شرح وتفسير سورة المنافقون surah Al-Munafiqun
شرح وتفسير سورة المنافقون surah Al-Munafiqun |
شرح وتفسير سورة المنافقون surah Al-Munafiqun
سورة المنافقون وهي من السور المدنية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها إحدي عشر11، وترتيبها في المصحف ثلاثة وستون 63 ، في الجزء الثامن والعشرين 28 ، تبدأ بأسلوب شرط¤ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ¤ ،وقد تم نزولها من بعد سورة الحج .
شرح الكلمات:
* إذا جاءك المنافقون: أي حضر مجلسك* المنافقون كعبد الله بن أبي وأصحابه*.
* قالوا نشهد إنك لرسول الله: أي قالوا بألسنتهم* ذلك وقلوبهم على خلافه*.
* والله يشهد إنَّ المنافقين لكاذبون: أي والله* يعلم أن المنافقين* لكاذبون أي بما أضمروه من أنك غير رسول الله*.
* اتخذوا أيمانهم جنة: أي سترة* ستروا بها أموالهم وحقنوا بها دماءهم*.
* فصدوا عن سبيل الله: أي فصدوا بها عن سبيل الله* أي الجهاد فيهم*.
* إنهم ساء ما كانوا يعملون: أي قبح ما كانوا *يعملونه من النفاق*.
* قالوا نشهد إنك لرسول الله: أي قالوا بألسنتهم* ذلك وقلوبهم على خلافه*.
* والله يشهد إنَّ المنافقين لكاذبون: أي والله* يعلم أن المنافقين* لكاذبون أي بما أضمروه من أنك غير رسول الله*.
* اتخذوا أيمانهم جنة: أي سترة* ستروا بها أموالهم وحقنوا بها دماءهم*.
* فصدوا عن سبيل الله: أي فصدوا بها عن سبيل الله* أي الجهاد فيهم*.
* إنهم ساء ما كانوا يعملون: أي قبح ما كانوا *يعملونه من النفاق*.
شرح وتفسير سورة المنافقون surah Al-Munafiqun |
* ذلك: أي سوء عملهم*.
* بأنهم آمنوا ثم كفروا: أي آمنوا بألسنتهم*، ثم كفروا بقلوبهم* أي استمروا على ذلك*.
* فطبع على قلوبهم: أي ختم عليها بالكفر*.
* فهم لا يفقهون: أي الإِيمان* أي لا يعرفون معناه* ولا صحته*.
* تعجبك أجسامهم: أي لجمالها* إذ كان ابن أبي جسيما صحيحاً *وصبيحاً ذلق اللسان*.
* وإن يقولوا تسمع لقولهم: أي لفصاحتهم* وذلاقة ألسنتهم*.
* كأنهم خشب مسندة: أي كأنهم من عظم أجسامهم* وترك التفهم *وعدم الفهم خشب مسندة* أي أشباح بلا أرواح*، وأجسام بلا أحلام*.
* يحسبون كل صيحة عليهم: أي يظنون كل صوت عال يسمعونه* كنداء في عسكر أو إنشاد ضالة* عليهم وذلك لما في قلوبهم* من الرعب أن ينزل فيهم *ما يبيح دماءهم*.
* هم العدو فاحذرهم: أي العدو التام العداوة* فاحذرهم أن يفشوا سرك* أو يريدوك بسوء*.
* قاتلهم الله أنى يؤفكون: أي لعنهم الله* كيف يصرفون عن الإِيمان* وهم يشاهدون أنواره وبراهينه*.
شرح وتفسير سورة المنافقون surah Al-Munafiqun |
* وإذا قيل لهم تعالوا: أي معتذرين*.
* لووا رؤوسهم: أي رفضوا الاعتذار إلى رسول الله* صلى الله عليه وسلم*.
* ورأيتهم يصدون: أي يعرضون عما دعوا إليه* وهم مستكبرون*.
* سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم: أي يا رسولنا*.
* لن يغفر الله لهم: أي إيأس من مغفرة* الله لهم*.
* إن الله لا يهدي القوم الفاسقين: أي لأن من سنة الله* أنه لا يهدي القوم الفاسقين* المتوغلين في الفسق* عن طاعة الرب تعالى* وهم كذلك*.
* يقولون: أي لأهل المدينة*.
* لا تنفقوا على من عند رسول الله: أي من المهاجرين*.
* حتى ينفضوا: أي يتفرقوا عنه*.
* لووا رؤوسهم: أي رفضوا الاعتذار إلى رسول الله* صلى الله عليه وسلم*.
* ورأيتهم يصدون: أي يعرضون عما دعوا إليه* وهم مستكبرون*.
* سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم: أي يا رسولنا*.
* لن يغفر الله لهم: أي إيأس من مغفرة* الله لهم*.
* إن الله لا يهدي القوم الفاسقين: أي لأن من سنة الله* أنه لا يهدي القوم الفاسقين* المتوغلين في الفسق* عن طاعة الرب تعالى* وهم كذلك*.
* يقولون: أي لأهل المدينة*.
* لا تنفقوا على من عند رسول الله: أي من المهاجرين*.
* حتى ينفضوا: أي يتفرقوا عنه*.
شرح وتفسير سورة المنافقون surah Al-Munafiqun |
* لئن رجعنا إلى المدينة: أي من غزوة* كانوا فيها هي غزوة* بني المصطلق*.
* ليخرجن الأعز منها الأذل: يعنون بالأعز أنفسهم*، وبالأذل المؤمنين*.
* ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين: أي الغلبة* والعلو والظهور*.
* لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم: أي لا تشغلكم*.
* عن ذكر الله: كالصلاة* والحج وقراءة القرآن* وذكر الله* بالقلب واللسان*.
* ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون: أي ومن أَلهته* أمواله وأولاده عن أداء الفرائض فترك الصلاة* أو الحج وغيرهما من الفرائض* فقد خسر ثواب الآخرة*.
* عن ذكر الله: كالصلاة* والحج وقراءة القرآن* وذكر الله* بالقلب واللسان*.
* ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون: أي ومن أَلهته* أمواله وأولاده عن أداء الفرائض فترك الصلاة* أو الحج وغيرهما من الفرائض* فقد خسر ثواب الآخرة*.
شرح وتفسير سورة المنافقون surah Al-Munafiqun |
* وأنفقوا مما رزقكم الله: أي النفقة* الواجبة كالزكاة* وفي الجهاد والمستحبة*.
* لولا أخرتني: أي هلا أخرتني* يطلب التأخير ولا يقبل منه*.
* فأصّدق وأكن من الصالحين: أي حتى أزكى وأحج* وأكثر من النوافل* والأعمال الصالحة*.
من هدايات سورة المنافقون :
* بيان أن الكذب* ما خالف الاعتقاد* وإن طابق الواقع*.
* التحذير من الاستمرار على المعصية* فإنه يوجب الطبع على القلب* ويُحرم صاحبه الهداية*.
* التحذير من الاغترار بالمظاهر* كحسن الهندام *وفصاحة اللسان*.
* الكشف عن نفسية الخائن والظالم والمجرم* وهو الخوف والتخوف* من كل صوت أو كلمة خشية* أن يكون ذلك بيانا لحالهم* وكشفاً لجرائمهم*.
* لا ينفع الاستغفار *للكافر ولا الصلاة* عليه بحال*.
* ذمّ الإِعراض والاستكبار عن التوبة* والاستغفار*. فمن قيل له استغفر الله* فليستغفر ولا يتكبر* بل عليه أن يقول: استغفر الله*أو اللهم اغفر لي*.
* مصادر الرزق كلها بيد الله* تعالى فليطلب الرزق بطاعة الله* ورسوله لا بمعصيتهما*.
* العزة الحقة لله ولرسوله* وللمؤمنين*، فلذا يجب على المؤمن* أن لا يذل ولا يهون لكافر*.
* ذمّ الإِعراض والاستكبار عن التوبة* والاستغفار*. فمن قيل له استغفر الله* فليستغفر ولا يتكبر* بل عليه أن يقول: استغفر الله*أو اللهم اغفر لي*.
* مصادر الرزق كلها بيد الله* تعالى فليطلب الرزق بطاعة الله* ورسوله لا بمعصيتهما*.
* العزة الحقة لله ولرسوله* وللمؤمنين*، فلذا يجب على المؤمن* أن لا يذل ولا يهون لكافر*.
* حرمة التشاغل بالمال* والولد مع تضييع بعض* الفرائض والواجبات*.
* حرمة تأخير الحج مع القدرة* على أدائه تسويفاً* وتماطلاً مع الإِيمان بفرضيته*.
* وجوب الزكاة والترغيب* في الصدقات الخاصة كصدقة الجهاد* والعامة على الفقراء* والمساكين*.
* تقرير عقيدة* البعث والجزاء*.
* حرمة تأخير الحج مع القدرة* على أدائه تسويفاً* وتماطلاً مع الإِيمان بفرضيته*.
* وجوب الزكاة والترغيب* في الصدقات الخاصة كصدقة الجهاد* والعامة على الفقراء* والمساكين*.
* تقرير عقيدة* البعث والجزاء*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments