شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 1 إلى الآية 15)
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat |
شرح وتفسير سورة فصلت surah Fussilat
(من الآية 1 إلى الآية 15 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* حـمۤ: هذا أحد *الحروف المقطعة يكتب هكذا *حـمۤ، ويقرأ *هكذا حَا مِيم.
* تنزيل من الرحمن الرحيم: أي من *الله إذ هو الرحمن *الرحيم.
* فصلت آياته: أي *بينت آياته غاية *البيان بلسان عربي *لقوم يعلمون إذ هم *الذين ينتفعون.
* بشيراً ونذيراً: أي *مبشرا أهل الإِيمان *والعمل الصالح بالفوز، *ومنذرا المكذبين *الكافرين بالخسران.
* فأعرض أكثرهم: أي *أعرض عن سماع *القرآن أكثر *مشركي مكة وكفار *قريش.
* فهم لا يسمعون: أي *سماع تعقل وتدبر *لينتفعوا بما *يسمعون.
* في أكنة: أي *أغطية جمع كنان: ما فيه *يكن الشيء *ويستر.
* وفي آذاننا وقر: أي *ثقل فلم نطق *السمع.
* ومن بيننا وبينك حجاب: أي *مانع وفاصل بيننا *فلا نسمع ما *تقول ولا نرى ما *تفعل.
* تنزيل من الرحمن الرحيم: أي من *الله إذ هو الرحمن *الرحيم.
* فصلت آياته: أي *بينت آياته غاية *البيان بلسان عربي *لقوم يعلمون إذ هم *الذين ينتفعون.
* بشيراً ونذيراً: أي *مبشرا أهل الإِيمان *والعمل الصالح بالفوز، *ومنذرا المكذبين *الكافرين بالخسران.
* فأعرض أكثرهم: أي *أعرض عن سماع *القرآن أكثر *مشركي مكة وكفار *قريش.
* فهم لا يسمعون: أي *سماع تعقل وتدبر *لينتفعوا بما *يسمعون.
* في أكنة: أي *أغطية جمع كنان: ما فيه *يكن الشيء *ويستر.
* وفي آذاننا وقر: أي *ثقل فلم نطق *السمع.
* ومن بيننا وبينك حجاب: أي *مانع وفاصل بيننا *فلا نسمع ما *تقول ولا نرى ما *تفعل.
* قل إنما أنا بشر مثلكم: أي *لست ملكا وإنما أنا *بشر مثلكم من *بني آدم.
* يوحي إلي أنما إلهكم إله واحد: أي *يوحي الله إلي بأن *إلهكم أي معبودكم *أيها *الناس إله واحد لا *ثاني له ولا *أكثر.
* فاستقيموا إليه: يا *خلاص العبادة له *دون *سواه.
* واستغفروه: أي *اطلبوا منه أن يغفر لكم *ذنوبكم التي كانت *قبل الاستقامة *وهي الشرك *والمعاصي.
* وويل للمشركين: أي *عذاب شديد *سيحل بهم *لإِغضابهم الرب *بمضادته بآلهة *باطلة.
* يوحي إلي أنما إلهكم إله واحد: أي *يوحي الله إلي بأن *إلهكم أي معبودكم *أيها *الناس إله واحد لا *ثاني له ولا *أكثر.
* فاستقيموا إليه: يا *خلاص العبادة له *دون *سواه.
* واستغفروه: أي *اطلبوا منه أن يغفر لكم *ذنوبكم التي كانت *قبل الاستقامة *وهي الشرك *والمعاصي.
* وويل للمشركين: أي *عذاب شديد *سيحل بهم *لإِغضابهم الرب *بمضادته بآلهة *باطلة.
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat |
* لا يؤتون الزكاة: أي *زكاة أموالهم وزكاة *أنفسهم بما يُطهرها من *أوضار الشرك *والمعاصي.
* لهم أجر غير ممنون: أي *ثواب الآخرة وهو *الجنة ونعيمها لا *ينقطع بحال هو *أجر *غير ممنون.
* لهم أجر غير ممنون: أي *ثواب الآخرة وهو *الجنة ونعيمها لا *ينقطع بحال هو *أجر *غير ممنون.
* بالذي خلق الأرض في يومين: أي *الأحد والإثنين.
* وتجعلون له أندادا: أي *شركاء وهذا *داخل في حيز *الإِنكار الشديد *عليهم.
* ذلك رب العالمين: أي الله *مالك العالمين وهم *كل ما سواه عز *وجل من سائر *الخلائق.
* وجعل فيها رواسي: أي *جبالا ثوابت.
* وبارك فيها: أي في *الأرض بكثرة *المياه والزروع *والضروع.
* وقدر فيها أقواتها: أي *أقوات الناس *والبهائم.
* في أربعة أيام: أي في *تمام أربعة أيام *وهي الأحد *والاثنين والثلاثاء *والأربعاء.
* سواء للسائلين: أي في *أربعة أيام هي *سواء لمن يسأل *فإنها لا زيادة *فيها ولا *نقصان.
* ثم استوى إلى السماء: أي قصد *بإرادته الربانية إلى *السماء وهي *دخان قبل *أن تكون سماء.
* فقضاهن سبع سماوات في يومين: أي *الخميس والجمعة ولذا *سميت الجمعة *جمعة لاجتماع *الخلق فيها.
* وتجعلون له أندادا: أي *شركاء وهذا *داخل في حيز *الإِنكار الشديد *عليهم.
* ذلك رب العالمين: أي الله *مالك العالمين وهم *كل ما سواه عز *وجل من سائر *الخلائق.
* وجعل فيها رواسي: أي *جبالا ثوابت.
* وبارك فيها: أي في *الأرض بكثرة *المياه والزروع *والضروع.
* وقدر فيها أقواتها: أي *أقوات الناس *والبهائم.
* في أربعة أيام: أي في *تمام أربعة أيام *وهي الأحد *والاثنين والثلاثاء *والأربعاء.
* سواء للسائلين: أي في *أربعة أيام هي *سواء لمن يسأل *فإنها لا زيادة *فيها ولا *نقصان.
* ثم استوى إلى السماء: أي قصد *بإرادته الربانية إلى *السماء وهي *دخان قبل *أن تكون سماء.
* فقضاهن سبع سماوات في يومين: أي *الخميس والجمعة ولذا *سميت الجمعة *جمعة لاجتماع *الخلق فيها.
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat |
* وأوحى في كل سماء أمرها: أي ما *أراد أن يكون *فيها من الخلق *والأعمال.
* وزينا السماء الدنيا بمصابيح: أي *بنجوم.
* وحفظا: أي *وحفظناها من *إستراق الشياطين *السمع بالشهب *الموجودة فيها.
* ذلك تقدير العزيز العليم: أي *خلق العزيز في *ملكه العليم *بخلقه.
* وزينا السماء الدنيا بمصابيح: أي *بنجوم.
* وحفظا: أي *وحفظناها من *إستراق الشياطين *السمع بالشهب *الموجودة فيها.
* ذلك تقدير العزيز العليم: أي *خلق العزيز في *ملكه العليم *بخلقه.
* فإن أعرضوا: أي كفار *قريش عن الإِيمان *والتوحيد بعد ذلك *البيان المفصل.
* فقل أنذرتكم صاعقة: أي *خوّفتكم صاعقة تنزل *بكم فتهلككم إن *أصررتم على *هذا الكفر.
* من بين أيديهم ومن خلفهم: أي *أتتهم رسلهم تعرض *عليهم دعوة الحق من *أمامهم ومن *ورائهم.
* لو شاء ربنا لأنزل ملائكة: أي *بدلا عنكم أيها *الرسل من *البشر.
* بغير الحق: أي *بغير أن يأذن الله *لهم بذلك *العلو والاستكبار *والتَّجبُّر.
* فقل أنذرتكم صاعقة: أي *خوّفتكم صاعقة تنزل *بكم فتهلككم إن *أصررتم على *هذا الكفر.
* من بين أيديهم ومن خلفهم: أي *أتتهم رسلهم تعرض *عليهم دعوة الحق من *أمامهم ومن *ورائهم.
* لو شاء ربنا لأنزل ملائكة: أي *بدلا عنكم أيها *الرسل من *البشر.
* بغير الحق: أي *بغير أن يأذن الله *لهم بذلك *العلو والاستكبار *والتَّجبُّر.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تعيّن تعلم *اللغة العربية على كل *مسلم يريد أن يفهم *كلام الله القرآن *العظيم.
* اشتمال *القرآن على أسلوب *الترغيب والترهيب *وهي البشارة *والنِّذارة.
* بيان *شدة عداوة المشركين *للتوحيد والداعين إليه *في كل زمان *ومكان.
* اشتمال *القرآن على أسلوب *الترغيب والترهيب *وهي البشارة *والنِّذارة.
* بيان *شدة عداوة المشركين *للتوحيد والداعين إليه *في كل زمان *ومكان.
* تقرير *النبوة *والتوحيد.
* وجوب *الاستقامة على *شرع الله.
* وجوب *الاستغفار من كل *ذنب صغيرا كان أو *كبيرا.
* وجوب *الزكاة في الأموال، *ووجوب تزكية *النفوس بالإِيمان *وصالح الأعمال.
* وجوب *الاستقامة على *شرع الله.
* وجوب *الاستغفار من كل *ذنب صغيرا كان أو *كبيرا.
* وجوب *الزكاة في الأموال، *ووجوب تزكية *النفوس بالإِيمان *وصالح الأعمال.
* الكفر بالله لا *ذنب فوقه فما بعد *الكفر ذنب، وهو *عجيب وأعجب منه *اتخاذ *أصنام وأحجار أوثاناً *تعبد مع الله *الحي القيوم *مالك الملك ذي *الجلال والإِكرام.
* بيان *الأيام التي خلق الله فيها *العوالم العلوية والسفلية *وهي ستة أيام أي *على قدر ستة *أيام من أيام الدنيا *هذه مبدوءة بالأحد *منتهية بالجمعة، *وقدرة *الله صالحة لخلق *السماوات والأرض *وبكل ما فيهما *بكلمة التكوين " كن " ولكن *لحكم عالية أرادها *الله تعالى منها تعليم *عباده الأناة والتدرج في *إيجاد الأشياء *شيئا فشيئا.
* بيان *فائدتين عظيمتين للنجوم *الأولى أنها زينة *السماء بها تضاء *وتشرق *وتذهب الوحشة منها *والثانية أن ترمي *الشياطين بالشهب من *النجوم ذات *التأجج الناري.
* بيان *الأيام التي خلق الله فيها *العوالم العلوية والسفلية *وهي ستة أيام أي *على قدر ستة *أيام من أيام الدنيا *هذه مبدوءة بالأحد *منتهية بالجمعة، *وقدرة *الله صالحة لخلق *السماوات والأرض *وبكل ما فيهما *بكلمة التكوين " كن " ولكن *لحكم عالية أرادها *الله تعالى منها تعليم *عباده الأناة والتدرج في *إيجاد الأشياء *شيئا فشيئا.
* بيان *فائدتين عظيمتين للنجوم *الأولى أنها زينة *السماء بها تضاء *وتشرق *وتذهب الوحشة منها *والثانية أن ترمي *الشياطين بالشهب من *النجوم ذات *التأجج الناري.
* التحذير من *الإِعراض عن إجابة *دعوة الحق، والاستمرار في *التمرد والعصيان.
* تقرير *التوحيد وهو أن لا *إله إلا الله.
* دعوة *الرسل واحدة وهي *الأمر بالكفر *بالطاغوت، والإِيمان *بالله وعبادته *وحده *بما شرع للناس *من عبادات.
* التنديد *بالاستكبار وأنه *سبب الكفر *والعصيان.
* تقرير *التوحيد وهو أن لا *إله إلا الله.
* دعوة *الرسل واحدة وهي *الأمر بالكفر *بالطاغوت، والإِيمان *بالله وعبادته *وحده *بما شرع للناس *من عبادات.
* التنديد *بالاستكبار وأنه *سبب الكفر *والعصيان.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات