شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid (من الآية واحد إلى الآية إحدى عشر )
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid |
📖 شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid 📖
( من الآية 1 إلى الاية 11 )
_____________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* سبح لله ما في السماوات والأرض: أي نزه الله* تعالى* جميع ما في السماوات والأرض* بلسان الحال والقال*.
* وهو العزيز الحكيم: أي في ملكه*، الحكيم في صنعه* وتدبيره*.
* له ملك السماوات والأرض: أي يملك جميع ما في السماوات* والأرض يتصرف كيف يشاء*.
* يحيي ويميت: يحيي بعد العدم ويميت* بعد الإِيجاد والإِحياء*.
* وهو على كل شيء قدير: وهو على فعل كل ما يشاء* قدير لا يعجزه شيء*.
* هو الأول والآخر: أي ليس قبله* شيء وهو الآخر الذي* ليس بعده شيء*.
* والظاهر والباطن: أي الظاهر الذي ليس فوقه* شيء والباطن الذي ليس دونه* شيء*.
* وهو بكل شيء عليم: أي لا يغيب عن علمه* شيء ولو كان مثقال *ذرة في السماوات والأرض*.
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid |
* في ستة أيام: أي من أيام الدنيا* مقدرة بها أولها* الأحد وآخرها الجمعة*.
* ثم استوى على العرش: أي ارتفع* عليه وعلا*.
* يعلم ما يلج في الأرض: أي ما يدخل في الأرض* من كل ما يدخل فيها من مطر وأموات*.
* وما يخرج منها: أي من نبات* ومعادن*.
* وما ينزل من السماء: أي من رحمة* وعذاب*.
* وما يعرج فيها: أي يصعد فيها* من الأعمال الصالحة* والسيئة*.
* وهو معكم أينما كنتم: أي بعلمه بكم وقدرته* عليكم أينما كنتم*.
* والله بما تعملون بصير: أي لا يخفي عليه* من أعمال عباده* الظاهرة الباطنة شيء*.
* وإلى الله ترجع الأمور: أي مرد كل شيء إلى الله* خالقه ومدبره* يحكم فيه بما يشاء*.
* يولج الليل في النهار: أي يدخل جزءا من الليل* في النهار *وذلك في الصيف*.
* ويولج النهار في الليل: ويدخل جزءا من النهار* في الليل* وذلك في الشتاء* كما يدخل كامل أحدهما* في الآخر* فلا يبقى إلا ليل* أو نهار إذْ أحدهما* دخل في ثانيهما*.
* وهو عليم بذات الصدور: أي ما في الصدور* من المعتقدات والأسرار* والنيات*.
* ثم استوى على العرش: أي ارتفع* عليه وعلا*.
* يعلم ما يلج في الأرض: أي ما يدخل في الأرض* من كل ما يدخل فيها من مطر وأموات*.
* وما يخرج منها: أي من نبات* ومعادن*.
* وما ينزل من السماء: أي من رحمة* وعذاب*.
* وما يعرج فيها: أي يصعد فيها* من الأعمال الصالحة* والسيئة*.
* وهو معكم أينما كنتم: أي بعلمه بكم وقدرته* عليكم أينما كنتم*.
* والله بما تعملون بصير: أي لا يخفي عليه* من أعمال عباده* الظاهرة الباطنة شيء*.
* وإلى الله ترجع الأمور: أي مرد كل شيء إلى الله* خالقه ومدبره* يحكم فيه بما يشاء*.
* يولج الليل في النهار: أي يدخل جزءا من الليل* في النهار *وذلك في الصيف*.
* ويولج النهار في الليل: ويدخل جزءا من النهار* في الليل* وذلك في الشتاء* كما يدخل كامل أحدهما* في الآخر* فلا يبقى إلا ليل* أو نهار إذْ أحدهما* دخل في ثانيهما*.
* وهو عليم بذات الصدور: أي ما في الصدور* من المعتقدات والأسرار* والنيات*.
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid |
* آمنوا بالله ورسوله: أي صدقوا بالله* ورسوله يا من لم تؤمنوا بعد* واثبتوا على إيمانكم يا من آمنتم قبل*.
* وأنفقوا: أي وتصدقوا في سبيل الله*.
* مما جعلكم مستخلفين فيه: أي من المال* الذي استخلفكم الله* فيه إذ هو مال من قبلكم وسيكون* لمن بعدكم*.
* فالذين آمنوا منكم وأنفقوا: أى صدقوا بالله* ورسوله* وتصدقوا بأموالهم المستخلفين فيها*.
* لهم أجر كبير: أي ثواب عظيم عند الله* وهو الجنة*.
* وما لكم لا تؤمنون بالله؟: أي: أي شيء يمنعكم* من الإِيمان*.
* والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم: أي والحال أن الرسول بنفسِه* يدعوكم لتؤمنوا بربكم*.
* وقد أخذ ميثاقكم: أي على الإِيمان* به وأنتم في عالم* الذر حيث أشهدكم فشهدتم*.
* إن كنتم مؤمنين: أي مريدين الإِيمان* فلا تترددوا وآمنوا* وأسلموا تنجوا* وتسعدوا*.
* هو الذي ينزل على عبده: أي هو الله* ربكم الذي يدعوكم رسوله* لتؤمنوا به ينزل على عبده* محمد صلى الله* عليه وسلم*.
* آيات بينات: هي آيات القرآن* الكريم الواضحات* المعاني البينات الدلالة*.
* ليخرجكم من الظلمات إلى النور: أي ليخرجكم من ظلمات* الكفر والجهل* إلى نور الإِيمان والعلم*.
* وأنفقوا: أي وتصدقوا في سبيل الله*.
* مما جعلكم مستخلفين فيه: أي من المال* الذي استخلفكم الله* فيه إذ هو مال من قبلكم وسيكون* لمن بعدكم*.
* فالذين آمنوا منكم وأنفقوا: أى صدقوا بالله* ورسوله* وتصدقوا بأموالهم المستخلفين فيها*.
* لهم أجر كبير: أي ثواب عظيم عند الله* وهو الجنة*.
* وما لكم لا تؤمنون بالله؟: أي: أي شيء يمنعكم* من الإِيمان*.
* والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم: أي والحال أن الرسول بنفسِه* يدعوكم لتؤمنوا بربكم*.
* وقد أخذ ميثاقكم: أي على الإِيمان* به وأنتم في عالم* الذر حيث أشهدكم فشهدتم*.
* إن كنتم مؤمنين: أي مريدين الإِيمان* فلا تترددوا وآمنوا* وأسلموا تنجوا* وتسعدوا*.
* هو الذي ينزل على عبده: أي هو الله* ربكم الذي يدعوكم رسوله* لتؤمنوا به ينزل على عبده* محمد صلى الله* عليه وسلم*.
* آيات بينات: هي آيات القرآن* الكريم الواضحات* المعاني البينات الدلالة*.
* ليخرجكم من الظلمات إلى النور: أي ليخرجكم من ظلمات* الكفر والجهل* إلى نور الإِيمان والعلم*.
شرح وتفسير سورة الحديد surah Al Hadid |
* وإن الله بكم لرءوف رحيم: ويدلكم على ذلك إرسال* رسوله إليكم* وإنزال كتابه* ليخرجكم* من الظلمات إلى النور*.
* وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله: أي: أي شيء لكم في عدم الإِنفاق* في سبيل الله*.
* ولله ميراث السماوات والأرض: أي ومن ذلك المال* الذي بين أيديكم* فهو عائد إلى الله* فأنفقوه في سبيله* يؤجركم عليه*. وإلا فسيعود إليه* بدون أجر لكم*.
* من قبل الفتح وقاتل: أي لا يستوي مع من أنفق* وقاتل* بعد صلح الحديبية* حيث عز الإِسلام *وكثر مال المسلمين*.
* وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله: أي: أي شيء لكم في عدم الإِنفاق* في سبيل الله*.
* ولله ميراث السماوات والأرض: أي ومن ذلك المال* الذي بين أيديكم* فهو عائد إلى الله* فأنفقوه في سبيله* يؤجركم عليه*. وإلا فسيعود إليه* بدون أجر لكم*.
* من قبل الفتح وقاتل: أي لا يستوي مع من أنفق* وقاتل* بعد صلح الحديبية* حيث عز الإِسلام *وكثر مال المسلمين*.
* وكلاً وعد الله الحسنى: أي الجنة*، والجنة درجات*.
* من ذا الذي يقرض الله: أي بإنفاقه* ماله في سبيل الله* الذي هو الجهاد*.
* قرضا حسنا: أي قرضا لا يريد به* غير وجه الله* تعالى*.
* فيضاعفه له: أي الدرهم* بسبعمائه درهم*.
* وله أجر كريم: أي يوم القيامة* وهو الجنة* دار النعيم المقيم*.
* من ذا الذي يقرض الله: أي بإنفاقه* ماله في سبيل الله* الذي هو الجهاد*.
* قرضا حسنا: أي قرضا لا يريد به* غير وجه الله* تعالى*.
* فيضاعفه له: أي الدرهم* بسبعمائه درهم*.
* وله أجر كريم: أي يوم القيامة* وهو الجنة* دار النعيم المقيم*.
_____________________________________________________________________________
من هدايات آيات سورة الحديد :
* فضل التسبيح وأفضله* سبحان الله* وبحمده سبحان الله* العظيم*.
* مظاهر القدرة* والعلم والحكمة* في هذه الآيات الخمس* هي موجبات ربوبية الله* تعالى وألوهيته* وهي مقتضية للبعث الآخر والجزاء فيه*.
* في خلقه تعالى السماوات* والأرض في ستة أيام* وهو القادر على خلقهما* بكلمة التكوين تعليم لعباده التأني في الأمور* وعدم العجلة* فيها لتخرج متقنة صالحة نافعة*.
* بطلان دعاء غير الله* تعالى ورجاء غيره* إذ له ملك السماوات* والأرض وليس لغيره شيء من ذلك*.
* وجوب مراقبة الله* تعالى والحياء منه* وتقواه وذلك لعلمه* بظواهرنا وبواطننا وقدرته* على مجازاتنا عاجلا وآجلا*.
* وجوب الإِيمان بالله* ورسوله وتقويته*.
* وجوب الإِنفاق في سبيل الله* من زكاة ونفقة* جهاد وصدقة* على الفقراء والمساكين*.
* بيان لطف الله* ورأفته ورحمته* بعباده مما يستلزم محبته* وطاعته وشكره*.
* الإِنفاق في المجاعات* والشدائد* والحرب أفضل منه* في اليسر والعافية*.
* الترغيب في الإِنفاق في سبيل الله* بمضاعفة الأجر* حتى يكون الدينار* بألف دينار عند الله* تعالى وما عند الله* خير وأبقى*، وللآخرة* خير من الأولى*.
* وجوب الإِنفاق في سبيل الله* من زكاة ونفقة* جهاد وصدقة* على الفقراء والمساكين*.
* بيان لطف الله* ورأفته ورحمته* بعباده مما يستلزم محبته* وطاعته وشكره*.
* الإِنفاق في المجاعات* والشدائد* والحرب أفضل منه* في اليسر والعافية*.
* الترغيب في الإِنفاق في سبيل الله* بمضاعفة الأجر* حتى يكون الدينار* بألف دينار عند الله* تعالى وما عند الله* خير وأبقى*، وللآخرة* خير من الأولى*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات