شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf (من الآية 1 إلى الآية 15 )
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, من الآية 1, إلى الآية 15, |
📖 شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf 📖
( من الآية 67 إلى الاية 89 )
(من الآية 1 إلى الآية 15 ) (من الآية 16 إلى الآية 29 ) (من الآية 30 إلى الآية 47 ) (من الآية 48 إلى الآية 66 ) (من الآية 67 إلى الآية 89 )
سورة الزُّخْرُف هي من السورالمكية ، إلا الآية اربعة وخمسون 54 فمدنية ، وهي من السور المثاني ، وعدد آياتها تسعة وثمانون 89 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثلاثة واربعون 43 ، وهي في الجزء الخامس والعشرين 25 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الشورى ، وقد بدأت بالحروف المقطعة ، وهي من مجموعة السور ¤الحواميم¤ والتي تبدأ ب حم .
شرح الكلمات :
* حـمۤ: هذا أحد *الحروف المقطعة *يكتب حـمۤ ويقرأ: *حَامِيمْ.
* والكتاب المبين: أي والقرآن *الموضح لطريق الهدى *وسبيل *السلام.
* إنا جعلناه قرآنا عربيا: أي *جعلناه قرآنا بلسان *العرب يقرأ بلسانهم *ويفهم به.
* لعلكم تعقلون: أي رجاء أن *تعقلوا أيها العرب، ما *تؤمرون به وما *تنهون عنه.
* وإنه في أم الكتاب لدينا: أي في اللوح *المحفوظ كتاب *المقادير كلِّها *عندنا.
* لعلي حكيم: أي لذو *علو وشأن على الكتب قبله لا *يوصل إلى *مستواه في علوه *ورفعته حكيم أي ذو *حكمة بالغة *عالية لا يرام *مثلها.
* أفنضرب عنكم الذكر صفحا: أنمهلكم *فنضرب عنكم الذكر *صفحا أي لا ننزل *القرآن *بأمركم ونهيكم *ووعدكم ووعيدكم.
* أنْ كنتم قوماً مسرفين: لأن كنتم *قوماً مسرفين متجاوزين *الحد في الشرك و*الكفر كلا *لا نفعل.
* وكم أرسلنا من نبي في الأولين: أي *وكثيرا من الأنبياء *أرسلناهم في القرون *الأولى *من الأمم الماضية.
* فأهلكنا أشد منهم بطشا: أي فأنزلنا *عذابنا بأشدهم قوة و*بطشا من قومك فأهلكناهم.
* ومضى مثل الأولين: أي ومضى في *الآيات القرآنية صفة *هلاك الأولين.
* ولئن سألتهم: أي ولئن *سألت هؤلاء المشركين من* قومك يا *رسولنا.
* من خلق السماوات والأرض: أي من بدأ *خلقهنّ وأوجدهن ليقولن *خلقهن الله ذو *العزة *والعلم.
* الذي جعل لكم الأرض مهادا: أي *الله الذي جعل لكم *الأرض فراشا *كالمهد للصبي.
* وجعل لكم فيها سبلا: أي *طرقا.
* لعلكم تهتدون: أي إلى *مقاصدكم في *أسفاركم.
* ماء بقدر: أي على *قدر الحاجة ولم *يجعله طوفانا مغرقا *ومهلكا.
* فأنشرنا به بلدة ميتا: أي فَأَحْيَيْنَا به *بلدة ميتا أي لا* نبات فيها ولا *زرع.
* كذلك تخرجون: أي مثل هذا *الإِحياء للأرض *الميتة بالماء *تحيون أنتم *وتخرجون من *قبوركم.
* والذي خلق الأزواج كلها: أي *خلق كل شيء إذا *الأشياء كلها *زوج ولم *يعرف فرد إلا *الله.
* وجعل لكم من الفلك والأنعام: أي *السفن، *والإِبل.
* لتستووا على ظهوره: أي *تستقروا على *ظهور ما *تركبون.
* وما كنا له مقرنين: أي *مطيقين ولا *ضابطين.
* وإنا إلى ربنا لمنقلبون: أي *لصائرون إليه *راجعون.
* وجعلوا له من عباده جزءاً: أي وجعل *أولئك المشركون *المقرون بأن الله هو الذي *خلق *السماوات والأرض من *عباده جزءا إذ قالوا *الملائكة بنات *الله.
* إن الإِنسان لكفور مبين: أي إن *الإنسان المعترف بأن *الله خلق السماوات *وجعل من *عباده جزءا هذا الإِنسان *لكفور مبين أي *لكثير الكفر *بينه.
* وأصفاكم بالبنين: أي *خصكم بالبنين و*أخلصهم *لكم.
* والكتاب المبين: أي والقرآن *الموضح لطريق الهدى *وسبيل *السلام.
* إنا جعلناه قرآنا عربيا: أي *جعلناه قرآنا بلسان *العرب يقرأ بلسانهم *ويفهم به.
* لعلكم تعقلون: أي رجاء أن *تعقلوا أيها العرب، ما *تؤمرون به وما *تنهون عنه.
* وإنه في أم الكتاب لدينا: أي في اللوح *المحفوظ كتاب *المقادير كلِّها *عندنا.
* لعلي حكيم: أي لذو *علو وشأن على الكتب قبله لا *يوصل إلى *مستواه في علوه *ورفعته حكيم أي ذو *حكمة بالغة *عالية لا يرام *مثلها.
* أفنضرب عنكم الذكر صفحا: أنمهلكم *فنضرب عنكم الذكر *صفحا أي لا ننزل *القرآن *بأمركم ونهيكم *ووعدكم ووعيدكم.
* أنْ كنتم قوماً مسرفين: لأن كنتم *قوماً مسرفين متجاوزين *الحد في الشرك و*الكفر كلا *لا نفعل.
* وكم أرسلنا من نبي في الأولين: أي *وكثيرا من الأنبياء *أرسلناهم في القرون *الأولى *من الأمم الماضية.
* فأهلكنا أشد منهم بطشا: أي فأنزلنا *عذابنا بأشدهم قوة و*بطشا من قومك فأهلكناهم.
* ومضى مثل الأولين: أي ومضى في *الآيات القرآنية صفة *هلاك الأولين.
* ولئن سألتهم: أي ولئن *سألت هؤلاء المشركين من* قومك يا *رسولنا.
* من خلق السماوات والأرض: أي من بدأ *خلقهنّ وأوجدهن ليقولن *خلقهن الله ذو *العزة *والعلم.
* الذي جعل لكم الأرض مهادا: أي *الله الذي جعل لكم *الأرض فراشا *كالمهد للصبي.
* وجعل لكم فيها سبلا: أي *طرقا.
* لعلكم تهتدون: أي إلى *مقاصدكم في *أسفاركم.
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, من الآية 1, إلى الآية 15, |
* فأنشرنا به بلدة ميتا: أي فَأَحْيَيْنَا به *بلدة ميتا أي لا* نبات فيها ولا *زرع.
* كذلك تخرجون: أي مثل هذا *الإِحياء للأرض *الميتة بالماء *تحيون أنتم *وتخرجون من *قبوركم.
* والذي خلق الأزواج كلها: أي *خلق كل شيء إذا *الأشياء كلها *زوج ولم *يعرف فرد إلا *الله.
* وجعل لكم من الفلك والأنعام: أي *السفن، *والإِبل.
* لتستووا على ظهوره: أي *تستقروا على *ظهور ما *تركبون.
* وما كنا له مقرنين: أي *مطيقين ولا *ضابطين.
* وإنا إلى ربنا لمنقلبون: أي *لصائرون إليه *راجعون.
* وجعلوا له من عباده جزءاً: أي وجعل *أولئك المشركون *المقرون بأن الله هو الذي *خلق *السماوات والأرض من *عباده جزءا إذ قالوا *الملائكة بنات *الله.
* إن الإِنسان لكفور مبين: أي إن *الإنسان المعترف بأن *الله خلق السماوات *وجعل من *عباده جزءا هذا الإِنسان *لكفور مبين أي *لكثير الكفر *بينه.
* وأصفاكم بالبنين: أي *خصكم بالبنين و*أخلصهم *لكم.
_________________________________________________________________________________
* مشروعية *الإِقسام بالله *تعالى.
* بيان *شرف القرآن الكريم *وعلو مكانته على *سائر الكتب *السابقة.
* كون *الناس مسرفين في *الشرك والفساد لا *يمنع وعظهم *ونصحهم *وإرشادهم.
* بيان *سنة بشرية وهي أنهم ما *يأتيهم من *رسول إلا *استهزأوا به.
* في *إهلاك الأقوى *دليل على أن *إهلاك من هو دونه *أحرى وأوْلى لا *سيما مع شدة *كفره.
* بيان *شرف القرآن الكريم *وعلو مكانته على *سائر الكتب *السابقة.
* كون *الناس مسرفين في *الشرك والفساد لا *يمنع وعظهم *ونصحهم *وإرشادهم.
* بيان *سنة بشرية وهي أنهم ما *يأتيهم من *رسول إلا *استهزأوا به.
* في *إهلاك الأقوى *دليل على أن *إهلاك من هو دونه *أحرى وأوْلى لا *سيما مع شدة *كفره.
* تقرير *التوحيد يذكر *صفات الربوبية *المقتضية للألوهية.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* معجزة *القرآن في الأخبار بالزوجية وقد *قرر العلم *الحديث نظام *الزوجية وحتى في *الذرة فهي زوج *موجب وسالب.
* مشروعية *التسمية والذكر عند *ركوب ما يركب فإن كان *سفينة أو سيارة قال العبد *بسم الله مجراها *ومرساها إن ربي *لغفور رحيم، وإن كان *حيوانا قال عند الشروع باسم *الله وإذا استوى *قاعدا: سبحان الذي *سخر لنا هذا وما *كنا له *مقرنين، وإنا إلى *ربنا *لمنقلبون.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* معجزة *القرآن في الأخبار بالزوجية وقد *قرر العلم *الحديث نظام *الزوجية وحتى في *الذرة فهي زوج *موجب وسالب.
* مشروعية *التسمية والذكر عند *ركوب ما يركب فإن كان *سفينة أو سيارة قال العبد *بسم الله مجراها *ومرساها إن ربي *لغفور رحيم، وإن كان *حيوانا قال عند الشروع باسم *الله وإذا استوى *قاعدا: سبحان الذي *سخر لنا هذا وما *كنا له *مقرنين، وإنا إلى *ربنا *لمنقلبون.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات