شرح وتفسير سورة الدخان surah Ad-Dukhan ( من الآية 40 إلى الآية 59 )
![]() |
شرح وتفسير, سورة الدخان, surah Ad-Dukhan, من الآية 40, إلى الآية 59, |
📖 شرح وتفسير سورةالدخان surah Ad-Dukhan 📖
( من الآية 40 إلى الاية 59 )
سورة الدُّخَان وهي من السور المكية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها تسعة وخمسون 59 ، وترتيبها في المصحف الشريف اربعة واربعون 44 ، من الجزء الخامس والعشرين 25 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الزخرف ، بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ ¤ حم ¤ ، والدخان هو أحد علامات الساعة في الإسلام .
شرح الكلمات :
* إنَّ يوم الفصل ميقاتهم أجمعين: أي إن *يوم القيامة الذي *يفصل فيه بين *الخلائق *ويحكم ميعادهم *أجمعين حيث *يجمعهم الله فيه.
* يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً: أي يوم لا *يكفى قريب قريبه *بدفع شيء من *العذاب عنه.
* ولاهم ينصرون: أي لا *ينصر بعضهم *بعضا.
* إلا من رحم الله: أي لكن من *رَحِمَهُ الله فإنه *يدفع عنه العذاب *وينصر.
* إنه هو العزيز الرحيم: أي *الغالب المنتقم من *أعدائه الرحيم *بأوليائه.
* يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً: أي يوم لا *يكفى قريب قريبه *بدفع شيء من *العذاب عنه.
* ولاهم ينصرون: أي لا *ينصر بعضهم *بعضا.
* إلا من رحم الله: أي لكن من *رَحِمَهُ الله فإنه *يدفع عنه العذاب *وينصر.
* إنه هو العزيز الرحيم: أي *الغالب المنتقم من *أعدائه الرحيم *بأوليائه.
* إن شجرة الزقوم: أي *الشجرة التي تثمر *الزقوم وهي من *أخبث الشجر ثمرا مرارة *وقبحا.
* طعام الأثيم: أي *ثمرها طعام الأثيم أبي *جهل وأصحابه من *ذوي الأثام *الكبيرة.
* كالمهل: أي *كدِرْدِىّ الزيت *الأسود.
* يغلي في البطون كغلي الحميم: أي *الماء الشديد *الحرارة.
* خذوه فاعتلوه: أي يقال *للزبانية خذوه *فاعتلوه أي جروه *بغلظة و*شدة.
* إلى سواء الجحيم: أي إلى *وسطها.
* ذق إنك أنت العزيز الحكيم: أي ذق *العذاب إنك كنت *تقول ما بين جبلي *مكة أعز وأكرم *منى.
* ما كنتم به تمترون: أي إنَّ هذا *العذاب الذي كنتم *تمترون به أي *تشكون فيه.
* طعام الأثيم: أي *ثمرها طعام الأثيم أبي *جهل وأصحابه من *ذوي الأثام *الكبيرة.
* كالمهل: أي *كدِرْدِىّ الزيت *الأسود.
* يغلي في البطون كغلي الحميم: أي *الماء الشديد *الحرارة.
* خذوه فاعتلوه: أي يقال *للزبانية خذوه *فاعتلوه أي جروه *بغلظة و*شدة.
* إلى سواء الجحيم: أي إلى *وسطها.
* ذق إنك أنت العزيز الحكيم: أي ذق *العذاب إنك كنت *تقول ما بين جبلي *مكة أعز وأكرم *منى.
* ما كنتم به تمترون: أي إنَّ هذا *العذاب الذي كنتم *تمترون به أي *تشكون فيه.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الدخان, surah Ad-Dukhan, من الآية 40, إلى الآية 59, |
* إن المتقين في مقام أمين: أي إن *الذين اتقوا ربهم في *الدنيا فآمنوا وعملوا *الصالحات *بعد اجتناب الشرك و*المعاصي في *مجلس آمين لا *يلحقهم فيه *خوف بحال.
* في جنات وعيون: هذا هو *المقام الأمين.
* من سندس وإستبرق: أي *مارق من *الديباج، وما *غلظ منه.
* متقابلين: أي لا *ينظر بعضهم إلى قفا *بعض لأن *الأسرة تدور *بهم.
* كذلك، وزوجناهم: أي *الأمر كذلك و*زوجناهم.
* بحور عين: أي *بنساء بيض *واسعات الأعين.
* يدعون فيها: أي *يطلبون الخدم فيها أن *يأتوهم بكل *فاكهة.
* آمنين: أي من *انقطاعها ومن *مضراتها ومن كل *مخوفٍ.
* لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى: أي لكن *الموتة الأولى فقد *ذاقوها.
* فإنما يسرناه بلسانك: أي *سهلنا القرآن *بلغتك.
* لعلهم يتذكرون: أي *يتعظون فيؤمنون و*يوحدون لكنهم لا *يؤمنون.
* فارتقب إنهم مرتقبون: أي فانتظر *هلاكهم فإنهم *منتظرون *هلاكك.
* في جنات وعيون: هذا هو *المقام الأمين.
* من سندس وإستبرق: أي *مارق من *الديباج، وما *غلظ منه.
* متقابلين: أي لا *ينظر بعضهم إلى قفا *بعض لأن *الأسرة تدور *بهم.
* كذلك، وزوجناهم: أي *الأمر كذلك و*زوجناهم.
* بحور عين: أي *بنساء بيض *واسعات الأعين.
* يدعون فيها: أي *يطلبون الخدم فيها أن *يأتوهم بكل *فاكهة.
* آمنين: أي من *انقطاعها ومن *مضراتها ومن كل *مخوفٍ.
* لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى: أي لكن *الموتة الأولى فقد *ذاقوها.
* فإنما يسرناه بلسانك: أي *سهلنا القرآن *بلغتك.
* لعلهم يتذكرون: أي *يتعظون فيؤمنون و*يوحدون لكنهم لا *يؤمنون.
* فارتقب إنهم مرتقبون: أي فانتظر *هلاكهم فإنهم *منتظرون *هلاكك.
_____________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* تنزه الرب *تعالى عن اللعب و*العبث فيما ي*خلق ويهب، ويأخذ و*يعطي و*يمنع.
* يوم *القيامة وهو يوم *الفصل ميعاد *الخليقة كلها حيث *تجمع لفصل *القضاء.
* لا تنفع *قرابة ولا خلة ولا *صداقة يوم القيامة، ولكن *الإيمان والعمل *الصالح.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* عظم *عذاب النار و*فظاعة ما يلاقيه *ذوو الآثام الكبيرة *فيها.
* يوجد *شجرة بأريحا من *الغور لها ثمر كالتمر حلو *عفيص، لنواه *دهن عظيم المنافع *عجيب الفعل في *تحليل الرياح *الباردة وأمراض *البلغم وأوجاع *المفاصل والنقرس *وعرق النسا والريح *اللاحجة في حق *الورك، يشرب منه *زنة سبعة دراهم *ثلاثة أيام، *وربما أقام الزمنى، *والمقعدين. ذكر هذا صاحب *حاشية الجمل على *الجلاليين عند *تفسير هذه الآية. ولو *أمكن أخذ هذا *الثمر واستخراج *زيته والتداوي به *لكان خيرا.
* يوم *القيامة وهو يوم *الفصل ميعاد *الخليقة كلها حيث *تجمع لفصل *القضاء.
* لا تنفع *قرابة ولا خلة ولا *صداقة يوم القيامة، ولكن *الإيمان والعمل *الصالح.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* عظم *عذاب النار و*فظاعة ما يلاقيه *ذوو الآثام الكبيرة *فيها.
* يوجد *شجرة بأريحا من *الغور لها ثمر كالتمر حلو *عفيص، لنواه *دهن عظيم المنافع *عجيب الفعل في *تحليل الرياح *الباردة وأمراض *البلغم وأوجاع *المفاصل والنقرس *وعرق النسا والريح *اللاحجة في حق *الورك، يشرب منه *زنة سبعة دراهم *ثلاثة أيام، *وربما أقام الزمنى، *والمقعدين. ذكر هذا صاحب *حاشية الجمل على *الجلاليين عند *تفسير هذه الآية. ولو *أمكن أخذ هذا *الثمر واستخراج *زيته والتداوي به *لكان خيرا.
* من أشد *أنواع العذاب في *النار العذاب النفسي بالتهكم *والسخرية من *المعذبين وهو *العذاب المهين الذي *يُهين المعذبين و*يدوس *كرامتهم.
* فضل *التقوى وكرامة أهلها *والتقوى هي خشية من *الله تحمل على *طاعة الله *بفعل محابه وترك *مكارهه.
* بيان *شيء من نعيم أهل *الجنة ترغيبا في *العمل لها.
* بيان *الحكمة من تسهيل فهم *القرآن الكريم وهو *الاتعاظ المقتضي *للتقوى.
* فضل *التقوى وكرامة أهلها *والتقوى هي خشية من *الله تحمل على *طاعة الله *بفعل محابه وترك *مكارهه.
* بيان *شيء من نعيم أهل *الجنة ترغيبا في *العمل لها.
* بيان *الحكمة من تسهيل فهم *القرآن الكريم وهو *الاتعاظ المقتضي *للتقوى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات