شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية اثنى عشر إلى الآية عشرون )
![]() |
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية اثنى عشر إلى الآية عشرون ) |
📖 شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid 📖
( من الآية 12 إلى الاية 20 )
_____________________________________________________________________________
_____________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم: أي يتقدمهم *نورهم الذي اكتسبوه *بالإِيمان والعمل الصالح* بمسافات بعيدة*يضيء لهم *الصراط الذي *يجتازونه إلى الجنة*.
* بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار: أي تقول لهم *الملائكة الذين أُعدوا لاستقبالهم *بشراكم.
* ذلك هو الفوز العظيم: أي *النجاة من النار ودخول *الجنة هو الفوز *العظيم الذي لا *أعظم منه.
* ذلك هو الفوز العظيم: أي *النجاة من النار ودخول *الجنة هو الفوز *العظيم الذي لا *أعظم منه.
* المنافقون والمنافقات: أي* الذين كانوا يخفون *الكفر في *نفوسهم *ويظهرون الإِيمان والإِسلام *بألسنتهم.
* تقتبس من نوركم: أي *أنظروا إلينا *بوجوهكم نأخذ من *نوركم ما *يضيء لنا الطريق.
* قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً: أي يقال لهم استهزاءً بهم *ارجعوا وراءكم إلى الدنيا حيث *يطلب النور هناك *بالإِيمان وصالح *الأعمال بعد التخلي عن *الشرك والمعاصي فيرجعون *وراءهم *فلم يجدوا شيئا.
* فضرب بينهم بسور له باب باطنه الرحمة: أي فضرب بينهم وبين *المؤمنين *بسور عال له باب *باطنه الذي هو من *جهة المؤمنين الرحمة*.
* وظاهره من قبله العذاب: أي الذي من *جهة المنافقين في *عرصات القيامة العذاب*.
* ينادونهم ألم نكن معكم: أي *ينادي المنافقون *المؤمنين قائلين ألم نكن *معكم في الدنيا على *الطاعات أي *فنصلي كما *تصلون ونجاهد كما *تجاهدون وننفق كما *تنفقون.
* قالوا بلى: أي كنتم *معنا على الطاعات*.
* ولكنكم فتنتم أنفسكم: أي بالنفاق وهو *كفر الباطن *وبغض الإِسلام والمسلمين*.
* وتربصتم: أي* الدوائر بالمسلمين أي كنتم *تنتظرون متى *يهزم المؤمنون *فتعلنون عن كفركم *وتعودون إلى *شرككم.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية اثنى عشر إلى الآية عشرون ) |
* وغركم بالله الغرور: أي وغركم *بالإِيمان بالله *ورسوله حيث *زين لكم *الكفر وكره إليكم الإِيمان* الشيطان.
* فاليوم لا يؤخذ منكم فدية: أي مال *تفدون به *أنفسكم إذ لا *مال يومئذ *ينفع ولا ولد*.
* ولا من الذين كفروا: أي ولا *فدية تقبل من *الذين *كفروا.
* مأواكم النار هي مولاكم: أي *مستقركم ومكان *إيوائكم النار *وهي أولى بكم *لخبث نفوسكم.
* وبئس المصير: أي *مصيركم الذي *صرتم إليه وهو *النار.
* ألم يأن للذين آمنوا: أي ألم يحن *الوقت للذين *أكثروا من *المزاح.
* أن تخشع قلوبهم لذكر الله: أي *تلين وتسكن *وتخضع وتطمئن لذكر الله *ووعده ووعيده.
* وما نزل من الحق: أي *القرآن وما يحويه من *وعد ووعيد.
* ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل: أي ولا *يكونوا *كاليهود *والنصارى في*الإِعراض والغفلة*.
* فطال عليهم الأمد: أي الزمن *بينهم وبين أنبيائهم*.
* فقست قلوبهم: أي لعدم *وجود من *يذكرهم ويرشدهم *فقست لذلك *قلوبهم فلم تلن لذكر* الله.
* أن تخشع قلوبهم لذكر الله: أي *تلين وتسكن *وتخضع وتطمئن لذكر الله *ووعده ووعيده.
* وما نزل من الحق: أي *القرآن وما يحويه من *وعد ووعيد.
* ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل: أي ولا *يكونوا *كاليهود *والنصارى في*الإِعراض والغفلة*.
* فطال عليهم الأمد: أي الزمن *بينهم وبين أنبيائهم*.
* فقست قلوبهم: أي لعدم *وجود من *يذكرهم ويرشدهم *فقست لذلك *قلوبهم فلم تلن لذكر* الله.
* وكثير منهم فاسقون: أي *نتيجة لقساوة* القلوب المترتبة *على ترك* التذكير *والإِرشاد ففسق* أكثرهم *فخرج عن دين الله* ورفض *تعاليمه.
* اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها: أي بالغيث *ينزل بها *وكذلك *يحيي القلوب *بالذكر والتذكير *فتلين وتخشع *لذكر الله *ووعد ووعيده.
* قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون: أي بينا لكم الآيات *الدالة على* قدرتنا وعلمنا* ولطفنا ورحمتنا *رجاء أن *تعقلوا فتحفظوا *أنفسكم *مما يرديها *ويوبقها.
* إن المصدقين والمصدقات: أي المتصدقين *بفضول أموالهم *والمتصدقات كذلك.
* وأقرضوا الله قرضا حسنا: أي وكانت *صدقاتهم كالقرض *الحسن الذي لا *منة معه والنفس طيبة به وراجية من ربها جزاءه.
* يضاعف لهم: أي *القرض الحسنة *بعشر أمثالها إلى *سبع مائة إلى ألف* ألف.
* اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها: أي بالغيث *ينزل بها *وكذلك *يحيي القلوب *بالذكر والتذكير *فتلين وتخشع *لذكر الله *ووعد ووعيده.
* قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون: أي بينا لكم الآيات *الدالة على* قدرتنا وعلمنا* ولطفنا ورحمتنا *رجاء أن *تعقلوا فتحفظوا *أنفسكم *مما يرديها *ويوبقها.
* إن المصدقين والمصدقات: أي المتصدقين *بفضول أموالهم *والمتصدقات كذلك.
* وأقرضوا الله قرضا حسنا: أي وكانت *صدقاتهم كالقرض *الحسن الذي لا *منة معه والنفس طيبة به وراجية من ربها جزاءه.
* يضاعف لهم: أي *القرض الحسنة *بعشر أمثالها إلى *سبع مائة إلى ألف* ألف.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية اثنى عشر إلى الآية عشرون ) |
* والذين آمنوا بالله ورسله: أي *صدقوا بالله ربا وإلها *وبرسله *هداة ودعاة *صادقين.
* أولئك هم الصديقون: أي الذين كتبوا عند الله *صديقين وهي *مرتبة شرف *عالية.
* والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم: أي وشهداء *المعارك في سبيل *الله عند ربهم أي في *الجنة لهم أجرهم العظيم *ونورهم التام *يوم القيامة*.
* والذين كفروا وكذبوا بآياتنا: أي كفروا بالله *وتوحيده وكذبوا *بالقرآن وبما حواه من الشرائع *والأحكام.
* أولئك أصحاب الجحيم: أي أولئك* البعداء هم أهل النار الذي لا *يفارقونها أبدا*.
* إنما الحياة الدنيا لعب ولهو: أي إن *الحياة الدنيا أشبه *بالأمور الخيالية *قليلة النفع سريعة الزوال*.
* وزينة: أي ما يتزين به* المرء من أنواع *الزينة والزينة *سريعة *التغير والزوال*.
* وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد: أي أنها لا *تخرج عن كونها لهواً ولعباً وزينة وتفاخراً وتكاثراً في *الأموال *والأولاد.
* كمثل غيث أعجب الكفار نباته: أي مثلها في *سرعة زوالها وحرمان *صاحبها من الدار *الآخرة ونعيمها كمثل *مطر أعجب *الكفار أي *الزراع أجبهم *نباته أي ما *نبت به من الزرع*.
* ثم يهيج فتاره مصفراً: أي يبس *فتراه مصفرا آن أوان *حصاده.
* ثم يكون حطاما: ثم يتحول بسرعة إلى *حطام يابس *يتفتت.
* إلا متاع الغرور: أي وما *الحياة الدنيا في *التمتع بها إذ *الحياة نفسها *غرور لا حقيقة لها*.
* سابقوا إلى مغفرة من ربكم: أي سارعوا *بالتوبة مسابقين غيركم *لتغفر لكم ذنوبكم وتدخلوا *جنة ربكم.
_____________________________________________________________________________
من هدايات آيات سورة الحديد :
* تقرير *البعث يذكر أحداثه *وما يجري فيه*.
* تقرير أن *الفوز ليس ربح *الشاة والبعير ولا الدار ولا *البستان في *الدنيا وإنما هو الزحزحة *عن النار ودخول *الجنان يوم *القيامة هذا هو *الفوز *العظيم.
* من بشائر* السعادة لأهل الإِيمان قبل دخول *الجنة تلقِّي *الملائكة لهم وإعطاؤهم كتبهم بأيمانهم ووجود *نور عال يسعى بين أيديهم *وبأيمانهم يتقدمهم *على *الصراط إلى الجنة.
* نور يوم القيامة* في وجوه المؤمنين* أخذوه من الدنيا* وفي الحديث*: " بشرِّ المشَّائين في الظُّلَم إلى المساجد *بالنور التام يوم *القيامة ".
* بيان صفات المنافقين* في الدنيا وهي إبطان الكفر* في نفوسهم* والتربص بالمؤمنين* للانقضاض عليهم متى ضعفوا* أو هزموا وأمانيهم* في عدم نصرة* الإِسلام*. وشكهم الملازم لهم* حتى أنهم لم يخرجوا منه* إلى أن ماتوا شاكين* في صحة الإِسلام* وما جاء به وأخبر عنه* من وعد ووعيد*.
* تقرير أن *الفوز ليس ربح *الشاة والبعير ولا الدار ولا *البستان في *الدنيا وإنما هو الزحزحة *عن النار ودخول *الجنان يوم *القيامة هذا هو *الفوز *العظيم.
* من بشائر* السعادة لأهل الإِيمان قبل دخول *الجنة تلقِّي *الملائكة لهم وإعطاؤهم كتبهم بأيمانهم ووجود *نور عال يسعى بين أيديهم *وبأيمانهم يتقدمهم *على *الصراط إلى الجنة.
* نور يوم القيامة* في وجوه المؤمنين* أخذوه من الدنيا* وفي الحديث*: " بشرِّ المشَّائين في الظُّلَم إلى المساجد *بالنور التام يوم *القيامة ".
* بيان صفات المنافقين* في الدنيا وهي إبطان الكفر* في نفوسهم* والتربص بالمؤمنين* للانقضاض عليهم متى ضعفوا* أو هزموا وأمانيهم* في عدم نصرة* الإِسلام*. وشكهم الملازم لهم* حتى أنهم لم يخرجوا منه* إلى أن ماتوا شاكين* في صحة الإِسلام* وما جاء به وأخبر عنه* من وعد ووعيد*.
* التحذير من الغفلة* ونسيان ذكر الله* وما عنده من نعيم* وما لديه* من نكال وعذاب*.
* وجوب التذكير للمؤمنين* والوعظ والإِرشاد* والتعليم خشية* أن تقسو قلوبهم* فيفسقوا كما فسق* أهل الكتاب* ويكفروا كما كفروا*.
* تقرير حقيقة وهي أن الأرض تحيا بالغيث* والقلوب تحيا بالعلم *والمواعظ *والتذكير بالله*.
* بيان أصناف المؤمنين ورتبهم* وهم المتصدقون* والمقرضون* في سبيل الله أموالهم *والمؤمنين بالله ورسله حق الإِيمان* والصديقون وشهداء* الجهاد في سبيل الله* جعلنا الله منهم*.
* وجوب التذكير للمؤمنين* والوعظ والإِرشاد* والتعليم خشية* أن تقسو قلوبهم* فيفسقوا كما فسق* أهل الكتاب* ويكفروا كما كفروا*.
* تقرير حقيقة وهي أن الأرض تحيا بالغيث* والقلوب تحيا بالعلم *والمواعظ *والتذكير بالله*.
* بيان أصناف المؤمنين ورتبهم* وهم المتصدقون* والمقرضون* في سبيل الله أموالهم *والمؤمنين بالله ورسله حق الإِيمان* والصديقون وشهداء* الجهاد في سبيل الله* جعلنا الله منهم*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات