شرح وتفسير سورة الدخان surah Ad-Dukhan ( من الآية 1 إلى الآية 18 )
![]() |
شرح وتفسير, سورة الدخان, surah Ad-Dukhan, من الآية 1, إلى الآية 18, |
📖 شرح وتفسير سورةالدخان surah Ad-Dukhan 📖
( من الآية 1 إلى الاية 18 )
سورة الدُّخَان وهي من السور المكية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها تسعة وخمسون 59 ، وترتيبها في المصحف الشريف اربعة واربعون 44 ، من الجزء الخامس والعشرين 25 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الزخرف ، بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ ¤ حم ¤ ، والدخان هو أحد علامات الساعة في الإسلام .
شرح الكلمات :
* حـمۤ: هذا أحد *الحروف المقطعة تكتب هكذا *حـمۤ وتقرأ هكذا *حَامِيمْ.
* والكتاب المبين: أي *القرآن المظهر للحلال والحرام في *الأقوال والأعمال و*الاعتقادات.
* إنّا أنزلناه في ليلة مباركة: أي في *ليلة القدر من *رمضان.
* فيها يفرق كل أمر حكيم: أي *يفصل كل أمر *محكم من الآجال والأرزاق *وسائر الأحداث.
* أمراً من عندنا: أي فيها في *ليلة القدر يفرق كل أمر *حكيم أمرا من عندنا أي *أمرنا بذلك *أمرا من عندنا.
* إنّا كنا مرسلين من رحمة من ربك: أي إنّا كنا *مرسلين الرسل *محمدا ومن قبله *رحمة *من ربك بالمرسل *إليهم من الأمم *والشعوب.
* إنه هو السميع العليم: أي *السميع لأصوات *مخلوقاته العليم *بحاجاتهم.
* إنْ كنتم موقنين: أي بأنه رب *السماوات والأرض فآمنوا *برسوله واعبدوه *وحده.
* بل هم في شك يلعبون: أي *فليسوا بموقنين بل هم في *شك من ربوبية *الله تعالى *لخلقه وإلا لعبدوه وأطاعوه بل *هم في شك *يلعبون بالأقوال *والأفعال لا *يقين لهم في *ربوبية الله تعالى وإنما هم *مقلدون لآبائهم في *ذلك.
* والكتاب المبين: أي *القرآن المظهر للحلال والحرام في *الأقوال والأعمال و*الاعتقادات.
* إنّا أنزلناه في ليلة مباركة: أي في *ليلة القدر من *رمضان.
* فيها يفرق كل أمر حكيم: أي *يفصل كل أمر *محكم من الآجال والأرزاق *وسائر الأحداث.
* أمراً من عندنا: أي فيها في *ليلة القدر يفرق كل أمر *حكيم أمرا من عندنا أي *أمرنا بذلك *أمرا من عندنا.
* إنّا كنا مرسلين من رحمة من ربك: أي إنّا كنا *مرسلين الرسل *محمدا ومن قبله *رحمة *من ربك بالمرسل *إليهم من الأمم *والشعوب.
* إنه هو السميع العليم: أي *السميع لأصوات *مخلوقاته العليم *بحاجاتهم.
* إنْ كنتم موقنين: أي بأنه رب *السماوات والأرض فآمنوا *برسوله واعبدوه *وحده.
* بل هم في شك يلعبون: أي *فليسوا بموقنين بل هم في *شك من ربوبية *الله تعالى *لخلقه وإلا لعبدوه وأطاعوه بل *هم في شك *يلعبون بالأقوال *والأفعال لا *يقين لهم في *ربوبية الله تعالى وإنما هم *مقلدون لآبائهم في *ذلك.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الدخان, surah Ad-Dukhan, من الآية 1, إلى الآية 18, |
* فارتقب: أي *انتظر.
* بدخان مبين: أي هو ما كان *يراه الرجل من *قريش لشدة *الجوع بين السماء *والأرض *من دخان.
* يغشى الناس: أي *يغشى أبصارهم من *شدة الجهد الناتج عن *الجوع *الشديد.
* ربنا اكشف عنا العذاب: أي يا *ربنا إن كشفت عنا *العذاب آمنا بك *وبرسولك.
* أنى لهم الذكرى: أي من أي *وجه يكون لهم التذكر *والحال أنه قد *جاءهم رسول *مبين *فتولوا عنه وقالوا *معلم مجنون.
* معلم مجنون: أي أنه *يعلمه القرآن بشر *مجنون أي مختلط عليه *أمره غير مدرك لما *يقول.
* إنكم عائدون: أي إلى *الكفر و*الجحود.
* البطشة الكبرى: أي *الآخذة القوية التي *أخذناهم بها يوم بدر *حيث قتلوا *وأسروا.
* ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون: أي ولقد *اختبرنا قبلهم أي *قبل كفار قريش قوم *فرعون *من الأقباط.
* وجاءهم رسول كريم: أي *موسى بن عمران *صلوات الله عليه *وسلامه.
* أن أدوا إلي عباد الله: أي *ادفعوا إلي عباد الله *بني إسرائيل وأرسلوهم *معي.
* إني لكم رسول أمين: أي إني *رسول الله إليكم أمين *على وحيه و*رسالته.
* بدخان مبين: أي هو ما كان *يراه الرجل من *قريش لشدة *الجوع بين السماء *والأرض *من دخان.
* يغشى الناس: أي *يغشى أبصارهم من *شدة الجهد الناتج عن *الجوع *الشديد.
* ربنا اكشف عنا العذاب: أي يا *ربنا إن كشفت عنا *العذاب آمنا بك *وبرسولك.
* أنى لهم الذكرى: أي من أي *وجه يكون لهم التذكر *والحال أنه قد *جاءهم رسول *مبين *فتولوا عنه وقالوا *معلم مجنون.
* معلم مجنون: أي أنه *يعلمه القرآن بشر *مجنون أي مختلط عليه *أمره غير مدرك لما *يقول.
* إنكم عائدون: أي إلى *الكفر و*الجحود.
* البطشة الكبرى: أي *الآخذة القوية التي *أخذناهم بها يوم بدر *حيث قتلوا *وأسروا.
* ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون: أي ولقد *اختبرنا قبلهم أي *قبل كفار قريش قوم *فرعون *من الأقباط.
* وجاءهم رسول كريم: أي *موسى بن عمران *صلوات الله عليه *وسلامه.
* أن أدوا إلي عباد الله: أي *ادفعوا إلي عباد الله *بني إسرائيل وأرسلوهم *معي.
* إني لكم رسول أمين: أي إني *رسول الله إليكم أمين *على وحيه و*رسالته.
_____________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* بيان *فضل ليلة *القدر وأنها في *رمضان.
* تقرير *عقيدة القضاء والقدر *وإثبات اللوح *المحفوظ.
* إرسال *الرسل رحمة من *الله بعباده، فلم يكن زمن *الفترة وأهلها *أفضل من زمن *الوحي.
* لم يكن *إفراد المشركين بربوبية *الله تعالى لخلقه عن *علم يقيني بل هم *مقلدون فيه *فلذا لم يحملهم على *توحيد الله في *عبادته، وهذا *شأن كل علم أو *معتقد ضعيف.
* صدق وعد *الله لرسوله واستجابة *دعائه صلى الله عليه *وسلم.
* الإيمان عند *معاينة العذاب لا *يجدي ولا *ينفع.
* بيان ما *قابلت به قريش *دعوة الإسلام من *جحود و*كفران.
* إخبار *القرآن بالغيب و*صدقه في ذلك *آية أنه وحي الله و*كلامه تعالى.
* تقرير *عقيدة القضاء والقدر *وإثبات اللوح *المحفوظ.
* إرسال *الرسل رحمة من *الله بعباده، فلم يكن زمن *الفترة وأهلها *أفضل من زمن *الوحي.
* لم يكن *إفراد المشركين بربوبية *الله تعالى لخلقه عن *علم يقيني بل هم *مقلدون فيه *فلذا لم يحملهم على *توحيد الله في *عبادته، وهذا *شأن كل علم أو *معتقد ضعيف.
* صدق وعد *الله لرسوله واستجابة *دعائه صلى الله عليه *وسلم.
* الإيمان عند *معاينة العذاب لا *يجدي ولا *ينفع.
* بيان ما *قابلت به قريش *دعوة الإسلام من *جحود و*كفران.
* إخبار *القرآن بالغيب و*صدقه في ذلك *آية أنه وحي الله و*كلامه تعالى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات