شرح وتفسير سورة الجمعة surah al jumua
![]() |
شرح وتفسير سورة الجمعة surah al jumua |
شرح وتفسير سورة الجمعة surah al jumua
سورة الجمعة وهي من السور المدنية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها احدى عشر 11، وترتيبها في القران الكريم اثنان وستون 62 ، في الجزء الثامن والعشرين 28 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الصف . وهي رابعة السور المُسبِّحات التي تبدأ بتسبيح الله .
شرح الكلمات:
* يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض: أي ينزه الله تعالى* عما لا يليق به* ما في السماوات وما في الأرض* من سائر الكائنات* بلسان القال والحال*، ولم يقل (من) بدل (ما) تغليباً لغير العاقل لكثرته* علي العاقل*.
* في الأميين: أي العرب لندرة* من كان يقرأ منهم ويكتب*.
* رسولاً منهم: أي محمداً صلى الله* عليه وسلم* إذ هو عربي قرشي* هاشمي.
* ويزكيهم: أي يطهرهم* أرواحاً* وأخلاقاً*.
* ويعلمهم الكتاب والحكمة: أي هدى الكتاب* وأسرار هدايته*.
* وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين: أي وإن كانوا من قبل بعثة* الرسول في ضلال الشرك والجاهلية*.
* وآخرين منهم لما يلحقوا بهم: أي وآخرين مؤمنين صالحين* لما يلحقوا أي لم يحضروا حياة رسول الله* صلى الله* عليه وسلم وهو يُعلْم الكتابَ والحكمة*، وسيلحقون بهم* وهم كل من لم يحضر حياة* رسول الله* صلى الله* عليه وسلم من العرب والعجم*.
* في الأميين: أي العرب لندرة* من كان يقرأ منهم ويكتب*.
* رسولاً منهم: أي محمداً صلى الله* عليه وسلم* إذ هو عربي قرشي* هاشمي.
* ويزكيهم: أي يطهرهم* أرواحاً* وأخلاقاً*.
* ويعلمهم الكتاب والحكمة: أي هدى الكتاب* وأسرار هدايته*.
* وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين: أي وإن كانوا من قبل بعثة* الرسول في ضلال الشرك والجاهلية*.
* وآخرين منهم لما يلحقوا بهم: أي وآخرين مؤمنين صالحين* لما يلحقوا أي لم يحضروا حياة رسول الله* صلى الله* عليه وسلم وهو يُعلْم الكتابَ والحكمة*، وسيلحقون بهم* وهم كل من لم يحضر حياة* رسول الله* صلى الله* عليه وسلم من العرب والعجم*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الجمعة surah al jumua |
* ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء: أي كون الصحابة* حازوا فضل السبق هذا فضل يؤتيه* من يشاء فلا اعتراض* ولكن الرضا وسؤال الله* من فضله فإنه ذو فضل عظيم*.
* حملوا التوراة: أي كلفوا بالعمل* بها عقائد وعبادات* وقضاء وآداباً* وأخلاقاً*.
* ثم لم يحملوها: أي لم يعملوا بما فيها*، ومن ذلك نعته صلى الله* عليه وسلم والأمر بالإِيمان* فجحدوا نعته* وحرفوه* ولم يؤمنوا به وحاربوه*.
* بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله: أي المصدقة* للنبي صلى الله* عليه وسلم هذا المثل الذي ضربه الله* لليهود كمثل الحمار *يحمل أسفاراً* أي كتباً* من العلم وهو لا يدري ما فيها*.
* قل يا أيها الذين هادوا: أي اليهود* المتدينون باليهودية*.
* إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس: أي وأنكم أبناء الله* وأحباؤه* وأن الجنة خاصة بكم*.
* ثم لم يحملوها: أي لم يعملوا بما فيها*، ومن ذلك نعته صلى الله* عليه وسلم والأمر بالإِيمان* فجحدوا نعته* وحرفوه* ولم يؤمنوا به وحاربوه*.
* بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله: أي المصدقة* للنبي صلى الله* عليه وسلم هذا المثل الذي ضربه الله* لليهود كمثل الحمار *يحمل أسفاراً* أي كتباً* من العلم وهو لا يدري ما فيها*.
* قل يا أيها الذين هادوا: أي اليهود* المتدينون باليهودية*.
* إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس: أي وأنكم أبناء الله* وأحباؤه* وأن الجنة خاصة بكم*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الجمعة surah al jumua |
* فتمنوا الموت إن كنتم صادقين: أي إن كنتم صادقين* في أنكم أولياء الله* فتمنوا الموت* مؤثرين الآخرة* على الدنيا* ومبدأ الآخرة الموت* فتمنوه إذاً*.
* بما قدمت أيديهم: أي بسبب ما قدموه* من الكفر والتكذيب* بالنبي صلى الله* عليه وسلم لا يتمنون*.
* والله عليم بالظالمين: أي المشركين* ولازم علمه* بهم أنه يجزيهم بظلمهم* العذاب الأليم*.
* تفرون منه: أي لأنكم لا تتمنونه* أبداً وذلك عين الفرار منه*.
* فإنه ملاقيكم: أي حيثما اتجهتم* فإنه ملاقيكم وجهاً لوجه*.
* ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة: أي إلى الله* تعالى يوم القيامة*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الجمعة surah al jumua |
* إذا نودي للصلاة: أي إذا أذن المؤذن* لها عند جلوس* الإِمام على المنبر*.
* من يوم الجمعة: أي في يوم الجمعة* وذلك بعد الزوال*.
* فاسعوا إلى ذكر الله: أي امضوا* إلى الصلاة*.
* وذروا البيع: أي اتركوه*، وإذا لم يكن بيع* لم يكن شراء*.
* وابتغوا من فضل الله: أي اطلبوا الرزق من الله* تعالى بالسعي* والعمل*.
* فاسعوا إلى ذكر الله: أي امضوا* إلى الصلاة*.
* وذروا البيع: أي اتركوه*، وإذا لم يكن بيع* لم يكن شراء*.
* وابتغوا من فضل الله: أي اطلبوا الرزق من الله* تعالى بالسعي* والعمل*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الجمعة surah al jumua |
* تفلحون: أي تنجون* من النار وتدخلون الجنة*.
* انفضوا إليها: أي إلى التجارة*.
* وتركوا قائماً: أي على المنبر* تخطب يوم الجمعة*.
* ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة: أي ما عند الله* من الثواب في الدار الآخرة* خير من اللهو* ومن التجارة*.
* والله خير الرازقين: أي فاطلبوا الرزق منه* بطاعة واتباع هداه*.
* انفضوا إليها: أي إلى التجارة*.
* وتركوا قائماً: أي على المنبر* تخطب يوم الجمعة*.
* ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة: أي ما عند الله* من الثواب في الدار الآخرة* خير من اللهو* ومن التجارة*.
* والله خير الرازقين: أي فاطلبوا الرزق منه* بطاعة واتباع هداه*.
من هدايات سورة الجمعة:
* تقرير التوحيد*.
* تقرير النبوة* المحمدية*.
* بيان فضل الصحابة* على غيرهم*.
* شرف الإِيمان والمتابعة* للرسول وأصحابه* رضي الله عنهم*.
* تقرير النبوة* المحمدية*.
* بيان فضل الصحابة* على غيرهم*.
* شرف الإِيمان والمتابعة* للرسول وأصحابه* رضي الله عنهم*.
* ذم من يحفظ كتاب الل* ولم يعمل بما فيه*.
* التنديد* بالظلم* والظالمين*.
* بيان كذِب اليهود* وتدجيلهم في أنهم أولياء الله* وأن الجنة خالصة* لهم.
* التنديد* بالظلم* والظالمين*.
* بيان كذِب اليهود* وتدجيلهم في أنهم أولياء الله* وأن الجنة خالصة* لهم.
* بيان أن ذوي الجرائم* أكثر الناس خوفاً* من الموت وفراراً منه*.
* وجوب صلاة الجمعة* ووجوب المضي* إليها عند النداء الثاني* الذي يكون والإمام على المنبر*.
* حرمة البيع* والشراء وسائر العقود* إذا شرع المؤذن* يؤذن الأذان الثاني*.
* الترغيب في ذكر الله* والإِكثار منه والمرء يبيع* ويشتري ويعمل* ويصنع ولسانه* ذاكر*.
* ينبغي* أن لا يقل المصلون الذين تصح صلاة* الجمعة* بهم عن اثني عشر* رجلاً أخذاً من حادثة* انفضاض الناس* عن الرسول صلى الله* عليه وسلم وهو يخطب إلى القافلة* حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلاً*.
* حرمة البيع* والشراء وسائر العقود* إذا شرع المؤذن* يؤذن الأذان الثاني*.
* الترغيب في ذكر الله* والإِكثار منه والمرء يبيع* ويشتري ويعمل* ويصنع ولسانه* ذاكر*.
* ينبغي* أن لا يقل المصلون الذين تصح صلاة* الجمعة* بهم عن اثني عشر* رجلاً أخذاً من حادثة* انفضاض الناس* عن الرسول صلى الله* عليه وسلم وهو يخطب إلى القافلة* حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلاً*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات