شرح وتفسير سورة الروم Surah room (من الآية 42 إلى الآية50 )
شرح وتفسير سورة الروم Surah room (من الآية 42 إلى الآية50 ) |
شرح وتفسير سورة الروم Surah room
(من الآية 42 إلى الآية 50 )
__________________________________________________________________________
سورة الروم هي من السورة المكية ، وما عدا الآية سبعة عشر فهي مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ستون ، وترتيبها في القرآن الكريم ثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد نزلت بعد سورة الانشقاق .
__________________________________________________________________________
سورة الروم هي من السورة المكية ، وما عدا الآية سبعة عشر فهي مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ستون ، وترتيبها في القرآن الكريم ثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد نزلت بعد سورة الانشقاق .
شرح الكلمات:
* ظهر الفساد في البر والبحر: أي *ظهرت المعاصي في *البر والبحر وتبعها *الشر والفساد.
* بما كسبت أيدي الناس: أي *بسبب ما كسبته *أيدي الناس من *ظلم واعتداء.
* ليذيقهم بعض الذي عملوا: أي *تم ذلك وحصل *ليذيقهم الله العذاب *ببعض ذنوبهم.
* لعلهم يرجعون: كي *يرجعوا عن المعاصي *إلى الطاعة *والاستقامة.
* قل سيروا في الأرض: أي *قل يا رسولنا لأهل *مكة المكذبين *بك والمشركين بالله سيروا.
* عاقبة الذين من قبل: أي *كيف كانت نهاية تكذيبهم *لرسلهم وشركهم *بربهم إنّها هلاكهم.
* فأقم وجهك للدين القيم: أي *استقم على طاعة *ربك عابداً له *مبلغا عنه منفذا لأحكامه.
* لا مرد له من الله: أي لا *يرده الله تعالى لأنه *قضى بإِتيانه وهو *يوم القيامة.
* يصدعون: أي *يتفرقون *فرقتين.
* يمهدون: أي يوطئون *ويفرشون لأنفسهم *في منازل الجنة *بإِيمانهم وصالح أعمالهم.
* بما كسبت أيدي الناس: أي *بسبب ما كسبته *أيدي الناس من *ظلم واعتداء.
* ليذيقهم بعض الذي عملوا: أي *تم ذلك وحصل *ليذيقهم الله العذاب *ببعض ذنوبهم.
* لعلهم يرجعون: كي *يرجعوا عن المعاصي *إلى الطاعة *والاستقامة.
* قل سيروا في الأرض: أي *قل يا رسولنا لأهل *مكة المكذبين *بك والمشركين بالله سيروا.
* عاقبة الذين من قبل: أي *كيف كانت نهاية تكذيبهم *لرسلهم وشركهم *بربهم إنّها هلاكهم.
* فأقم وجهك للدين القيم: أي *استقم على طاعة *ربك عابداً له *مبلغا عنه منفذا لأحكامه.
* لا مرد له من الله: أي لا *يرده الله تعالى لأنه *قضى بإِتيانه وهو *يوم القيامة.
* يصدعون: أي *يتفرقون *فرقتين.
* يمهدون: أي يوطئون *ويفرشون لأنفسهم *في منازل الجنة *بإِيمانهم وصالح أعمالهم.
* ومن آيَّاته أن يرسل الرياح: أي *ومن حججه الدالة *على قدرته على *البعث والجزاء والموجبة *لعبادته وحده.
* مبشرات: أي *تبشر العباد *بالمطر وقربه.
* وليذيقكم من رحمته: أي *بالغيث والخصب *والرخاء وسعة *الرزق.
* ولتبتغوا من فضله: أي *لتطلبوا الرزق من* فضله الواسع بواسطة *التجارة في البحر.
* ولعلكم تشكرون: أي كي *تشكروا هذه النعم *فتؤمنوا وتوحِّدوا *ربكم.
* رسلا إلى قومهم: أي *كنوح وهو وصالح *وإبراهيم ولوط *وشعيب عليهم السلام.
* فجاءوهم بالبينات: أي *بالحجج *والمعجزات.
* الذين أجرموا: أي *أفسدوا نفوسهم فخبثوها *بآثار الشرك *والمعاصي.
* حقا علينا نصر المؤمنين: أي *ونصر المؤمنين أحققناه* حقاً وأوجبناه *علينا فهو كائن لا محالة.
* مبشرات: أي *تبشر العباد *بالمطر وقربه.
* وليذيقكم من رحمته: أي *بالغيث والخصب *والرخاء وسعة *الرزق.
* ولتبتغوا من فضله: أي *لتطلبوا الرزق من* فضله الواسع بواسطة *التجارة في البحر.
* ولعلكم تشكرون: أي كي *تشكروا هذه النعم *فتؤمنوا وتوحِّدوا *ربكم.
* رسلا إلى قومهم: أي *كنوح وهو وصالح *وإبراهيم ولوط *وشعيب عليهم السلام.
* فجاءوهم بالبينات: أي *بالحجج *والمعجزات.
* الذين أجرموا: أي *أفسدوا نفوسهم فخبثوها *بآثار الشرك *والمعاصي.
* حقا علينا نصر المؤمنين: أي *ونصر المؤمنين أحققناه* حقاً وأوجبناه *علينا فهو كائن لا محالة.
* فتثير سحابا: أي *تحركه وتهيجه *فيسير وينتشر.
* ويجعله كسفا: أي *قطعا متفرقة في *السماء هنا وهناك.
* فترى الودق: أي *المطر يخرج من *خلال السحاب.
* إذا هم يستبشرون: أي *فرحون بالمطر النازل *لسقياهم.
* لمبلسين: أي *قنطين آيسين من *إنزاله عليهم.
* إن ذلك لمحيي الموتى: أي *القادر على إنزال *المطر وإحياء الأرض *بعد موتها قادر على *إحياء الموتى *وهو الله تعالى.
* ويجعله كسفا: أي *قطعا متفرقة في *السماء هنا وهناك.
* فترى الودق: أي *المطر يخرج من *خلال السحاب.
* إذا هم يستبشرون: أي *فرحون بالمطر النازل *لسقياهم.
* لمبلسين: أي *قنطين آيسين من *إنزاله عليهم.
* إن ذلك لمحيي الموتى: أي *القادر على إنزال *المطر وإحياء الأرض *بعد موتها قادر على *إحياء الموتى *وهو الله تعالى.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- ظهور *الفساد بالجدب *والغّلاء أو بالحرب *والأمراض يسبقه *حسب سنة الله تعالى *ظهور فساد في *العقائد بالشرك ، وفي الأعمال *بالفسق والمعاصي.
*- وجوب *الاستقامة على الدين *الإِسلامي عقيدة *وعبادة وقضاء وحكما.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بذكر أحداثه *ووقائعه.
*- بيان أن الله *تعالى يحب المتقين *ويكره الكافرين.
*- وجوب *الاستقامة على الدين *الإِسلامي عقيدة *وعبادة وقضاء وحكما.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بذكر أحداثه *ووقائعه.
*- بيان أن الله *تعالى يحب المتقين *ويكره الكافرين.
*- تقرير *الربوبية لله المستلزمة لألوهيته* بذكر مظاهر القدرة *والعلم والرحمة والعدل.
*- بيان أن *الله تعالى ينعم *على عباده من أجل *أن يشكروه بعبادته *وتوحيده فيها فإذا *كفروا تلك النعم ولم *يشكروا الله تعالى *عليها عذبهم بما *يشاء كيف ومتى يشاء.
*- بيان أن الله *منتقم من المجرمين وإن *طال الزمن، وناصر *المؤمنين كذلك.
*- بيان أن *الله تعالى ينعم *على عباده من أجل *أن يشكروه بعبادته *وتوحيده فيها فإذا *كفروا تلك النعم ولم *يشكروا الله تعالى *عليها عذبهم بما *يشاء كيف ومتى يشاء.
*- بيان أن الله *منتقم من المجرمين وإن *طال الزمن، وناصر *المؤمنين كذلك.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بذكر الأدلة والحجج *العقلية.
*- بيان *كيفية إنشاء السحاب *ونزول المطر وهو *مظهر من مظاهر *القدرة والعلم الإِلهي.
*- بيان *حال الكافر في أيام *الرخاء وأيام الشدة فهو *في الشدة يقنط وفي* الرخاء يكفر ، *وذلك لفساد قلبه *بالجهل بالله تعالى *وآياته.
*- بيان *كيفية إنشاء السحاب *ونزول المطر وهو *مظهر من مظاهر *القدرة والعلم الإِلهي.
*- بيان *حال الكافر في أيام *الرخاء وأيام الشدة فهو *في الشدة يقنط وفي* الرخاء يكفر ، *وذلك لفساد قلبه *بالجهل بالله تعالى *وآياته.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments