شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf (من الآية 67 إلى الآية 89 )
![]() |
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
📖 شرح وتفسير سورة الزخرف surah Az-Zukhruf 📖
( من الآية 67 إلى الاية 89 )
سورة الزُّخْرُف هي من السورالمكية ، إلا الآية اربعة وخمسون 54 فمدنية ، وهي من السور المثاني ، وعدد آياتها تسعة وثمانون 89 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثلاثة واربعون 43 ، وهي في الجزء الخامس والعشرين 25 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الشورى ، وقد بدأت بالحروف المقطعة ، وهي من مجموعة السور ¤الحواميم¤ والتي تبدأ ب حم .
شرح الكلمات :
* الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو: أي *الأحباء يوم إذ *تأتيهم الساعة *بغتة.
* إلا المتقين: فإن *محبتهم تدوم لهم *لأنها كانت في *الله وطاعته.
* يا عباد لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون: أي *ينادون فيقال لهم لا *خوف عليكم ولا أنتم *تحزنون بل تحبرون أي *تسرون *وتكرمون.
* يطاف عليهم بصحاف من ذهب: أي *طوف عليهم *الملائكة بقصاع من *ذهب وفيها *الطعام وأكواب من *ذهب فيها *الشراب اللذيذ.
* وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين: أي في *الجنة ما تشتهيه *الأنفس تلذذا به وتلذه *الأعين نظرا إليه.
* وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون: أي يقال لهم وهذه هي *الجنة التي *أورثكموها الله بأعمالكم *الصالحة التي هي *ثمرة إيمانكم *الصادق وإخلاصكم *الكامل.
* يا عباد لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون: أي *ينادون فيقال لهم لا *خوف عليكم ولا أنتم *تحزنون بل تحبرون أي *تسرون *وتكرمون.
* يطاف عليهم بصحاف من ذهب: أي *طوف عليهم *الملائكة بقصاع من *ذهب وفيها *الطعام وأكواب من *ذهب فيها *الشراب اللذيذ.
* وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين: أي في *الجنة ما تشتهيه *الأنفس تلذذا به وتلذه *الأعين نظرا إليه.
* وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون: أي يقال لهم وهذه هي *الجنة التي *أورثكموها الله بأعمالكم *الصالحة التي هي *ثمرة إيمانكم *الصادق وإخلاصكم *الكامل.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
* إن المجرمين في عذاب جهنم: أي إن *الذين أجرموا على *أنفسهم بالشرك *والمعاصي *في جهنم خالدون لا *يخرجون ولا *يموتون.
* لا يفتر عنهم وهو فيه مبلسون: أي لا *يخفف عنهم *العذاب وهو فيه *ساكتون سكوت *يأس.
* ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك: أي *ونادوا مالكا خازن النار *قائلين له ليمتنا *ربك.
* قال إنكم ماكثون: أي *أجابهم بعد ألف *سنة مضت على *دعوتهم بقوله *إنكم ماكثون أي *مقيمون في عذاب *جهنم دائما.
* لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون: أي *علة بقائكم أنا *جئناكم بالحق *على *لسان رسولنا والحق *التوحيد وعبادة *الله بما شرع *فكره أكثركم *الحق.
* أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون: أي *أحكموا في الكيد *للنبي محمد *صلى الله عليه *وسلم *فإنا محكمون *كيدنا في إهلاكهم.
* ورسلنا لديهم يكتبون: أي *وملائكتنا من الحفظة *يكتبون ما يسرون *وما يعلنون.
* ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك: أي *ونادوا مالكا خازن النار *قائلين له ليمتنا *ربك.
* قال إنكم ماكثون: أي *أجابهم بعد ألف *سنة مضت على *دعوتهم بقوله *إنكم ماكثون أي *مقيمون في عذاب *جهنم دائما.
* لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون: أي *علة بقائكم أنا *جئناكم بالحق *على *لسان رسولنا والحق *التوحيد وعبادة *الله بما شرع *فكره أكثركم *الحق.
* أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون: أي *أحكموا في الكيد *للنبي محمد *صلى الله عليه *وسلم *فإنا محكمون *كيدنا في إهلاكهم.
* ورسلنا لديهم يكتبون: أي *وملائكتنا من الحفظة *يكتبون ما يسرون *وما يعلنون.
* قل إن كان للرحمن ولد: أي قل يا *رسولنا لهؤلاء *المشركين *الزاعمين أن الملائكة بنات *الله إن كان *للرحمن ولد فرضا.
* فأنا أول العابدين: أي فأنا *أول من يعبده *تعظيما لله *وإجلالا ولكن لا *ولد له فلا *عبادة إذا لغيره.
* سبحان رب السماوات: أي *تنزَّه وتقدس.
* فأنا أول العابدين: أي فأنا *أول من يعبده *تعظيما لله *وإجلالا ولكن لا *ولد له فلا *عبادة إذا لغيره.
* سبحان رب السماوات: أي *تنزَّه وتقدس.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الزخرف, surah Az-Zukhruf, |
* عما يصفون: أي عما *يصفون به الله *تعالى من أن له *ولدا وشركاء.
* فذرهم يخوضوا ويلعبوا: أي *اتركهم يا رسولنا *يخوضوا في *باطلهم ويلعبوا في *دنياهم.
* وهو الذي في السماء إله: أي *معبود في *السماء.
* وفي الأرض إله: أي *ومعبود في *الأرض.
* وتبارك الذي له ملك السماوات: أي *تعاظم وجل *جلال الذي له *ملك السماوات.
* وعنده علم الساعة: أي *عنده علم *وقت *مجيئها.
* ولا يملك الذين يدعون: أي *يعبدونهم.
* من دونه: أي من *دون الله.
* الشفاعة: أي *لأحدٍ.
* إلا من شهد بالحق: أي لكن *الذي شهد بالحق *فوحد الله تعالى *على علم هذا* الذي *تناله شفاعة* الملائكة *والأنبياء.
* فأنى يؤفكون: أي كيف *يصرفون عن *الحق بعد *معرفته.
* وقيله: أي قول *النبي يا رب إن *هؤلاء.
* فاصفح عنهم: أي *أعرض *عنهم.
* وقل سلام فسوف: أي *أمري سلام منكم، *فسوف تعلمون *عاقبة كفركم.
_________________________________________________________________________________
* فذرهم يخوضوا ويلعبوا: أي *اتركهم يا رسولنا *يخوضوا في *باطلهم ويلعبوا في *دنياهم.
* وهو الذي في السماء إله: أي *معبود في *السماء.
* وفي الأرض إله: أي *ومعبود في *الأرض.
* وتبارك الذي له ملك السماوات: أي *تعاظم وجل *جلال الذي له *ملك السماوات.
* وعنده علم الساعة: أي *عنده علم *وقت *مجيئها.
* ولا يملك الذين يدعون: أي *يعبدونهم.
* من دونه: أي من *دون الله.
* الشفاعة: أي *لأحدٍ.
* إلا من شهد بالحق: أي لكن *الذي شهد بالحق *فوحد الله تعالى *على علم هذا* الذي *تناله شفاعة* الملائكة *والأنبياء.
* فأنى يؤفكون: أي كيف *يصرفون عن *الحق بعد *معرفته.
* وقيله: أي قول *النبي يا رب إن *هؤلاء.
* فاصفح عنهم: أي *أعرض *عنهم.
* وقل سلام فسوف: أي *أمري سلام منكم، *فسوف تعلمون *عاقبة كفركم.
_________________________________________________________________________________
* كل *خلة يوم القيامة *تنقطع إلا خلة كانت في *الله ولله سبحانه *وتعالى، ولذا ينبغي أن *تكون المودة في *الدنيا لله لا *لغيره تعالى.
* بيان *فضل التقوى *وشرف المتقين *الذين يتقون *الشرك *والمعاصي.
* بيان أن *الرجل يجمع *الله بينه *وبين زوجته *المسلمة في *الجنة.
* بيان *نعيم أهل *الجنة من *طعام وشراب *وسائر *المستلذات.
* الإيمان *والعمل الصالح *سبب في دخول *الجنة كما أن *الشرك والمعاصي *سبب في *دخول النار.
* بيان *فضل التقوى *وشرف المتقين *الذين يتقون *الشرك *والمعاصي.
* بيان أن *الرجل يجمع *الله بينه *وبين زوجته *المسلمة في *الجنة.
* بيان *نعيم أهل *الجنة من *طعام وشراب *وسائر *المستلذات.
* الإيمان *والعمل الصالح *سبب في دخول *الجنة كما أن *الشرك والمعاصي *سبب في *دخول النار.
* بيان *عقوبة الإجرام *على النفس *بالشرك *والمعاصي.
* عذاب* الآخرة لا يطاق *ولا يقادر قدرة *يدل عليه طلبهم *الموت ليستريحوا *منه وماهم *بميتين.
* أكبر *عامل من عوامل *كراهية الحق *حب الدنيا والشهوات *البهيمية في الأكل *والشرب والنكاح *هذه التي *تُكَرّه إلى صاحبها *الدين وشرائعه *التي قد تقيد من *الإسراف في ذلك.
* عذاب* الآخرة لا يطاق *ولا يقادر قدرة *يدل عليه طلبهم *الموت ليستريحوا *منه وماهم *بميتين.
* أكبر *عامل من عوامل *كراهية الحق *حب الدنيا والشهوات *البهيمية في الأكل *والشرب والنكاح *هذه التي *تُكَرّه إلى صاحبها *الدين وشرائعه *التي قد تقيد من *الإسراف في ذلك.
* مشروعية *التلطف في الخطاب *والتنزل مع *المخاطب لإقامة *الحجة عليه *كقوله تعالى: { وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } [سبأ: 24] وكما *هنا قل إنْ* كان *للرحمن ولد من باب *الفرض والتقدير *فأنا أول *العابدين له ولكن لا *ولد له فلا أعبد غيره *سبحانه وتعالى.
* تهديد *المشركين *بعذاب يوم *القيامة.
* إقامة *البراهين على بطلان *نسبة الولد إلى *الله تعالى.
* تهديد *المشركين *بعذاب يوم *القيامة.
* إقامة *البراهين على بطلان *نسبة الولد إلى *الله تعالى.
* لا يملك *الشفاعة يوم *القيامة أحدٌ إلا *الله تعالى فمن أذن له *شفع ومن لم *يأذن له لا *يشفع، ولا يُشَفّعُ إلا لأهل *التوحيد خاصة أما *أهل الشرك *والكفر فلا *شفاعة لهم.
* مشركو *العرب على عهد *النبوة موحدون في *الربوبية مشركون في *العبادة.
* مشروعية *الصفح والتجاوز *عند العجز عن *إقامة الحدود *وإعلاء كلمة الله *تعالى.
* مشركو *العرب على عهد *النبوة موحدون في *الربوبية مشركون في *العبادة.
* مشروعية *الصفح والتجاوز *عند العجز عن *إقامة الحدود *وإعلاء كلمة الله *تعالى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات