شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 43 إلى الآية 72)
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 43 إلى الآية 72) |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad
(من الآية 43 إلى الآية 72 )
_________________________________________________________________________________
سورة ص مكية ، وهي من *السور المثاني ، آياتها *ثمانية وثمانون* ، وترتيبها في المصحف *ثمانية وثلاثون* ، من الجزء *الثالث والعشرين* .
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* ضغثا: أي *حزمة من حشيش *يابس.
* ولا تحنث: بترك *ضربها.
* نعم العبد: أي *أيوب عليه *السلام.
* إنه أواب: أي *رجاع إلى الله *تعالى.
* ولا تحنث: بترك *ضربها.
* نعم العبد: أي *أيوب عليه *السلام.
* إنه أواب: أي *رجاع إلى الله *تعالى.
* واذكر عبادنا: أي اذكر *صبرهم على ما أصابهم *فإِن لك فيهم أسوة.
* أولي الأيدي: أي *أصحاب القوى في *العبادة.
* والأبصار: أي *البصائر في الدين بمعرفة *الأسرار والحكم.
* بخالصة: أي *هي ذكر الدار الآخرة *والعمل لها.
* لمن المصطفين الأخيار: أي *من المختارين الأخيار *جمع خيّر.
* هذا ذكر: أي *لهم بالثناء الحسن *الجميل هنا في *الدنيا.
* وإن للمتقين: أي هم *وغيرهم من سائر *المؤمنين والمؤمنات.
* لحسن مآب: أي *مرجع أي عندما يرجعون إلى *ربهم بالوفاة.
* متكئين فيها: أي *على الأرائك.
* أولي الأيدي: أي *أصحاب القوى في *العبادة.
* والأبصار: أي *البصائر في الدين بمعرفة *الأسرار والحكم.
* بخالصة: أي *هي ذكر الدار الآخرة *والعمل لها.
* لمن المصطفين الأخيار: أي *من المختارين الأخيار *جمع خيّر.
* هذا ذكر: أي *لهم بالثناء الحسن *الجميل هنا في *الدنيا.
* وإن للمتقين: أي هم *وغيرهم من سائر *المؤمنين والمؤمنات.
* لحسن مآب: أي *مرجع أي عندما يرجعون إلى *ربهم بالوفاة.
* متكئين فيها: أي *على الأرائك.
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 43 إلى الآية 72) |
* يدعون فيها بفاكهة: أي *يطالبون فيها بفاكهة *وذكر الفاكهة دون *الطعام والشراب إيذاناً بأن طعامهم *وشرابهم لمجرد التلذذ لا *للتغذية كما في الدنيا.
* قاصرات الطرف: أي *حابسات العيون على *الأزواج فلا ينظرن إلى *غيرهم.
* أتراب: أي *أسنانهن متساوية وهي *ثلاث وثلاثون سنة.
* ماله من نفاد: أي *ليس له *انقطاع أبدا.
* هذا: أي *المذكور للمتقين.
* وإن للطاغين: أي* الذين طغوا في الكفر *والشرك والفساد.
* لشر مآب: أي *جهنم يصلونها.
* فبئس المهاد: أي *الفراش الذي مهدوه لأنفسهم في *الدنيا بالشرك والمعاصي.
* هذا فليذوقوه: أي *العذاب المفهوم مما *بعده فليذوقوه.
* حميم: أي ماء *حار محرق.
* وغساق: أي قيح وصديد *يسيل من لحوم *وفروج الزناة في *النار.
* وآخر من شكله أزواج: أي *وعذاب آخر كالحميم *والغساق أصناف.
* هذا فوج مقتحم معكم: أي *يقال لهم عند دخولهم *النار هذا فوج مقتحم *معكم.
* لا مرحبا بهم: أي لا *سعة عليهم ولا راحة *لهم إنهم صالو *النار.
* قالوا أي الاتباع للطاغين: بل *أنتم لا مرحبا بكم *أنتم قدمتموه *لنا.
* قالوا ربنا من قدم لنا هذا: أي *الأتباع أي من كان سببا في *عذابنا هذا في جهنم *فزده عذابا.
* وإن للطاغين: أي* الذين طغوا في الكفر *والشرك والفساد.
* لشر مآب: أي *جهنم يصلونها.
* فبئس المهاد: أي *الفراش الذي مهدوه لأنفسهم في *الدنيا بالشرك والمعاصي.
* هذا فليذوقوه: أي *العذاب المفهوم مما *بعده فليذوقوه.
* حميم: أي ماء *حار محرق.
* وغساق: أي قيح وصديد *يسيل من لحوم *وفروج الزناة في *النار.
* وآخر من شكله أزواج: أي *وعذاب آخر كالحميم *والغساق أصناف.
* هذا فوج مقتحم معكم: أي *يقال لهم عند دخولهم *النار هذا فوج مقتحم *معكم.
* لا مرحبا بهم: أي لا *سعة عليهم ولا راحة *لهم إنهم صالو *النار.
* قالوا أي الاتباع للطاغين: بل *أنتم لا مرحبا بكم *أنتم قدمتموه *لنا.
* قالوا ربنا من قدم لنا هذا: أي *الأتباع أي من كان سببا في *عذابنا هذا في جهنم *فزده عذابا.
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 43 إلى الآية 72) |
* وقالوا ما لنا لا نرى رجالا: أي *قال الطاغون وهم في *النار مالنا لا نرى *رجالا كنا نعدهم من الأشرار في *الدنيا يعنون فقراء المسلمين *كبلال وعمار وصهيب.
* اتخذناهم سخريا: أي كنا *نسخر منهم في *الدنيا.
* أم زاغت عنهم الأبصار: أي *امفقودون هم أم زاغت *عنهم الأبصار؟ فلم *نرهم.
* إن ذلك لحق تخاصم أهل النار: أي إن*ذلك المذكور لأهل النار لحق *ثابت وهو تخاصم أهل النار.
* اتخذناهم سخريا: أي كنا *نسخر منهم في *الدنيا.
* أم زاغت عنهم الأبصار: أي *امفقودون هم أم زاغت *عنهم الأبصار؟ فلم *نرهم.
* إن ذلك لحق تخاصم أهل النار: أي إن*ذلك المذكور لأهل النار لحق *ثابت وهو تخاصم أهل النار.
* قل: أي يا رسولنا *لمشركي قومك أي* مخوفا من عذاب الله.
* وما من إله إلا الله الواحد القهار: أي *وليس هناك من إله *قط إلا الله الواحد *القهار.
* العزيز الغفار: أي *الغالب الذي لا يمانع *في مراده الغفار *للتائبين من عباده.
* قل هو نبأ عظيم: أي قل يا *رسولنا لكفار مكة القرآن *نبأ عظيم وخبر *جسيم.
* أنتم عنه معرضون: لا *ترغبون في سماعه *ولا في تدبر معانيه.
* بالملأ الأعلى: أي *بالملائكة عندما *شووِرُوا في *خلق آدم.
* إذ قال ربك للملائكة: أي اذكر *لهم تدليلا على أنه *يوحى إليك القرآن *إذ قال ربك للملائكة.
* خالق بشرا من طين: أي *خالق آدم من مادة *الطين وقيل فيه بشر *لبدُوُّ بشرته.
* من روحي: الروح *جسم لطيف يسري في *الجسم سريان النار *في الفحم أو *الماء في الشجر أو *الكهرباء في الأسلاك.
* وما من إله إلا الله الواحد القهار: أي *وليس هناك من إله *قط إلا الله الواحد *القهار.
* العزيز الغفار: أي *الغالب الذي لا يمانع *في مراده الغفار *للتائبين من عباده.
* قل هو نبأ عظيم: أي قل يا *رسولنا لكفار مكة القرآن *نبأ عظيم وخبر *جسيم.
* أنتم عنه معرضون: لا *ترغبون في سماعه *ولا في تدبر معانيه.
* بالملأ الأعلى: أي *بالملائكة عندما *شووِرُوا في *خلق آدم.
* إذ قال ربك للملائكة: أي اذكر *لهم تدليلا على أنه *يوحى إليك القرآن *إذ قال ربك للملائكة.
* خالق بشرا من طين: أي *خالق آدم من مادة *الطين وقيل فيه بشر *لبدُوُّ بشرته.
* من روحي: الروح *جسم لطيف يسري في *الجسم سريان النار *في الفحم أو *الماء في الشجر أو *الكهرباء في الأسلاك.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* فضل *الصبر وعاقبته الحميدة في *الدنيا *والآخرة.
* مشروعية *الفتيا وهي خاصة *بأهل الفقه *والعلم.
* وجوب *الكفارة على من *حنث في *يمينه.
* مشروعية *الفتيا وهي خاصة *بأهل الفقه *والعلم.
* وجوب *الكفارة على من *حنث في *يمينه.
* فضيلة *القوة في العبادة *والبصيرة في الدين وفي *الحديث " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ".
* فضل *ذكر الدار الآخرة *وتذكرها دائماً لأنها *تساعد على الطاعة.
* فضل *التقوى وأهلها وبيان *ما أعد لهم *يوم الحساب.
* نعيم *الآخرة لا ينفد كأهلها *لا يموتون ولا *يهرمون.
* فضيلة *الائتساء بالصالحين *والاقتداء في الخير بهم *وهم أولوا القوة في *العبادة والبصيرة في الدين.
* فضل *ذكر الدار الآخرة *وتذكرها دائماً لأنها *تساعد على الطاعة.
* فضل *التقوى وأهلها وبيان *ما أعد لهم *يوم الحساب.
* نعيم *الآخرة لا ينفد كأهلها *لا يموتون ولا *يهرمون.
* فضيلة *الائتساء بالصالحين *والاقتداء في الخير بهم *وهم أولوا القوة في *العبادة والبصيرة في الدين.
* ذم الطغيان *وهو مجاوزة الحد في *الظلم والكفر وبيان *جزاء أهله يوم القيامة.
* بيان ما *يجري من خصام بين *أهل النار للعظة *والاعتبار.
* شكوى *الأتباع ممن اتبعوهم *في الضلال ومطالبتهم *بمضاعفة العذاب *لهم.
* تذكر *أهل النار فقراء *المسلمين الذين كانوا *يعدونهم متخلفين ورجعيين *لأنهم كانوا لا يأتون الفجور *والشرور مثلهم.
* بيان ما *يجري من خصام بين *أهل النار للعظة *والاعتبار.
* شكوى *الأتباع ممن اتبعوهم *في الضلال ومطالبتهم *بمضاعفة العذاب *لهم.
* تذكر *أهل النار فقراء *المسلمين الذين كانوا *يعدونهم متخلفين ورجعيين *لأنهم كانوا لا يأتون الفجور *والشرور مثلهم.
* تقرير *التوحيد بأدلته.
* تقرير *النبوة والوحي *بشواهده من نبأ *الملأ الأعلى.
* تقرير *النبوة والوحي *بشواهده من نبأ *الملأ الأعلى.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات