شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf (من الآية 30 إلى الآية 47 )
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
📖 شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf 📖
( من الآية 67 إلى الاية 89 )
(من الآية 1 إلى الآية 15 ) (من الآية 16 إلى الآية 29 ) (من الآية 30 إلى الآية 47 ) (من الآية 48 إلى الآية 66 ) (من الآية 67 إلى الآية 89 )
سورة الزُّخْرُف هي من السورالمكية ، إلا الآية اربعة وخمسون 54 فمدنية ، وهي من السور المثاني ، وعدد آياتها تسعة وثمانون 89 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثلاثة واربعون 43 ، وهي في الجزء الخامس والعشرين 25 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الشورى ، وقد بدأت بالحروف المقطعة ، وهي من مجموعة السور ¤الحواميم¤ والتي تبدأ ب حم .
شرح الكلمات :
* وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم: أي وقال *هؤلاء المشركون *الذين متعناهم بالحياة فلم *نُعاقبهم، هَلاَّ نزل هذا *القرآن على أحد *رجلين من قريتي *مكة أو الطائف أي *الوليد بن المغيرة *بمكة أو عروة بن *مسعود الثقفي في *الطائف.
* أهم يقسمون رحمة ربك؟: أي *ينكر تعالى عليهم هذا *التحكم والاقتراح *الفاسد فقال *أهم يقسمون رحمة ربك إذ *النبوة رحمة من *أعظم الرحمات. *وليس لهم حق في تنبئة *أي أحد إذ هذا من *حق الله *وحده.
* نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا: أي *إذا كنا نحن *نقسم بينهم معيشتهم *فنغني هذا ونفقر هذا *ونملك هذا ونعزل هذا، *فكيف بالنبوة وهي *أجل وأغلى من *الطعام والشراب *فنحن أحق بها *منهم فننبئ من *نشاء.
* ليتخذ بعضهم بعضا سخريا: أي *جعلنا هذا *غنيا وذاك *فقيرا ليتخذ الغنى *الفقير خادما *يسخره في خدمته *بأجرة مقابل *عمله.
* ورحمة ربك خير مما يجمعون: أي *والجنة التي *أعدها الله لك *ولأتباعك خير من *المال *الذي يجمع *هؤلاء المشركون *الكافرون.
* أهم يقسمون رحمة ربك؟: أي *ينكر تعالى عليهم هذا *التحكم والاقتراح *الفاسد فقال *أهم يقسمون رحمة ربك إذ *النبوة رحمة من *أعظم الرحمات. *وليس لهم حق في تنبئة *أي أحد إذ هذا من *حق الله *وحده.
* نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا: أي *إذا كنا نحن *نقسم بينهم معيشتهم *فنغني هذا ونفقر هذا *ونملك هذا ونعزل هذا، *فكيف بالنبوة وهي *أجل وأغلى من *الطعام والشراب *فنحن أحق بها *منهم فننبئ من *نشاء.
* ليتخذ بعضهم بعضا سخريا: أي *جعلنا هذا *غنيا وذاك *فقيرا ليتخذ الغنى *الفقير خادما *يسخره في خدمته *بأجرة مقابل *عمله.
* ورحمة ربك خير مما يجمعون: أي *والجنة التي *أعدها الله لك *ولأتباعك خير من *المال *الذي يجمع *هؤلاء المشركون *الكافرون.
* أمة واحدة: أي *على الكفر.
* ومعارج: أي *كالسلم والمصعد *الحديث والمعارج جمع *معرج وهو *المصعد.
* عليها يظهرون: أي *يعلون عليها إلى *السطوح.
* ومعارج: أي *كالسلم والمصعد *الحديث والمعارج جمع *معرج وهو *المصعد.
* عليها يظهرون: أي *يعلون عليها إلى *السطوح.
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
* وزخرفا: أي *ذهبا أي لجعلنا *لبيوتهم سقفا من *فضة وذهب وكذلك *الأبواب والمصاعد *والسرر بعضها من *فضة وبعضها من *ذهب.
* وإن كل ذلك: أي *وما كل ذلك *المذكور.
* لما متاع الحياة الدنيا: أي *وما كل ذلك إلا *متاع الحياة الدنيا *يتمتع به فيها ثم *يزول.
* والآخرة: أي *الجنة ونعيمها *خير لأهل *الإِيمان والتقوى من *متاع الدنيا.
* وإن كل ذلك: أي *وما كل ذلك *المذكور.
* لما متاع الحياة الدنيا: أي *وما كل ذلك إلا *متاع الحياة الدنيا *يتمتع به فيها ثم *يزول.
* والآخرة: أي *الجنة ونعيمها *خير لأهل *الإِيمان والتقوى من *متاع الدنيا.
* ومن يعش عن ذكر الرحمن: أي *يعرض متعاميا *متغافلا عن ذكر *الرحمن الذي هو *القرآن متجاهلا له.
* نقيض له شيطاناً: أي *نجعل له شيطانا يلازمه *لإِضلاله وإغوائه.
* فهو له قرين: أي *فهو أي من *عشا عن ذكر *الرحمن قرين *للشيطان.
* وإنهم ليصدُّونهم عن السبيل: أي وإن *الشياطين المقارنين لهم *ليصدونهم عن طريق *الهدى.
* نقيض له شيطاناً: أي *نجعل له شيطانا يلازمه *لإِضلاله وإغوائه.
* فهو له قرين: أي *فهو أي من *عشا عن ذكر *الرحمن قرين *للشيطان.
* وإنهم ليصدُّونهم عن السبيل: أي وإن *الشياطين المقارنين لهم *ليصدونهم عن طريق *الهدى.
* ويحسبون أنهم مهتدون: أي *ويحسب العاشون عن *القرآن وحججه وعن *ذكر الرحمن *وطاعته أنهم مهتدون أي *أنهم على الحق *والصواب وذلك *بتزيين القرين لهم.
* بعد المشرقين: أي كما بين *المشرق والمغرب من *البعد قال هذا *تبرؤا منه.
* ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم: أي *ولن ينفعكم اليوم *أيها العاشون إذ *ظلمتم أنفسكم *بالشرك والمعاصي.
* إنكم في العذاب مشتركون: اشتراككم في *العذاب غير *نافع لكم.
* أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي: أي *إنك يا رسولنا لا *تسمع الصم، ولا *تهدي العمي *والقوم قد أصمهم *الله وأعمى *أبصارهم لأنهم *عشوا عن *ذكره.
* ومن كان في ضلال مبين: أي *كما أنك لا تقدر *على هداية من *كان في ضلال مبين عن *الحق *والهدى.
* بعد المشرقين: أي كما بين *المشرق والمغرب من *البعد قال هذا *تبرؤا منه.
* ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم: أي *ولن ينفعكم اليوم *أيها العاشون إذ *ظلمتم أنفسكم *بالشرك والمعاصي.
* إنكم في العذاب مشتركون: اشتراككم في *العذاب غير *نافع لكم.
* أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي: أي *إنك يا رسولنا لا *تسمع الصم، ولا *تهدي العمي *والقوم قد أصمهم *الله وأعمى *أبصارهم لأنهم *عشوا عن *ذكره.
* ومن كان في ضلال مبين: أي *كما أنك لا تقدر *على هداية من *كان في ضلال مبين عن *الحق *والهدى.
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
* فإما نذهبن بك: أي فإن *نذهبن بك أي *نميتك قبل تعذيبهم، وما *زائد ادغمت *فيها إن *الشرطية فصارت *إمَّا.
* فإنا منهم منتقمون: أي *معذبوهم في *الدنيا *وفي الآخرة.
* وإما نرينك الذي وعدناهم: أي *وإن نرينك *بعض الذي *نعدهم من *العذاب.
* فإنا عليهم مقتدرون: أي لا *يعوقنا عائق لأنا *عليهم *قادرون.
* فاستمسك بالذي أوحي إليك: أي دم على *استمساكك بالقرآن* سواء *عجلنا لك *بالموعود به *أو أخرناه.
* إنك على صراط مستقيم: أي إنك على *طريق الحق والهدى* فواصل *سيرك.
* وإنه لذكر لك ولقومك: أي وإن *القرآن لشرف* لك وشرف* لقومك.
* وسوف تسألون: أي عن *القرآن أي عن *العمل به بتطبيق *شرائعه وإبلاغه *لغيركم.
* واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا: أي اسأل مؤمني أهل *الكتابين التوراة *والإنجيل.
* اجعلنا من دون الرحمن آلهة: أي هل *جعلنا من دون *الرحمن آلهة *يعبدون والجواب لم *نجعل أبداً فليفهم هذا *مشركو مكة.
* فإنا منهم منتقمون: أي *معذبوهم في *الدنيا *وفي الآخرة.
* وإما نرينك الذي وعدناهم: أي *وإن نرينك *بعض الذي *نعدهم من *العذاب.
* فإنا عليهم مقتدرون: أي لا *يعوقنا عائق لأنا *عليهم *قادرون.
* فاستمسك بالذي أوحي إليك: أي دم على *استمساكك بالقرآن* سواء *عجلنا لك *بالموعود به *أو أخرناه.
* إنك على صراط مستقيم: أي إنك على *طريق الحق والهدى* فواصل *سيرك.
* وإنه لذكر لك ولقومك: أي وإن *القرآن لشرف* لك وشرف* لقومك.
* وسوف تسألون: أي عن *القرآن أي عن *العمل به بتطبيق *شرائعه وإبلاغه *لغيركم.
* واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا: أي اسأل مؤمني أهل *الكتابين التوراة *والإنجيل.
* اجعلنا من دون الرحمن آلهة: أي هل *جعلنا من دون *الرحمن آلهة *يعبدون والجواب لم *نجعل أبداً فليفهم هذا *مشركو مكة.
* ولقد أرسلنا موسى بآياتنا: أي *أرسلناه بالمعجزات *الدالة على صدق *رسالته.
* إلى فرعون وملإه: أي *وقومه من *القبط.
* إذ هم منها يضحكون: أي* سخرية *واستهزاء.
* إلى فرعون وملإه: أي *وقومه من *القبط.
* إذ هم منها يضحكون: أي* سخرية *واستهزاء.
_________________________________________________________________________________
* فضيلة من *يورث أولاده *هدى وصلاحا.
* لا يعترض على *الله أحد في شرعه *وتدبيره إلا *كفر والعياذ بالله *تعالى.
* بيان *الحكمة في الغنى *والفقر، والصحة *والمرض والذكاء *والغباء.
* لا يعترض على *الله أحد في شرعه *وتدبيره إلا *كفر والعياذ بالله *تعالى.
* بيان *الحكمة في الغنى *والفقر، والصحة *والمرض والذكاء *والغباء.
* الميل *إلى الدنيا وطلب *متاعها فطري في الإِنسان *فلذا لو أعطيها الكافر بكفره لمال إليها كل الناس وطلبوها بالكفر.
* هوان *الدنيا *على الله وعدم* الاكتراث بها إذ *قال رسول الله *صلى الله عليه *وسلم " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء " رواه *الترمذي وصححه وفي *صحيح مسلم: " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ".
* بيان أن *الآخرة خير* للمتقين.
* هوان *الدنيا *على الله وعدم* الاكتراث بها إذ *قال رسول الله *صلى الله عليه *وسلم " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء " رواه *الترمذي وصححه وفي *صحيح مسلم: " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ".
* بيان أن *الآخرة خير* للمتقين.
* بيان *سنة الله تعالى في من *يعرض عن ذكر *الله فإنه يسبب له *شيطانا يضله ويحرمه *الهداية أبداً فيقيم على *الذنوب والآثام *ضالا الطريق *المنجى المسعد *وهو يحسب أنه *مهتدٍ، وهذا يتعرض له *المعرضون عن *الكتاب والسنة *كالمبتدعة وأصحاب *الأهواء *والشهوات والعياذ *بالله تعالى.
* الاشتراك *في العذاب يوم *القيامة لا *يخففه.
* بيان أن من *أعماه الله وأصمه *حسب سنته في ذلك لا *هادي له ولا *مسمع له ولا مبصر.
* الاشتراك *في العذاب يوم *القيامة لا *يخففه.
* بيان أن من *أعماه الله وأصمه *حسب سنته في ذلك لا *هادي له ولا *مسمع له ولا مبصر.
* من *سنة الله في الأمم إذا *أخرج الرسول *قومُه مكرها *انتقم الله *تعالى له *منهم *فأهلكهم.
* صدق *وعد الله *تعالى لرسوله فإنه ما *توفاه حتى أقر *عينه بنصره على *أعدائه.
* وجوب *التمسك بالكتاب *والسنة اعتقادا *وعملا.
* شرف *هذه الأمة بالقرآن فإن *أضاعته أضاعها *الله وأذلّها *وقد فَعَلَ.
* صدق *وعد الله *تعالى لرسوله فإنه ما *توفاه حتى أقر *عينه بنصره على *أعدائه.
* وجوب *التمسك بالكتاب *والسنة اعتقادا *وعملا.
* شرف *هذه الأمة بالقرآن فإن *أضاعته أضاعها *الله وأذلّها *وقد فَعَلَ.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات