شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 16 إلى الآية 26 )
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 16 إلى الآية 25 ) |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura
(من الآية 16 إلى الآية 25 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* والذين يحاجون في الله: أي *يجادلون في دين *الله نبيه محمدا صلى *الله عليه وسلم.
* من بعد ما استجيب له: أي *بالإِيمان لظهور *معجزته وهم *اليهود.
* حجتهم داحضة: أي* باطلة عند *ربهم.
* وعليهم غضب: أي من *الله ولهم عذاب *شديد يوم *القيامة.
* من بعد ما استجيب له: أي *بالإِيمان لظهور *معجزته وهم *اليهود.
* حجتهم داحضة: أي* باطلة عند *ربهم.
* وعليهم غضب: أي من *الله ولهم عذاب *شديد يوم *القيامة.
* الله الذي أنزل الكتاب الحق: أي أنزل *القرآن متلبسا *بالحق والصدق لا *يفارقه أبدا.
* والميزان: أي وأنزل *الميزان وهو *العدل ليحق *الحق.
* وما يدريك لعل الساعة قريب: أي أيُّ *شيء يجعلك تدري *قرب الساعة إلا أن *يكون *الوحي *الإِلهي.
* يستعجل بها الذين لا يؤمنون: أي يطالب *المكذبون بها لأنهم لا *يخافون ما فيها لعدم *إيمانهم به.
* والذين آمنوا مشفقون منها: أي *خائفون وذلك لإِيمانهم *فهم لا يدرون ما *يكون لهم فيها *من سعادة أو *شقاء ولذا هم *مشفقون.
* ويعلمون أنها الحق: أي أن *الساعة حق واجبة *الإِتيان لا *محالة.
* إن الذين يمارون في الساعة: أي إن *الذين يجادلون في *الساعة شاكين في *وقوعها.
* الله لطيف بعباده: أي *برهم وفاجرهم بدليل أنهم *يعصونه وهو *يرزقهم ولا *يعاقبهم.
* والميزان: أي وأنزل *الميزان وهو *العدل ليحق *الحق.
* وما يدريك لعل الساعة قريب: أي أيُّ *شيء يجعلك تدري *قرب الساعة إلا أن *يكون *الوحي *الإِلهي.
* يستعجل بها الذين لا يؤمنون: أي يطالب *المكذبون بها لأنهم لا *يخافون ما فيها لعدم *إيمانهم به.
* والذين آمنوا مشفقون منها: أي *خائفون وذلك لإِيمانهم *فهم لا يدرون ما *يكون لهم فيها *من سعادة أو *شقاء ولذا هم *مشفقون.
* ويعلمون أنها الحق: أي أن *الساعة حق واجبة *الإِتيان لا *محالة.
* إن الذين يمارون في الساعة: أي إن *الذين يجادلون في *الساعة شاكين في *وقوعها.
* الله لطيف بعباده: أي *برهم وفاجرهم بدليل أنهم *يعصونه وهو *يرزقهم ولا *يعاقبهم.
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 16 إلى الآية 25 ) |
* من كان يريد حرث الآخرة: أي من كان *يريد بعمله ثواب *الآخرة.
* نزد له في حرثه: أي *نضاعف له ثوابه *الحسنة بعشر *أمثالها *وأكثر.
* ومن كان يريد حرث الدنيا: أي من كان *يريد بعمله *متاع الحياة *الدنيا من *طيباتها.
* نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب: أي *نعطه منها ما قدر له *وليس له في *الآخرة من *حظ ولا نصيب.
* أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين: أي بل لهم *شركاء من الشياطين *شرعوا لهم من *الدين.
* ما لم يأذن به الله: أي ما لم *يشرعه الله *تعالى وهو *الشرك.
* ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم: أي ولولا *كلمة الفصل التي *حكم الله بها *بتأخير *العذاب إلى يوم القيامة *لأهلكم اليوم على *شركهم وأنجى *المؤمنين.
* نزد له في حرثه: أي *نضاعف له ثوابه *الحسنة بعشر *أمثالها *وأكثر.
* ومن كان يريد حرث الدنيا: أي من كان *يريد بعمله *متاع الحياة *الدنيا من *طيباتها.
* نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب: أي *نعطه منها ما قدر له *وليس له في *الآخرة من *حظ ولا نصيب.
* أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين: أي بل لهم *شركاء من الشياطين *شرعوا لهم من *الدين.
* ما لم يأذن به الله: أي ما لم *يشرعه الله *تعالى وهو *الشرك.
* ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم: أي ولولا *كلمة الفصل التي *حكم الله بها *بتأخير *العذاب إلى يوم القيامة *لأهلكم اليوم على *شركهم وأنجى *المؤمنين.
* ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا: أي *ترى أيها المرء *الظالمين يوم *القيامة خائفين *من جزاء ما عملوا.
* وهو واقع بهم: أي وهو أي *جزاء ما كسبوا من *الباطل والشرك *نازل بهم *معذبون به لا *محالة.
* والذين آمنوا وعملوا الصالحات: آمنوا *بالله ولقائه وآياته *ورسوله وأدوا *الفرائض *واجتنبوا المحارم.
* في روضات الجنات: أي هم في روضات الجنات، والروضة في الجنة أنزه مكان فيها.
* لهم ما يشاءون عند ربهم: أي لهم *فيها ما تشتهيه *أنفسهم وتلذه *أعينهم في جوار *ربهم.
* وهو واقع بهم: أي وهو أي *جزاء ما كسبوا من *الباطل والشرك *نازل بهم *معذبون به لا *محالة.
* والذين آمنوا وعملوا الصالحات: آمنوا *بالله ولقائه وآياته *ورسوله وأدوا *الفرائض *واجتنبوا المحارم.
* في روضات الجنات: أي هم في روضات الجنات، والروضة في الجنة أنزه مكان فيها.
* لهم ما يشاءون عند ربهم: أي لهم *فيها ما تشتهيه *أنفسهم وتلذه *أعينهم في جوار *ربهم.
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 16 إلى الآية 25) |
* قل لا أسالكم عليه أجرا: أي قل يا *رسولنا لقومك لا *أسألكم على *التبليغ أجرا أي ثوابا.
* إلا المودة في القربى: أي لكن *أسألكم أن تودوا *قرابتي فتمنعوني *حتى أبلغ رسالتي.
* ومن يقترف حسنة: أي ومن *يكتسب حسنة *بقول أو عمل *صالح.
* نزد له فيها حسنا: أي *نضاعفها له *أضعافا.
* أم يقولون افترى على الله كذبا: أي أيقول *هؤلاء المشركون إن *محمدا افترى على *الله *كذبا فنسب إليه *القرآن وهو ليس *بكلامه ولا *بوحيه.
* فان يشاء الله يختم على قلبك: أي إن يشإ *الله تعالى *يطبع على قلبك *وينسيك القرآن أي إن *الله قادر على أن *يمنعك من *الافتراء عليه كما *زعم المشركون.
* ويمحو الله الباطل ويحق الحق: أي إن من *شأن الله تعالى أنه *يمحو *الباطل.
* بكلماته: أي بالآيات *القرآنية وقد محا *الباطل وأحق *الحق *بالقرآن.
* وهو الذي يقبل التوبة عن عباده: أي هو *تعالى الذي يقبل *توبة التائبين من *عباده.
* ويعفو عن السيئات: أي لا *يؤاخذ بها من تاب *منها فهذا هو الإِله *الحق لا الأصنام *التي *ليس لها شيء مما هو *لله ألبتة.
* ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات: أي *ويجيب تعالى *عباده الذين *آمنوا به وعملوا الصالحات إلى ما *دعوه فيه فيعطيهم *سؤلهم.
* ويزيدهم من فضله: أي *يعطيهم ما سألوا و*يعطهم ما لم يسألوه من *الخير.
* والكافرون لهم عذاب شديد: أي *والكافرون بالله *ورسوله ولقاء *الله وآياته لهم *عذاب شديد.
* إلا المودة في القربى: أي لكن *أسألكم أن تودوا *قرابتي فتمنعوني *حتى أبلغ رسالتي.
* ومن يقترف حسنة: أي ومن *يكتسب حسنة *بقول أو عمل *صالح.
* نزد له فيها حسنا: أي *نضاعفها له *أضعافا.
* أم يقولون افترى على الله كذبا: أي أيقول *هؤلاء المشركون إن *محمدا افترى على *الله *كذبا فنسب إليه *القرآن وهو ليس *بكلامه ولا *بوحيه.
* فان يشاء الله يختم على قلبك: أي إن يشإ *الله تعالى *يطبع على قلبك *وينسيك القرآن أي إن *الله قادر على أن *يمنعك من *الافتراء عليه كما *زعم المشركون.
* ويمحو الله الباطل ويحق الحق: أي إن من *شأن الله تعالى أنه *يمحو *الباطل.
* بكلماته: أي بالآيات *القرآنية وقد محا *الباطل وأحق *الحق *بالقرآن.
* وهو الذي يقبل التوبة عن عباده: أي هو *تعالى الذي يقبل *توبة التائبين من *عباده.
* ويعفو عن السيئات: أي لا *يؤاخذ بها من تاب *منها فهذا هو الإِله *الحق لا الأصنام *التي *ليس لها شيء مما هو *لله ألبتة.
* ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات: أي *ويجيب تعالى *عباده الذين *آمنوا به وعملوا الصالحات إلى ما *دعوه فيه فيعطيهم *سؤلهم.
* ويزيدهم من فضله: أي *يعطيهم ما سألوا و*يعطهم ما لم يسألوه من *الخير.
* والكافرون لهم عذاب شديد: أي *والكافرون بالله *ورسوله ولقاء *الله وآياته لهم *عذاب شديد.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تعين *ترك الحجاج والمخاصمة مع *أهل الكتاب وكذا *أهل الأهواء والبدع *لأنا على الحق *وهم على الباطل، فكيف *نحاجهم إذ الواجب أن *يسلموا وكفى.
* بيان بعض *الحكمة في إنزال *الكتاب أي القرآن *والميزان وهو أن يحكم *الناس بالقسط.
* بيان قرب *الساعة وأن معرفة قربها كان *بالوحي الإِلهي مثل *اقترب للناس* حسابهم.
* المستعجلون *بالساعة هم الكافرون *الجاحدون لها.
* بيان *لطف الله بعباده فله *الحمد وله *المنة والشكر.
* بيان *وجوب إصلاح *النيات فإن *مدار العمل *قبولا ورفضا *بحسبها.
* حظر *التشريع بجميع *أنواعه عن غير *الله ورسوله.
* تقرير حق *القرابة ووجوب *المودة فيها. واحترام *قرابة الرسول صلى *الله عليه وسلم وتقديرها.
* تبرئة *رسول الله صلى *الله عليه وسلم من *الافتراء على *الله عز وجل.
* مضاعفة *الحسنات، وشكر الله *للصالحات من *أعمال عباده *المؤمنين.
* وجوب *التوبة وقبول الله *تعالى لها، وقد كان *رسول الله صلى الله عليه وسلم *يتوب إلى الله في *اليوم مائة مرة. وللتوبة *ثلاثة شروط. الإقلاع *الفوري عن المعصية، *والاستغفار، والندم على ما *فعل من المعصية بترك *الواجب أو بفعل *المحرم. وإن كان *الذنب يتعلق بحق *آدمي زاد شرط *رابع وهو التحلل من *الآدمي بآداء *الحق أو بطلب *العفو منه.
* وعد *الله تعالى باستجابة *دعاء المؤمنين *العاملين للصالحات وهم *أولياء الله تعالى *الذين إن سألوا *أعطاهم وإن استعاذوه *أعاذهم وإن استنصروه *نصرهم. اللهم اجعلنا *منهم واحشرنا في *زمرتهم.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات