعهن: أي كالصوف* المصبوغ ألوانا في الخفة* والطيران بالريح*.
* ولا يسأل حميم حميما: أي قريب قريبه* لانشغال كل بحاله*.
* ليس له دافع من الله: أي فهو واقع* لا محالة*.
* ذي المعارج: أي ذي العلو والدرجات* ومصاعد الملائكة* وهي السماوات*.
* تعرج الملائكة والروح إليه: أي تصعد الملائكة* وجبريل إلى الله تعالى*.
* في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة: أي تصعد الملائكة وجبريل* من منتهى أمره* من أسفل الأرض السابعة* إلى منتهى أمره من فوق السماوات السبع* في يوم مقداره* خمسون ألف سنة* بالنسبة لصعود غير الملائكة من الخلق*.
* إنهم يرونه بعيداً: أي العذاب الذي يطالبون به* لتكذيبهم وكفرهم بالبعث*.
* يوم تكون السماء كالمهل: اي كذائب النحاس*.
* وتكون الجبال كالعهن: أي كالصوف* المصبوغ ألوانا في الخفة* والطيران بالريح*.
* ولا يسأل حميم حميما: أي قريب قريبه* لانشغال كل بحاله*.
![]() |
شرح وتفسير سورة المعارج surah Al-Maarij |
* يبصرونهم: أي يبصر الأَحْمَاء* بعضهم بعضا ويتعارفون ولا يتكلمون*.
* وصاحبته: أي زوجته*.
* وفصيلته التي تؤويه: أي عشيرته* التي تضمه إليها نسباً وتحميه* من الأذى عند الشدة*.
* إنها لظى نزاعة للشوى: أي إن جهنم* هي لظى نزاعة للشوى* جمع شواة جلدة الرأس*.
* أدبر وتولى: أي عن طاعة الله* ورسوله وتولى عن الإِيمان* فأنكره وتجاهله*.
* وجمع فأوعى: أي جمع المال* وجعله في وعاء* ومنع حق الله تعالى* فيه فلم ينفق منه في سبيل الله*.
* إن الإنسان خلق هلوعا: أي إذا مسه الشر جزوعاً* وإذا مسه الخير منوعا* أي كثير الجزع سريعه* وكثير المنع حريصا عليه*.
* على صلاتهم دائمون: أي لا يقطعونها أبداً *ما داموا أحياء يعقلون*.
* حق معلوم: أي نصيب معيّن* عينه الشارع وهو الزكاة*.
* للسائل والمحروم: أي الطالب الصدقة* والذي لا يطلبها حياء وتعففا*.
* يصدقون بيوم الدين: أي يؤمنون بيوم القيامة* للبعث والجزاء*.
* مشفقون: أي خائفون متوقعون* العذاب عند المعصية*.
* على صلاتهم دائمون: أي لا يقطعونها أبداً *ما داموا أحياء يعقلون*.
* حق معلوم: أي نصيب معيّن* عينه الشارع وهو الزكاة*.
* للسائل والمحروم: أي الطالب الصدقة* والذي لا يطلبها حياء وتعففا*.
* يصدقون بيوم الدين: أي يؤمنون بيوم القيامة* للبعث والجزاء*.
* مشفقون: أي خائفون متوقعون* العذاب عند المعصية*.
![]() |
شرح وتفسير سورة المعارج surah Al-Maarij |
* لفروجهم حافظون: أي صائنون لها* عن النظر إليها* وعن الفاحشة*.
* أو ما ملكت أيمانهم: أي من السُّريات* من الجواري التي يملكونها*.
* فأولئك هم العادون: أي المعتدون الظالمون* المتجاوزون الحلال إلى الحرام*.
* لأماناتهم: أي ما ائتمنوا عليه* من أمور الدين والدنيا*.
* راعون: أي حافظون* غير مفرطين*.
* قائمون: أي يقيمون شهاداتهم* لا يكتمونها ولا يحرفونها*.
* يحافظون: أي يؤدونها في أوقاتها* في جماعات مع كامل* الشروط والأركان والواجبات والسنن*.
* أو ما ملكت أيمانهم: أي من السُّريات* من الجواري التي يملكونها*.
* فأولئك هم العادون: أي المعتدون الظالمون* المتجاوزون الحلال إلى الحرام*.
* لأماناتهم: أي ما ائتمنوا عليه* من أمور الدين والدنيا*.
* راعون: أي حافظون* غير مفرطين*.
* قائمون: أي يقيمون شهاداتهم* لا يكتمونها ولا يحرفونها*.
* يحافظون: أي يؤدونها في أوقاتها* في جماعات مع كامل* الشروط والأركان والواجبات والسنن*.
* قبلك مهطعين: أي نحوك* مديمي النظر إليك*.
عزين: أي جماعات حلقا حلقا* يقولون في استهزاء* بالمؤمنين لئن دخل هؤلاء الجنة* لندخلها قبلهم*.
* إنا خلقناهم مما يعلمون: أي من منيّ* قذر وإنما يستوجب دخول الجنة* بالطاعات المزكية للنفوس*.
عزين: أي جماعات حلقا حلقا* يقولون في استهزاء* بالمؤمنين لئن دخل هؤلاء الجنة* لندخلها قبلهم*.
* إنا خلقناهم مما يعلمون: أي من منيّ* قذر وإنما يستوجب دخول الجنة* بالطاعات المزكية للنفوس*.
![]() |
شرح وتفسير سورة المعارج surah Al-Maarij |
* على أن نبدل خيرا منهم: أي إنا لقادرون* على أن نهلكهم *ونأتي بأناسٍ خير منهم*.
* وما نحن بمسبوقين: أي بعاجزين* على إيجاد ما ذكرنا* من إهلاك القوم والإِتيان بخير منهم*.
* يوم يخرجون من الأجداث: أي من القبور* مسرعين إلى المحشر*.
* سراعاً كأنهم إلى نصب يوفضون: أي كأنهم في إسراعهم إلى المحشر* إلى نصب أي شيء منصوب* كراية أو علم يسرعون*.
* ترهقهم ذلة: أي تغشاهم ذلة.
* ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون: أي يوعدون بالعذاب فيه* وهو يوم القيامة*.
من هداية الآيات:
* حرمة سؤال العذاب فإِن عذاب الله* لا يطاق ولكن تسأل الرحمة* والعافية*.
* وجوب الصبر على الطاعة* وعلى البلاء فلا تسخّط ولا تجزع*.
* تقرير عقيدة* البعث والجزاء*.
* عظم هول الموقف* يوم القيامة* وصعوبة الحال*.
* التنديد بالمعرضين عن طاعة الله ورسوله* الجامعين للأموال المشتغلين بها* حتى سلبتهم الإِيمان والعياذ بالل*ه فأصبحوا يشكُّون في الله* وآياته ولقائه*.
* وجوب الصبر على الطاعة* وعلى البلاء فلا تسخّط ولا تجزع*.
* تقرير عقيدة* البعث والجزاء*.
* عظم هول الموقف* يوم القيامة* وصعوبة الحال*.
* التنديد بالمعرضين عن طاعة الله ورسوله* الجامعين للأموال المشتغلين بها* حتى سلبتهم الإِيمان والعياذ بالل*ه فأصبحوا يشكُّون في الله* وآياته ولقائه*.
* بين شر صفات* الإِنسان وانها الهلع*.
* بيان الدواء لهذا الداء* داء الهلع الذي لا فلاح* معه ولا نجاح*.
* بيان الدواء لهذا الداء* داء الهلع الذي لا فلاح* معه ولا نجاح*.
* انحصار العلاج* في ثماني صفات* أو ثماني مركبات دوائية*.
* وجوب العمل* بما اشتملت* عليه الوصفة من واجبات*.
* حرمة ما اشتملت عليه* الوصفة من محرمات*.
* بيان الحال* التي كان عليها الرسول صلى الله* عليه وسلم في مكة* بين ظهراني قريش* وما كان يلاقي من أذاهم*.
* بيان أن الجنة* تدخل بالطهارة الروحية* من قذر الشرك والمعاصي وإلاّ فأصل الناس* واحد المنيّ القذر* باستثناء آدم وحواء وعيسى فآدم أصله* الطين وحواء خلقت من ضلع آدم*، وعيسى كان بنفخ روح القدس* في كم درع مريم فكان بكلمة* الله تعالى ومن عدا الثلاثة* فمن ماء مهين* ونطفة قذرة*.
* الاستدلال بالنشأة* الأولى على إمكان الثانية*.
* تقرير عقيدة* البعث والجزاء*.
* بيان أن حياة* أهل الكفر مهما تراءى لهم *ولغيرهم أنها حياة مدنية* سعيدة لم تَعد كونها* باطلا ولهوا ولعباً*.
* بيان أن الجنة* تدخل بالطهارة الروحية* من قذر الشرك والمعاصي وإلاّ فأصل الناس* واحد المنيّ القذر* باستثناء آدم وحواء وعيسى فآدم أصله* الطين وحواء خلقت من ضلع آدم*، وعيسى كان بنفخ روح القدس* في كم درع مريم فكان بكلمة* الله تعالى ومن عدا الثلاثة* فمن ماء مهين* ونطفة قذرة*.
* الاستدلال بالنشأة* الأولى على إمكان الثانية*.
* تقرير عقيدة* البعث والجزاء*.
* بيان أن حياة* أهل الكفر مهما تراءى لهم *ولغيرهم أنها حياة مدنية* سعيدة لم تَعد كونها* باطلا ولهوا ولعباً*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات