شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 30 إلى الآية 43)
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 30 إلى الآية 43) |
شرح وتفسير سورة فصلت surah Fussilat
(من الآية 30 إلى الآية 43 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* قالوا ربنا الله: قالوا ذلك *معلنين عن *إِيمانهم بأن *الله هو ربهم *الذي لا رب لهم *غيره وإلههم *الذي لا إله لهم *سواه.
* ثم استقاموا: أي *ثبتوا على ذلك فلم *يبدلوا ولم يغيروا *ولم يتركوا *عبادة الله *بفعل الأوامر *وترك *النواهي.
* تتنزل عليهم الملائكة: أي عند *الموت وعند الخروج من *القبر بحيث *تتلقاهم هناك.
* أن لا تخافوا ولا تحزنوا: أي بأن لا *تخافوا مما أنتم *مقبلون عليه فإنه *رضوان الله *ورحمته ولا تحزنوا عما *خلفتم وراءكم.
* نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة: أي *فبحكم ولايتنا *لكم في *الدنيا *والآخرة فلا تخافوا *ولا تحزنوا.
* ولكم فيها ما تدعون: أي *ويلكم فيها ما تطلبون *من سائر *المشتهيات لكم.
* نزلا من غفور رحيم: أي *رزقا مهيأ لكم من *فضل رب *غفور *رحيم.
* ثم استقاموا: أي *ثبتوا على ذلك فلم *يبدلوا ولم يغيروا *ولم يتركوا *عبادة الله *بفعل الأوامر *وترك *النواهي.
* تتنزل عليهم الملائكة: أي عند *الموت وعند الخروج من *القبر بحيث *تتلقاهم هناك.
* أن لا تخافوا ولا تحزنوا: أي بأن لا *تخافوا مما أنتم *مقبلون عليه فإنه *رضوان الله *ورحمته ولا تحزنوا عما *خلفتم وراءكم.
* نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة: أي *فبحكم ولايتنا *لكم في *الدنيا *والآخرة فلا تخافوا *ولا تحزنوا.
* ولكم فيها ما تدعون: أي *ويلكم فيها ما تطلبون *من سائر *المشتهيات لكم.
* نزلا من غفور رحيم: أي *رزقا مهيأ لكم من *فضل رب *غفور *رحيم.
* ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله: أي *لا أحد أحسن *قولا منه أي *ممن دعا إلى *توحيد الله *وطاعته.
* وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين: *وعمل صالحا وهي شرط *أيضا وقال *إنني من المسلمين *شرط ثالث.
* ولا تستوي الحسنة ولا السيئة : أي لا *تكون الحسنة *كالسيئة ولا *السيئة *كالحسنة.
* ادفع بالتي هي أحسن: أي *ادفع أيها المؤمن *السيئة بالخصلة *التي هي *أحسن كالغضب *بالرضى، والقطيعة *بالصلة.
* وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين: *وعمل صالحا وهي شرط *أيضا وقال *إنني من المسلمين *شرط ثالث.
* ولا تستوي الحسنة ولا السيئة : أي لا *تكون الحسنة *كالسيئة ولا *السيئة *كالحسنة.
* ادفع بالتي هي أحسن: أي *ادفع أيها المؤمن *السيئة بالخصلة *التي هي *أحسن كالغضب *بالرضى، والقطيعة *بالصلة.
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 30 إلى الآية 43) |
* كأنه ولي حميم: أي كأنه *صديق قريب في *محبته لك إذا *فعلت ذلك.
* وما يلقاها إلا الذين صبروا: أي *وما يعطي *هذه الخصلة *التي هي *أحسن.
* إلا ذو حظ عظيم: أي ثواب *عظيم وأجر *جزيل هذا في *الآخرة وأما في *الدنيا *فالخلق الحسن *والكمال.
* وإما ينزغنك من الشيطان نزغ: أي وإن *يوسوس لك *الشيطان بترك *خير أو فعل *شر.
* فاستعذ بالله: أي *فاستجر بالله قائلا *أعوذ بالله من *الشيطان *الرجيم.
* إنه هو السميع العليم: أي *هو تعالى السميع *لأقوال عباده *العليم بما *يصيبهم *وينزل بهم.
* وما يلقاها إلا الذين صبروا: أي *وما يعطي *هذه الخصلة *التي هي *أحسن.
* إلا ذو حظ عظيم: أي ثواب *عظيم وأجر *جزيل هذا في *الآخرة وأما في *الدنيا *فالخلق الحسن *والكمال.
* وإما ينزغنك من الشيطان نزغ: أي وإن *يوسوس لك *الشيطان بترك *خير أو فعل *شر.
* فاستعذ بالله: أي *فاستجر بالله قائلا *أعوذ بالله من *الشيطان *الرجيم.
* إنه هو السميع العليم: أي *هو تعالى السميع *لأقوال عباده *العليم بما *يصيبهم *وينزل بهم.
* ومن آياته: أي ومن *جملة آياته *الدالة على ألوهية *الرب تعالى* وحده.
* الليل والنهار: أي *وجود الليل والنهار *والشمس *والقمر.
* لا تسجدوا للشمس ولا للقمر: أي لا *تعبدوا الشمس ولا *القمر فإنهما من *جملة *مخلوقاته الدالة *عليه.
* إن كنتم إياه تعبدون: أي إن *كنتم حقا تريدون عبادته *فاعبدوه وحده فإن *العبادة لا تصلح *لغيره.
* فالذين عند ربك: أي *الملائكة*.
* وهم لا يسأمون: أي لا *يملون من *عبادته ولا *يكلون.
* الليل والنهار: أي *وجود الليل والنهار *والشمس *والقمر.
* لا تسجدوا للشمس ولا للقمر: أي لا *تعبدوا الشمس ولا *القمر فإنهما من *جملة *مخلوقاته الدالة *عليه.
* إن كنتم إياه تعبدون: أي إن *كنتم حقا تريدون عبادته *فاعبدوه وحده فإن *العبادة لا تصلح *لغيره.
* فالذين عند ربك: أي *الملائكة*.
* وهم لا يسأمون: أي لا *يملون من *عبادته ولا *يكلون.
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 30 إلى الآية 43) |
* ترى الأرض خاشعة: أي *يابسة جامدة لا *نبات فيها ولا *حياة.
* اهتزت وربت: أي *تحركت، وانتفخت *وظهر النبات *فيها.
* إن الذي أحياها لمحيي الموتى: أي *إن الذي أحيا الأرض *قادر على إحياء *الموتى يوم *القيامة.
* اهتزت وربت: أي *تحركت، وانتفخت *وظهر النبات *فيها.
* إن الذي أحياها لمحيي الموتى: أي *إن الذي أحيا الأرض *قادر على إحياء *الموتى يوم *القيامة.
* يلحدون في آياتنا: أي *يجادلون فيها ويميلون *بها فيؤلونها على *غير تأويلها *لابطال حق أو *إحقاق باطل.
* لا يخفون علينا: أي إنهم *مكشوفون أمامنا *وسوف نبطش *بهم جزاء *إلحادهم.
* أم من يأتي آمنا يوم القيامة: أي *نعم الذي يأتي *آمنا يوم القيامة *خير ممن *يلقى في *النار.
* اعملوا ما شئتم: هذا *تهديد لهم على *إلحادهم وليس *إذنا لهم في *العمل كما *شاءوا.
* إن الذين كفروا بالذكر: أي *جحدوا بالقرآن أو *الحدوا فيه فكفروا *بذلك.
* وإنه لكتاب عزيز: أي القرآن *لكتاب عزيز أي منيع لا *يقْدَر على *الزيادة فيه *ولا *النقص منه.
* لا يأتيه الباطل من بين يديه: أي لا *يقدر شيطان من *الجن والإِنس أن *يزيد فيه *شيئا وهذا معنى* من بين *يديه.
* ولا من خلفه: أي ولا *يقدر شيطان *من الجن ولا من *الإِنس أن ينقص منه *شيئا *وهذا معنى من خلفه، كما أنه *ليس قبله كتاب *ينتقصه، ولا بعده *كتاب ينسخه، *فهو كله حق وصدق ليس *فيه ما لا يطابق *الواقع.
* لا يخفون علينا: أي إنهم *مكشوفون أمامنا *وسوف نبطش *بهم جزاء *إلحادهم.
* أم من يأتي آمنا يوم القيامة: أي *نعم الذي يأتي *آمنا يوم القيامة *خير ممن *يلقى في *النار.
* اعملوا ما شئتم: هذا *تهديد لهم على *إلحادهم وليس *إذنا لهم في *العمل كما *شاءوا.
* إن الذين كفروا بالذكر: أي *جحدوا بالقرآن أو *الحدوا فيه فكفروا *بذلك.
* وإنه لكتاب عزيز: أي القرآن *لكتاب عزيز أي منيع لا *يقْدَر على *الزيادة فيه *ولا *النقص منه.
* لا يأتيه الباطل من بين يديه: أي لا *يقدر شيطان من *الجن والإِنس أن *يزيد فيه *شيئا وهذا معنى* من بين *يديه.
* ولا من خلفه: أي ولا *يقدر شيطان *من الجن ولا من *الإِنس أن ينقص منه *شيئا *وهذا معنى من خلفه، كما أنه *ليس قبله كتاب *ينتقصه، ولا بعده *كتاب ينسخه، *فهو كله حق وصدق ليس *فيه ما لا يطابق *الواقع.
* ما يقال لك: أي من *التكذيب أيها *الرسول محمد *صلى الله عليه *وسلم.
* إلا ما قد قيل للرسل من قبلك: أي من *التكذيب لهم *والكذب *عليهم.
* إن ربك لذو مغفرة: أي ذو *مغفرة واسعة *تشمل كل تائب إليه *صادق في *توبته.
* وذو عقاب أليم: أي *معاقبة شديدة ذات ألم *موجع للمصرين على *الكفر والباطل.
* إلا ما قد قيل للرسل من قبلك: أي من *التكذيب لهم *والكذب *عليهم.
* إن ربك لذو مغفرة: أي ذو *مغفرة واسعة *تشمل كل تائب إليه *صادق في *توبته.
* وذو عقاب أليم: أي *معاقبة شديدة ذات ألم *موجع للمصرين على *الكفر والباطل.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* فضل الإِيمان والاستقامة عليه بأداء الفرائض واجتناب النواهي.
* بشرى *أهل الإِيمان *والاستقامة عند الموت *بالجنة وهؤلاء هم *أولياء الله *المؤمنون المتقون لهم *البشرى في* الحياة الدنيا وهي* هذه وفي الآخرة عند *خروجهم من *قبورهم.
* في *الجنة ما تشتهيه *الأنفس وتلذه *الأعين، ولأحدهم كل ما *يطلبه ويدعيه *وفوق ذلك النظر إلى *وجه الله الكريم *وتلقي التحية *منه *والتسليم.
* بشرى *أهل الإِيمان *والاستقامة عند الموت *بالجنة وهؤلاء هم *أولياء الله *المؤمنون المتقون لهم *البشرى في* الحياة الدنيا وهي* هذه وفي الآخرة عند *خروجهم من *قبورهم.
* في *الجنة ما تشتهيه *الأنفس وتلذه *الأعين، ولأحدهم كل ما *يطلبه ويدعيه *وفوق ذلك النظر إلى *وجه الله الكريم *وتلقي التحية *منه *والتسليم.
* بيان *فضل الدعوة إلى *الله تعالى *وشرف الدعاة *العاملين.
* فضل *الإِسلام والاعتزاز به *والتفاخر الصادق *به.
* تقرير أن *الحسنة لا تتساوى *مع السيئة. كما أن *الحسنات تتفاوت *والسيئآت *تتفاوت.
* وجوب *دفع السيئة من الأخ *المسلم بالحسنة *من القول *والفعل.
* فضل *العبد الذي يكمل *في نفسه وخلقه *فيصبح يدفع *السيئة *بالحسنة.
* وجوب *الاستعاذة بالله من *الشيطان الرجيم إذا *وسوس أو ألقى* بخاطر سوء إذ *لا يقي منه ولا *يحفظ إلا الله *السميع العليم.
* فضل *الإِسلام والاعتزاز به *والتفاخر الصادق *به.
* تقرير أن *الحسنة لا تتساوى *مع السيئة. كما أن *الحسنات تتفاوت *والسيئآت *تتفاوت.
* وجوب *دفع السيئة من الأخ *المسلم بالحسنة *من القول *والفعل.
* فضل *العبد الذي يكمل *في نفسه وخلقه *فيصبح يدفع *السيئة *بالحسنة.
* وجوب *الاستعاذة بالله من *الشيطان الرجيم إذا *وسوس أو ألقى* بخاطر سوء إذ *لا يقي منه ولا *يحفظ إلا الله *السميع العليم.
* تقرير *التوحيد بالأدلة القطعية *الموجبة لله العبادة *دون غيره من *خلقه.
* بيان أن *هناك من الناس من *يعبدون الشمس *ويسجدون لها من *العرب والعجم *وأن ذلك شرك باطل *فالعبادة لا تكون* للمخلوقات الخاضعة في *حياتها للخالق *وإنما تكون لخالقها *ومسخرها لمنافع *خلقه.
* تقرير *قدرة الله على كل *شيء أراده، وهذه *الصفة خاصة به *تعالى موجبة *لعبادته وطاعته. بعد *الإِيمان به *وتأليهه.
* بيان أن *هناك من الناس من *يعبدون الشمس *ويسجدون لها من *العرب والعجم *وأن ذلك شرك باطل *فالعبادة لا تكون* للمخلوقات الخاضعة في *حياتها للخالق *وإنما تكون لخالقها *ومسخرها لمنافع *خلقه.
* تقرير *قدرة الله على كل *شيء أراده، وهذه *الصفة خاصة به *تعالى موجبة *لعبادته وطاعته. بعد *الإِيمان به *وتأليهه.
* حرمة *الإِلحاد في آيات *الله بالميل بها عن *القصد والخروج *بها إلى *الباطل.
* التهديد *الشديد لكل من *يحرف آيات الله أو *يُؤَوِّلها على *غير مراد الله *منها.
* تقرير *مناعة القرآن *وحفظ الله* تعالى له، وأنه لا *يدخله النقص ولا *الزيادة إلى *أن يرفعه الله إليه إذ *منه بدأ وإليه *يعود.
* التهديد *الشديد لكل من *يحرف آيات الله أو *يُؤَوِّلها على *غير مراد الله *منها.
* تقرير *مناعة القرآن *وحفظ الله* تعالى له، وأنه لا *يدخله النقص ولا *الزيادة إلى *أن يرفعه الله إليه إذ *منه بدأ وإليه *يعود.
* تسلية *الرسول أي حمله *على الصبر والسلوان *ليواصل دعوته إلى *نهايتها.
* بيان *مدى ما كان عليه *المشركون من التكذيب *للرسول والمعاندة *والمجاحدة.
* القرآن *دواء وشفاء لأهل *الإِيمان، وأهل *الكفر فهم على *العكس من أهل *الإِيمان.
* بيان *مدى ما كان عليه *المشركون من التكذيب *للرسول والمعاندة *والمجاحدة.
* القرآن *دواء وشفاء لأهل *الإِيمان، وأهل *الكفر فهم على *العكس من أهل *الإِيمان.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات