شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf (من الآية 48 إلى الآية 66 )
![]() |
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
📖 شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf 📖
( من الآية 48 إلى الاية 66 )
(من الآية 1 إلى الآية 15 ) (من الآية 16 إلى الآية 29 ) (من الآية 30 إلى الآية 47 ) (من الآية 48 إلى الآية 66 ) (من الآية 67 إلى الآية 89 )
سورة الزُّخْرُف هي من السورالمكية ، إلا الآية اربعة وخمسون 54 فمدنية ، وهي من السور المثاني ، وعدد آياتها تسعة وثمانون 89 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثلاثة واربعون 43 ، وهي في الجزء الخامس والعشرين 25 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الشورى ، وقد بدأت بالحروف المقطعة ، وهي من مجموعة السور ¤الحواميم¤ والتي تبدأ ب حم .
شرح الكلمات :
* وما نريهم من آية: أي من *آيات العذاب *كالطوفان.
* إلا هي أكبر من أختها: أي من* قرينتها التي *قبلها من *الآيات.
* وقالوا يا أيها الساحر: أي *أيها العالم بالسحر *المتبحر فيه.
* بما عهد عندك: أي من *كشف العذاب *عنا إن *آمنا.
* إنا لمهتدون: أي إن *كشفت عنا *العذاب إنا *مؤمنون.
* إذا هم ينكثون: أي *ينقضون عهدهم *فلم *يؤمنوا.
* وقالوا يا أيها الساحر: أي *أيها العالم بالسحر *المتبحر فيه.
* بما عهد عندك: أي من *كشف العذاب *عنا إن *آمنا.
* إنا لمهتدون: أي إن *كشفت عنا *العذاب إنا *مؤمنون.
* إذا هم ينكثون: أي *ينقضون عهدهم *فلم *يؤمنوا.
* ونادى فرعون في قومه: أي *نادى فيهم *افتخارا وتبجحا *بما عنده.
* وهذه الأنهار تجري من تحتي: أي من *النيل تجري من *تحت *قصوري.
* أفلا تبصرون: أي *عظمتي وما أنا *عليه من الجلال *والكمال.
* أم أنا خير: أي من *موسى الذي *هو مهين ولا *يكاد يبين أي ي*فصح لِلثُّغة التي في *لسانه.
* فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب: أي هَلا ألقي *عليه أسورة من *ذهب من قِبَلِ *الذي *أرسله.
* وهذه الأنهار تجري من تحتي: أي من *النيل تجري من *تحت *قصوري.
* أفلا تبصرون: أي *عظمتي وما أنا *عليه من الجلال *والكمال.
* أم أنا خير: أي من *موسى الذي *هو مهين ولا *يكاد يبين أي ي*فصح لِلثُّغة التي في *لسانه.
* فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب: أي هَلا ألقي *عليه أسورة من *ذهب من قِبَلِ *الذي *أرسله.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
* أو جاء معه الملائكة مقترنين: أي أو *جاءت الملائكة يتبع بعضها *بعضا *تشهد له بالرسالة.
* إنهم كانوا قوماً فاسقين: أي *أطاعوه لكونهم *قوما فاسقين *ففسقهم هو علة *طاعتهم.
* فلما آسفونا انتقمنا منهم: أي فلما *أغضبونا انتقمنا *منهم.
* فجعلناهم سلفا: أي *فرعون وقومه سلفاً أي *سابقين ليكونوا *عبرة لمن *بعدهم.
* ومثلا للآخرين: أي *يتمثلون بحالهم فلا *يقدمون على مثل *فعلهم.
* إنهم كانوا قوماً فاسقين: أي *أطاعوه لكونهم *قوما فاسقين *ففسقهم هو علة *طاعتهم.
* فلما آسفونا انتقمنا منهم: أي فلما *أغضبونا انتقمنا *منهم.
* فجعلناهم سلفا: أي *فرعون وقومه سلفاً أي *سابقين ليكونوا *عبرة لمن *بعدهم.
* ومثلا للآخرين: أي *يتمثلون بحالهم فلا *يقدمون على مثل *فعلهم.
* ولما ضرب ابن مريم مثلا: أي ولما *جعل عيسى بن مريم *مثلا، والضارب ابن *الزبعرى.
* إذا قومك منه يصدون: أي إذ *المشركون من قومك *يصدون أي *يضحكون فرحا بما *سمعوا.
* وقالوا ألهتنا خير أم هو؟: أي *ألهتنا التي نعبدها* خير أم هو أي *عيسى بن مريم *فنرضى أن تكون *آلهتنا معه.
* ما ضربوه لك إلا جدلاً: أي ما *جعلوه أي المثل لك إلا *خصومة بالباطل *لِعِلمهم أن ما لغير *العاقل فلا يتناول اللفظ *عيسى عليه *السلام.
* بل هم قوم خصمون: أي *شديدو *الخصومة.
* إن هو إلا عبد أنعمنا عليه: أي *ما هو أي عيسى *إلا عبد أنعمنا *عليه بالبنوة.
* وجعلناه مثلا لبني إسرائيل: أي *لوجوده من غير أب *كان مثلا *لبني إسرائيل *لغرابته *يستدل به على *قدرة الله على *ما يشاء.
* ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة: أي *ولو شاء لأهلكناكم *وجعلنا بدلكم *ملائكة.
* في الأرض يخلفون: أي *يعمرون الأرض ويعبدون *الله فيها *يخلفونكم فيها بعد إهلاككم.
* إذا قومك منه يصدون: أي إذ *المشركون من قومك *يصدون أي *يضحكون فرحا بما *سمعوا.
* وقالوا ألهتنا خير أم هو؟: أي *ألهتنا التي نعبدها* خير أم هو أي *عيسى بن مريم *فنرضى أن تكون *آلهتنا معه.
* ما ضربوه لك إلا جدلاً: أي ما *جعلوه أي المثل لك إلا *خصومة بالباطل *لِعِلمهم أن ما لغير *العاقل فلا يتناول اللفظ *عيسى عليه *السلام.
* بل هم قوم خصمون: أي *شديدو *الخصومة.
* إن هو إلا عبد أنعمنا عليه: أي *ما هو أي عيسى *إلا عبد أنعمنا *عليه بالبنوة.
* وجعلناه مثلا لبني إسرائيل: أي *لوجوده من غير أب *كان مثلا *لبني إسرائيل *لغرابته *يستدل به على *قدرة الله على *ما يشاء.
* ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة: أي *ولو شاء لأهلكناكم *وجعلنا بدلكم *ملائكة.
* في الأرض يخلفون: أي *يعمرون الأرض ويعبدون *الله فيها *يخلفونكم فيها بعد إهلاككم.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
* وإنه لعلم للساعة: أي وإن *عيسى عليه السلام *لعلم للساعة تُعلم *بنزوله إذا نزل.
* فلا تمترن بها: أي لا *تشكن فيها أي في *إثباتها ولا في *قربها.
* واتبعون هذا صراط مستقيم: أي *وقل لهم اتبعون على *التوحيد هذا *صراط مستقيم *وهو الإسلام.
* ولا يصدنكم الشيطان: أي ولا *يصرفنكم الشيطان *عن الإسلام.
* إنه لكم عدو مبين: أي إن *الشيطان لكم *عدو بيّن العداوة* فلا تتبعوه.
* فلا تمترن بها: أي لا *تشكن فيها أي في *إثباتها ولا في *قربها.
* واتبعون هذا صراط مستقيم: أي *وقل لهم اتبعون على *التوحيد هذا *صراط مستقيم *وهو الإسلام.
* ولا يصدنكم الشيطان: أي ولا *يصرفنكم الشيطان *عن الإسلام.
* إنه لكم عدو مبين: أي إن *الشيطان لكم *عدو بيّن العداوة* فلا تتبعوه.
* ولما جاء عيسى بالبينات: أي ولما *جاء عيسى بن *مريم إلى بني *إسرائيل بالمعجزات *والشرائع.
* قال قد جئتكم بالحكمة: أي قال *لبني إسرائيل قد *جئتكم بالنبوة *وشرائع الإنجيل.
* ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه: أي *وجئتكم لأبين لكم ما *اختلفتم فيه من *أحكام *التوراة من أمر *الدين وغيره.
* فاتقوا الله وأطيعون: أي خافوا* الله وأطيعون فيما *أبلغكموه عن الله من* الأمر والنهي.
* إن الله ربي وربكم فاعبدوه: أي إن *الله إلهي وإلهكم *فاعبدوه بحبه *وتعظيمه والذلة له.
* هذا صراط مستقيم: أي *تقوى الله وطاعة *الرسول وعبادة *الله بما شرع هو *الإسلام *المعبر عنه بالصراط *المستقيم.
* فاختلف الأحزاب من بينهم: أي في شأن *عيسى أهو* الله: أو ابن *الله، أو *ثالث ثلاثة.
* فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم: أي *فويل للذين كفروا بما قالوا في *عيسى من *الكذب والباطل.
* هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون: أي ما *ينتظر هؤلاء الأحزاب مع *إصرارهم على ما قالوه في *عيسى إلا الساعة أن *تأتيهم بغتة فجأة وهو لا *يشعرون.
* قال قد جئتكم بالحكمة: أي قال *لبني إسرائيل قد *جئتكم بالنبوة *وشرائع الإنجيل.
* ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه: أي *وجئتكم لأبين لكم ما *اختلفتم فيه من *أحكام *التوراة من أمر *الدين وغيره.
* فاتقوا الله وأطيعون: أي خافوا* الله وأطيعون فيما *أبلغكموه عن الله من* الأمر والنهي.
* إن الله ربي وربكم فاعبدوه: أي إن *الله إلهي وإلهكم *فاعبدوه بحبه *وتعظيمه والذلة له.
* هذا صراط مستقيم: أي *تقوى الله وطاعة *الرسول وعبادة *الله بما شرع هو *الإسلام *المعبر عنه بالصراط *المستقيم.
* فاختلف الأحزاب من بينهم: أي في شأن *عيسى أهو* الله: أو ابن *الله، أو *ثالث ثلاثة.
* فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم: أي *فويل للذين كفروا بما قالوا في *عيسى من *الكذب والباطل.
* هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون: أي ما *ينتظر هؤلاء الأحزاب مع *إصرارهم على ما قالوه في *عيسى إلا الساعة أن *تأتيهم بغتة فجأة وهو لا *يشعرون.
_________________________________________________________________________________
* الآيات *دليل على صدق من *جاء بها، ولكن لا *تستلزم الإيمان ممن *شاهدها.
* قد *يؤاخذ الله الأفراد او *الجماعات بالذنب *المرة بعد المرة *لعلهم يتوبون *إليه.
* حرمة *خلف الوعد ونكث *العهد، وأنهما من آيات *النفاق *وعلاماته.
* قد *يؤاخذ الله الأفراد او *الجماعات بالذنب *المرة بعد المرة *لعلهم يتوبون *إليه.
* حرمة *خلف الوعد ونكث *العهد، وأنهما من آيات *النفاق *وعلاماته.
* ذم *الفخر والمباهاة إذ *هما من *صفات المتكبرين *والظالمين.
* الاحتقار* للفقراء والازدراء *بهم من *صفات الجبارين *الظلمة المتكبرين.
* الفسق *يجعل صاحبه *مطية لكل *ظالم أداة *سخره كما *يشاء.
* التحذير من *غضب الرب *تبارك وتعالى *فإنه متى *غضب انتفم *فبطش.
* الاحتقار* للفقراء والازدراء *بهم من *صفات الجبارين *الظلمة المتكبرين.
* الفسق *يجعل صاحبه *مطية لكل *ظالم أداة *سخره كما *يشاء.
* التحذير من *غضب الرب *تبارك وتعالى *فإنه متى *غضب انتفم *فبطش.
* بيان أن* قريشا أوتيت *الجدل والقوة في *الخصومة.
* ذم *الجدل لغير إحقاق حق *وإبطال باطل وفي *الحديث ما ضل قوم هُدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل.
* شرف *عيسى وعلو مكانته وأن *نزوله إلى الأرض *علامة كبرى من *علامات قرب *الساعة.
* تقرير *البعث *والجزاء.
* حرمة *اتباع الشيطان لأنه *يضل ولا *يهدي.
* ذم *الجدل لغير إحقاق حق *وإبطال باطل وفي *الحديث ما ضل قوم هُدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل.
* شرف *عيسى وعلو مكانته وأن *نزوله إلى الأرض *علامة كبرى من *علامات قرب *الساعة.
* تقرير *البعث *والجزاء.
* حرمة *اتباع الشيطان لأنه *يضل ولا *يهدي.
* بيان *رسالة عيسى إلى *بني إسرائيل.
* وجوب *التقوى لله وطاعة *الرسول، وتوحيد* الله في *عبادته.
* بيان *شؤم الخلاف، وما *يجره من التوغل في *الكفر والفساد.
* وعيد *الله لليهود والنصارى *الذين لم يدخلوا في *الإسلام بالويل وهو *عذاب يوم *أليم.
* وجوب *التقوى لله وطاعة *الرسول، وتوحيد* الله في *عبادته.
* بيان *شؤم الخلاف، وما *يجره من التوغل في *الكفر والفساد.
* وعيد *الله لليهود والنصارى *الذين لم يدخلوا في *الإسلام بالويل وهو *عذاب يوم *أليم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات