شرح وتفسير سورة لقمان Surah Luqman (من الآية 29 إلى الآية 34 )
![]() |
شرح وتفسير سورة لقمان Surah Luqman (من الآية 29 إلى الآية 34 ) |
شرح وتفسير سورة لقمان Surah Luqman
(من الآية 29 إلى الآية 34 )
_______________________________________________________________________________
سورة لقمان *هي من السور المكية ، وما *عدا الآيات سبعة وعشرون *وثمانية وعشرون *وتسعة وعشرون فمدنية ، *وهي من المثاني ، *وعدد آياتها أربعة وثلاثون ، *وترتيبها في القرآن الكريم *واحد وثلاثون ، *من الجزء الحادي والعشرين ، *وقد نزلت بعد سورة الصافات ، *وتبدأ بحروف مقطعة الم ، *ولقمان هوّ اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة.
_______________________________________________________________________________
سورة لقمان *هي من السور المكية ، وما *عدا الآيات سبعة وعشرون *وثمانية وعشرون *وتسعة وعشرون فمدنية ، *وهي من المثاني ، *وعدد آياتها أربعة وثلاثون ، *وترتيبها في القرآن الكريم *واحد وثلاثون ، *من الجزء الحادي والعشرين ، *وقد نزلت بعد سورة الصافات ، *وتبدأ بحروف مقطعة الم ، *ولقمان هوّ اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة.
شرح الكلمات:
* ألم تر: أي *ألم تعلم *أيها المخاطب.
* أن الله يولج الليل في النهار: أي *يدخل جزءا* منه في النهار ، *ويدخل جزءا من النهار في *الليل بحسب *الفصول.
* وسخر الشمس والقمر: *يسبحان في فلكيهما *الدهر كله لا *تكلان إلى *يوم القيامة *وهو الأجل المسمى *لهما.
* ذلك بأن الله هو الحق: أي *ذلك المذكور من *الإِيلاج والتسخير *بسبب أن الله *هو الإِله *الحق.
* وأن ما يدعون من دونه الباطل: أي *وأن ما يدعون *من دونه من آلهة هي الباطل.
* بنعمت الله: أي *بإِفضاله على *العباد وإحسانه *إليهم حيث هيأ *أسباب جريها.
* لكل صبارٍ شكور: أي *صبار عن *المعاصي* شكور للنّعم.
* وإذا غشيهم موج: أي *علاهم وغطاهم *من فوقهم.
* كالظلل: أي *كالجبال التي *تظلل من *تحتها.
![]() |
شرح وتفسير سورة لقمان Surah Luqman (من الآية 29 إلى الآية 34 ) |
* فمنهم مقتصد: أي *بين الكفر *والإِيمان بمعنى *معتدل في ذلك ما *آمن ولا كفر.
* كل ختار كفور: أي *غدار كفور *لنعم الله *تعالى.
* اتقوا ربكم: أي *خافوا فآمنوا به *واعبدوه وحده *تنجوا من *عذابه.
* واخشوا يوما: أي *خافوا يوم *الحساب وما *يجري فيه.
* لا يجزي والد عن ولده: أي *لا يغني والد *فيه عن ولده *شيئا.
* إن وعد الله حق: أي *وعد الله بالحساب *والجزاء حق *ثابت لا محالة *هو كائن.
* لا تغرنكم الحياة الدنيا: أي *فلا تغتروا بالحياة *الدنيا فإِنها *زائلة فأسلموا تسلموا.
* ولا يغرنكم بالله الغرور: أي *الشيطان *يغتنم حلم الله عليكم وإِمهاله لكم فيجسركم *على المعاصي *ويسوفكم في ا*لتوبة.
* وينزل الغيث: أي *المطر.
* ويعلم ما في الأرحام: أي *من ذكر أو *أنثى ولا يعلم *ذلك سواه.
* ماذا تكسب غدا: أي من *خير أو شر والله *يعلمه.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- تقرير *التوحيد وإبطال *الشرك بذكر الأدلة *المستفادة من *مظاهر قدرة الله وعلمه ورحمته *وحكمته.
*- فضيلة *الصبر والشكر *والجمع بينهما *خير من *افتراقهما.
*- بيان أن *المشركين أيام *نزول القرآن كانوا *يوحدون في الشدة *ويشركون في الرخاء.
*- شر الناس *الختار أي الغدار *الكفور.
*- ذم الختر *وهو أسوأ الغدر *وذم الكفر بالنعم *الإِلهية.
*- فضيلة *الصبر والشكر *والجمع بينهما *خير من *افتراقهما.
*- بيان أن *المشركين أيام *نزول القرآن كانوا *يوحدون في الشدة *ويشركون في الرخاء.
*- شر الناس *الختار أي الغدار *الكفور.
*- ذم الختر *وهو أسوأ الغدر *وذم الكفر بالنعم *الإِلهية.
*- وجوب *تقوى الله عز *وجل بالإِيمان *به وتوحيده في *عبادته.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
*- التحذير *من الاغترار بالحياة *الدنيا، والتحذير *من الشيطان أي *من اتباعه والاغترار بما *يُزينه ويحسنه من *المعاصي.
*- بيان *مفاتح الغيب الخمسة *واختصاص الربّ تعالى *بمعرفتها.
*- كل *مدع لمعرفة الغيب *من الجن والإِنس *فهو طاغوت يجب *لعنه ومعاداته.
*- ما ادّعى *اليوم من أنه *بواسطة الآلات *الحديثة قد عرف *ما في رحم *المرأة فهذه المعرفة *ليست داخلة *في قوله تعالى { وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ } *لأنها بمثابة من فتح *البطن ونظر ما فيه *فقال هو كذا *وذلك لوجود أشعة *عاكسة أمّا المنفيّ عن كل *حد إلا الله *أن يقول المرء: إن في *بطن امرأة فلان ذكرا أو *أنثى ولا يقربُ منها *ولا يجرّبها في *ولادتها السابقة، *ولا يحاول أن *يعرف ما في *بطنها بأيّة *محاولة.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
*- التحذير *من الاغترار بالحياة *الدنيا، والتحذير *من الشيطان أي *من اتباعه والاغترار بما *يُزينه ويحسنه من *المعاصي.
*- بيان *مفاتح الغيب الخمسة *واختصاص الربّ تعالى *بمعرفتها.
*- كل *مدع لمعرفة الغيب *من الجن والإِنس *فهو طاغوت يجب *لعنه ومعاداته.
*- ما ادّعى *اليوم من أنه *بواسطة الآلات *الحديثة قد عرف *ما في رحم *المرأة فهذه المعرفة *ليست داخلة *في قوله تعالى { وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ } *لأنها بمثابة من فتح *البطن ونظر ما فيه *فقال هو كذا *وذلك لوجود أشعة *عاكسة أمّا المنفيّ عن كل *حد إلا الله *أن يقول المرء: إن في *بطن امرأة فلان ذكرا أو *أنثى ولا يقربُ منها *ولا يجرّبها في *ولادتها السابقة، *ولا يحاول أن *يعرف ما في *بطنها بأيّة *محاولة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات