شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 1 إلى الآية 15 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura
(من الآية 1 إلى الآية 15 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* حـمۤ عۤسۤقۤ: هذه أحد *الحروف المقطعة *تكتب هكذا: حـمۤ عۤسۤقۤ *وتقرأ هكذا حَامِيمْ عَيْنْ سِينْ قَافْ.
* كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك: أي *مثل ذلك الإِيحاء *يوحى إليك *وإلى الذين *من قبلك. الذي *يوحى إليك.
* له ما في السماوات وما في الأرض: أي *خلقا وملكا *وتصرفا.
* وهو العزيز الحكيم: أي *العزيز في انتقامه من *أعدائه الحكيم في *تدبيره *لأوليائه.
* يتفطرن من فوقهن: أي *يتشققن من *عظمة الرحمن *وجلاله.

شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura
* والذين اتخذوا من دونه أولياء: أي آلهة *يعبدونها.
* الله حفيظ عليهم: أي *يحصي لهم أعمالهم *ويجزيهم بها.
* وما أنتم عليهم بوكيل: أي *ولست موكلا *بحفظ أعمالهم وإنما *عليك البلاغ.
* وكذلك أوحينا إليك: أي ومثل ذلك *الإِيحاء إليك *وإلى من *قبلك أوحينا *إليك.
* قرآنا عربيا: أي *بلسان *عربي.
* لتنذر أم القرى ومن حولها: أي *علة الإِيحاء هي إنذارك *أهل أم القرى *مكة ومن حولها *من القرى أي *تخوفهم عذاب *الله إنْ بقوا على *الشرك.
* وتنذر يوم الجمع: أي *وتنذر الناس من يوم *القيامة إذ هو يوم *جمع الله فيه *الخلائق.
* لا ريب فيه: أي لا شك في *مجيئه وجمع *الناس فيه
.
* فريق في الجنة: أي* المؤمنون *المتقون.
* وفريق في السعير: أي *الكافرون.
* ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة: أي على *دين الإِسلام *وبذلك يكون *الجميع في *الجنة.
* ولكن يدخل من يشاء في رحمته: أي في الإِسلام أولا ثم في الجنة ثانياً.
* والظالمون مالهم من ولي ولا نصير: أي *المشركون ليس لهم من *ولي يتولاهم ولا *نصير ينصرهم فهم في *النار.
* أم اتخذوا من دون الله أولياء: أي بل *اتخذوا من دونه *تعالى شركاء أَلَّهوُهُم من دون الله.
* فالله هو الولي: أي الولي *الحق ومن *عداه فلا تنفع *ولايته ولا *تضر.
* وما اختلفتم فيه من شيء: أي من *أمور الدين والدنيا مع *الكفار أو مع *المؤمنين.
* فحكمه إلى الله: هو الذي *يقضي فيه في *الدنيا بما ينزل من *وحي على *رسوله وفي *الآخرة إذْ *الحكم له دون *غيره.
* ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب: أي قل لهم يا *رسولنا ذلكم الحاكم *العدل العظيم *الله ربي عليه *توكلت أي *فوضت أمري *إليه، وإليه لا إلى *غيره أرجع في *أموري *كلها.

شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura
* فاطر السماوات والأرض: أي *خالقهما ومبدعهما على *غير مثال *سابق.
* جعل لكم من أنفسكم أزواجا: أي بأن *جعلكم ذكرا *وأنثى، ومن *الأنعام كذلك.
* يذرؤكم فيه: أي *يخلقكم في هذا *التدبير وهو من *الذكر والأنثى *يخرجكم.
* ليس كمثله شيء: أي *ليس مثل *الله شيء إذ هو *الخالق لكل *شيء فلا *يكون *مخلوق مثله *بحال من *الأحوال.
* وهو السميع البصير: أي *السميع لأقوال عباده *العليم بأعمالهم *وأحوالهم.
* ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك: أي *شرع لكم من *الدين الذي *وصى به *نوحا *والذي أوحينا به *إليك.
* وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى: أي والذي *وصينا باقي أولي *العزم وهم *إبراهيم وموسى *وعيسى وهو أن *يعبدوا الله وحده بما *شرع من *العبادات.
* أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه: أي بأن *أقيموا الدين الذي *شرع لكم ولا *تضيعوه ولا تختلفوا فيه.
* كبر على المشركين ما تدعوهم إليه: أي *عظم على كفار *قريش ما *تدعوهم إليه وهو *لا إله إلا الله *محمد رسول *الله.
* الله يجتبي إليه من يشاء: أي *يختار إلى الإِيمان به *والعمل بطاعته من *يريده لذلك.
* ويهدي إليه من ينيب: أي *ويوفق لطاعته من *ينيب إليه في أموره *ويرجع إليه في *جميع شأنه، *بخلاف المعرضين *المستكبرين.

شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura
* بغيا بينهم: أي *حملهم البغي على *التفرق في دين *الله.
* ولولا لكمة سبقت من ربك: أي ولولا ما *قضى الله به من تأخير *العذاب على هذه *الأمة *إلى يوم *القيامة.
* لقضي بينهم: أي *لحكم الله بينهم *فأهلك الكافرين وأنجى *المؤمنين.
* وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم: أي وإن الذين *أورثوا الكتاب من بعد *الأولين وهم *اليهود والنصارى *ومشركو *العرب.
* لفي شك منه مريب: أي *لفي شك مما *جئتهم به من الدين*الحق وهو الإِسلام.
* فلذلك فادع: أي فإلى ذلك *الدين الذي شرع *الله لكم ووصى به *نوحا وأوحاه إليك يا *محمد فادع *عباد الله.
* واستقم كما أمرت: أي *استقم على العمل به ولا *تزغ عنه واثبت *عليه كما أمرك *الله.
* ولا تتبع أهواءهم: أي ولا *تتبع أهواء المشركين *وأهل الكتاب *فتترك الحنيفية التي *بعثت بها فإنها *الحق.
* وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب: أي *ولست كالذين *يؤمنون ببعض *ويكفرون *ببعض.
* وأمرت لأعدل بينكم: أي *أمرني ربي أن *أحكم بينكم بالعدل *الذي هو خلاف *الجور.
* الله ربنا وربكم: أي *خالقنا وخالقكم *ورازقنا ورازقكم *وإلهنا وإلهكم.
* لنا أعمالنا ولكم أعمالكم: وسيجزى كل *منا بعمله *خيرا كان أو شرا.
* لا حجة بيننا وبينكم: أي ما *هناك حاجة إلى *المحاجة الآن بعد *ظهور الحق.
* الله يجمع بيننا: أي *يوم *القيامة.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* وحدة *الوحي بين سائر *الأنبياء إذ هي تدور *على التوحيد والنبوة *والبعث والجزاء *والترغيب في العمل *الصالح، والترهيب من *العمل *الفاسد.
* بيان *عظمة الله تعالى *وجلاله وكماله حتى إن *السماوات تكاد *يتفطرن من فوقهن *والملائكة يسبحون *بحمده تعالى ويستغفرون *للمؤمنين.
* تسلية *الرسول صلى *الله عليه وسلم *والتخفيف عنه بأنه *غير موكل بحفظ أعمال *المشركين ومجازاتهم *عليها إنما هو *الله تعالى، وما على *الرسول إلا البلاغ *المبين.
* تقرير *النبوة المحمدية *بإثبات الوحي *الإِلهي.
* شرف مكة *بتسميتها أم القرى أي أم *المدن *والحواضر.
* مشروعية *التعليل للأفعال *والأحكام.
* إنقسام *الناس يوم القيامة إلى *سعيد وشقي لا *غير.
* لم *يشأ الله أن يجعل *الناس أمة واحدة *لحكم عالية *علمها إليه *سبحانه وتعالى.
* من *طلب ولاية غير الله هلك؟ ومن والى *الله دون من سواه *كفاه الله ما أهمه في *دنياه وأخراه.
* وجوب ردّ ما *اختلف فيه إلى* الله تعالى ليحكم فيه *وهو الرد إلى *الكتاب والسنة.
* وجوب *التوكل عليه والإِنابة *إليه في كل *الأمور.
* تنزيه الله تعالى عن مشابهته لخلقه مع وجوب الإِيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.
* وجوب *الإِيمان بأن الله هو *الرزاق بيده مفاتح *خزائن الأرزاق فمن *شاء وسع *عليه، *ومن شاء ضيق، *وأنه يوسع لحكمه *ويضيق لأخرى.
* دين الله *واحد وهو الإِيمان *والاستقامة على *طاعة الله وطاعة *رسوله صلى الله *عليه *وسلم.
* حرمة *الاختلاف في دين *الله المسبب تضييع *الدين كلا أو *بعضا.
* مرد *التفرق في الدين إلى *الحسد والبغي بين *الناس، فلو لم *يحسد *بعضهم بعضا *ولم يبغ بعضهم *على بعض لما *تفرقوا في دين الله ولأقاموه *متجمعين فيه.
* وجوب *الدعوة إلى الإِسلام بين *أمم العالم إذ لا *نجاة للبشرية إلا *بالإِسلام.
* حرمة *اتباع أهواء أهل الأهواء *والسير معهم *وموافقتهم في *باطلهم.
* وجوب *الاستقامة على الإِسلام *عقائد وعبادات وأحكام *قضائية وآداب *وأخلاق.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك: أي *مثل ذلك الإِيحاء *يوحى إليك *وإلى الذين *من قبلك. الذي *يوحى إليك.
* له ما في السماوات وما في الأرض: أي *خلقا وملكا *وتصرفا.
* وهو العزيز الحكيم: أي *العزيز في انتقامه من *أعدائه الحكيم في *تدبيره *لأوليائه.
* يتفطرن من فوقهن: أي *يتشققن من *عظمة الرحمن *وجلاله.
![]() |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura |
* الله حفيظ عليهم: أي *يحصي لهم أعمالهم *ويجزيهم بها.
* وما أنتم عليهم بوكيل: أي *ولست موكلا *بحفظ أعمالهم وإنما *عليك البلاغ.
* وكذلك أوحينا إليك: أي ومثل ذلك *الإِيحاء إليك *وإلى من *قبلك أوحينا *إليك.
* قرآنا عربيا: أي *بلسان *عربي.
* لتنذر أم القرى ومن حولها: أي *علة الإِيحاء هي إنذارك *أهل أم القرى *مكة ومن حولها *من القرى أي *تخوفهم عذاب *الله إنْ بقوا على *الشرك.
* وتنذر يوم الجمع: أي *وتنذر الناس من يوم *القيامة إذ هو يوم *جمع الله فيه *الخلائق.
* لا ريب فيه: أي لا شك في *مجيئه وجمع *الناس فيه
.
* فريق في الجنة: أي* المؤمنون *المتقون.
* وفريق في السعير: أي *الكافرون.
* ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة: أي على *دين الإِسلام *وبذلك يكون *الجميع في *الجنة.
* ولكن يدخل من يشاء في رحمته: أي في الإِسلام أولا ثم في الجنة ثانياً.
* والظالمون مالهم من ولي ولا نصير: أي *المشركون ليس لهم من *ولي يتولاهم ولا *نصير ينصرهم فهم في *النار.
* أم اتخذوا من دون الله أولياء: أي بل *اتخذوا من دونه *تعالى شركاء أَلَّهوُهُم من دون الله.
* فالله هو الولي: أي الولي *الحق ومن *عداه فلا تنفع *ولايته ولا *تضر.
* وما اختلفتم فيه من شيء: أي من *أمور الدين والدنيا مع *الكفار أو مع *المؤمنين.
* فحكمه إلى الله: هو الذي *يقضي فيه في *الدنيا بما ينزل من *وحي على *رسوله وفي *الآخرة إذْ *الحكم له دون *غيره.
* ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب: أي قل لهم يا *رسولنا ذلكم الحاكم *العدل العظيم *الله ربي عليه *توكلت أي *فوضت أمري *إليه، وإليه لا إلى *غيره أرجع في *أموري *كلها.
![]() |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura |
* جعل لكم من أنفسكم أزواجا: أي بأن *جعلكم ذكرا *وأنثى، ومن *الأنعام كذلك.
* يذرؤكم فيه: أي *يخلقكم في هذا *التدبير وهو من *الذكر والأنثى *يخرجكم.
* ليس كمثله شيء: أي *ليس مثل *الله شيء إذ هو *الخالق لكل *شيء فلا *يكون *مخلوق مثله *بحال من *الأحوال.
* وهو السميع البصير: أي *السميع لأقوال عباده *العليم بأعمالهم *وأحوالهم.
* ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك: أي *شرع لكم من *الدين الذي *وصى به *نوحا *والذي أوحينا به *إليك.
* وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى: أي والذي *وصينا باقي أولي *العزم وهم *إبراهيم وموسى *وعيسى وهو أن *يعبدوا الله وحده بما *شرع من *العبادات.
* أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه: أي بأن *أقيموا الدين الذي *شرع لكم ولا *تضيعوه ولا تختلفوا فيه.
* كبر على المشركين ما تدعوهم إليه: أي *عظم على كفار *قريش ما *تدعوهم إليه وهو *لا إله إلا الله *محمد رسول *الله.
* الله يجتبي إليه من يشاء: أي *يختار إلى الإِيمان به *والعمل بطاعته من *يريده لذلك.
* ويهدي إليه من ينيب: أي *ويوفق لطاعته من *ينيب إليه في أموره *ويرجع إليه في *جميع شأنه، *بخلاف المعرضين *المستكبرين.
![]() |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura |
* ولولا لكمة سبقت من ربك: أي ولولا ما *قضى الله به من تأخير *العذاب على هذه *الأمة *إلى يوم *القيامة.
* لقضي بينهم: أي *لحكم الله بينهم *فأهلك الكافرين وأنجى *المؤمنين.
* وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم: أي وإن الذين *أورثوا الكتاب من بعد *الأولين وهم *اليهود والنصارى *ومشركو *العرب.
* لفي شك منه مريب: أي *لفي شك مما *جئتهم به من الدين*الحق وهو الإِسلام.
* فلذلك فادع: أي فإلى ذلك *الدين الذي شرع *الله لكم ووصى به *نوحا وأوحاه إليك يا *محمد فادع *عباد الله.
* واستقم كما أمرت: أي *استقم على العمل به ولا *تزغ عنه واثبت *عليه كما أمرك *الله.
* ولا تتبع أهواءهم: أي ولا *تتبع أهواء المشركين *وأهل الكتاب *فتترك الحنيفية التي *بعثت بها فإنها *الحق.
* وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب: أي *ولست كالذين *يؤمنون ببعض *ويكفرون *ببعض.
* وأمرت لأعدل بينكم: أي *أمرني ربي أن *أحكم بينكم بالعدل *الذي هو خلاف *الجور.
* الله ربنا وربكم: أي *خالقنا وخالقكم *ورازقنا ورازقكم *وإلهنا وإلهكم.
* لنا أعمالنا ولكم أعمالكم: وسيجزى كل *منا بعمله *خيرا كان أو شرا.
* لا حجة بيننا وبينكم: أي ما *هناك حاجة إلى *المحاجة الآن بعد *ظهور الحق.
* الله يجمع بيننا: أي *يوم *القيامة.
_________________________________________________________________________________
* وحدة *الوحي بين سائر *الأنبياء إذ هي تدور *على التوحيد والنبوة *والبعث والجزاء *والترغيب في العمل *الصالح، والترهيب من *العمل *الفاسد.
* بيان *عظمة الله تعالى *وجلاله وكماله حتى إن *السماوات تكاد *يتفطرن من فوقهن *والملائكة يسبحون *بحمده تعالى ويستغفرون *للمؤمنين.
* تسلية *الرسول صلى *الله عليه وسلم *والتخفيف عنه بأنه *غير موكل بحفظ أعمال *المشركين ومجازاتهم *عليها إنما هو *الله تعالى، وما على *الرسول إلا البلاغ *المبين.
* تقرير *النبوة المحمدية *بإثبات الوحي *الإِلهي.
* شرف مكة *بتسميتها أم القرى أي أم *المدن *والحواضر.
* مشروعية *التعليل للأفعال *والأحكام.
* إنقسام *الناس يوم القيامة إلى *سعيد وشقي لا *غير.
* لم *يشأ الله أن يجعل *الناس أمة واحدة *لحكم عالية *علمها إليه *سبحانه وتعالى.
* من *طلب ولاية غير الله هلك؟ ومن والى *الله دون من سواه *كفاه الله ما أهمه في *دنياه وأخراه.
* وجوب ردّ ما *اختلف فيه إلى* الله تعالى ليحكم فيه *وهو الرد إلى *الكتاب والسنة.
* وجوب *التوكل عليه والإِنابة *إليه في كل *الأمور.
* تنزيه الله تعالى عن مشابهته لخلقه مع وجوب الإِيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.
* وجوب *الإِيمان بأن الله هو *الرزاق بيده مفاتح *خزائن الأرزاق فمن *شاء وسع *عليه، *ومن شاء ضيق، *وأنه يوسع لحكمه *ويضيق لأخرى.
* دين الله *واحد وهو الإِيمان *والاستقامة على *طاعة الله وطاعة *رسوله صلى الله *عليه *وسلم.
* حرمة *الاختلاف في دين *الله المسبب تضييع *الدين كلا أو *بعضا.
* مرد *التفرق في الدين إلى *الحسد والبغي بين *الناس، فلو لم *يحسد *بعضهم بعضا *ولم يبغ بعضهم *على بعض لما *تفرقوا في دين الله ولأقاموه *متجمعين فيه.
* وجوب *الدعوة إلى الإِسلام بين *أمم العالم إذ لا *نجاة للبشرية إلا *بالإِسلام.
* حرمة *اتباع أهواء أهل الأهواء *والسير معهم *وموافقتهم في *باطلهم.
* وجوب *الاستقامة على الإِسلام *عقائد وعبادات وأحكام *قضائية وآداب *وأخلاق.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات