شرح وتفسير سورة نوح surah nuh
🌼🌻🌺🌷🌸🌹
شرح وتفسير سورة نوح surah nuh |
شرح وتفسير سورة نوح surah nuh
سورة نوح وهي من السور المكية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها ثمانية وعشرون 28، وترتيبها في القآن الكريم واحد وسبعون 71، من الجزء التاسع والعشرين 29 ، وقد بدأت بأسلوب توكيد ، وقد تم نزولها من بعد سورة النحل ، وتتحدث السورة من أولها إلى آخرها عن قصة النبي نوح عليه السلام.
شرح الكلمات:
* إنا أرسلنا نوحا إلى قومه: أي أهل الأرض كافة* والدليل إغراقهم أجمعين*.
* أن أنذر قومك: أي بإِنذار قومك*.
* إني لكم نذير مبين: أي بين النذارة* ظاهرها*.
* أن اعبدوا الله: أي وحده بفعل محابه* وترك مكارهه* ولا تشركوا به شيئا*.
* واتقوه: فلا تعصوه بترك عبادته* ولا بالشرك به*.
* وأطيعون: فيما آمركم به* وأنهاكم عنه* لأني مبلغ عن الله* ربي وربكم*.
* يغفر لكم من ذنوبكم: أي ذنوبكم التي هي الشرك* والمعاصي* فمن زائدة لتقوية* الكلام أو هي تبعيضية* لأن ما كان حقا لآدمي كمال وعرض لا يغفر إلا بالتوبة*.
* ويؤخركم إلى أجل مسمى: أي إلى نهاية آجالكم* المسماة لكم في كتاب المقادير فلا يعجل لكم بالعذاب*.
* إن أجل الله: أي بعذابكم*.
* لا يؤخر: إن لم تؤمنوا*.
* لو كنتم تعلمون: أي لآمنتم*.
* أن أنذر قومك: أي بإِنذار قومك*.
* إني لكم نذير مبين: أي بين النذارة* ظاهرها*.
* أن اعبدوا الله: أي وحده بفعل محابه* وترك مكارهه* ولا تشركوا به شيئا*.
* واتقوه: فلا تعصوه بترك عبادته* ولا بالشرك به*.
* وأطيعون: فيما آمركم به* وأنهاكم عنه* لأني مبلغ عن الله* ربي وربكم*.
* يغفر لكم من ذنوبكم: أي ذنوبكم التي هي الشرك* والمعاصي* فمن زائدة لتقوية* الكلام أو هي تبعيضية* لأن ما كان حقا لآدمي كمال وعرض لا يغفر إلا بالتوبة*.
* ويؤخركم إلى أجل مسمى: أي إلى نهاية آجالكم* المسماة لكم في كتاب المقادير فلا يعجل لكم بالعذاب*.
* إن أجل الله: أي بعذابكم*.
* لا يؤخر: إن لم تؤمنوا*.
* لو كنتم تعلمون: أي لآمنتم*.
شرح وتفسير سورة نوح surah nuh |
* ليلا ونهارا: أي دائما باستمرار*.
* إلا فرارا: أي منّي ومن الحق* الذي أدعوهم إليه* وهو عبادة الله* وحده*.
* جعلوا أصابعهم في آذانهم: أي حتى لا يسمعوا* ما أقول لهم*.
* واستغشوا ثيابهم: أي تغطوا بها* حتى لا ينظروا* إليّ ولا يروني*.
* وأصروا: على باطلهم* وما هم عليه* من الشرك*.
* إلا فرارا: أي منّي ومن الحق* الذي أدعوهم إليه* وهو عبادة الله* وحده*.
* جعلوا أصابعهم في آذانهم: أي حتى لا يسمعوا* ما أقول لهم*.
* واستغشوا ثيابهم: أي تغطوا بها* حتى لا ينظروا* إليّ ولا يروني*.
* وأصروا: على باطلهم* وما هم عليه* من الشرك*.
شرح وتفسير سورة نوح surah nuh |
* يرسل السماء عليكم مدرارا: أي ينزل عليكم المطر متتابعا* كلما دعت الحاجة إليه*.
* ويجعل لكم جنات: أي بساتين*.
* ما لكم لا ترجون لله وقارا: أي لا تخافون لله* عظمته وكبرياءه* وهو القاهر فوق عباده*.
* وقد خلقكم أطوارا: أي حالا بعد حال* فطورا نطفة* وطورا علقة* وطورا مضغة*.
* وجعل الشمس سراجا: أي مضيئة*.
* أنبتكم من الأرض نباتا: أي أنشأكم *من تراب الأرض*.
* ثم يعيدكم فيها: أي تقبرون فيها*.
* ويخرجكم منها إخراجا: أي يوم القيامة*.
* سبلا فجاجا: أي طرقا واسعة*.
* ويجعل لكم جنات: أي بساتين*.
* ما لكم لا ترجون لله وقارا: أي لا تخافون لله* عظمته وكبرياءه* وهو القاهر فوق عباده*.
* وقد خلقكم أطوارا: أي حالا بعد حال* فطورا نطفة* وطورا علقة* وطورا مضغة*.
* وجعل الشمس سراجا: أي مضيئة*.
* أنبتكم من الأرض نباتا: أي أنشأكم *من تراب الأرض*.
* ثم يعيدكم فيها: أي تقبرون فيها*.
* ويخرجكم منها إخراجا: أي يوم القيامة*.
* سبلا فجاجا: أي طرقا واسعة*.
* عصوني: أي لم يطيعوني فيما دعوتهم إليه* وأمرتهم به من عبادتك* وحدك وترك الشرك بك*.
* واتبعوا: أي السفلة* منهم والفقراء*.
* من لم يزده ماله وولده: أي الرؤساء* المنعم عليهم*.
* واتبعوا: أي السفلة* منهم والفقراء*.
* من لم يزده ماله وولده: أي الرؤساء* المنعم عليهم*.
شرح وتفسير سورة نوح surah nuh |
* مكرا كبارا: أي عظيما جدا* بأن كذبوا نوحاً* وآذوه أذى شديدا*.
* وقالوا: أي الرؤساء* قالوا للسفلة منهم*.
* لا تذرن آلهتكم: أي لا تتركن آلهتكم*.
* ولا تذرن: أي ولا تتركن كذلك ودا* ولا سواعا ولا يغوث* ولا يعوق ونسرا*.
* وقد أضلوا: أي بالأصنام* كثيرا من الناس* حيث أمروا بعبادتها*.
* مما خطيئاتهم أغرقوا: أي بسبب خطيئاتهم* أغرقوا بالطوفان*.
* فأدخلوا نارا: أي بعد موتهم* أدخلت أرواحهم النار*.
* ديارا: أي من يدور يذهب ويجيء* أي لم يبق أحد*.
* إن تذرهم: أي أحياء لم تهلكهم*.
* إلا تبارا: أي هلاكا* وخسارا*.
* فأدخلوا نارا: أي بعد موتهم* أدخلت أرواحهم النار*.
* ديارا: أي من يدور يذهب ويجيء* أي لم يبق أحد*.
* إن تذرهم: أي أحياء لم تهلكهم*.
* إلا تبارا: أي هلاكا* وخسارا*.
من هداية الآيات:
* تقرير النبوة المحمدية* إذ الذي أرسل نوحاً يرسل محمداً صلى الله* عليه وسلم ومن شاء* إلى من شاء*.
* تقرير التوحيد* إذ نوح أرسل إلى قوم مشركين* لإِبطال الشرك وتحقيق التوحيد*.
* تقرير معتقد القضاء والقدر لقوله* { وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى } أي في كتاب المقادير*.
* تقرير التوحيد* إذ نوح أرسل إلى قوم مشركين* لإِبطال الشرك وتحقيق التوحيد*.
* تقرير معتقد القضاء والقدر لقوله* { وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى } أي في كتاب المقادير*.
* رسم الطريق الصحيح للدعوة* القائم على الصبر وتلوين الأسلوب*.
* بيان كره المشركين* للتوحيد والموحدين* أنهم لبغضهم لنوح ودعوة* التوحيد سدوا آذانهم* حتى لا يسمعوا* وغطوا وجوههم حتى لا يروه* واستكبروا حتى لا يروا له فضلا*.
* استعمال الحكمة* في الدعوة فإِن نوحاً لما رأى أن قومه* يحبون الدنيا أرشدهم إلى الاستغفار* ليحصل لهم المال والولد*.
* بيان كره المشركين* للتوحيد والموحدين* أنهم لبغضهم لنوح ودعوة* التوحيد سدوا آذانهم* حتى لا يسمعوا* وغطوا وجوههم حتى لا يروه* واستكبروا حتى لا يروا له فضلا*.
* استعمال الحكمة* في الدعوة فإِن نوحاً لما رأى أن قومه* يحبون الدنيا أرشدهم إلى الاستغفار* ليحصل لهم المال والولد*.
* استنبط بعض الصالحين من هذه الآية* أن من كانت له رغبة* في مال أو ولد فليكثر من الاستغفار الليل والنهار* ولا يمل يعطه الله تعالى مراده* من المال والولد*.
* مشروعية الشكوى إلى الله* تعالى ولكن بدون صخب ولا نصب*.
* بيان أن السفلة والفقراء* يتبعون الرؤساء والأغنياء* وأصحاب الحظ*.
* بيان أن المكر* من شأن الكافرين والظالمين*.
* بيان أن المشركين لضلالهم يطلقون لفظ الآلهة* على من يعبدونهم من الأصنام والأوثان*.
* بيان أن السفلة والفقراء* يتبعون الرؤساء والأغنياء* وأصحاب الحظ*.
* بيان أن المكر* من شأن الكافرين والظالمين*.
* بيان أن المشركين لضلالهم يطلقون لفظ الآلهة* على من يعبدونهم من الأصنام والأوثان*.
* مشروعية الدعاء على الظالمين* عند اليأس من هدايتهم*.
* هلاك قوم نوح كان بخطاياهم فالخطايا إذاً موجبة للهلاك.
* تقرير عذاب القبر فقوم نوح ما إن أغرقوا حتى ادخلوا نارا.
* مشروعية الدعاء على الظلمة والكافرين والمجرمين.
* مشروعية الدعاء للمؤمنين والمؤمنات.
* يستحب البدء في الدعاء بنفس الداعي ثم يعطف من يدعو لهم.
* مشروعية الدعاء على الظلمة والكافرين والمجرمين.
* مشروعية الدعاء للمؤمنين والمؤمنات.
* يستحب البدء في الدعاء بنفس الداعي ثم يعطف من يدعو لهم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments