شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf (من الآية 16 إلى الآية 29 )
![]() |
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
📖 شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf 📖
( من الآية 67 إلى الاية 89 )
(من الآية 1 إلى الآية 15 ) (من الآية 16 إلى الآية 29 ) (من الآية 30 إلى الآية 47 ) (من الآية 48 إلى الآية 66 ) (من الآية 67 إلى الآية 89 )
سورة الزُّخْرُف هي من السورالمكية ، إلا الآية اربعة وخمسون 54 فمدنية ، وهي من السور المثاني ، وعدد آياتها تسعة وثمانون 89 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثلاثة واربعون 43 ، وهي في الجزء الخامس والعشرين 25 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الشورى ، وقد بدأت بالحروف المقطعة ، وهي من مجموعة السور ¤الحواميم¤ والتي تبدأ ب حم .
شرح الكلمات :
* ظل وجهه مسودا وهو كظيم: أي أقام *طوال نهاره مسود *الوجه من الحزن وهو *ممتلئ *غيظاً.
* أو من يُنْشَأَ في الحلية: أي *أيجترئون على الله *ويجعلون له جزءاً هو *البنت التي تربي *في الزينة.
* وهو في الخصام غير مبين: أي غير *مظهر للحجة *لضعفه بالأنوثة.
* عباد الرحمن إناثاً: أي *لأنهم قالوا *بنات الله.
* أشهدوا خلقهم: أي أحضروا *خلقهم عندما كان *الرحمن *يخلقهم.
* ستكتب شهادتهم: أي *سيكتب قولهم إن *الملائكة إناثا.
* ويسألون: أي يوم *القيامة عن شهاداتهم *الباطلة ويعاقبون *عليها.
* مالهم بذلك من علم: أي *دعواهم أن الله راض *عنهم بعبادة *الملائكة لا دليل لهم *عليه *ولا علم.
* إن هم إلا يخرصون: أي ما *هم إلا يكذبون يتوارثون *الجهل عن *بعضهم بعضا.
* أم آتيناهم كتابا من قبله: أي أم *أنزلنا عليهم *كتابا قبل *القرآن.
* فهم به مستمسكون: أي *متمسكون بما جاء *فيه، والجواب لم *يقع ذلك أبدا.
* بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة: أي إنهم لا *حجة لهم إلا *التقليد الأعمى*لآبائهم.
* وإنا على آثارهم مهتدون: أي على *طريقتهم وملتهم *ماشون وهي *عبادة غير الله من *الملائكة وغيرهم من *الأصنام والأوثان.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
* إنا وجدنا آباءنا على أمة: أي *ملة ودين.
* وإنا على آثارهم مقتدون: أي على *طريقهم متبعون لهم *فيها.
* قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم: قال لهم *رسولهم: أتتبعون آباءكم ولو *جئتكم بأهدى أي *بخير مما وجدتم *عليه آباءكم *هداية إلى الحق *والسعادة والكمال.
* قالوا إنا بما ارسلتم به كافرون: أي قال *المشركون لرسلهم ردَّا *عليهم إنا بما أرسلتم به *كافرون أي جاحدون *منكرون غير *معترفين به.
* فانظر كيف كان عاقبة المكذبين: أي كانت *دمارا وهلاكا إذا فلا *تكترث بتكذيب *قومك يا *رسولنا.
* وإذ قال إبراهيم: أي *وأذكر إذ قال *إبراهيم أبو *الأنبياء خليل *الرحمن.
* إنني براء مما تعبدون: أي *برئ مما تعبدون من *أصنام لا أعبدها ولا *أعترف بها.
* إلا الذي فطرني فإنه سيهدين: أي لكن *الذي خلقني فإني *أعبده وأعترف به *فإنه *سيهدني أي يرشدني إلى ما *يكملني ويسعدني في *الحياة الدنيا وفي *الآخرة.
* وجعلها كلمة باقية في عقبه: أي *وجعل إبراهيم *كلمة التوحيد: " لا إله إلا الله " باقية *دائمة في ذريته إذ*وصاهم بها كما قال تعالى : ووصى بها إبراهيم بنيه.
* لعلهم يرجعون: أي *رجاء أن يتوبوا إلى *الله ويرجعوا إلى *توحيده كلما *ذكروها وهي لا *إله إلا الله.
* بل متعت هؤلاء وآباءكم: أي *هؤلاء المشركين *وآباءهم بالحياة *فلم أعاجلهم *بالعقوبة.
* حتى جاءهم الحق ورسول مبين: أي* إلى أن جاء *القرآن يحمل *الدين الحق، ورسول *مبين لا شك في رسالته وهو *محمد صلى الله *عليه وسلم *يبين لهم طريق *الهدى *والأحكام *الشرعية.
_________________________________________________________________________________
* وجوب إنكار *المنكر ومحاولة *تغييره في حدود ما *يسمح به الشرع وتتسع له طاقة *الإِنسان.
* بيان حال *المشركين العرب في *الجاهلية من كراهيتهم *البنات خوف العار وذلك *لشدة *غيرتهم.
* بيان *ضعف المرأة *ونقصانها ولذا تكمل *بالزينة، وإن *النقص فيها فطري في *البدن *والعقل معا.
* بيان أن من *قال قولا وشهد *شهادة باطلة سوف *يسأل عنها يوم *القيامة ويعاقب *عليها.
* حرمة *القول على الله *بدون علم فلا *يحل أن يُنسب إلى *الله تعالى شيء لم *ينسبه *هو تعالى *لنفسه.
* حرمة *التقليد للآباء وأهل *البلاد والمشايخ فلا *يقبل قول إلا بدليل من *الشرع.
* من *الكمال العقلي أن *يتبع المرء الهدى ولو *خالفه قومه وأهل* بلاده.
* وجوب *البراءة من الشرك* والمشركين *وهذا معنى* لا إله إلا الله.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات