شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية واحد وعشرون إلى الآية تسعة عشرون )
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية واحد وعشرون إلى الآية عشرون ) |
📖 شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid 📖
( من الآية 21 إلى الاية 29 )
_____________________________________________________________________________
_____________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء: أي *الموعود به من* المغفرة والجنة.
* والله ذو الفضل العظيم: أي فلاù يبعد تفضله بذلك الموعود به وإن كان *عظيما.
* ما أصاب من مصيبة في الأرض: أي *بالجدب و*ذهاب* المال.
* ولا في أنفسكم: أي *بالمرض وفقد* الولد.
* إلا في كتاب من قبل أن نبرأها: أي في* اللوح *المحفوظ قبل أن *نخلقها.
* إن ذلك على الله يسير: أي *سهل ليس *بالصعب.
* لكيلا تأسوا على ما فاتكم: أي لكيلا *تحزنوا على ما *فاتكم أي مما *تحبون من الخير.
* ولا تفرحوا بما آتاكم: أي بما أعطاكم *فرح البطر أما *فرح الشكر فهو *مشروع.
* والله لا يحب كل مختال فخور: أي *مختال بتكبره بما *أعطى، *فخور أي به على *الناس.
* الذين يبخلون: أي بما *وجب عليهم أن *يبذلوه.
* ويأمرون الناس بالبخل: أي *بمنع ما *وجب عليهم *عطاؤه.
* ومن يتول: أي عن *الإِيمان و*الطاعة و*قبول *مواعظ ربهم.
* فإن الله هو الغني: أي *غني عن *سائر خلقه لأن *غناه ذاتي له لا *يستمده من *غيره.
* الحميد: أي *محمود بجلاله و*جماله وآلائه و*نعمه على *عباده.
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية واحد وعشرون إلى الآية عشرون ) |
* بالبينات: أي بالحجج والبراهين *القاطعة على *صدق *دعوتهم.
* وأنزلنا معهم الكتاب: أي وأنزل *عليهم الكتب* الحاوية *للشرائع *والأحكام.
* والميزان: أي*العدل الذي نزلت *الكتب بالأمر به *وتقريره.
* ليقوم الناس بالقسط: أي لتقوم *حياتهم فيما *بينهم على *أساس *العدل.
* فيه بأس شديد: أي في* الحديد بأس *شديد والمراد آلات* القتال من *سيف وغيره.
* ومنافع للناس: أي *ينتفع به* الناس إذ ما من *صنعة إلا والحديد آلتها.
* وليعلم الله من ينصره ورسله: أي وأنزلنا *الحديد وجعلنا فيه بأسا *شديدا ليعلم الله من *ينصره في *دينه وأوليائه وينصر *رسله المبلغين *عنه.
* بالغيب: أي وهم لا *يشاهدونه بأبصارهم في* الدنيا*.
* إن الله قوي عزيز: أي لا *حاجة إلى *نصرة أحد وإنما *طَلَبهَا *يَتَعَبَّدُ بها *عباده.
* بالغيب: أي وهم لا *يشاهدونه بأبصارهم في* الدنيا*.
* إن الله قوي عزيز: أي لا *حاجة إلى *نصرة أحد وإنما *طَلَبهَا *يَتَعَبَّدُ بها *عباده.
* ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم: أي و*تالله لقد أرسلنا *نوحا هو الأب *الثاني *للبشر وإبراهيم هو أبو الأنبياء*.
* والكتاب: أي *التوراة و*الزبور و*الإِنجيل و*الفرقان.
* فمنهم مهتد: أي من أولئك *الذرية أي سالك *سبيل *الحق *والرشاد.
* وكثير منهم فاسقون: أي عن *طاعة الله ورسله *ضال في *طريقه.
* والكتاب: أي *التوراة و*الزبور و*الإِنجيل و*الفرقان.
* فمنهم مهتد: أي من أولئك *الذرية أي سالك *سبيل *الحق *والرشاد.
* وكثير منهم فاسقون: أي عن *طاعة الله ورسله *ضال في *طريقه.
* ثم قفينا على آثارهم برسلنا: أي أرسلنا *رسولا بعد *رسول حتى انتهينا إلى *عيسى*.
* وقفينا بعيسى بن مريم: أي أتبعانهم *بعيسى بن *مريم لتأخره *عنهم في الزمان*.
* وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه: أي على *دينه وهم *الحواريون وأتباعهم*.
* رأفة ورحمة: أي *لينا و*شفقة.
* ورهبانية ابتدعوها: أي *وابتدعوا *رهبانية لم يكتبها *الله عليهم*. وهي *اعتزال النساء والانقطاع في *الأديرة *والصوامع *للتعبد.
* وقفينا بعيسى بن مريم: أي أتبعانهم *بعيسى بن *مريم لتأخره *عنهم في الزمان*.
* وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه: أي على *دينه وهم *الحواريون وأتباعهم*.
* رأفة ورحمة: أي *لينا و*شفقة.
* ورهبانية ابتدعوها: أي *وابتدعوا *رهبانية لم يكتبها *الله عليهم*. وهي *اعتزال النساء والانقطاع في *الأديرة *والصوامع *للتعبد.
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية واحد وعشرون إلى الآية تسعة عشرون ) |
* إلا ابتغاء رضوان الله: أي إلا طلبا *لرضوان الله *عز وجل.
* فما رعوها حق رعايتها: أي لم *يلتزموا بما نذروه على *أنفسهم من *الطاعات.
* فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم: أي فأعطينا الذين *ثبتوا على *إيمانهم وتقواهم *أجرهم.
* وكثير منهم فاسقون: لا *أجر لهم ولا *ثواب إلا *العقاب.
* فما رعوها حق رعايتها: أي لم *يلتزموا بما نذروه على *أنفسهم من *الطاعات.
* فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم: أي فأعطينا الذين *ثبتوا على *إيمانهم وتقواهم *أجرهم.
* وكثير منهم فاسقون: لا *أجر لهم ولا *ثواب إلا *العقاب.
* يا أيها الذين آمنوا: أي *بعيسى بن* مريم و *موسى من قبله*.
* اتقوا الله وآمنوا برسوله: أي *خافوا عقاب الله وآمنوا *بمحمد صلى الله *عليه وسلم واتبعوه*.
* يؤتكم كفلين: يعطكم الله *نصيبين من الأجر مقابل *إيمانكم بنبيكم و *بمحمد صلى الله عليه *وسلم.
* ويجعل لكم نوراً تمشون فيه: أي في *الدنيا إذ تعيشون على *هداية الله وفي *الآخرة تمشون به على *الصراط.
* لئلا يعلم أهل الكتاب: أي لكي *يعلم أهل *الكتاب أنهم لا *يقدرون على *شيء من فضل الله*. واللام في *لئلا مزيدة *لتقوية الكلام*.
* يؤتكم كفلين: يعطكم الله *نصيبين من الأجر مقابل *إيمانكم بنبيكم و *بمحمد صلى الله عليه *وسلم.
* ويجعل لكم نوراً تمشون فيه: أي في *الدنيا إذ تعيشون على *هداية الله وفي *الآخرة تمشون به على *الصراط.
* لئلا يعلم أهل الكتاب: أي لكي *يعلم أهل *الكتاب أنهم لا *يقدرون على *شيء من فضل الله*. واللام في *لئلا مزيدة *لتقوية الكلام*.
_____________________________________________________________________________
من هدايات آيات سورة الحديد :
* تقرير *عقيدة *القضاء والقدر.
* بيان *الحكمة في *معرفة القضاء *والقدر والإِيمان بهما.
* حرمة *الاختيال *والفخر والبخل *والأمر *بالبخل.
* بيان *إفضال الله* وإنعامه على *الناس بإرسال *الرسل وإنزال *الكتب والميزان وإنزال *الحديد بما فيه من *منافع للناس *وبأس شديد.
* بيان *الحكمة في *معرفة القضاء *والقدر والإِيمان بهما.
* حرمة *الاختيال *والفخر والبخل *والأمر *بالبخل.
* بيان *إفضال الله* وإنعامه على *الناس بإرسال *الرسل وإنزال *الكتب والميزان وإنزال *الحديد بما فيه من *منافع للناس *وبأس شديد.
* بيان *منة الله على *عباده *بإرسال الرسل.
* بيان *سنة الله في الناس *وهي أنه إذا أرسل *الرسل لهداية *الناس يهتدى بعض ويضل *بعض*فيفسق.
* بيان *سنة الله في الناس *وهي أنه إذا أرسل *الرسل لهداية *الناس يهتدى بعض ويضل *بعض*فيفسق.
* ثناء الله على *عيسى بن *مريم واتباعه بحق من *الحواريين *وغيرهم إلى أن غيرت الملوك* دين المسيح *وضل الناس وأصبحوا *فاسقين عن *دين الله تعالى.
* تحريم *البدع والابتداع ولا *رهبانية في *الإِسلام ولكن *يعبد الله *بما شرع.
* تحريم *البدع والابتداع ولا *رهبانية في *الإِسلام ولكن *يعبد الله *بما شرع.
* أعظم *نصيحة تقدم لأهل *الكتاب لو أخذوا بها *تضمنها *نداء الله لهم وما *وعدهم به في هذه الآية *الكريمة.
* فضل *الإِيمان والتقوى إذ هما *سبيل *الولاية *والكرامة في *الدنيا *والآخرة.
* إبطال *مزاعم أهل الكتاب في *احتكار *الجنة لهم*، وإعلامهم بأنهم *محرمون منها ما لم يؤمنوا *برسول الله ويتقوا الله *بفعل* أوامره *واجتناب نواهيه*.
* فضل *الإِيمان والتقوى إذ هما *سبيل *الولاية *والكرامة في *الدنيا *والآخرة.
* إبطال *مزاعم أهل الكتاب في *احتكار *الجنة لهم*، وإعلامهم بأنهم *محرمون منها ما لم يؤمنوا *برسول الله ويتقوا الله *بفعل* أوامره *واجتناب نواهيه*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات