شرح وتفسير سورة لقمان Surah Luqman (من الآية 16 إلى الآية 28 )
شرح وتفسير سورة لقمان Surah Luqman
(من الآية 16 إلى الآية 28 )
_______________________________________________________________________________
{آية 1-15} {آية 16-28} {آية 29-34}
سورة لقمان هي من السور المكية ، وما عدا الآيات سبعة وعشرون وثمانية وعشرون وتسعة وعشرون فمدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها أربعة وثلاثون ، وترتيبها في القرآن الكريم واحد وثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد نزلت بعد سورة الصافات ، وتبدأ بحروف مقطعة الم ، ولقمان هوّ اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة.
_______________________________________________________________________________
{آية 1-15} {آية 16-28} {آية 29-34}
سورة لقمان هي من السور المكية ، وما عدا الآيات سبعة وعشرون وثمانية وعشرون وتسعة وعشرون فمدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها أربعة وثلاثون ، وترتيبها في القرآن الكريم واحد وثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد نزلت بعد سورة الصافات ، وتبدأ بحروف مقطعة الم ، ولقمان هوّ اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة.
شرح الكلمات:
* إنها إن تك مثقال حبة: أي *توجد زنة حبة *من خردل.
* فتكن في صخرة: أي *في داخل صخرة *من الصخور لا يعلمها *أحد.
* لطيف خبير: أي *لطيف باستخراج *الحبة خبير بموضعها *حيث كانت.
* وأمر بالمعروف وانه عن المنكر: أي *مُر الناس بطاعة *الله تعالى، *وانههم عن معصيته.
* من عزم الأمور: أي *مما أمر الله به *عزماً لا رخصة *فيه.
* ولا تصّعر خدك للناس: أي *ولا تُعرض *بوجهك عمن تكلمه* تكبراً.
* مرحا: أي *مختالا *تمشي *خيلاء.
* مختال فخور: أي *متبختر فخور كثير *الفخر مما أعطاه *الله ولا يشكر.
* واقصد في مشيك: أي *إتَّئد ولا تعجل *في مشيتك *ولا تستكبر.
* واغضض من صوتك: أي *اخفض من *صوتك وهو الاقتصاد *في الصوت.
* إن أنكر الأصوات: أي *أقبح الأصوات *وأشدها نكارة *عند الناس لأن أوله *زفير وآخره شهيق.
شرح وتفسير سورة لقمان Surah Luqman (من الآية 16 إلى الآية 28 ) |
* ألم تروا: أي *ألم تعلموا *أيُّها الناس.
* سخر لكم ما في السماوات: أي *من شمس *وقمر وكواكب *ورياح *وأمطار لمنافعكم.
* وما في الأرض: أي *من أشجار وأنهار *وجبال وبحار *وغيرها.
* وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة: أي *أوسع وأتمّ *عليكم نعمه *ظاهرة وهي *الصحة وكمال الخلق *وتسوية الأعضاء.
* وباطنة: أي* المعرفة* والعقل.
* من يجادل في الله: أي* يخاصم في *توحيد الله*منكراً له مكذبا *به.
* بغير علم: أي *بدون علم عنده من *وحي ولا هو مستفاد *من دليل *عقلي.
* ولا هدى ولا كتاب منير: أي *سنة من سنن *الرسل، ولا كتاب *إلهي منير *واضح بيّن.
* أو لو كان الشيطان: أي *ايتبعونهم ولو كان *الشيطان يدعو آباءهم *إلى موجب عذاب السعير *من الشرك والمعاصي*.
* ومن يسلم وجهه إلى الله: أي* أقبل على طاعته *مخلصاً له العبادة *لا يلتفت إلى غيره من *سائر خلقه.
* وهو محسن: أي *والحال أنه محسن *في طاعته *إخلاصاً *واتباعاً.
* فقد استمسك بالعروة الوثقى: أي *تعلّق بأوثق *ما يتعلق به *فلا يخاف* انقطاعه بحال.
* وإلى الله عاقبة الأمور: أي *مرجع كل* الأمور إلى الله *سبحانه *وتعالى.
شرح وتفسير سورة لقمان Surah Luqman (من الآية 16 إلى الآية 28 ) |
* نمتعهم قليلاً: أي *متاعاً في هذه* الدنيا قليلا إي *إلى نهاية *آجالهم.
* ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ: أي *ثم نُلجئهم في *الآخرة إلى عذاب *النار والغليظ: الثقيل.
* قل الحمد لله: أي* إحمد الله على *ظهور الحجة بأن* تقول الحمد لله.
* لا يعلمون: أي *من يستحق *الحمد والشكر ومن *لا يستحق *لجهلهم.
* ولو أن ما في الأرض: أي *من *شجرة.
* أقلام: أي* يكتب *بها.
* والبحر: أي *المحيط.
* يمده سبعة أبحر: أي *تمده.
* ما نفدت كلمات الله: أي *ما انتهت *ولا نقصت.
* إن الله عزيز حكيم: أي *عزيز في انتقامه *غالب على *ما أراده حكيم *في تدبير خلقه.
* ما خلقكم ولا بعثكم: أي *ما خلقكم ابتداء *ولا بعثكم من *قبوركم إعادة* لكم إلا كخلق *وبعث نفس *واحدة.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- وجوب *مراقبة الله *تعالى وعدم الاستخفاف *بالحسنة والسيئة *مهما قلت وصغرت.
*- وجوب* إقام الصلاة والأمر *بالمعروف والنهي *عن المنكر والصبر *على ما يلحق الآمر والناهي *من أذى.
*- حرمة* التكبر والاختيال في *المشي ووجوب* القصد في المشي *والصوت فلا يسرع ولا يرفع *صوته إلا على *قدر الحاجة.
*- وجوب* إقام الصلاة والأمر *بالمعروف والنهي *عن المنكر والصبر *على ما يلحق الآمر والناهي *من أذى.
*- حرمة* التكبر والاختيال في *المشي ووجوب* القصد في المشي *والصوت فلا يسرع ولا يرفع *صوته إلا على *قدر الحاجة.
*- تعيين *الاستدلال *بالخلق على *الخالق وبالنعمة *على المنعم.
*- وجوب *ذكر النعم وشكرها *لله تعالى بطاعته *وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
*- حرمة *الجدال بالجهل *ودون *علم.
*- حرمة *التقليد في الباطل *والشر والفساد *كتقليد بعض *المسلمين اليوم للكفار في عاداتهم *وأخلاقهم *ومظاهر حياتهم.
*- وجوب *ذكر النعم وشكرها *لله تعالى بطاعته *وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
*- حرمة *الجدال بالجهل *ودون *علم.
*- حرمة *التقليد في الباطل *والشر والفساد *كتقليد بعض *المسلمين اليوم للكفار في عاداتهم *وأخلاقهم *ومظاهر حياتهم.
*- بيان *نجاة أهل لا إله إلا الله *وهم الذين عبدوا *الله وحده بما شرع *لهم على لسان رسوله *محمد صلى الله عليه وسلم.
*- تقرير *عقيدة *البعث *والجزاء.
*- بيان أن *المشركين من العرب *موحدون في الربوبيّة *مشركون في العبادة *كما هي حال كثير *من الناس اليوم يعتقدون أن *الله ربّ كل *شيء ولا ربَّ *سواه ويذبحون وينذرون *ويحلفون بغيره، *ويخافون غيره *ويرهبون سواه. *والعياذ بالله.
*- تقرير *عقيدة *البعث *والجزاء.
*- بيان أن *المشركين من العرب *موحدون في الربوبيّة *مشركون في العبادة *كما هي حال كثير *من الناس اليوم يعتقدون أن *الله ربّ كل *شيء ولا ربَّ *سواه ويذبحون وينذرون *ويحلفون بغيره، *ويخافون غيره *ويرهبون سواه. *والعياذ بالله.
*- بيان *سعة علم الله *تعالى وأنه تعالى *متكلم وكلماته لا *تنفد بحال من الأحوال.
*- بيان أن *ما أوتيه الإِنسان *من علوم ومعارف *ما هو بشيء إلى *علم الله تعالى.
*- بيان *قدرة الله *تعالى وأنها لا تحد *ولا يعجزها *شيء.
*- إثبات *صفات الله *كالعزة والحكمة *والسمع *والبصر.
*- بيان أن *ما أوتيه الإِنسان *من علوم ومعارف *ما هو بشيء إلى *علم الله تعالى.
*- بيان *قدرة الله *تعالى وأنها لا تحد *ولا يعجزها *شيء.
*- إثبات *صفات الله *كالعزة والحكمة *والسمع *والبصر.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات