شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 24 إلى الآية 42 )
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 24 إلى الآية 42 ) |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad
(من الآية 24 إلى الآية 42 )
_________________________________________________________________________________
سورة ص مكية ، وهي من *السور المثاني ، آياتها *ثمانية وثمانون* ، وترتيبها في المصحف *ثمانية وثلاثون* ، من الجزء *الثالث والعشرين* .
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* لقد ظلمك بسؤال نعجتك: أي *بطلبه نعجتك *وضمها إلى *نعاجه.
* من الخلطاء ليبغي بعضهم: أي* الشركاء يظلم بعضهم *بعضا.
* وظن داود أنما فتناه: أي *أيقن داود أنما *فتنه ربه أي *اختبره.
* فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب: أي *طلب المغفرة من ربه *بقوله استغفر الله *وسقط ساجدا على *الأرض وأناب أي *رجع تائبا إلى ربه.
* وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب: أي *وحسن مرجع عندنا *وهي الجنة والدرجات *العلا فيها.
* من الخلطاء ليبغي بعضهم: أي* الشركاء يظلم بعضهم *بعضا.
* وظن داود أنما فتناه: أي *أيقن داود أنما *فتنه ربه أي *اختبره.
* فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب: أي *طلب المغفرة من ربه *بقوله استغفر الله *وسقط ساجدا على *الأرض وأناب أي *رجع تائبا إلى ربه.
* وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب: أي *وحسن مرجع عندنا *وهي الجنة والدرجات *العلا فيها.
* إنا جعلناك خليفة: أي *خلفت من سبقك تدبر *أمر الناس *بإِذننا.
* ولا تتبع الهوى: أي *هوى النفس وهو *ما تميل إليه *مما تشتهيه.
* فيضلك عن سبيل الله: أي *عن الطريق الموصل *إلى رضوانه.
* إن الذين يضلون عن سبيل الله: أي *يخطئون الطريق *الموصل إلى رضوانه وهو الإِيمان والتقوى.
* بما نسوا يوم الحساب: أي *بنسيانهم يوم القيامة *فلم يتقوا الله *تعالى.
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 24 إلى الآية 42 ) |
* باطلا: أي *عبثا لغير حكمة *مقصودة من ذلك *الخلق.
* ذلك ظن الذين كفروا: أي ظنُّ أن *السماوات والأرض وما *بينهما خلقت *عبثا لا لحكمة مقصودة منها ظن *الذين كفروا.
* فويل للذين كفروا من النار: أي *من واد في النار بعيد *غوره كريه ريحه لا *يطاق.
* مبارك: أي لا *تفارقه البركة يجدها *قارئه والعامل به *والحاكم بما فيه.
* وليتذكر أولوا الألباب: أي *ليتعظ به أصحاب *العقول *الراجحة.
* ذلك ظن الذين كفروا: أي ظنُّ أن *السماوات والأرض وما *بينهما خلقت *عبثا لا لحكمة مقصودة منها ظن *الذين كفروا.
* فويل للذين كفروا من النار: أي *من واد في النار بعيد *غوره كريه ريحه لا *يطاق.
* مبارك: أي لا *تفارقه البركة يجدها *قارئه والعامل به *والحاكم بما فيه.
* وليتذكر أولوا الألباب: أي *ليتعظ به أصحاب *العقول *الراجحة.
* ووهبنا لداود سليمان: أي ومن *جملة هباتنا لداود *الأواب أن وهبنا له *سليمان ابنه.
* نعم العبد إنه أواب: أي *سليمان أي رجاع إلى *ربّه بالتوبة *والإِنابة.
* الصافنات الجياد: أي* الخيل الصافنات أي *القائمة على ثلاث *الجياد أي *السوابق.
* حب الخير: أي *حب الخيل عن ذكر *ربي وهي صلاة *العصر لإِنشغاله باستعراض الخيل *للجهاد.
* حتى توارت بالحجاب: أي *استترت الشمس في *الأفق وتغطت عن *أعين الناظرين.
* ردوها علي: أي *ردوا الخيل التي *استعرضتها آنفا *فشغلتني عن ذكر *ربّي.
* فطفق مسحا بالسوق: أي *فأخذ يمسح بسوق *تلك الخيل *وأعناقها.
* نعم العبد إنه أواب: أي *سليمان أي رجاع إلى *ربّه بالتوبة *والإِنابة.
* الصافنات الجياد: أي* الخيل الصافنات أي *القائمة على ثلاث *الجياد أي *السوابق.
* حب الخير: أي *حب الخيل عن ذكر *ربي وهي صلاة *العصر لإِنشغاله باستعراض الخيل *للجهاد.
* حتى توارت بالحجاب: أي *استترت الشمس في *الأفق وتغطت عن *أعين الناظرين.
* ردوها علي: أي *ردوا الخيل التي *استعرضتها آنفا *فشغلتني عن ذكر *ربّي.
* فطفق مسحا بالسوق: أي *فأخذ يمسح بسوق *تلك الخيل *وأعناقها.
* ولقد فتنا سليمان: أي *ابتليناه.
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 24 إلى الآية 42 ) |
* وألقينا على كرسيّه جسدا: أي *شق ولد ميت لا *روح فيه.
* ثم أناب: أي *رجع إلى ربه وتاب إليه *من عدم استثنائه *في يمينه.
* وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي: أي *أعطني ملكاً لا يكون *لسواي من *الناس.
* فسخرنا له الريح: أي *استجبنا له فسخرنا له *الريح تجري *بأمره.
* رخاء حيث أصاب: أي *لينة حيث *أراد.
* والشياطين كل بناء وغواص: أي *وسخرنا له الشياطين من *الجن منهم البناء *ومنهم الغواص في البحر.
* مقرنين في الأصفاد: أي *مشدودين في الأصفاد *أيديهم إلى أعناقهم في *السجون المظلمة وذلك إذا *تمردوا وعصوا أمراً من *أوامره.
* هذا عطاؤنا: أي *وقلنا له هذا *عطاؤنا.
* فامنن أو امسك: أي *أعط من شئت *وما شئت وامنع *كذلك.
* بغير حساب: أي *مِنَّا لك.
* وإن له عندنا لزلفى: أي وإن *لسليمان عندنا لقربة *يوم القيامة.
* وحسن مآب: أي *مرجع في الجنة *في الدرجات *العلا.
* ثم أناب: أي *رجع إلى ربه وتاب إليه *من عدم استثنائه *في يمينه.
* وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي: أي *أعطني ملكاً لا يكون *لسواي من *الناس.
* فسخرنا له الريح: أي *استجبنا له فسخرنا له *الريح تجري *بأمره.
* رخاء حيث أصاب: أي *لينة حيث *أراد.
* والشياطين كل بناء وغواص: أي *وسخرنا له الشياطين من *الجن منهم البناء *ومنهم الغواص في البحر.
* مقرنين في الأصفاد: أي *مشدودين في الأصفاد *أيديهم إلى أعناقهم في *السجون المظلمة وذلك إذا *تمردوا وعصوا أمراً من *أوامره.
* هذا عطاؤنا: أي *وقلنا له هذا *عطاؤنا.
* فامنن أو امسك: أي *أعط من شئت *وما شئت وامنع *كذلك.
* بغير حساب: أي *مِنَّا لك.
* وإن له عندنا لزلفى: أي وإن *لسليمان عندنا لقربة *يوم القيامة.
* وحسن مآب: أي *مرجع في الجنة *في الدرجات *العلا.
* واذكر عبدنا أيوب: أي اذكر يا *نبينا محمد صلى الله *عليه وسلم عبدنا أيوب *بن عيصو بن إسحاق بن *إبراهيم.
* بنصب وعذاب: أي *بضرّ وألم شديد نسب *هذا للشيطان لكونه *سببا وتأدُّبا مع الله تعالى.
* اركض برجلك: أي* اضرب برجلك *الأرض تنبع عين *ماء.
* هذا مغتسل بارد وشراب: أي *وقلنا له هذا ماء *بارد تغتسل منه، *وتشرب فتشفى.
* بنصب وعذاب: أي *بضرّ وألم شديد نسب *هذا للشيطان لكونه *سببا وتأدُّبا مع الله تعالى.
* اركض برجلك: أي* اضرب برجلك *الأرض تنبع عين *ماء.
* هذا مغتسل بارد وشراب: أي *وقلنا له هذا ماء *بارد تغتسل منه، *وتشرب فتشفى.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* حرمة *إصدار القاضي أو *الحاكم الحكم قبل أن *يسمع الدعوى من *الخصمين معاً إذ هذا محل الفتنة *التي كانت لداود *عليه السلام.
* وجوب *التوبة عند الوقوع *في الذنب.
* مشروعية *السجود عند قراءة *هذه الآية { وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ }.
* وجوب *التوبة عند الوقوع *في الذنب.
* مشروعية *السجود عند قراءة *هذه الآية { وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ }.
* وجوب *الحكم بالعدل على *كل من حكم ولا *عدل في غير الشرع *الإِلهي.
* حرمة *اتباع الهوى لما يفضي *بالعبد إلى الهلاك *والخسار.
* إبطال *ظن من يظن أن الحياة *الدنيا خلقت عبثا *وباطلا.
* تنزيه *الربّ تعالى عن *العبث والظلم.
* فضيلة *العقول لمن استعملها *في التدبر *والتذكر.
* بركة *القرآن لا تفارقه *أبداً وما طلبها *أحد إلا *وجدها.
* حرمة *اتباع الهوى لما يفضي *بالعبد إلى الهلاك *والخسار.
* إبطال *ظن من يظن أن الحياة *الدنيا خلقت عبثا *وباطلا.
* تنزيه *الربّ تعالى عن *العبث والظلم.
* فضيلة *العقول لمن استعملها *في التدبر *والتذكر.
* بركة *القرآن لا تفارقه *أبداً وما طلبها *أحد إلا *وجدها.
* الولد *الصالح هبة إلهيّة *لوالده فليشكر الله *تعالى من وهب *ذلك.
* الثناء على *العبد بالتوبة الفوريّة* التي تعقب الذنب *مباشرة.
* جواز *استعراض الحاكم *القائد قواته تفقدا لها لما *قد يحدثه فيها.
* اطلاق *لفظ الخير على الخيل فيه *تقرير أن الخيل إذا *ربطت في سبيل *الله كان طعامها وشرابها *حسنات لمن ربطها في سبيل *الله كما في الحديث *الصحيح " الخيل لثلاث..... ".
* ربط الطائرات *النفاثة في الحظائر اليوم *والمدرعات وإعدادها للقتال *في سبيل الله حل محل ربط الجياد *من الخيل في سبيل *الله.
* الثناء على *العبد بالتوبة الفوريّة* التي تعقب الذنب *مباشرة.
* جواز *استعراض الحاكم *القائد قواته تفقدا لها لما *قد يحدثه فيها.
* اطلاق *لفظ الخير على الخيل فيه *تقرير أن الخيل إذا *ربطت في سبيل *الله كان طعامها وشرابها *حسنات لمن ربطها في سبيل *الله كما في الحديث *الصحيح " الخيل لثلاث..... ".
* ربط الطائرات *النفاثة في الحظائر اليوم *والمدرعات وإعدادها للقتال *في سبيل الله حل محل ربط الجياد *من الخيل في سبيل *الله.
* تقرير *قول بعضهم حسنات *الأبرار سيئات المقربين إذ *عدم الاستثناء في *قوله لأطأن الليلة مائة جارية *الحديث عوقب به فلم *تلد امرأة من المائة إلا *واحدة وولدت طفلا مشلولا، وعوقب به *نبيُّنا صلى الله عليه *وسلم فانقطع عنه *الوحي نصف *شهر وأَكْرَبه ذلك لأنه لم *يستثن عندما سئل عن *ثلاث مسائل وقال *غدا أجيبكم.
* مشروعية *التوبة من كل ذنب *صغيرا كان أو *كبيرا.
* مشروعية *التوسل إلى الله *تعالى بأسمائه *الحسنى.
* بيان *إنعام الله تعالى *على عبده *سليمان.
* بيان *تسخير الله تعالى *لسليمان الريح والجن *وهذا لم يكن *لأحد غيره من *الناس.
* مشروعية *التوبة من كل ذنب *صغيرا كان أو *كبيرا.
* مشروعية *التوسل إلى الله *تعالى بأسمائه *الحسنى.
* بيان *إنعام الله تعالى *على عبده *سليمان.
* بيان *تسخير الله تعالى *لسليمان الريح والجن *وهذا لم يكن *لأحد غيره من *الناس.
* تقرير نبوة *محمد صلى الله عليه *وسلم من طريق هذا *القصص الذي لا يتأتى إلا بالوحي الإِلهي.
* قد يبتلي *الله تعالى من يحبه *من عباده ليزيد *في علوّ مقامه *ورفعة شأنه.
* قد يبتلي *الله تعالى من يحبه *من عباده ليزيد *في علوّ مقامه *ورفعة شأنه.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات