شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat (من الآية 1 إلى الآية 9 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat |
📖 شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat 📖
( من الآية 1 إلى الاية 9 )
_________________________________________________________________________
سورة الحجرات وهي من السور المدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثمانية عشرة 18 ، وَترتيبها في القرآن الكريم 49 تسعة وأربعون ، وَقَد نزوله من بعد سورة المجادلة ، في العام التاسع للهجرة ، وقد بدات بأسلوب النداء ¤ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا¤ . وسبب تسميتُ السَّورة بالحجرات ، نسبة إلى حجرات زوجات النبي محمد (ص) ، حيث كان لكل واحدة منهن حجرة في مؤخرة المسجد النبوي.
شرح الكلمات:
* يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا: أي لا *تتقدّموا بقول ولا *فعل إذ هو من *قدم بمعنى تقدم.
* بين يدي الله ورسوله: كمن *ذبح يوم العيد قبل أن *يذبح رسول *الله صلى الله عليه *وسلم، وكإِرادة أحد *الشيخين تأمير *رجل على قوم قبل *استشارة الرسول صلى الله *عليه وسلم.
* واتقوا الله إن الله سميع عليم: أي *خافوا الله إنه *سميع لأقوالكم *عليم بأعمالكم.
* لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي: أي إذا *نطقتم فوق صوت *النبيّ إذا *نطق.
* ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض: أي إذا *ناجيتموه فلا *تجهروا في محادثتكم معه كما *تجهرون فيما بينكم *إجلالا له صلى *الله عليه *وسلم وتوقيراً وتقديراً.
* واتقوا الله إن الله سميع عليم: أي *خافوا الله إنه *سميع لأقوالكم *عليم بأعمالكم.
* لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي: أي إذا *نطقتم فوق صوت *النبيّ إذا *نطق.
* ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض: أي إذا *ناجيتموه فلا *تجهروا في محادثتكم معه كما *تجهرون فيما بينكم *إجلالا له صلى *الله عليه *وسلم وتوقيراً وتقديراً.
* أن تحبط أعمالكم: أي *كراهة أن تبطل *أعمالكم فلا *تُثابون عليها.
* وأنتم لا تشعرون: بحبوطها *وبطلانها. إذ قد *يصحب ذلك *استخفاف بالنبيّ صلى الله عليه وسلم لا *سيما إذا صاحب ذلك *إهانة وعدم *مبالاة فهو *الكفر والعياذ *بالله.
* يغضون أصواتهم عند رسول الله: أي *يخفضونها حتى لكأنهم *يسارونه ومنهم أبو بكر رضي الله *عنه.
* امتحن الله قلوبهم للتقوى: أي *شرحها ووسعها *لتتحمل *تقوى الله. *مأخوذ من محن الأديم إذا *وسعه.
* لهم مغفرة وأجر عظيم: أي *مغفرة لذنوبهم وأجر *عظيم وهو *الجنة.
* وأنتم لا تشعرون: بحبوطها *وبطلانها. إذ قد *يصحب ذلك *استخفاف بالنبيّ صلى الله عليه وسلم لا *سيما إذا صاحب ذلك *إهانة وعدم *مبالاة فهو *الكفر والعياذ *بالله.
* يغضون أصواتهم عند رسول الله: أي *يخفضونها حتى لكأنهم *يسارونه ومنهم أبو بكر رضي الله *عنه.
* امتحن الله قلوبهم للتقوى: أي *شرحها ووسعها *لتتحمل *تقوى الله. *مأخوذ من محن الأديم إذا *وسعه.
* لهم مغفرة وأجر عظيم: أي *مغفرة لذنوبهم وأجر *عظيم وهو *الجنة.
* إن الذين ينادونك من وراء الحجرات: أي *حجرات نسائه والذين *نادوه وفد من أعراب بني تميم *منهم الزَّبرقان بن *بدر والأقرع بن *حابس وعيينة بن *حصن.
* أكثرهم لا يعقلون: أي *فيما فعلوه *بمحلك الرفيع *ومقامك السامي *الشريف.
* أكثرهم لا يعقلون: أي *فيما فعلوه *بمحلك الرفيع *ومقامك السامي *الشريف.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat |
* ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم: أي *ولو أنهم *انتظروك *حتى تخرج بعد *قيامك من قيلولتك.
* لكان خيراً لهم: أي من ذلك *النداء بأعلى *أصواتهم من كل *أبواب الحجرات.
* والله غفور رحيم: أي *غفور لمن تاب منهم *رحيم بهم إذ أساءوا *مرتين الأولى برفع أصواتهم والثانية كانوا *ينادونه ويقولون أن *اخرج إلينا فإِن مدحنا *زين وذمنا شين.
* فاسق بنبأ: أي ذو *فسق وهو المرتكب *لكبيرة من كبائر *الذنوب والنبأ *الخير ذو الشأن.
* فتبيّنوا: أي *تثبتوا قبل أن *تقولوا أن تفعلوا أو *تحكموا.
* أن تصيبوا قوما بجهالة: أي *خشية إصابة قوم *بجهالة منكم.
* فتصبحوا على ما فعلتم نادمين: أي *فتصيروا على فعلكم *الخاطىء نادمين.
* واعلموا أن فيكم رسول الله: أي *فاحذروا أن تكذبوا أو *تقولوا الباطل فإِن *الوحي ينزل وتفضحون *بكذبكم وباطلكم.
* لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم: أي *لوقعتم في المشقة *الشديدة والإِثم أحيانا.
* وكره إليكم الكفر والفسوق: أي بغَّض إلى *قلوبكم الكفر والفسوق *كالكذب والعصيان بترك واجب أو *فعل محرم.
* أولئك هم الراشدون: أي *الذين فعل بهم ما فعل من *تحبيب الإِيمان وتكريه الكفر وما ذكر *معه هم الراشدون أي *السالكون سبيل *الرشاد.
* فضلا من الله ونعمة: أي أفضل *بذلك عليهم فضلا *وأنعم إنعاما *ونعمة.
* والله عليم حكيم: أي *عليم بخلقه وما يعملون *حكيم في تدبيره *لعباده هذا بعامة وبخاصة عليم *بأولئك الراشدين *حكيم في إنعامه *عليهم.
* وكره إليكم الكفر والفسوق: أي بغَّض إلى *قلوبكم الكفر والفسوق *كالكذب والعصيان بترك واجب أو *فعل محرم.
* أولئك هم الراشدون: أي *الذين فعل بهم ما فعل من *تحبيب الإِيمان وتكريه الكفر وما ذكر *معه هم الراشدون أي *السالكون سبيل *الرشاد.
* فضلا من الله ونعمة: أي أفضل *بذلك عليهم فضلا *وأنعم إنعاما *ونعمة.
* والله عليم حكيم: أي *عليم بخلقه وما يعملون *حكيم في تدبيره *لعباده هذا بعامة وبخاصة عليم *بأولئك الراشدين *حكيم في إنعامه *عليهم.
* وإن طائفتان من المؤمنين: أي *جماعاتان قلَّ أفرادهما أو *كثروا من *المسلمين.
* اقتتلوا فأصحلوا بينهما: أي *هموا بالاقتتال أو *باشروه فعلا فأصلحوا ما *فسد بينهما.
* فإن بغت إحداهما على الأخرى: أي *تعدت بعد المصالحة بأن *رفضت ذلك ولم ترض بحكم *الله.
* اقتتلوا فأصحلوا بينهما: أي *هموا بالاقتتال أو *باشروه فعلا فأصلحوا ما *فسد بينهما.
* فإن بغت إحداهما على الأخرى: أي *تعدت بعد المصالحة بأن *رفضت ذلك ولم ترض بحكم *الله.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
* لا يجوز *للمسلم أن يقدم رأيه أو *اجتهاده على الكتاب *والسنة فلا رأي ولا اجتهاداً إلاّ عند عدم *وجود نص من *كتاب أو سنة وعليه إذا *اجتهد أن يكون ما اجتهد فيه أقرب إلى مراد *الله ورسوله، أي الصق *بالشرع، وإن ظهر له بعد الاجتهاد نص من *كتاب أو سنة *عاد إلى الكتاب والسنة و*ترك رأيه أو اجتهاده فورا وبلا *تردد.
* بما أن الله *تعالى قد قبض إليه *نبيّه ولم يبق *بيننا رسول الله *نتكلم معه أو نناجيه فنخفض أصواتنا *عند ذلك فإِن علينا إذا *ذكر رسول الله بيننا أو *ذكر حديثه أن نتأدب عند ذلك فلا *نضحك ولا نرفع *الصوت، ولا نظهر أي *استخفاف أو عدم مبالاة وإلا يخشى *علينا أن تحبط *أعمالنا ونحن لا *نشعر.
* على *الذين يغشون مسجد رسول *الله صلى الله عليه *وسلم أن لا يرفعوا أصواتهم فيه إلا *لضرورة درس أو *خطبة أو أذان أو *إقامة.
* بما أن الله *تعالى قد قبض إليه *نبيّه ولم يبق *بيننا رسول الله *نتكلم معه أو نناجيه فنخفض أصواتنا *عند ذلك فإِن علينا إذا *ذكر رسول الله بيننا أو *ذكر حديثه أن نتأدب عند ذلك فلا *نضحك ولا نرفع *الصوت، ولا نظهر أي *استخفاف أو عدم مبالاة وإلا يخشى *علينا أن تحبط *أعمالنا ونحن لا *نشعر.
* على *الذين يغشون مسجد رسول *الله صلى الله عليه *وسلم أن لا يرفعوا أصواتهم فيه إلا *لضرورة درس أو *خطبة أو أذان أو *إقامة.
* بيان *سمو المقام المحمدي و*شرف منزلته *صلى الله عليه و*سلم.
* وجوب *التثبت في الأخبار ذات *الشأن التي قد يترتب *عليها أذى أو ضرر بمن قيلت فيه، وحرمة *التسرع المفضي بالأخذ *بالظنة فيندم *الفاعل بعد ذلك في الدنيا والآخرة.
* من *أكبر النعم على *المؤمن تحبيب الله *تعالى الإيمان إليه *وتزيينه في قلبه، وتكريه الكفر إليه و*الفسوق والعصيان وبذلك *أصبح المؤمن *أرشد الخلق بعد أصحاب رسول الله صلى *الله عليه وسلم.
* وجوب *التثبت في الأخبار ذات *الشأن التي قد يترتب *عليها أذى أو ضرر بمن قيلت فيه، وحرمة *التسرع المفضي بالأخذ *بالظنة فيندم *الفاعل بعد ذلك في الدنيا والآخرة.
* من *أكبر النعم على *المؤمن تحبيب الله *تعالى الإيمان إليه *وتزيينه في قلبه، وتكريه الكفر إليه و*الفسوق والعصيان وبذلك *أصبح المؤمن *أرشد الخلق بعد أصحاب رسول الله صلى *الله عليه وسلم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات