شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 16 إلى الآية 29)
شرح وتفسير سورة فصلت surah Fussilat
(من الآية 16 إلى الآية 29 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* ريحا صرصرا: أي ذات *صوت يسمع له *صرصرة مع البرودة *الشديدة.
* في أيام نحسات: أي *مشئومات عليهم لم *يفلحوا بعدها.
* ولعذاب الآخرة أخزى: أي *أشد خزيا من عذاب *الدنيا.
* فاستحبوا العمى على الهدى: أي *استحبوا الكفر على *الإِيمان إذ الكفر *ظلام *والإِيمان نور.
* الذين آمنوا وكانوا يتقون: أي *الشرك *والمعاصي.
* في أيام نحسات: أي *مشئومات عليهم لم *يفلحوا بعدها.
* ولعذاب الآخرة أخزى: أي *أشد خزيا من عذاب *الدنيا.
* فاستحبوا العمى على الهدى: أي *استحبوا الكفر على *الإِيمان إذ الكفر *ظلام *والإِيمان نور.
* الذين آمنوا وكانوا يتقون: أي *الشرك *والمعاصي.
* فهم يوزعون: أي *يحبس أولهم ليلحق *آخرهم ليساقوا إلى *النار مجتمعين.
* حتى إذا ما جاءوها: أي *حتى إذا جاءوها *أي النار.
* بما كانوا يعملون: أي من *الذنوب *والمعاصي.
* حتى إذا ما جاءوها: أي *حتى إذا جاءوها *أي النار.
* بما كانوا يعملون: أي من *الذنوب *والمعاصي.
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 16 إلى الآية 29) |
* وهو خلقكم أول مرة: أي *بدأ خلقكم في *الدنيا فخلقكم ثم *أماتكم ثم *أحياكم.
* وما كنتم تستترون: أي *عند ارتكابكم الفواحش *والذنوب أي *تستخفون من أن *يشهد عليكم سمعكم *وأبصاركم فتتركوا *الفواحش والذنوب.
* ولكن ظننتم أن الله لا يعلم: أي *ولكن عند ارتكابكم *الفواحش ظننتم أن *الله لا *يعلم ذلك *منكم.
* أرداكم: أي أهلككم.
* فإن يصبروا فالنار مثوى لهم: أي *فإن صبروا على *العذاب فالنار مثوى أي *مأوى *لهم.
* وإن يستعتبوا: أي *يطلبوا العتبى وهي الرضا فلا *يعتبون أي لا يرضى *عنهم هذه *حالهم أبدا.
* وما كنتم تستترون: أي *عند ارتكابكم الفواحش *والذنوب أي *تستخفون من أن *يشهد عليكم سمعكم *وأبصاركم فتتركوا *الفواحش والذنوب.
* ولكن ظننتم أن الله لا يعلم: أي *ولكن عند ارتكابكم *الفواحش ظننتم أن *الله لا *يعلم ذلك *منكم.
* أرداكم: أي أهلككم.
* فإن يصبروا فالنار مثوى لهم: أي *فإن صبروا على *العذاب فالنار مثوى أي *مأوى *لهم.
* وإن يستعتبوا: أي *يطلبوا العتبى وهي الرضا فلا *يعتبون أي لا يرضى *عنهم هذه *حالهم أبدا.
* وقيضنا لهم قرناء: أي وبعثنا *لكفار مكة المعرضين *قرناء من *الشياطين.
* فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم: أي *حسنوا لهم الكفر *والشرك، وإنكار *البعث والجزاء.
* وحق عليهم القول في أمم قد خلت: أي *وجب لهم العذاب في *أمم مضت *قبلهم من الجن* والإِنس.
* فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم: أي *حسنوا لهم الكفر *والشرك، وإنكار *البعث والجزاء.
* وحق عليهم القول في أمم قد خلت: أي *وجب لهم العذاب في *أمم مضت *قبلهم من الجن* والإِنس.
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 16 إلى الآية 29) |
* والغوا فيه لعلكم تغلبون: أي *الغطوا فيه بالباطل إذا *سمعتم من *يقرأه.
* ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون: أي *بأقبح جزاء أعمالهم *التي كانوا *يعملون.
* أعداء الله: أي من *كفروا به ولم *يتقوه.
* أرنا اللذين أضلانا من الجن والإِنس: أي *إبليس من الجن، *وقابيل بن *آدم.
* نجعلهما تحت أقدامنا: أي في *أسفل النار ليكونا من *الأسفلين.
* ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون: أي *بأقبح جزاء أعمالهم *التي كانوا *يعملون.
* أعداء الله: أي من *كفروا به ولم *يتقوه.
* أرنا اللذين أضلانا من الجن والإِنس: أي *إبليس من الجن، *وقابيل بن *آدم.
* نجعلهما تحت أقدامنا: أي في *أسفل النار ليكونا من *الأسفلين.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* لا مصيبة إلا *بذنب " بما كانوا *يكسبون " أي من *الذنوب.
* الإِيمان *والتقوى هما سبيل *النجاة من العذاب في *الدنيا والآخرة وهما *ركنا *الولاية ولاية الله *تعالى لقوله ألا إن *أولياء الله لا خوف *عليهم ولا هم *يحزنون *الذين آمنوا *وكانوا *يتقون.
* الإِيمان *والتقوى هما سبيل *النجاة من العذاب في *الدنيا والآخرة وهما *ركنا *الولاية ولاية الله *تعالى لقوله ألا إن *أولياء الله لا خوف *عليهم ولا هم *يحزنون *الذين آمنوا *وكانوا *يتقون.
* تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بعرض مفصل بحال أهل *النار فيها.
* التحذير من *فعل الفواحش وكبائر *الذنوب فإن جوارح *المرء تشهد *عليه.
* التحذير من *سوء الظن بالله *تعالى ومن ذلك أن *يظن المرء أن الله لا *يطلع *عليه. أولا يعلم ما *يرتكبه، أو أنه لا *يحاسبه أو لا *يجزيه.
* وجوب *حسن الظن بالله *تعالى وهو أن يرجو أن *يغفر الله له إذا *تاب من زلة *زلها، وأن يرجو رحمته *وعفوه إذا كان في حال *العجز عن الطاعات ولا *سيما عند *العجز عن العمل للمرض *والضعف كالكبر ونحوه *فيغلب جانب الرجاء على *جانب الخوف.
* التحذير من *فعل الفواحش وكبائر *الذنوب فإن جوارح *المرء تشهد *عليه.
* التحذير من *سوء الظن بالله *تعالى ومن ذلك أن *يظن المرء أن الله لا *يطلع *عليه. أولا يعلم ما *يرتكبه، أو أنه لا *يحاسبه أو لا *يجزيه.
* وجوب *حسن الظن بالله *تعالى وهو أن يرجو أن *يغفر الله له إذا *تاب من زلة *زلها، وأن يرجو رحمته *وعفوه إذا كان في حال *العجز عن الطاعات ولا *سيما عند *العجز عن العمل للمرض *والضعف كالكبر ونحوه *فيغلب جانب الرجاء على *جانب الخوف.
* بيان *سنة الله تعالى في *العبد إذا أعرض عن *الحق الذي هو الإسلام *فخبث *من جراء كسبه. الشر والباطل *وتوغله في *الظلم والفساد يبعث *الله تعالى عليه *شيطانا يكون *قرينا له فزين له كل *قبيح، ويقبح له كل *حسن.
* بيان ما *كان المشركون *يكيدون به الإِسلام *ويحاربونه به حتى *باللغو عند قراءة *القرآن حتى لا *يسمع ولا يهتدي به.
* تقرير *البعث* والجزاء.
* بيان *نقمة أهل النار على من *كان سببا في إضلالهم *وإغوائهم، ومن سن* لهم *سنة شر يعملون بها كإبليس، *وقابيل بن آدم عليه *السلام. إذ الأول سن *كل شر *والثاني سن سنة *القتل ظلما وعدوانا.
* بيان ما *كان المشركون *يكيدون به الإِسلام *ويحاربونه به حتى *باللغو عند قراءة *القرآن حتى لا *يسمع ولا يهتدي به.
* تقرير *البعث* والجزاء.
* بيان *نقمة أهل النار على من *كان سببا في إضلالهم *وإغوائهم، ومن سن* لهم *سنة شر يعملون بها كإبليس، *وقابيل بن آدم عليه *السلام. إذ الأول سن *كل شر *والثاني سن سنة *القتل ظلما وعدوانا.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات